الاثنين، 20 يونيو 2011

دجـــــ زينة ـــــاج






الدجاجة تبيض بيضة
عدا حفنة من الدجاجات
التى لا تبيض
و لكنها في مصاف الدجاج
تبقبق كثيرا و تجري
وراء الديوك
جريا ، هذه الدجاجات


غير صالحة
للإستعمال البشري
أخرجهن أنا

من مصاف الدجاج الحيواني
لتكون دجاج بشري

للزينة
حتى الدجاج
هنالك منه دجاج للزينة


تبقبق بكلام لا تفقهه
و تردد كالببغاوات

ما يطلب منها
تمدح الوضع القائم
و تشتم شتما غير مباح
من يسعون
لـلــــــــتطــــــــوير !!!

و اللى فوق راسه ريشه
يتحسسها
و يتركها كما هي عليه
لأنه لن يستطيع أن

يــــطـــــورها

الجمعة، 17 يونيو 2011

لا أبيـــ أرضي ــــع بذهــــ الأرض ـــب

ليست كل الأشياء تقدر بثمن ، أشياء كثيرة نريدها و أخرى لا نريدها و عندما نمتلك ما نريد لا نحس بتلك المتعة و اللذة في الحيازة عليه و لكننا عندما لا نمتلك ما نريد نظل نسعى للحصول عليه و نمنى نفسنا بالأماني لعلنا نستطيع أن نحوز على هذا الشي و كثيرا ما نشعر باليأس و منا من يسقط في حفر اليأس و آخرين لا يفتئون من المحاولة و السعى إلى أن يظفرون بهذه الأشياء و لكن عندما يظفرون بها هل يشعرون بمتعة الظفر ؟
*****

هناك أشياء كثيرة حولنا ندركها و أشياء أخرى لا ندركها لا تقدر بثمن ، و هناك أشياء تفرط فيها اليوم و ترجع غدا تريدها أن تكون في يديك ، تريد أن تسترجعها حتى و إن لم تكن تستفيد من هذه الأشياء و لكنك تريدها ، هي كذلك ، و بالنسبة لي أشياء كثيرة تكتسب أبعاد كبيرة في عيوني و عيون من حولى ( في وجهة نظري) و لا أستطيع التفريط بهذه الأشياء بينما أشياء أخرى أمنى نفسى بالحصول عليها و لا أدري هل ستتحقق هذه الأماني أم لا.

