السبت، 4 يونيو 2011

الراء




الراء
حرف من الحروف
كونه مثلما تريد
هي الأحرف كذلك
موجوده و تنتظر

من يعبث بها
يشكلها مثلما يريد
يعبر بها عما في قلبه
يكتب بها أحرف جميله
يكتب شعرا لأحبائه
يكتب نثرا لأعدائه
ربما بنفس الحرف
ربما يكتبهن بحرف
الراء أو الباء
أو الهاء أو التاء
أعتذر من هنا
لبعض الحروف
لحرف الهمزة و
حرف الظاد لأني أجحفهن
دائما ... لماذا ؟ ربما
لأني أحب
الراء
سفر
نهر
بحر
شجر
مطر
خطر ... في النهاية
الكتابة خطر
يبقى الراء يتردد
في حافة لساني
ر ... ر ... ر
خطر

الجمعة، 27 مايو 2011

الدكتور خـلـفــان العــيســري في ضيـــافـــتنا

الدكتور خلفان العيسري من مهندس ميكانيكي لمهندس بشري *****
المحور الأول أشكر جزيل الشكر جهة عملى على إتاحتها لنا هذه الفرصة المتميزة للإلتقاء مع الدكتور خلفان العيسري في محاضرة تنمية الذات و البرمجة اللغوية ، التى أتحفنا فيها العيسري بخبراته المتراكمة و شاركناه نحن كذلك بخبراتنا المتراكمة على مدى 200 سنة ! ( مثلما قال العيسري) كيف 200 سنة ؟ أعلم أن هذا السؤال سوف يتبادر إلى ذهن القاري أول ما يقراء ! هي مسألة حسابية فنحن الموجودين في القاعة يكاد يقارب عددنا ال70 شخص تتفاوت خبراتنا فمنا من وصل إلى العشرين سنة من الخبرة أو أكثر و منا العشر سنوات و منا من خبرته سنتين أو أكثر أو أقل قليلا فإذا أخذنا متوسط الخبرة للأشخصاص في قاعة المحاضرة 3 سنوات ثم ضربنا هذا العدد في عدد الحاضرين في تلك المحاضرة يكون الرقم كالتالي ( 3 * 70 = 210 ) عرف الدكتور بنفسه هو خلفان بن محمد بن خلفان العيسري ، خريج ميكانيكا من خارج السلطنة ، عمل في شركة تنمية نفط عمان لمدة 20 سنة ، تدرج في الوضائف من مهندس ميكانيكي في الشركة إلى مدير عام مرورا بأقسام التدريب و التعمين في الشركة ، الأمر الذي فتح السبيل له لكي يطور من نفسه في الأمور التدريبية و يتخذ من هذا الطريق درب يسلكه في العمل لآحقا من التدريب و تطوير النفس و الدعوه لله سبحانه و تعالى كان هناك 3 نقاط رئيسية للتقديم لمحاضرة العيسري ، النقطة الأولى كانت (محاضرة ممتعة) حيث أبلغنا العيسري بالمتعة التى سوف نجدها في هذه المحاضرة و كيف سنستفيد بها و نستمتع بهذه المحاضرة و النقطة الثانية (مشاركة فعالة) حيث قسم العيسري الحضور على حسب تصنيفه لثلاثة أقسام رئيسية في المحاضرة أولهم الحضور المجبرين : و هم الحضور الذين أتو لهذه المحاضرة لأنها تحصيل حاصل و هم ملزمين بالحضور لها لأنها من ضمن نتاج الخطة التدريبية التى وضعتها الشركة لذا كان لزاما عليهم أن يحضرو هذه الدورة. القسم الثاني هم الحضور المتفرجين : هم الذي جائو للمحاضرة لكي يمضو وقت ممتعا و لكنهم في قرارة أنفسهم يدركون أنها مضيعة للوقت و قد جائو للتسلية و لكي يتفرجو و يمضو وقت مع أصحابهم دون وجود نية الإستفادة من المحاضرة. الثالث هم الحضور المستكشفون : هم الأشخاص الذين حضرو للدورة لكي يستفيدو من كل صغيرة و كبيرة في هذه الدورة و يطبقوها لآحقا في حياتهم أو ينقلوها لغيرهم من البشر من منطلق ( الدال على الخير كفاعله ) و لكي تعم التجربة و تتوسع دائرة الفائدة في المجتمع و هم ( قوم لا يشقى بهم جليس ) ، قال رسوال الله صلى الله عليه و سلم : " لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تلقى أخاك بوجه طلق " صدق رسول الله. و النقطة الثالثة و الأخيرة لبدء الدورة ( أغلاق الهواتف) ، ليتسنى للحضور و للمحاضر التركيز في دورتهم ، بعد ذلك بدائنا بالمحاضرة . طلب منا العيسري أن نتناقش على أساس مجموعات و كل طاولة تدلو بدلوها في المشاركة و يكون هناك متحدث واحد لكل طاولة يناقش مجموعته بالأسئلة النقاشية التى يطرحها العيسري و ينقل هذه الأجوبة له السؤال الرئيسي الأول : لو جئت و أردت أن تكون طبيب أو مصلح لشركتك الى تعمل بها و سألت سؤال يحتوي على ثلاثة أشياء و هي 1- ما هي الأشياء الإيجابية في شركتك ؟ ( لكي نعزز الإيجابيات ) 2 - ما هي الأشياء السيئـة فـي شركتك ؟ ( الأشياء السيئة هي الأشياء الموجودة و التى تحتاج لتحسين و تعديل ، لذا نريد معرفة هذه الأشياء لكي نقوم بتحسينها ) 3- ما هي الأشياء القبيحة في شركتك ؟ ( الأشياء القبيحة هي الأشياء التى تحتاج من أن نستأصلها من جذورها و لا نبقي لها باقية )
أعطانا الدكتور عشرة دقائق لكي نناقش هذه الأسئلة ثم نباشره بالإجابة عليها بعد ذلك
تعددت الآراء و أختلفت الأقول حول الإجابات لسئلة الثلاثة أعلاه و لكن المحصلة كانت جيدة و كانت نتاج لحوارات الموظفين مع مجموعاتهم و بالطبع نتاج لخبراتهم في نطاق عملهم تخلل الدورة التدريبية بعد هذه المناقشة بعض من الألغاز و النكت الخيفيفة السريعة للدكتور ( و هذه الطرق من طرق التدريب الناجحة للمدربين لكي يشدو التركيز لهم من قبل من يدربوهم و يغيرو من جو الدورة )
