السبت، 9 فبراير 2013

ملخص كتاب ٢١ طريقك ناجعة للتوقف عن المماطلة و أداء أشياء أكثر بوقت أسرع

1
هيئ الطاولة : قرر ما تريد و بوضوح ، أكتب أهدافك و مشاريعك.

2
خطط لكل يوم مُسبقا : فكر على الورق ، ما تمضيه فالتخطيط من وقت توفره فالتنفيذ.

3
طبق قاعدة ٨٠ ٪ في كل شئ: ٢٠٪ من نشاط سيحسب ٨٠ ٪ من نتائجك ، ركز على ( أهدافك الرئيسية) على ٢٠ ٪ .

4
ضع بعين الإعتبار نتائج الأمور : أهم أولوياتك هي التى لها النتائج الجديّة ، سواء إيجابية أم سلبية ، ركز عليها في حياتك.

5
مارس طريقة أ ، ب ، ج ، د ، ه على التوالي :
قبل البدء بالعمل في مهامك خذ دقائق لتنظيم العمل حسب الأولوية.

6
ركز على المواقع ذات النتائج الأساسية : تعرف و حدد النتائج التى تنجز فيها عملك على أكمل وجه على الإطلاق و أعمل بموجبها طول النهار.

7
اتبع قانون الكفاءة المفروضة : لا يوجد الوقت الكافي أبداً لفعل كل شئ لكن هُناك دوما الوقت الكافي لفعل الشئ المهم ، أبدا بالمهم.

8
أستعد تماما قبل أن تبدأ: إن التحظير المسبق يمنع الإنجاز الضحل .

9
أد واجباتك المنزلية : كلما ازدادت معرفتك و مهارتك بمهامك الرئيسية أصبحت أسرع بالبدء بها و إنجازها على الفور .

10
عزز قدرتك الخاصة : حدد الأشياء التى تؤديها بشكل جيد ، أو تلك التى من الممكن أن تكون جيدا فيها و أديها بشكل جيد من كل قلبك.

11
حدد الظوايط الأساسية لديك : حدد النقاط المخفية داخليا و خارجيا ، و التى تحدد السرعة التى تُنجز فيها هدفك و ركز على التخفيف منها .

12
خذ برميلا واحدا كل مرة : يمكنك أن تنجز أصعب الأعمال إن أنهيت واحد كل مرة

13
اضغط على نفسك : أعمل كأنه يجب عليك أن تنتهي من مهامك الرئيسية بسرعة .

14
وسع من قدراتك الشخصية : تعرف على الأوقات التي تكون فيها طاقتك العقلية و الجسدية في أوجها كل يوم و أد أهم واجباتك في هذه الفترة .

15
حفر نفسك للعمل : كن قائد لشعاراتك و أنطر للجيد في كل موقفو ركز على الحل أكثر عن تركيزك على المشكلة

16
اتبع مماطلة إيجابية : دام أنك لا تستطيع أداء كل شئ ، عليك أن تتعلم بتقصّد بأن تؤجل المهام ذات القيمة المنخفضة بحيث يكون لديك وقت للمهم.

17
أد المهمة الأكبر صعوبة أولا : أبدأ كل يوم بأصعب مهامك ، مهمة واحدة تخلق أعظم أسهام لك و لعملك ، قرر أن تبقى بها للنهاية .

18
جزئ و قطع المهمة : قسم المهمات الكبيرة لمهمات صغيرة الحجم و بعدها أده جزء صغير واحد من المهمة الكبيرة شئ فشئ.

19
اخلق فترات طويلة من الوقت : نظم أيامك من خلال كميات كبيرة من الوقت بحيث تركز فترات مديدة على أهم الأهداف .

20
إستفرد بإدارة كل مُهمة على حدة : حدد أولويات واضحة ، و أبدا فورا بأهم مُهمة ، و أعمل عليها بلا توقف إلى أن ينتهي العمل بالكامل .

21
طور إحساسك بالطواري : عود نفسك على الأداء السريع للمهام و كن شخص معروف بالإتقان و السرعة فالعمل .

إنتهى

الأربعاء، 6 فبراير 2013

تجارة الفساد " قضية السلع المنتهية الصلاحية1 "

كأب و إبن من أبناء هذا البلد المعطاء الذي لا يرضى إلا بالخير لأبنائه و قاطنيه سأتحدث .

نشكر المُخلصين من أبناء البلد و كل من سعى في طريق الكشف عن تجار البضاعة الفاسدة ، التجار الذين يُتاجرون بصحة أطفالنا في هذا البلد ، التجار الذين دخلو البلد بإسم " مُستثمر " ليستثمرو فسادهم بالتربح من بضاعتهم الفاسدة نشكر حماية المستهلك و من عاونهم .