*****

مات جدي من عشرين سنة بكينا على موته و حزنا و لكن الأيام مرت و السنون مرت و بقت أملاكه كما هي شامخة في وجه الزمن المشاغب ، سعى الورثة لتوزيع الإرث خلال هذه السنون الفائته و لكنهم كانو متفقين أن الحقوق لن تضيع بين الإخوان و الحمد لله القلوب صافيه و لا يوجد خلاف و عسى أن يبعد الله الخلافات ما بيننا ، و لكن الحقوق لا بد أن توزع و كل ذي حق لا بد أن يأخذ حقه ( الحمد لله القلوب صافيه و عسى ربي أن يجعلها دائما صافية ) ، مرت أيام طفرة الأراضي بكل ما تحمله من ألوف و ملايين و رجع الكساد على السوق مرة ثانية و النية صافية و القلوب متحابة و الحمد لله .
*****
نؤمن بالحب و ندعمه و نعرف أن قلوب أهالينا نظيفه لا يشوبها شائب و لكن كل شئ لا بد أن يوضع له حل ، لا بد من هذا الشئ لكي تبقى القلوب نظيفه و لا يشوبها أي شائب ، حولنا في المجتمع رأيت أمثلة كثيرة تختلف على الأشياء التافهة و يتفارق الأحباب و الأهل من أجل حفنة من المال ! المال نحن من نأتي به و ليس هو من يأتي بنا و نسعى له لكي يلطف حياتنا و ييسر أمورنا و ليس لتعسيرها و لكن الحال مختلف في مجتمعاتنا بوجة نظر خاصة و في العالم بوجهة نظر عامة .أستيقظت من النوم و أنا مرتاح البال و بلغنى خبر البيع لأرض عزيزة على قلبي ( وليس على جيبى ) أبتاعت يا مالك الأرض الفلانية ؟!
*****
بدون علمي و بطلب من أصحاب الأرض تم بيعها ، هكذا تم التصرف بجزء من الإرث جزء كان يتحدث عنه جله من الورثة و كم من مرة أبتغو أن ينفذو مشاريع و خططو لها و لكن التوفيق لم يكون من نصيبهم . بيعت الأرض أهاا جيد بيعه مجهولة و لا نعرف كيف ستكون هذه البيعة ، النقود ذاهبة و الأرض تبقى ، رحم الله شيوخنا حينما قالو " أذخر دك و لا تذخر لك " و لكن الدك يبتاع بذلك الثمن ، سيبقى اللك و ذهب الدك .
*****
بالتأكيد الأشخاص البعيدون عن هذه الأرض و الذين لا يناظرونها ليلا نهار سيكونون مرتاحين البال و لن يتفكرو فيها و عند المرور بها سييعبرون عبور الكرام و لكني بما أنني قريب منها و أمر عليها يوميا سأتذكرها كل يوم و سأحزن عليها كل يوم ياليتها لو كانت خالية قحراء كما عهدتها من عشرين سنة نعمرها بأنفسنا عندما تتيسر أمورنا و لا يعمرها غيرنا ، ستبقي أطلال الأرض في خاطري ما حييت ، البيع أغظبني و أحزنني و لما لا و هل تباع الأراضي الموروثة من عند حبيبي ، من عند جدي.
*****
أتذكر أغية جميلة لفيروز : عنوانها أقول لطفلتي تقول فيروز فيها

عندي بيت و أرض صغيرة فأنا الآن يسكنني الآمان
لا أبيع أرضي بذهب الأرض تراب بلادي تراب الجنان


و فيه ينام الزمان


*****


ستبقى الذكرى في قلبي ، ستبقى الذكرى في عقلي و في كياني و في تفكيري و لن أنسى فهذه الأشياء من الأشياء التى لا أستطيع نسيانها ، لن أنسى أبدا ، رحمك الله يا جدي و أسكنك فسيح جناته .

السبت، 11 يونيو 2011

ســــــــــ مركبات ــــــــــرقة برائــــــــــ الدم ــــــــــحة







هل توجد آله ترجع الزمن للوراء ؟ سألني أخي الذي اًصيب في حادث سير بعدما كان يقود سيارة أخذ مفتاحها دون علمنا قبيل صلاه الفجر بقليل ! يعني " سارقنها"
*****
بعد أن نمت متأخرا إستيقضت مبكرا على غرار العادة على أتصال من أخي : خير يا أخي ، شو هناك؟
ألحق يا مالك ألحق أخونا الأصغر مسوي حادث ! شو ؟ حادث ؟
أيوا يا مالك حادث و قبل شوي حولوه الرستاق
كيف ؟ وين ؟ ليش ؟ متى ؟ من معه ؟ شو السبب ؟ من عطاه السياره ؟ الشرطة شو سوت ؟
لا تسألنى يا مالك البر عن هذه الأشياء أرجوك و لما تروح مستشفى الرستاق لا تلوم أخونا على هذا الشئ !
أصلا هو ذمومي كيف ألومه ؟ هو أعقل واحد فينا ؟ الله يسلم و يجيب العواقب سليمة يا رب سترك يا رب ... طلعت مجاهدا الشارع ما أحيد الشرق من الغرب ، طلعت أركض بلا فواد ... يا رب سترك يا رب سترك يا رب سترك ... كل شي إلا أخوي يا رب أستر ، كل شي يهون قدامه سترك يا رب ، توه في السنة الأولى من الجامعة ... سترك يا رب ... وش ذي الحالة الواحد ينام مرتاح و يقوم مهموم ...