السؤال الرئيسي الثاني : بعد خمس سنوات من اليوم إذا تطورت شركتك و كانت قمة في المثالية فما الذي سنجده في الشركة؟ ( تصور إيجابي لوضع الشركة بعد خمسة سنوات ) ذكر الموظفون نقاط ممتازة كثيرة كرفع مستوى الشركة و رفع حصص أسهمها و تعدد أنشطتها و الرضاء التام من قبل موظفي الشركة و الزبائن نقلنا العيسري من سؤاله الأول و الثاني من تصور لكل إيجابيات و سلبيات الشركة و ما يحتاج لتحسين في شركتنا إلى الصورة المثلى العليا التى من المتوقع أن تكون عليه بعد 5 سنوات أذا عززنا الأشياء الإيجابية و و تخلصنا من السلبيات و دحرنا الأشياء التى تحتاج لدحر ، تصور عالى جدا لشركتنا الجديدة بعد 5 سنوات من اليوم لشركة إيجابية جدا تحقق أرباح عالية و تتحول من شركة محلية لشركة عالمية . السؤال الرئيسي الثالث : أذا جاء شخص من الحكومة بمستوى قيادي عالى في الدولة و طلب منكم ثلاثة نقاط رئيسية نبداء فيها مباشرة لكي نسعى لتطوير الشركة فما هي هذه الأشياء التى ستبدائون بها ؟ ( من منضوركم كموظفي للشركة ) ؟ ذكر الموظفون نقاط عدة أثرت الحوار في هذا الجانب و تجاوزو جميع التوقعات كوضع خطط واضحة للعمل و الألتزام بالخطط و إتباع مبداء الثواب والعقاب و غيره. السؤال الرئيسي ( و المفصلي ) الرابع : أذكر ثلاثة أشياء رئيسية تبداء في تحسينها في ذاتك ؟ و ذلك لكي ينتقل النجاح من الذات لخارج الذات و ينتقل للشركة من بعد ذلك ، ذكر الموضفون عدة نقاط رئيسية كتطوير الموظف لمهاراته بنفسه و إمساكه بزمام المبادرة في جميع أمور عمله و تعزيز الرقابة الداخلية للموظفين و خلافه . أستنتجنا من حواراتنا أنه لا يوجد مستحيل أمام طريقنا و لكننا نحناج لمزيد من العزم لتحقيق الأهداف التى نصبو إليها و يحتاج أن نعزز ثقتنا بأنفسنا و نضع الأهداف نصب أعيننا و نعزز ثقافة مراقبة النفس و أن تكون خططنا واضحة وضوح الشمس و أن نرفع من مستوى الشفافية ما بيننا نحن كموظفي الشركة و نرفع من ثقافة أستماع المدراء لموظفيهم ،,, نتيجة : الإنسان هو المحور الذي تدور حوله الخطط و كل النجاح و الفشل و كل المحاور التى يخلقها الإنسان و يسعى لتحقيقها ، كل الإخفاقات و النجاحات من البشر . ***** المحور الثاني لا يوجد مستحيل في قاموس العضماء ، فهل نريد أن نكون عضماء أم لا ؟ هذا الشي راجع إلينا و نحن نحدده ، الأنسان سلطان نفسه فكيف نريد أن نحكم أنفسنا ؟ نحو الصلاح أم خلاف لذلك ؟ الإنسان هو الفيصل بين النجاح و الفشل و هو محقق جميع الأهداف و مدمر لجميع الذوات الدنيئة و الرفيعة ، مدمر لنفسه أم رافع لها في كل الإتجاهات. ***** بعد أن تم مناقشة نقاط عديدة عن النجاح و الفشل تم الإستنتاج أن المحور الرئيسي في هذه الحياة هو الإنسان فكيف يريد الإنسان أن يدير حياته ؟ سألنا المدرب خلفان سؤال رئيسي مباغت :
الإنسان من هو الإنسان ؟ كانت أجابت المتدربين مختلفة ، مخلوق ، مخلوق عاقل ، عبدالله ، خلقه الله في أحسن تقويم ، أعقل الخلائق ، ميزه الله بالعقل بين مخلوقاته ، بشر ، مخلوق يفكر و يتصرف وجب ما يفكر به ، شخص مسؤل عن تصرفاته ....... و يطول الوصف .
نتيجة الإنسان كائن مجهول ،معضم الوصف كان عن تصرفات الإنسان ، هناك جهل كبير و عدم معرفة في التعامل مع الإنسان ، و عدم تقدير لللإنسان ، الإنسان يبحث عن المثالية دوما و هو بذلك يبحث عن نفسه ، يبحث عن ذاته. أنا هنا يقوم الإنسان بعادات كثيرة في حياته لكي يبرز مفهوم أنا هنا و نحن نجهل سبب قيام البشر بهذه التصرفات ، يلبسون أحسن لباس و يشربون أحسن شراب يتعطرون بأحسن عطر و يتحدثون كثيرا عن المثالية فيما يقومون به في حياتهم كل هذا لكل يوحون و يقولون لغيرهم ( أنا هنا أنضر لي و أعطنى أهتمامك ) لذا كان التجاهل سلاح قاتل عند كثير من البشر ، الإنسان يكره أن نتجاهله حينما نكون معه و أن لا نطبق مفهوم أنا هنا، لذلك طبق الهجر كعقاب ( مثلا هجر الرجل لزوجته عند نشوزها). ما هو نصيبي في أحيان كثيرة نقوم بتصرفات عديدة نبغى من ورائها لفت النضر لنا و لا نبحث عن دون ذلك كأن نقول : أنا هنا قدرنى أنظر ألى ، أعطنى أهتمامك ( عبرني ) ، لذا كانت الكلمة الطيبة صدقه ، ناس كثر لا يبغون منك المال بقدر ما يبحثون عن تقديرك و أحترامك لهم ( يكفيني من نصيب أن تحترمنى و تقدرني) لذا كانت الكلمة الطيبة صدقة ، التقدير للغير و الإحترام لهم يكون نصيب كبير في الحياة. نظرة الإنسان لنفسه دون أن ندرك تكون للإنسان ثلاثة نضرات رئيسية لنفسه ، (نضرة حقيقية) كل شخص يدرك نقاط القوة و الضعف في نفسه و لكنه عادة ما يتجاهلها و ينضر لنفسه بالنظرة الثانية و هي ( النضرة الوهمية ) حيث نجمل من نفسنا في عقولنا و نوهم نفسنا أننا مغايرين لما نحن عليه و نوهم نفسنا بهذا الشي و لا نكون حقيقيين مع نفسنا ، النضرة الثالثة هي ( النضرة المثالية ) و كثيرا ما يتغزل بها الشعراء و يجملون نفسهم لدرجة المثالية و يصفون نفسهم و ممدوحيهم بها كما قال المتنبي في لسان حاله لنفسه : الخيل و الليل و البيداء تعرفني و السيف و الرمح و القرطاس و القلم أنا الذي نضر الأعمى إلى أدبي و أسمعت كلماتي من به صمم ، و قتله هذا البيت في قصته المشهورة مع كافور الأخشيدي . ***** المثلث السلبي الأدوار التي يتقمصهن البشر في الحياة كيف يكون ذلك ؟ الضحية : يبحث عن التعاطف و الشفقة و الإحسان و الحنية و يتهرب من المسؤلية . المنقذ: يبحث عن الثناء و الشكر و التفاخر و التقدير ( بطل ، شجاع ، مثالي ). المدعي : يبحث عن الأخطاء و يوجه التهم و يصدر الحكم ليركب النجاح على ضهر غيره. مثال : طفل يدعي أن أخهناك 3 أدوار رئيسية يلعبهن البشر في الحياة و هذة الأدوار الثلاثة هن : دور الضحية و دور المنقذ و دور المدعي ، كيف وه الكبير ضربه يمثل الطفل دور الطفل و المدعي و الأب دور المنقذ ، مثال آخر : موظف مضلوم في عمله ، الموظف يلعب دور الضحية و مسؤله يلعب دور المدعي و مدير الدائرة يلعب دور المنقذ ( ضع أمثلة مثلما تريد في دائرة الحياة). و هكذا لذا نحن أن أردنا النجاح لا بد من أن نحسن من هذا المثلث . المثلث الإيجابي
تحسين في أدوار المثلث السلبي لا بد أن نحول دور المنقذ إل ىموجه أو مرشد و دور المدعي الى مدرب و دور الضحية إلى متدرب ، بالتأكيد هذا التحويل يحتاج لوقت و جهد جهيد و لكن لا بد لنا من أن نقوم به لنتحول من الدائرة السلبية للإيجابية ، مثال : نطبق نفس المثال السابق بين الموظف المظلوم و مديره ، الموظف يكون متدرب و مديره يكون مدرب و مدير الدائرة يصبح مرشد أو موجه. أسرار النجاح قال تعالى " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " قال تعالى "مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ" كيف يطبق الفرد أدوار المثلث الإيجابي على نفسه لكي ينجح ؟ لا بد من الفرد من أن يمارس الأدوار الثلاثة على نفسه ، دور المرشد و دور المدرب و دور المتدرب لكي ينجح . كيف يكون ذلك ؟ دور المرشد ( على نفسك ) المرشد مالك يسأل المتدرب مالك ؟ ماذا أنجزت في الأسبوع السابق ؟ في ماذا أخفقت في الأسبوع السابق ؟ ما هي خططك في الأسبوع القادم ؟ دور المدرب (على نفسك) ما الصفات التى أن أتصفت فيها ستكون قمة في النجاح ؟ كيف تستطيع أن تحول هذه الصفة ألى واقع ؟ كم مرة في الأسبوع لا بد أن تمارس هذه المهارة لكي تتقنها ؟ دور المتدرب (على نفسك) عندك أسبوع قادم أمامك يا مالك لكي تمارس و تطبق ما أردت تطبيقه ، مارس و قيم نفسك نهاية الأسبوع القادم . مثال تطبيقي على دور تدريبك للنفس تعلم رياضة جديدة مثلا ركوب الخيل ، تعلم لغة جديدة ، تدريب النفس على الكسب في التجارة ... الخ البصر و البصيرة أسرار التفكير الإيجابي و النضرة التخيلية للواقع كيف ترى نفسك بعد تدريباتك و ما هو الشي الذي تتصوره في رأسك لنفسك لكي يتحقق هذا الشي ، بعد أن قمت بأدوار المثلث الإيجابي الثلاثة على نفسك كيف ترى نفسك و ما هو تخيلك لمستقبلك و هل تملك زمام المبادرة للتحرك للأمام أم أنك قررت التوقف ، تتوقف حياتك على أهدافك و تصورك للمستقبل فهل تريد من حياتك أن تتوقف أم تستمر و تتطور . مثال تجريبي : ضع صورة إيجابية عن ذاتك و كررها في وقت راحتك ، وقت محبب لك ، كرر هذه التجربة لعدة أيام ، شيئا فشي سترى نفسك تسعى لتحقيق ذلك الهدف ( كن إيجابي مع نفسك و تصالح مع ذاتك). الرؤية : أن ترى بعين البصيرة قبل أن ترى بعين الحقيقة ، أجعل رؤيتك لنفسك أيجابية و كرر هذه التمارين بصفة مستمرة ، أقنع نفسل بالأشياء التى تريدها و أنضر لها بعين الرؤية البصيرة ، كن أيجابي في رؤيتك ليتحقق لك ذلك في الواقع . غير من ذاتك غير من نفسك طور من قدراتك أستثمر في ذاتك ( أقراء سافر أكتب شارك أعمل بأخلاص ، أستمتع بحياتك ) أنضر للمستقبل بتخطيط و للحاضر بعمل و جهد و للماضي بعين التجربة التى تستفيد منها . يقول أحد المدربين الكنديين المتمرسين في مجال التدريب ( من لسان العيسري) : النضر إلى شي كمستقبل يحتاج إلى 30 ثانية و تكوين صورة عنه ، أغلق عينيك لمدة 30 ثانية و تصور المستقبل و كرر هذه التجربة في وقت الإسترخاء ، سيتحقق ذلك إن آمنت به . كذلك لتنجح في حياتك أبحث عن مجال تحبه و تهواه و قريب من نفسك و من ذاتك و أعمل به ، عندما تعمل فيما تستمتع ستنجح ، بكل تأكيد ستنجح لأن عملك سيكون أكبر متعة و ما تستمتع به يصيبك شغف كبير في العمل به و تطويره. نتيجة الإنسان سلطان نفسه يصيرها كيفما يريد و هو محور رئيسي في عجلة الحياة و هو صانع الحضارة و مطور الثقافة ، كيف تريد أن تكون في هذه الحياة أتريد أن تضيف لها سحر جميلا رائعا بأسمك أم تريد أن تقضي عليك الحياة و تلعنها أنت بدورك و تندب حظك طوال عمرك ، أبداء من اليوم تصالح مع نفسك و ذاتك ، كن صريح مع نفسك و كن أيجابي معها كن أنت الذي تريد فقط أنت ، الحياة متعة كبيره فهلا أستمتعنا بها ؟