تسأولاتى :-
- كم عدد تجار التموين و بيع الأغذية " الغير عُمانيين " في البلد ؟
- هل يتم التحقق من شخصية التاجر الغير عماني " من بلده " قبل منحه رخصة مستثمر من سجله الإجرامي و نشاطات تجارته ؟
- كم شركة في البلد تعمل في تجارة الأغذية و التموين ؟ و كيف يطمئن المستهلك من بضاعة هذه الشركات ؟
- أين كُنا من الرقابة على مثل هذه الشركات " سابقا " قبل تخصيص هيئة لحماية المستهلك ؟
- ما هى أقصى عقوبة لهؤلاء التجار ؟ و هل هى مُرضية لغضب الجمهور ؟ هل هى مُناسبة للجرم الذي قامو به ؟
- ما هو الدور الذي تقوم به المؤسسات الرقابية " للأغذية " الموجود فالمخازن و المعروضة في الأسواق ؟
- ما هو الدور الذي ستقوم به مؤسسات الدولة لتفادي مثل هذا الشئ ؟
- كم من أغذيتنا مستور و كم منه ينتج في عُمان ؟ و كيف نستطيع أن نُحقق الإكتفاء دون الحاجة للغير ؟

أسئلة كبيرة تُراودنى بعد قضية #تسمم_أطفال_عمان ، خصوصا أن التجار يستوردون البضاعة المُقبلة على الإنتهاء ليمارسو أعمال تغيير صلاحيتها و إعادة بيعها ، السجن لا يكفى مهما بلغت مدته ، لا بد من ملاحقة جذور فساد كهذا لإجتثاثه من تُربة أرضنا الطاهرة و تخليص الأجيال منه ، نحتاج أن نؤمن غذائنا بأنفسنا دون الحاجة لإدخال آخرين في هذا المجال .


الأحد، 27 يناير 2013

شموخ العز في سيح الشامخات

بعد ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة بالاسبوع الماضي وبعد حديث السلطان قابوس حفظه الله اليوم لم يبق لمن يريد ان يعمل عملا حرا الا السعى في طريق النجاح .

السبت، 19 يناير 2013

لا تُهينو الرياضة ... أكرموها

نبارك للمنتخب الإماراتى الفائز بكأس الخليج في موسمه الحالى بالأمس ، و كأس الخليج هو سبب الحديث
***
لست برياضي و أسمع عن الرياضة و لا أراها ، تهمنى النتيجة النهائية إن كانت بلدى تلعب و لا أستمتع بمشاهدة مباريات الكرة لأنى أعتبرها " حرق أعصاب " و لا الكثير من أنواع الرياضة ، و لست بمهتم بالديربى الأسباني أو الديربي الإنجليزى أو الديربى الألمانى و لا أي من ديربيات العرب .
***
أستذكر مقال كتب على جدار الجامعة في صالة الرياضة و هو " أهنت الرياضة في شبابي فأهانتنى في شيخوختى " قيل هو قول مأثور و البعض نسبه لأناس بعينهم ، المهم :    يدور هذا المقال في رأسى من سنين فأرى نفسى مهان نتيجة عدم ممارستى للرياضة ، حسنا أنا الآن أحاول أقوم بها يوما و أتوقف لأيام .
***
عند خسارة منتخبنا و خروجه من منافسات كأس الخليج أصيب كثير من الجماهير بصدمة كانو قد توقعوها و لكن ليست بهذا الحجم و أخذ الشباب يهسترو بلعبة إلقاء اللوم كل مرة على شخص ، من هو سبب الخسارة و لما لم يقم الإتحاد بــ ...... و المدرب و ذلك اللآعب كان بينهم خلاف و الخطة و رأس الحربة و الضهير الأيمن و الضهير الأيسر و الحارس الذي كان له وزن و ......  تناقشو على الإذاعات و في التلفاز و بمواقع التواصل الإجتماعي و لا زال النقاش مفتوح لمن يُريد .
 
***
أقول للمهتمين بالجانب الرياضي و للمسؤلين عنه :
أكرمو الرياضة و لا تهينوها أكرموها و أثلجو صدور الجماهير، أكرموها فأنتم لربما تكونون أعلم منا بها  ، أكرموها أكرمكم الله .

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

قراءة في كتاب ... هذا العام سوف أقوم ... ( الجزء الأول )


الكتاب :

هذا العام سوف أقوم بـــ ...
كيف تغير إحدى عاداتك أخيرا ، أو
كيف تلتزم بقرارك ، أو
كيف تحقق حلمك

الكاتب :

م . ج . ريان مكتبة جرير - إعادة طباعة الطبعة الأولى .
قراءة :
من صـــ 1إلى صـــ 80 .