يا أخي ليش سويت كذاك ليش ؟ ليش سرقت السيارة و شردت الله يسامحك ! باغي المفتاح بنعطيك أياه باغي تسوق بنخليك بس تحت عيوننا ! أخبرك الغلط ما منك الغلط جزء كبير منه نتحمله نحن ! نحن نتحملة ، تدري ليش : طلبتنا كم مرة نبداء في تعليمك السواقة و لكن نحن ما متفيقين لك ... متفيقين لأشياء كثيرة بس لعوائلنا ما متفيقين و أولويات كثيرة ما نحيد عنهن شئ و نتكلم بالأشياء اللى سويناهن في مراهقتنا أمام الجميع ، و أنت بغيت تمر بنفس التجربة ، بغيت تجرب بنفسك ... و كانت النتيجة هذا الحادث ، كانت النتيجة عدة كسور متفرقة ( الله يشافيك يا أخي ) يشافيك ربي ،،،
*****
يقوم المراهقون بتصرفات غير محسوبة عقباها في كثير من الأحيان ، غير مخطط لها و لكن مثلما نقول " تهور مراهقين " يحاولو جاهدين إثبات ذاتهم بالتجربة الفردية في أحيان كثير و غالبا ما تكون التصرفات نتاح لتقليد الأصحاب أو حتى الأخوان الكبار في فتره من الفترات ، و ليقولو لحالهم و لغيرهم من بعد التجربة : قمنا بكذا و كذا من التصرفات و يبهرون أصحابهم بها !!!
*****
سألتنى يا أخي إن كان الزمن يرجع للوراء لنصلح أخطائنا و أقول لك :
لا يرجع يا أخي ، لا يرجع الزمن للوراء بل يمضي قدما سائر للأمام مؤدي بحياتنا لطرقات نعرف جُل قليل منها و نجهل الكثير منها ، لا يرجع يا أخي الزمن أنسى الرسوم المتحركة التي شاهدتها في صغرك ، أنسى آلة الزمن ، الزمن لا توجد له آله ، الزمن هو الوقت الزمن هو الدهر ، الزمن هو مجموع أيامنا و سنيننا ، الزمن هو نحن ، لا يرجع للوراء بل يمضي للأمام دوما مثلما و نمضي نحن كمضي الزمن .
*****
المستشفيات كالمقابر ، عندما تكون بعيدا عنهن لا تود أن تقترب منهن ( إلا نادرا) أشياء مشتركة كثيره ما بينها ( هذا الحال في بلدي) تسمع هذا يصرخ و ذاك يبكي ، شيخ كبير إمراه رجل مراهق طفل عاقل و غير عاقل ، كلهم يتقاربون هنا كلهم لجأو للمستشفي لتلقي العلاج و للتشفي مما أصابهم ، و المرور لهذه الأماكن يعطيك العضة و يجلب لك التفكر في حال البشر .
*****
نريد أن نخفف من الألم المحيط بأخي ليتسارع شفاؤه و للتغير من نفسيته بالمستشفى ، قلنا له :
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح به حروق في أجزاء كبيره من جسمه و أنت الحمد لله حالك أفضل ، رد علينا :
الرئيس اليمني قصفوه
أما أنا فإنني قصفت نفسي .
روحه كانت أجمل من أرواحنا ، شافاك الله يا أخي و أبعد عنك كل مكروه و وفقك بإذنه تعالى.

السبت، 4 يونيو 2011

الراء




الراء
حرف من الحروف
كونه مثلما تريد
هي الأحرف كذلك
موجوده و تنتظر

من يعبث بها
يشكلها مثلما يريد
يعبر بها عما في قلبه
يكتب بها أحرف جميله
يكتب شعرا لأحبائه
يكتب نثرا لأعدائه
ربما بنفس الحرف
ربما يكتبهن بحرف
الراء أو الباء
أو الهاء أو التاء
أعتذر من هنا
لبعض الحروف
لحرف الهمزة و
حرف الظاد لأني أجحفهن
دائما ... لماذا ؟ ربما
لأني أحب
الراء
سفر
نهر
بحر
شجر
مطر
خطر ... في النهاية
الكتابة خطر
يبقى الراء يتردد
في حافة لساني
ر ... ر ... ر
خطر