الثلاثاء، 24 مايو 2011

خرج و لم يعد



نشرت صورته على الأرصفه

أمام المحلات و المساجد

محطات البترول و المدارس

بين البيوت و الحواري

توجد صورة هذا الرجل

أسمه غير معروف و

لكن طريق التواصل لأهله

مكتوب على صورته

عرف بأنه غير متوازن الحركة

كذلك بتاريخ خروجه من المنزل

17 / 5 / 2011 م

فالرجاء من الذين يرونه

أن يتواصلون مع ذويه

بالرقم المدون في الصورة

الأربعاء، 18 مايو 2011

الحسناء "حرية " و عشيقها الشجاع "شعب"



إهداء للساخر الساحر
موسى البلوشي
ردا على تدوينته بعنوان
الـــحـــســـناء
moosa84.blogspot.com
لا زالت الحكاوى تحكى تحت الغافات الشامخة
في بلادى و العاصفير تغنى فوق أغصان الغافة
*****
تقديم
يا موسى
الحسناء"حرية" يعشقها الملك ،
يراودها كل يوم و لكنها تأبى الخنوع له ،
تتمسك بعذريتها التى تبقت لها
من الشرف الكبير المصون لها
و من بقايا حكايات القصور
و النوم في تلك القصور
تتمسك بحبها لعشيقها القديم "شعب" ،
خدمت الملك و عشقت الشعب
عشقها بعد موت الملك أبن الملك
قتلتها العنجهية
ماتت مثلما عاشت عذراء فقيرة
لم يتبقى لها من شرفها إلا عذريتها ...
و لم تذوق في حياتها إلا كل مرارة
و القليل من ذكريات الحب لعشيقها "شعب"
لأنها عذراء لم تطاوع ملكها و لا أبنه
لم تتعرى له ، و تكشف عن مفاتنها
أدركت أن الملوك لا يحبون بل يعشقون ،
يعشقون بجنون و يكرهون بجنون ، مجانين هم
في العشق و في الكراهية
*****

يحكى أنه في قديم الزمان في سالف العصر ، في الأزمنة السالفة الغابرة التى كان فيها الملوك يحكمون شعوبهم بكل جبروت كان هناك ملك أسمه "ساخر" يعشق النساء و الجوارى و يحبهن و لا يبتغى غيرهن في المعيشة بقربه ، لا يحب رؤية غير الجوارى و الغواني يحطن به و حواليه في قصره الشامخ على أكبر جبل في تلك البلاد البعيدة عن الدنيا ، الملك "ساخر" لا يحب رؤية المواطنين بتاتا يحجب بينه و بين المواطنيين وزراء كثر و حجاب للملك يوصلون له كل شاردة و وارده في ذلك البلد الأزلى و لا يلج لقصره إلا الغوانى ليضيفن لحياته جمالايات أكبر و يبهجن هذا الملك .

كان في هذا البلد قرى كثيرة متناثرة على ضفاف الأنهار و الأودية و كانت الجواري تؤتى إليه من كل أنحاء المعمورة عنده من الجواري السمر و عنده منهن الحمر و البيض والصفر و كل ما يخطر على بال بشر من النسوة توجد في هذا القصر ،و مثلما يؤتى بالجوارى من كل أنحاء الأرض كذلك هناك جواري كثيرة كانت تجلب للملك من قرى بلاده .

تسامع أهل القرى عن جمال طفلة في بداية عمرها الحسناء " حرية " طفلة فتية يعشقها كل من نظر لها ، أنتشر الخبر في البلد بجمال "حرية" و مدى تميزها عن أقرانها في الحسن لذا سعى بشر كثيرين للظفر بها و لكن النصيب كان لحاجب الملك الذي أرسل جنوده لتلك القرية البعيدة عن العاصمة و خطف "حرية" من بين أحضان والديها و نقلها الحاجب للقصر لكى يهديها للملك ليحضى بمكانة و حضوة أكبر عند ملكه"ساخر" من بين كل الوزراء و المسؤولين في البلد ، و يحصل على تأييده في أمور كثيرة يبتغيها هذا الحاجب لنفسه من فسادات كثيرة لا يعلمها الملك.

جلبها الحاجب من منزلها في تلك القرية البعيدة عن العاصمة من ذلك الوادي السحيق ومن ذلك البيت الضيق لهذا القصر الواسع الشامخ على قمم الجبال ، فتاة ريفية بسيطة في غاية الروعة و الجمال والرونق الآخاذ بين هؤلاء الذئاب الذين يتمنون أن يضفرون بها ، كانت كالنعجة بين قطيع من الذئاب ، لا تعرف أين ترعى و أين تأكل و أين تنام و أين تسهر.