القراءة

مغامرة تحقيق أحلامك :

- الأحلام موجودة و الحماس يتقد في البداية لينطفئ لاحقا لأننا لا نعرف كيف نتغير ، البشر يستطيعون التغيير إن آمنو به و سعو لذلك و لكن الأغلبية يرجعون لما كإنو عليه ! لماذا ؟
- التغيير ممكن إن آمن به الشخص و هيأ نفسه لهذا التغيير و عقله و مرن عليه ، يحتاج لوقت و لكنه ممكن و لكن لا بد انا من معرفة ما نريد ، ما يصلح لواحد لا يصلح للكل ، حدد طاقتك و رغباتك ، البداية و الاستمرار في العمل يؤدى لنتيجة .
- عدم التغير السريع يؤدى للإحساس بالإحباط الأمر الذي يؤدى للإخفاق لاحقا ... بالتأكيد : كل شيء يحتاج لوقت ، الأهداف لا بد أن تكون واقعية بعيدة عن الخيال لكى لا يصطدم الشخص في تحقيقها و لا يستطيع تحقيقها.
- الرغبة و النية و المثابرة توصلك لما تريد و للتخلص من عاداتك السلبية أبدلها بعادات إيجابية و ابنى ما ينفعك و أترك ما دونه .
- 90 % من حياتنا اليومية نقضيها في الروتين الثابت و هذا الشيء و سيء كذلك لأن التغيير مطلوب .
- النزوع للقيام بما قما به سابقا ميل شديد القوة لأن عقولنا تبرمجت عليه و المشيء وراء عاداتك كالمشيء نوما ، يجب أن تكون واقعى فيما تقوم به .
- ضع قائمة لما تريد القيام به في حياتك على مدى 5 – 10 – 15 – 20 عاما قادمة و ابدا في تنفيذ أهدافك ، الأحلام تتحقق حتما بتجزئتها ، أنظر للإيجابيات في نفسك و لا تكثر من التفكير في السلبيات  بالتأكيد إمكانية التغيير موجودة .
 
الاستعداد للتغيير :

-         عندما تعقد نية التغيير إبداء بالاستعداد لهذا الشى و افهم ماذا تريد و لماذا .
-         الرغبة في التغيير تكون عن وعى بما تريد و برغبة حقيقية بالتغيير و تدرك ما تريد و تعمل على هذا حتى و إن بسط ما تريد .

الاحتياجات التي تخدم نشاطك الحالي :

-         ما تقوم به يخدم شيء في ذاتك ، أبحث عن شيء جديد مفيد و غير سلبي يخدمك و أبدل العادات السلبية بأخرى إيجابية ، لا بد أن ندرك الحاجة التي تلبها العادة لكى نبدلها بعادة أخرى  .

أجعل عقولك الثلاثة تقف لجانبك :

- ثلاثة عقول تعمل بداخلنا : (١) عقل الزواحف : يكرر السلوك مرارا و لا يتعلم من التكرار و هدفه أن يحفظ لنا الحياة (٢) الجهاز الليمفاوي : العقل العاطفي الذي لا يفهم إلا السار و المؤلم و الآمن و الخطر ... ليس ببالغ الذكاء (٣) لحاء المخ : هو العقل المفكر القادر على الاستيعاب .
- عليك أن تكتسب عواطفك في صفك ، أسال نفسك : ما الذي من الممكن أن يكون سهلا و ممتعا و جديدا في العادة الجديدة " كون صورة إيجابية للمستقبل " .
- مارس تمارين يومية بتخيل المستقبل الجديد الذي تطمح له لكي يبنى عقلك في داخله عادات تواكب هذا التغير .

التناقض أمر طبيعي :

- في اية التغيير تكون أكبر و أصعب مرحلة هي مرحلة التناقض حيث نجد نفسنا نريد التغيير و لا نريده في نفس الوقت و ذلك لعدم علمنا عن السلوك الجديد .
كذلك التناقض يكون لعدم معرفتنا بالحياة الجديدة و عدم رغبتنا في بذل جهد لنتغير و صعوبة ترك نمط الحياة يؤدي بنا للتناقض .
 
حكمة " قيم نجاحك بمقدار التضحيات التي بذلتها في سبيله " .
 
- لا بد أن ندرك حجم الجهد الذي سوف يترتب على قرارك ، عقلك يحب الراحة و لكن قليل من الالتزام و العمل سوف يقودك للنجاح .
- التناقض للنجاح موجود و لكنه يتضاءل عند البدء بالعمل و لكل قرار ثمن ، جسمك يكافئك بإفرازه هرمونات تساعدك على العمل ، " لا بد أن تعرف ثمن عدم التغيير لتتخلص من التناقض.