الجمعة، 27 مايو 2011

الدكتور خـلـفــان العــيســري في ضيـــافـــتنا

الدكتور خلفان العيسري من مهندس ميكانيكي لمهندس بشري *****
المحور الأول أشكر جزيل الشكر جهة عملى على إتاحتها لنا هذه الفرصة المتميزة للإلتقاء مع الدكتور خلفان العيسري في محاضرة تنمية الذات و البرمجة اللغوية ، التى أتحفنا فيها العيسري بخبراته المتراكمة و شاركناه نحن كذلك بخبراتنا المتراكمة على مدى 200 سنة ! ( مثلما قال العيسري) كيف 200 سنة ؟ أعلم أن هذا السؤال سوف يتبادر إلى ذهن القاري أول ما يقراء ! هي مسألة حسابية فنحن الموجودين في القاعة يكاد يقارب عددنا ال70 شخص تتفاوت خبراتنا فمنا من وصل إلى العشرين سنة من الخبرة أو أكثر و منا العشر سنوات و منا من خبرته سنتين أو أكثر أو أقل قليلا فإذا أخذنا متوسط الخبرة للأشخصاص في قاعة المحاضرة 3 سنوات ثم ضربنا هذا العدد في عدد الحاضرين في تلك المحاضرة يكون الرقم كالتالي ( 3 * 70 = 210 ) عرف الدكتور بنفسه هو خلفان بن محمد بن خلفان العيسري ، خريج ميكانيكا من خارج السلطنة ، عمل في شركة تنمية نفط عمان لمدة 20 سنة ، تدرج في الوضائف من مهندس ميكانيكي في الشركة إلى مدير عام مرورا بأقسام التدريب و التعمين في الشركة ، الأمر الذي فتح السبيل له لكي يطور من نفسه في الأمور التدريبية و يتخذ من هذا الطريق درب يسلكه في العمل لآحقا من التدريب و تطوير النفس و الدعوه لله سبحانه و تعالى كان هناك 3 نقاط رئيسية للتقديم لمحاضرة العيسري ، النقطة الأولى كانت (محاضرة ممتعة) حيث أبلغنا العيسري بالمتعة التى سوف نجدها في هذه المحاضرة و كيف سنستفيد بها و نستمتع بهذه المحاضرة و النقطة الثانية (مشاركة فعالة) حيث قسم العيسري الحضور على حسب تصنيفه لثلاثة أقسام رئيسية في المحاضرة أولهم الحضور المجبرين : و هم الحضور الذين أتو لهذه المحاضرة لأنها تحصيل حاصل و هم ملزمين بالحضور لها لأنها من ضمن نتاج الخطة التدريبية التى وضعتها الشركة لذا كان لزاما عليهم أن يحضرو هذه الدورة. القسم الثاني هم الحضور المتفرجين : هم الذي جائو للمحاضرة لكي يمضو وقت ممتعا و لكنهم في قرارة أنفسهم يدركون أنها مضيعة للوقت و قد جائو للتسلية و لكي يتفرجو و يمضو وقت مع أصحابهم دون وجود نية الإستفادة من المحاضرة. الثالث هم الحضور المستكشفون : هم الأشخاص الذين حضرو للدورة لكي يستفيدو من كل صغيرة و كبيرة في هذه الدورة و يطبقوها لآحقا في حياتهم أو ينقلوها لغيرهم من البشر من منطلق ( الدال على الخير كفاعله ) و لكي تعم التجربة و تتوسع دائرة الفائدة في المجتمع و هم ( قوم لا يشقى بهم جليس ) ، قال رسوال الله صلى الله عليه و سلم : " لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تلقى أخاك بوجه طلق " صدق رسول الله. و النقطة الثالثة و الأخيرة لبدء الدورة ( أغلاق الهواتف) ، ليتسنى للحضور و للمحاضر التركيز