عشقت "حرية" في بلدها طفل من سنها أسمه "شعب" كانت المحبة بينهم كبيرة يلعبون مع بعض يتراشقون بالحجارة يضحكون تارة و يبكون تارة ، مبتهجين في لعبهم ضريفين هم في كل شئ ، تفاجأ شعب عندما أختفت "حرية" سأل عنها في كل أرجاء القرية الى أن علم بإختطافها من قبل جنود الملك لتكون جارية في القصر و أضمر في نفسه ذلك و خطط للوصول لحبيبته "حرية" بكل الطرق.

من بين كل النساء في القصر أعجب الملك بـالجارية الجديدة " حرية" و عشقها عشقا كبيرا و لكن "حرية" كانت متحفظة بعيدة عن أخلاق الغواني ، نزيهة جدا و شريفة جدا تخدم الملك بدون التقرب له وضعت حواجز كبيرة بينها و بين الملك ، تودد لها الملك كثيرا و لكنها أنفت التقرب منه للحد المطلوب منه و ذلك حفاظا على حبيبها شعب ، أنفت التعري له و النوم معه ، كانت عزيزة النفس حتى مع الملك ، لم يضفر منها الملك بغير الحب من طرفه ، حنقت الجواري الأخريات لحب الملك لهذه الجارية التى تمتنع عنه ، و لكنه الحب ماذا يفعل الملك له ، من عادات الملك أنه لا يحب الإغتصاب لذا تركها مثلما تريد ، عشقها و أحتفظ بها لوحدها تركها عذراء دون المساس بها .

الملك "ساخر" لم يعرف الزواج و لكنه رزق بإبن أسمه " قاهر" و أبنة أسمها "عنجهية" ، قاهر و عنجهية هم أبنائه من جاريتين من جواريه في القصر ، أعترف الملك بأبنائه و باركهم و رباهم كملوك أبناء ملوك و درب أبنه "قاهر" ليكون الحاكم الذي سيخلفه على سدة الحكم من بعد موته ، كان أبنائه في نفس سن عشيقته الممتنعة عن حبه "حرية" و كانو يعلمون بحب أبيهم الكبير لها و تمنعها عنه و تكبرها للحب ، مع أحتفاظها سرا لحبها الأصلي "شعب" .

مات الملك ، فجأة دون مقدمات توقف قلبه عن النبض و مات ، موته كان فجائي و غير معد له من قبل الوزراء و الحراس و الجاريات ، مات مع تحفظه و تمسكه لـــ "حرية" و أبعادها عن حبيبها شعب ، خلف الملك أبنه أبن الجارية "قاهر" بعد موت "ساخر" ، ورث "قاهر" من أبيه المملكة و ورث الجاريات و الغواني و خلف أبيه في حبه لــ عشيقه والده المحتفظ بها رغم أمتناعها "حرية" ، كبر الأطفال حرية و شعب و عنجهية و قاهر و أصبحو بالغين ممتلئين بكل مشاعر البالغين من حب و حقد و كراهية .

بعد حكم الملك الجديد "قاهر" غير من سياسات أبيه ليضفي قمع أكبر للشعب و جمع أفضل الحرس في البلاد ، و فتح القصور لهم ليدخلهم لقصر الحكم بعدما كان أبوه "ساخر" يسد الطريق من قبل عن دخول كل الرجال ، زاد من حراسه و زاد من جواريه ، و لكنه لا يزال يحب "حرية" و يحتفظ بها لنفسه حتى حبه ورثه من أبيه.

أختلفت الأمور كثير للأسواء بعد حكم "قاهر" ، و أخذ يجمع الجنود و يزيد من قواه ليتوسع في خطته الإحتلاليه ، ليزيد من وطنه ، و حيث أن "شعب" رجل حكيم تعلم فنون القتال و الرمي بالسلاح و ركوب الخيل و الفتك بالنار من أبيه "شجاع" ، كان دخوله للحرس أمر هين إلى أن أصبح حارس "قاهر" الأقرب ، و رفيقه الأول في كل الحروب التى يخوضها .

بالصدفة و بدون تخطيط لأن يلقاها في ذلك اليوم لإنشغال "شعب" بحروب قاهر ، رآها تمشي في البستان العلوي ، رأي "شعب" عشيقته "حرية" ، جرى ورائها مثل الطفل و ناداها خلسة بصوت غير مسموع و واعدها على سفح النهر في آخر الليل ، و أخيرا ألتقو الحبائب ، أخير حرية فرحت بشعب ، أخيرا تبادلو أخذها في حضنه قبلها و بكى على صدرها ، تذكر كل أيامهم الفائته و حكى لها عن أبيها و أمها و مدى حزنهم لفقدها و بكائهم عليها ، حزن والديها عليها و قضو نحبهم ، هكذا "حرية" ، جميلة جريئة معشوقة مطلوبة لآذعة يطلبها و يعشقا الكل و لكنها لا تعشق سوى "شعب" ، أتفقو على اللقاء عندما يكون القمر بدر في الشهر القادم لينظر شعب لـــ حرية نظرة جميلة غير مأساوية و يتمعنها جيدا ليخلدها في ذكراه ، و لكي يهرب بها كذلك بعيدا عن القصور .

تميز " شعب" بين كل حراس الملك "قاهر" و حيث أنه كان بقدر عالى من الوسامة و اللباقة و المسؤلية و يدرك ما يوجد حواليه و يسعى للضفر بكل المعارك ، و حيث أنه كان خدوم للغير و في درجة عالية و متميزة بين كل الحراس العاديين الذين يخدمون "قاهر" ، لكل ذلك و أكثر أعجبت أخت الملك "عنجهية" بهذا المقاتل الشجاع "شعب" ، و تعلقت به تعلق كبير ، أختارته من بين كل رجالآت القصر ، كانت لا تحب الرجال ، تكره كل الذكور و لكن هذا الرجل دخل لقلبها و عشقته دون أن تدرك حتى .

عشق الملك "قاهر" الجارية الحسناء " حرية" و عشقت أخت الملك "عنجهية" الحارس الشجاع "شعب" ، هكذا هو الحب يأتى دون تخطيط و دون تكتيك و دون أستئذان يطرق الباب و يدخل ، نريده و لا نريده ، يجبرنا و يقهرنا و يقتلنا ، هو كذلك ليس لنا حول و لا قوة عليه يأسر و يحقر الأشياء الكبيرة .

أطلق سكان القصر ألقاب عديدة على المحبين سرا و علنا كــــ " عنجهية شعب " للعلاقة بين أخت الملك و "شعب" و كـــ "قاهر حرية " للعلاقة بين الملك و " حرية " بينما أطلق "حرية و شعب" سرا لقب " حرية شعب " لحبهم الأزلى و
" عنجهية قاهر " للملك و أخته .

لأن الفقراء كـــ "حرية شعب " لا يحق لهم أن يختارو من يحبون ، تسيد " عنجهية قاهر " على الحب و أختارو من يحبون ،أسر " حرية شعب " الحب في نفوسهم و لم يضهروه أمام الآخرين و أضهرو الحب لـــ " عنجهية قاهر " إلى أن يجدو الوقت المناسب للفرار من هذه الحياة اللعوب ، و ليعاود ما قطع بينهم من عشق دائم .

سعت " عنجهية شعب " للحصول على الحكم من " قاهر حرية " و حيث أن "شعب " كان يخطط على الإنقلاب على عنجهية و الحصول على الحكم و أن يحكم "حرية شعب " فيما بعد البلد ساند عنجهية في مخططاتها التى خططتها للإنقلاب بأخيها "قاهر" حيث أنها أرادت أن تستغل نقطة ضعفه "حرية" و لكن "شعب" لم يراودها في هذا المخطط و غير الخطط و شرعو في تنفيذ خطتهم و البدء فيها .

علمت "عنجهية " من الجوارى بالحب السرى بين " حرية شعب " و خططت لدحر هذا الحب بقتل " حرية" دون معرفة أخيها "قاهر" و عشيقها "شعب" لكى تختلى بـــ "عنجهية شعب " لوحدها دون أي عشيقة أخرى و تنقلب على أخيها بعد ذلك و تتزوج عشيقها "شعب" و يحكم " عنجهية شعب " البلد دون " حرية قاهر " ، أرسلت الدسائس و دست السم في طعام "حرية" و قتلت "حرية" العنجهية تغلبت و قضت على الحرية ، ماتت حرية ، ماتت عشيقة الملك "قاهر " و عشيقة العشيق " شعب" ماتت و تركت الملوك يبكون من بعدها و الحراس و كل الرجال ماتت و هي عذراء دون أن يلمسها الملك"ساخر" و لا أبنه " قاهر" و لا العشيق " شعب" قتلت حرية و هي شابة فتية في ريعان شبابها قتلتها العنجهية عنجهية .

لم تتوقع عنجهية مدى الحب الكبير من "قاهر حرية " لعشيقته ، بكى بكاء كبيرا و أعتزل النساء من بعدها ، ترك الدولة تنحنى لمنحنى سئ آخر بعد أن قتلت الحرية على يد عنجهية قهر الملك المقهور "قاهر" و تشتت العشيق "شعب" لا يعرف ماذا يفعل و لا يدري عن سبب موتها ، تقلدت حرية الملك بدون أن تنقلب على أخيها حتى ، حيث أوهمت أخيها أنها ستحكم لمدة مؤقته إلى أن يخرج من حزنه الأبدي و لكنها بعد أن مسكت سدة الحكم لم تفكر بالنزول من الكرسي الجميل بل فكرت بعشيقها الذي أختفى "شعب" و بكيفية التخلص النهائي من أخيها "قاهر" لتتفرد بالدولة من بعده .

علم الملك "قاهر" بقضية قتل "حرية " و لكن بعد فوات الأوان و بعد أن حجزته أخته "عنجهية" في الحجز القهرى في قصر بعيد لهم و أحاطته بحرس ليس له حول و لا قوة ، و كذلك علم عشيقها " شعب " بفعل عنجهية و قرر الإنتقام ، و بعد علم عنجهية بإرادة أخيها و عشيقها من الإنتقام منها لقتلها " حرية" قررت التخلص من أخيها و عشيقها من " قاهر شعب" فما كان من عنجهية إلا أن أشعلت فتنة بين أخيها و عشيقها بين "قاهر شعب" أدت بهم ليتبارزو بالسيوف في ساحة قصر المنفى ، لم يفوز " قاهر شعب " تساوو في المبارزة فما كان من " عنجهية " إلا أن ترسل سهام مسمومة قضت عليهم ، قضت على " قاهر شعب " ، ماتو بسبب عشقهم لـــ " حرية " كانو ساذجين بهذا الحب ، أدى بهم الحب للسذاجة و تركو العقل و صدقو من لا يصدق ، صدقو عنجهية ، بقت عنجهية وحيدة تحكم بلا " حرية قاهر شعب " بقت وحيدة تحكم القصر التى هى فيه إلى أن قتلها أحد خدمها و تزوج بجارية من جواريهم و تحول الحكم للجارية و الخادم ، مات " عنجهية قاهر حرية شعب " مات " قاهر شعب عنجهية الحرية " مات " عنجهية شعب حرية قاهر" مات "شعب قاهر حرية عنجهية " و بقى الحكم للخدم ، يخدمون و يحكمون .....