في دورتهم ، بعد ذلك بدائنا بالمحاضرة . طلب منا العيسري أن نتناقش على أساس مجموعات و كل طاولة تدلو بدلوها في المشاركة و يكون هناك متحدث واحد لكل طاولة يناقش مجموعته بالأسئلة النقاشية التى يطرحها العيسري و ينقل هذه الأجوبة له السؤال الرئيسي الأول : لو جئت و أردت أن تكون طبيب أو مصلح لشركتك الى تعمل بها و سألت سؤال يحتوي على ثلاثة أشياء و هي 1- ما هي الأشياء الإيجابية في شركتك ؟ ( لكي نعزز الإيجابيات ) 2 - ما هي الأشياء السيئـة فـي شركتك ؟ ( الأشياء السيئة هي الأشياء الموجودة و التى تحتاج لتحسين و تعديل ، لذا نريد معرفة هذه الأشياء لكي نقوم بتحسينها ) 3- ما هي الأشياء القبيحة في شركتك ؟ ( الأشياء القبيحة هي الأشياء التى تحتاج من أن نستأصلها من جذورها و لا نبقي لها باقية )
أعطانا الدكتور عشرة دقائق لكي نناقش هذه الأسئلة ثم نباشره بالإجابة عليها بعد ذلك
تعددت الآراء و أختلفت الأقول حول الإجابات لسئلة الثلاثة أعلاه و لكن المحصلة كانت جيدة و كانت نتاج لحوارات الموظفين مع مجموعاتهم و بالطبع نتاج لخبراتهم في نطاق عملهم تخلل الدورة التدريبية بعد هذه المناقشة بعض من الألغاز و النكت الخيفيفة السريعة للدكتور ( و هذه الطرق من طرق التدريب الناجحة للمدربين لكي يشدو التركيز لهم من قبل من يدربوهم و يغيرو من جو الدورة )
السؤال الرئيسي الثاني : بعد خمس سنوات من اليوم إذا تطورت شركتك و كانت قمة في المثالية فما الذي سنجده في الشركة؟ ( تصور إيجابي لوضع الشركة بعد خمسة سنوات ) ذكر الموظفون نقاط ممتازة كثيرة كرفع مستوى الشركة و رفع حصص أسهمها و تعدد أنشطتها و الرضاء التام من قبل موظفي الشركة و الزبائن نقلنا العيسري من سؤاله الأول و الثاني من تصور لكل إيجابيات و سلبيات الشركة و ما يحتاج لتحسين في شركتنا إلى الصورة المثلى العليا التى من المتوقع أن تكون عليه بعد 5 سنوات أذا عززنا الأشياء الإيجابية و و تخلصنا من السلبيات و دحرنا الأشياء التى تحتاج لدحر ، تصور عالى جدا لشركتنا الجديدة بعد 5 سنوات من اليوم لشركة إيجابية جدا تحقق أرباح عالية و تتحول من شركة محلية لشركة عالمية . السؤال الرئيسي الثالث : أذا جاء شخص من الحكومة بمستوى قيادي عالى في الدولة و طلب منكم ثلاثة نقاط رئيسية نبداء فيها مباشرة لكي نسعى لتطوير الشركة فما هي هذه الأشياء التى ستبدائون بها ؟ ( من منضوركم كموظفي للشركة ) ؟ ذكر الموظفون نقاط عدة أثرت الحوار في هذا الجانب و تجاوزو جميع التوقعات كوضع خطط واضحة للعمل و الألتزام بالخطط و إتباع مبداء الثواب والعقاب و غيره. السؤال الرئيسي ( و المفصلي ) الرابع : أذكر ثلاثة أشياء رئيسية تبداء في تحسينها في ذاتك ؟ و ذلك لكي ينتقل النجاح من الذات لخارج الذات و ينتقل للشركة من بعد ذلك ، ذكر الموضفون عدة نقاط رئيسية كتطوير الموظف لمهاراته بنفسه و إمساكه بزمام المبادرة في جميع أمور عمله و تعزيز الرقابة الداخلية للموظفين و خلافه . أستنتجنا من حواراتنا أنه لا يوجد مستحيل أمام طريقنا و لكننا نحناج لمزيد من العزم لتحقيق الأهداف التى نصبو إليها و يحتاج أن نعزز ثقتنا بأنفسنا و نضع الأهداف نصب أعيننا و نعزز ثقافة مراقبة النفس و أن تكون خططنا واضحة وضوح الشمس و أن نرفع من مستوى الشفافية ما بيننا نحن كموظفي الشركة و نرفع من ثقافة أستماع المدراء لموظفيهم ،,, نتيجة : الإنسان هو المحور الذي تدور حوله الخطط و كل النجاح و الفشل و كل المحاور التى يخلقها الإنسان و يسعى لتحقيقها ، كل الإخفاقات و النجاحات من البشر . ***** المحور الثاني لا يوجد مستحيل في قاموس العضماء ، فهل نريد أن نكون عضماء أم لا ؟ هذا الشي راجع إلينا و نحن نحدده ، الأنسان سلطان نفسه فكيف نريد أن نحكم أنفسنا ؟ نحو الصلاح أم خلاف لذلك ؟ الإنسان هو الفيصل بين النجاح و الفشل و هو محقق جميع الأهداف و مدمر لجميع الذوات الدنيئة و الرفيعة ، مدمر لنفسه أم رافع لها في كل الإتجاهات. ***** بعد أن تم مناقشة نقاط عديدة عن النجاح و الفشل تم الإستنتاج أن المحور الرئيسي في هذه الحياة هو الإنسان فكيف يريد الإنسان أن يدير حياته ؟ سألنا المدرب خلفان سؤال رئيسي مباغت :
الإنسان من هو الإنسان ؟ كانت أجابت المتدربين مختلفة ، مخلوق ، مخلوق عاقل ، عبدالله ، خلقه الله في أحسن تقويم ، أعقل الخلائق ، ميزه الله بالعقل بين مخلوقاته ، بشر ، مخلوق يفكر و يتصرف وجب ما يفكر به ، شخص مسؤل عن تصرفاته ....... و يطول الوصف .
نتيجة الإنسان كائن مجهول ،معضم الوصف كان عن تصرفات الإنسان ، هناك جهل كبير و عدم معرفة في التعامل مع الإنسان ، و عدم تقدير لللإنسان ، الإنسان يبحث عن المثالية دوما و هو بذلك يبحث عن نفسه ، يبحث عن ذاته. أنا هنا يقوم الإنسان بعادات كثيرة في حياته لكي يبرز مفهوم أنا هنا و نحن نجهل سبب قيام البشر بهذه التصرفات ، يلبسون أحسن لباس و يشربون أحسن شراب يتعطرون بأحسن عطر و يتحدثون كثيرا عن المثالية فيما يقومون به في حياتهم كل هذا لكل يوحون و يقولون لغيرهم ( أنا هنا أنضر لي و أعطنى أهتمامك ) لذا كان التجاهل سلاح قاتل عند كثير من البشر ، الإنسان يكره أن نتجاهله حينما نكون معه و أن لا نطبق مفهوم أنا هنا، لذلك طبق الهجر كعقاب ( مثلا هجر الرجل لزوجته عند نشوزها). ما هو نصيبي في أحيان كثيرة نقوم بتصرفات عديدة نبغى من ورائها لفت النضر لنا و لا نبحث عن دون ذلك كأن نقول : أنا هنا قدرنى أنظر ألى ، أعطنى أهتمامك ( عبرني ) ، لذا كانت الكلمة الطيبة صدقه ، ناس كثر لا يبغون منك المال بقدر ما يبحثون عن تقديرك و أحترامك لهم ( يكفيني من نصيب أن تحترمنى و تقدرني) لذا كانت الكلمة الطيبة صدقة ، التقدير للغير و الإحترام لهم يكون نصيب كبير في الحياة. نظرة الإنسان لنفسه دون أن ندرك تكون للإنسان ثلاثة نضرات رئيسية لنفسه ، (نضرة حقيقية) كل شخص يدرك نقاط القوة و الضعف في نفسه و لكنه عادة ما يتجاهلها و ينضر لنفسه بالنظرة الثانية و هي ( النضرة الوهمية ) حيث نجمل من نفسنا في عقولنا و نوهم نفسنا أننا مغايرين لما نحن عليه و نوهم نفسنا بهذا الشي و لا نكون حقيقيين مع نفسنا ، النضرة الثالثة هي ( النضرة المثالية ) و كثيرا ما يتغزل بها الشعراء و يجملون نفسهم لدرجة المثالية و يصفون نفسهم و ممدوحيهم بها كما قال المتنبي في لسان حاله لنفسه : الخيل و الليل و البيداء تعرفني و السيف و الرمح و القرطاس و القلم أنا الذي نضر الأعمى إلى أدبي و أسمعت كلماتي من به صمم ، و قتله هذا البيت في قصته المشهورة مع كافور الأخشيدي . ***** المثلث السلبي الأدوار التي يتقمصهن البشر في الحياة كيف يكون ذلك ؟ الضحية : يبحث عن التعاطف و الشفقة و الإحسان و الحنية و يتهرب من المسؤلية . المنقذ: يبحث عن الثناء و الشكر و التفاخر و التقدير ( بطل ، شجاع ، مثالي ). المدعي : يبحث عن الأخطاء و يوجه التهم و يصدر الحكم ليركب النجاح على ضهر غيره. مثال : طفل يدعي أن أخهناك 3 أدوار رئيسية يلعبهن البشر في الحياة و هذة الأدوار الثلاثة هن : دور الضحية و دور المنقذ و دور المدعي ، كيف وه الكبير ضربه يمثل الطفل دور الطفل و المدعي و الأب دور المنقذ ، مثال آخر : موظف مضلوم في عمله ، الموظف يلعب دور الضحية و مسؤله يلعب دور المدعي و مدير الدائرة يلعب دور المنقذ ( ضع أمثلة مثلما تريد في دائرة الحياة). و هكذا لذا نحن أن أردنا النجاح لا بد من أن نحسن من هذا المثلث . المثلث الإيجابي
تحسين في أدوار المثلث السلبي لا بد أن نحول دور المنقذ إل ىموجه أو مرشد و دور المدعي الى مدرب و دور الضحية إلى متدرب ، بالتأكيد هذا التحويل يحتاج لوقت و جهد جهيد و لكن لا بد لنا من أن نقوم به لنتحول من الدائرة السلبية للإيجابية ، مثال : نطبق نفس المثال السابق بين الموظف المظلوم و مديره ، الموظف يكون متدرب و مديره يكون مدرب و مدير الدائرة يصبح مرشد أو موجه. أسرار النجاح قال تعالى " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " قال تعالى "مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ" كيف يطبق الفرد أدوار المثلث الإيجابي على نفسه لكي ينجح ؟ لا بد من الفرد من أن يمارس الأدوار الثلاثة على نفسه ، دور المرشد و دور المدرب و دور المتدرب لكي ينجح . كيف يكون ذلك ؟ دور المرشد ( على نفسك ) المرشد مالك يسأل المتدرب مالك ؟ ماذا أنجزت في الأسبوع السابق ؟ في ماذا أخفقت في الأسبوع السابق ؟ ما هي خططك في الأسبوع القادم ؟ دور المدرب (على نفسك) ما الصفات التى أن أتصفت فيها ستكون قمة في النجاح ؟ كيف تستطيع أن تحول هذه الصفة ألى واقع ؟ كم مرة في الأسبوع لا بد أن تمارس هذه المهارة لكي تتقنها ؟ دور المتدرب (على نفسك) عندك أسبوع قادم أمامك يا مالك لكي تمارس و تطبق ما أردت تطبيقه ، مارس و قيم نفسك نهاية الأسبوع القادم . مثال تطبيقي على دور تدريبك للنفس تعلم رياضة جديدة مثلا ركوب الخيل ، تعلم لغة جديدة ، تدريب النفس على الكسب في التجارة ... الخ البصر و البصيرة أسرار التفكير الإيجابي و النضرة التخيلية للواقع كيف ترى نفسك بعد تدريباتك و ما هو الشي الذي تتصوره في رأسك لنفسك لكي يتحقق هذا الشي ، بعد أن قمت بأدوار المثلث الإيجابي الثلاثة على نفسك كيف ترى نفسك و ما هو تخيلك لمستقبلك و هل تملك زمام المبادرة للتحرك للأمام أم أنك قررت التوقف ، تتوقف حياتك على أهدافك و تصورك للمستقبل فهل تريد من حياتك أن تتوقف أم تستمر و تتطور . مثال تجريبي : ضع صورة إيجابية عن ذاتك و كررها في وقت راحتك ، وقت محبب لك ، كرر هذه التجربة لعدة أيام ، شيئا فشي سترى نفسك تسعى لتحقيق ذلك الهدف ( كن إيجابي مع نفسك و تصالح مع ذاتك). الرؤية : أن ترى بعين البصيرة قبل أن ترى بعين الحقيقة ، أجعل رؤيتك لنفسك أيجابية و كرر هذه التمارين بصفة مستمرة ، أقنع نفسل بالأشياء التى تريدها و أنضر لها بعين الرؤية البصيرة ، كن أيجابي في رؤيتك ليتحقق لك ذلك في الواقع . غير من ذاتك غير من نفسك طور من قدراتك أستثمر في ذاتك ( أقراء سافر أكتب شارك أعمل بأخلاص ، أستمتع بحياتك ) أنضر للمستقبل بتخطيط و للحاضر بعمل و جهد و للماضي بعين التجربة التى تستفيد منها . يقول أحد المدربين الكنديين المتمرسين في مجال التدريب ( من لسان العيسري) : النضر إلى شي كمستقبل يحتاج إلى 30 ثانية و تكوين صورة عنه ، أغلق عينيك لمدة 30 ثانية و تصور المستقبل و كرر هذه التجربة في وقت الإسترخاء ، سيتحقق ذلك إن آمنت به . كذلك لتنجح في حياتك أبحث عن مجال تحبه و تهواه و قريب من نفسك و من ذاتك و أعمل به ، عندما تعمل فيما تستمتع ستنجح ، بكل تأكيد ستنجح لأن عملك سيكون أكبر متعة و ما تستمتع به يصيبك شغف كبير في العمل به و تطويره. نتيجة الإنسان سلطان نفسه يصيرها كيفما يريد و هو محور رئيسي في عجلة الحياة و هو صانع الحضارة و مطور الثقافة ، كيف تريد أن تكون في هذه الحياة أتريد أن تضيف لها سحر جميلا رائعا بأسمك أم تريد أن تقضي عليك الحياة و تلعنها أنت بدورك و تندب حظك طوال عمرك ، أبداء من اليوم تصالح مع نفسك و ذاتك ، كن صريح مع نفسك و كن أيجابي معها كن أنت الذي تريد فقط أنت ، الحياة متعة كبيره فهلا أستمتعنا بها ؟

الثلاثاء، 24 مايو 2011

خرج و لم يعد



نشرت صورته على الأرصفه

أمام المحلات و المساجد

محطات البترول و المدارس

بين البيوت و الحواري

توجد صورة هذا الرجل

أسمه غير معروف و

لكن طريق التواصل لأهله

مكتوب على صورته

عرف بأنه غير متوازن الحركة

كذلك بتاريخ خروجه من المنزل

17 / 5 / 2011 م

فالرجاء من الذين يرونه

أن يتواصلون مع ذويه

بالرقم المدون في الصورة