الثلاثاء، 17 مايو 2011

جـرعـة زائـدة مـن الـحريـة





أمسك جسد الشعب و أربط كتفه من الأعلى بأقوى سلسلة

و أربط رجليه من الأدنى بنفس السلسلة

شد عليه الوثاق لا تتركه يذهب لا هناك و لا هنا

أمسك بالأبرة الكبرى في يديك و أملأها بالحرية

و أحقنه بأكبر جرعة من مسحوق الحرية

أترك الشعب يعيش بالحرية في دمائة

يستفيد و ينتفع من هذه الحرية

يتنفسها و يشعر بها

مثلما يشعر بالمرارة المتدفقة من تراكمات دهرية

و ديون متجددة غير منسية و لا منتهية

و عيون تبصركم ليلا نهارا و لا تبتعدون عن ناظرهم

أينما كنتم تداريكم و تلاحقكم

تحافظ على الحرية و تدفع للمسؤولية

تصرخ و تنادي بلسان حال متكلم غير صامت

حرية حرية حرية

*****


الجرعات الزائدة من الحرية تفسد الشعوب و تقتلهم

تنعشهم و تشدهم

مثل الإدمان يبتغونها و يبحثون عنها

و لكن لا يجدونها

لذلك يفنون أعمارهم في البحث عنها

و لا يدركون أن العمر قد ذهب

و هم ينشدوها و يصرخو حرية حرية حرية

*****


الحرية كالسكين

تجرح ، تقطع ، تسفك ، تقتل

تطعم

كيف نريدها أن تكون ؟

كيف

نفذت الإجابات من الدفاتر

حتى الطالب الشاطر قال :

لا أعلم

لا أريدها أن تقتلنى و لا أريدها أن تطعمنى

أريدها مثلما أريد

أن تفيدنى حيثما أحيد

عن خياراتى و قراراتى

و تكون لى خير أداه

مفيدة غير ضارة !

و لكنها أداه ذو حدين

أريدها

حتى و أن كانت بأربعة أحدية !

أريدها حتى و أن كانت الجرعات الزائدة قاتلة
أريدها !!!

الجمعة، 13 مايو 2011

هدية عيد ميلاد لأبني الذي لن يقراء الرسالة قبل 5 سنين

إهداء

كتبت هذه التدوينه لإبني البكر أنس أدرك أنك يا إبني لن تقراء هذه التدوينة لا بعد شهر و لا بعد سنة ربما تقرائها في أحسن الأحوال بعد 5 سنوات ( إن كنت متفوقا في الدراسة ) و لكننى أبيت إلا أن أكتبها اليوم في عيد ميلادك الثاني و أهديك إياها لكي تتذكرها في الأيام القادمة و لكي تعرف كيف كان شعور أباك اليوم 13/5/2011 في عيد ميلادك الثاني ... ***** في عيد ميلادك الأول قبل سنة أحتفلنا ببلوغك السنة و اليوم أحتفل في ذاكرة رأسي و لوحدي ببلوغك السنة الثانية ، اليوم أكملت يا أنس عامك الثاني في هذا التاريخ بالظبط شرفت على هذه الدنيا قبل سنتين يا إبني ... السنون تمر و أنت تكبر و أنا كذلك ... السنون تمر و نحن لا ندرك ، تمر و تمر و لكنها لا تمر إلا و تترك معها آثار و غبار للذكريات من هنا و هناك و نترك نحن في حياتنا هذه بصمات لنا و أنت أكبر بصمة في الحياة لى البصمة التى لن تفارقني ( بإذن الله ) طوال حياتي ... كم سمعت البشر يطلقون على : أبو أنس و كم أحببت هذا الأسم و كم كبر هذا الأسم يوما بعد يوم في رأسي ... أريد من أبني أن يكون من أفضل البشر ... أبن أعتز فيه أمام جميع البشر و أشير إليه و أقول : هذا أبني ، هذا أنس بن مالك . ***** قبل طلوع شمس 13/5/2009 ميلادي بقليل أشرقت أن على الدنيا قبل أن تشرق شمس ذلك الصباح الذي كان مختلفا بكل ما فيه ذلك الصباح الجميل و الصباح الأول الذي أصور فيه الشمس في حياتي ( حيث أني لم أصور أي شمس ) قبل ذلك الصباح و لكنى صورت شمس ذلك الصباح لكي أريك أياها عندما تكبر و أقول لك : هذه هي الشمس التى أطلت في يوم وصولك لهذه البسيطة ، كذا كانت الشمس عند ولادتك يا أنس ، كانت مختلفة جدا جدا ( أو أننى حسبتها كذلك ) هي الشمس التى رزقتنى أمل أقوى لكي أعيش بسعادة شمس ذلك الصباح. ***** ميلادك خالف كل التخطيطات السابقة له التى خططناها أنا و العائلة من مكان للولادة و غيرها من أشياء ، كل الأشياء جرت مخالفة لتخطيطنا خصوصا مكان الولادة ، حيث أننى سعيت لكي تشرق على الدنيا في العاصمة و لكن النصيب كان مخالف لذلك جدا ، أشرقت في الرستاق بلاد أجدادك و عائلتك ، أشرقت في البلاد التى لم يولد فيها لا أبوك و لا جدك و لكنك كنت مخالفا و متميزا في مكان ميلادك ، سترفع رأسك عاليا دائما و تقول : أنا ولدت في أرض أجدادي ، أنا أنس بن مالك. ***** خططت طوال عمري أن أسمي أبني البكر بإسم الصلت و أحببت هذا الأسم و لا زلت أحبه لليوم و لكن جدتى ( طيب الله ثراها) كانت تنادينى دائما بإسم أبو أنس و أحتراما لذكراها سميتك بهذا الأسم الذي هو في نفس الوقت أسم لصاحبي جليل و خططت أن أربيك كما تربى و لكنني متيقن من صعوبة هذا الشئ أتمنى أن يكون هذا الأسم دافعا لك طوال حياتك و قدوة لك في فعل الخيرات و الإبتعاد عن الرذائل. ***** أبني الغالى : لو عبرت ما عبرت لن أتم هذه التدوينه بتاتا و سأكتب بدون أن أتوقف من الكتابة فالكتابة لنصيحة الأبن و لدفعة للخيرات و لتربيته و تنشئته تنشئة صالحة تستحق العمر كله ، و لبحثت عن الآف المراجع في كتابتى لك أيها الغالى الذي أعشقه عشقا جما و لكنى أقول لك يا عزيزي كما قال لي أبي من قبل : نحن نريدكم أن تكونو أنتم أفضل منا و أن لا تخطئون فيما أخطائنا و أن تكون حياتكم أفضل من كل النواحي ، و أقول لك كذلك يا غالى أريدك أن تلتزم بكتاب الله و سنة نبيه محمد و أن تبتعد عن مواطن الفتنه و أن تحكم قلبك عقلك قبل قلبك و أن تسلك الطريق القويم و تبتعد عن الطريق الأعوج و أن تكون أبن مشرف لنفسك و لأهلك في كل ميادين الخير ، و أن تنفع الأمة بعلمك و أن تكون بارا بوالديك مطيعا لأوامر الله مجتنبا لمها نهى عنه ... حفظك الله يا أبني الغالي أنس و وفقك في كل طريق خير تسلكه و أبعدك عن كل دروب الظلال يا رب العالمين. 

 أبوك مالك الجابري

الجمعة، 6 مايو 2011

حكومة و حقوقيين ،،، حاجة ثانية خالص




كلك عقد ... يا باشا أنت كلك عقد
بتشتم الحكومة ليه ؟
يا عمي دي الحكومة أكلت حقي
إيه من الحقوق اللى أكلتها ؟
لا بأقصد أكلت حق الشعب
و أنت مين قال لك كده يا سعادة الناظر ؟
بابا ... هو اللى قال لى كده
دي الحكومة بايظة أوى ؟!؟
د أنا سمعت بابا بيحكى لماما
يقول أن الحكومة بايظة
و نحن عاوزين نصلحها
و دا الإصلاح يكون أزاي ؟
نحن عاوزين نصلح و خلاص
الحكومة عارفة أزاى تصلح
بس هي مش عاوزه !!!



*****
أنت يا باشا عملت للحكومة إيه ؟
أنا ؟
أيوا أنت ؟
ما عملتش حاجة خالص

دا أنا بحب الحكومة أوي أوى
لا ... لا أنا بأقصد أنت أزاي راح تفيد الحكومة ؟
آآآآآه ... قول كده ... أنا
أيوا أنت يا يا معلم أزاى راح تنفع حكومتك ؟؟؟
دا أنا يا باشا راح أقول لك عن حاجة !
إيه ؟
أنا بدافع عن حقوق البشر ، يعنى
أنا حقوقي و ناشط في الحقوق
لآزم الشعب يآخدو حقوقهم كاملة من الحكومة
نحن مدعومين يا معلم يعنى من الماما الكبيرة !

دا الشعب مبيعرفش حاجة عن حقوقه ...
دا الحقوقي لآزم يطالب بحقوق الناس لو مطلبش هو
يعنى مين اللى راح يطلب ...
دول غلابى يا باشا حيموتو من الجوع ...
مقهورين أوي ، مساكين أوي مظلومين أوي ... ؟؟!!
الحكومة بتاكل و تشرب
و دول جوعانيين مش عارفين أزاي بياكلو
دا نحن ما نكلش اللحمه من سنيين ...
مش عارف أزاى طعمها حتى عامل ...


*****
أنا اللى بشوفه دي الوقت أن الحقوقى مبيطالبش بالحقوق
هو يشتم الحكومة و يشتم و يشتم ... عمال يشتمها صبح و مساء
و هو كمان مش عارف إيه اللى عاوزه من الحكومة
بيتكلم بإسم الشعب و الشعب مش قايل له كدة
لا يا عمي بص :
نحن بننتقد و ننتقد و ننتقد لحد متصلح الحكومة
و أنت إيه اللى عرفك أن الحكومة بتسمع ليك ؟
أنا اللى قلت ليهم أزاى تصلح
يعنى هي مبتعرفش ؟
لا لا لا هي مبتعرفش حاجة ؟!!
ده هيه عماله تآكل و تآكل و تآكل !
تآكل إيه ؟ برسيم يعنى
لا يا معلم تآكلنا نحن !!!
أزاى ؟
تآكل فلوسنا ؟
و دي الفلوس جات منين ؟ جات من البلد
و راحت فين ؟ راحت للبلد
لا لا لا بص دول بيسرقو أنا عارف أنهم بيسرقو
دا بابا قال لمامتى أنهم بيسرقو و بابا عاوز يصلح الميزانية !!!
ينقصها يعني ؟ ... أيوا ينقصها !!!


*****
أنا ما قلتلكش ؟
لا إيه ؟!؟
دا أنا سمعت أن ( .......... ) !؟!
أووو دا كتير أوي أوي أوي
أمال إيه يا عم ... دا أنت لو تعرف كل حاجة حتتجنن
و حتبوظ زيهم كمان ؟!؟
و أنت أيه اللى عرفك يا باشا ؟
أنا قال لى بابا ... لما كان بيحكي لماما إن ( .......... )
و لسه بعد كل ده أنت عاوز تصلح ؟؟؟
أيوا دا أنا حصلح يعني حصلح ؟
دا أنا حقوقى يا معلم ؟!؟
لا أنت يايظ زيهم


*****
و أنت منين بتعرف الحكومة يا باشا ؟
بعرفها يا عم بعرفها !
أنا كنت بسهر معهم في شارع الباشوات
في سوق الكبار ... أللى بيشربو فيه عصير معتق
و أنا بشوفهم في كل مكان في السوق و الدكان
و دي الحكومة يا باشا شكلها عامل أزاى ؟
دى يا عم شكلها عامل زي القطار القديم أوي أوي
الواقف من سنيين اللى مش عم يتحرك ؟؟؟
هو طويل أوي و عتيق أوي و نايم و ثابت
و لكن لما يتحرك كل حاجة تركض وراه !!!


*****
أنت رحت المدرسة يا واد ؟؟؟
أيوا يا عم .. أنت مفتكرني صايع؟
وصلت ل صف كام ...
وصلت لصف ال ..... صف ال 15 وكمان
كنت عاوز أكمل دراستى لكن بابا قال كده كفاية
لحسن خاف أني أكون عبقرى ...
دول العباقرة يهببو أوي أكثر من الحكومة


*****
أبوك بيعرف كل حاجة ...
أيوا أبوى شاطر أوى أوى و هو بيعرف
المريخ أزاى عامل !!!
أبوك !!!
أيو أبوى ...
تعال يا واد تعال
أنا ماسالتكش أبوك مين ؟
بابا ... ؟
أيوا . باباك مين ؟
باباتى هو ........
,
,
,
,
,
,
,
,
زوج ماماتي