ما هو ثمن عدم التغيير :

- الحافز و الانضباط يؤدى للتغيير و العزم و البدء بالتغيير وراء تحقيق الهدف ، أسال نفسك هذا السؤال دائما : ما هو ثمن عدم التغيير ؟ و استمع لجوابك  بذاتك .

" أفضل موضع لتغيير اتجاهاتنا عندما نصل لطريق مسدود " ناعومي جود

أركض تجاه الهدف و ليس بعيد عنه :

- تحتاج لهدف قوى و سبب ذو مغزى لدفعك نحو الهدف مباشرة ( شيء إيجابي )؟استبدل عبارات التحفيز السلبية بأخرى إيجابية مثلا :
لا بد أن أترك التدخين لأعيش تبدلها ب أريد عمرا طويلا لأرى أحفادي .
- التحفيز الإيجابي يزيد من إمكانية النجاح و هكذا كلما كان حافزك الإيجابي مصدر سرور عاطفي أبدى عقلك العاطفي تجاوب لبلوغ الهدف .
- أوجد حافز إيجابي لأهدافك و أربطهن بمخيلتك ... لا تمضى قدما حتى تجد حافز إيجابي و دونه .

الفجوة بين مكانك الحالي و مكانك المنشود هي شيء جيد:

" يميل الناس إلى الإحباط و اليأس عندما يدركون حجم الفجوة بين موضعهم الحالي و الموضع الذي ينشدونه " روبرت فريتز .

- يرى فريتز أن هذه مسافة جيدة و تخلق دافع إضافي ، أحد أسباب الفشل أننا لا نرغب بالشيء بما فيه الكفاية أو لا نؤمن به و هكذا نستسلم في الفجوة الفاصلة بين المرحلتين .
- رغبتك هي ما يضع طاقتك في حالة حركة دائما و هي ما يشدك نحو طموحك .
" إذا ما قصرت خياراتك على ما يبدو لك ممكنا أو معقولا فإنك تفصل نفسك عما تريد فعليا و كل ما يتبقى لك بعد ذلك حلول وسط " روبرت فريتز .
 
لا يوجد وقت مثالي للبدء :

- لا بد أن نقوم بالتغير و نحن في خضم عملنا ، كل الأوقات مناسبة للبدء لمن يريد ذلك ، ضع التغيير في أول أهدافك و أسعى له رغم كل ظروفك أجعله أوليه واجه عقبات التغير كتحديات ، بالتأكيد لكل قاعدة استثناء و هناك أوقات مناسبة للبعض في بعض التغيرات أكثر عن غيرها .
- ابتعد عن العواطف و تجنب فخ " مرة واحدة فقط " أو " آخر مرة " .

تخيل صورتك المستقبلية الإيجابية :

- تخيل صورتك بعد النجاح و ركز على الجوانب الإيجابية و ما يمكنك أن تكون إن حققت حلمك و سوف يوجهك سلوكك و تصرفاتك و أعصابك نحو هذا الفعل .
" قد تقدم لنا الحقائق و لكن لكى نضع منها مغزى لا بد أن تتوافق مع ما هو موجود بالفعل في العقل " جورج لاكوف .
- عقلك يوجهك نحو ما أنت مقتنع به و تصرفاتك تحولك لهذا الشيء ضع نفسك في إطار إيجابي لتوجهك تصرفاتك نحو هذا الإطار .

الذات المستقبلية هي الذات التي نضعها لأنفسنا ( كيف سنكون ) :
أكتب لنفسك رسالة إيجابية من مستقبلك تخيل تحقيقك أحلامك و طموحك مثلا : فقدت وزنك و أخذت الحياة بمرونة و أبليت بلاء حسن ، أنت أكبر بسنة ... ما هي رسالتك لنفسك ؟ عندما تصل لما تريد ؟

الفهم هو جائزة الأحمق :

فهم السلوك قد يمنعك من التقدم ؟ لماذا ؟ لماذا أستسلم ؟ ، الميل للالتصاق بسؤال لماذا يبلغ من القوة بحيث أنه من الممكن أن يشل من طريقك ... لماذا ؟ هي فخ للاستمرار في النظر تحت أرجلنا و في أنفسنا شيء .
- لا أحتاج لمعرفة سبب سلوكي و لكنى أحتاج لمعرفة ماذا أريد ، استخدم الجانب الأيمن من عقلك الجانب الإبداعي التجديدي و الذي يوجهك للمستقبل ، جانب الإلهام و الأحلام و الطموحات و الإبداع حول تفكيرك من لماذا إلى ما هو ممكن .
- أطرح سؤالا من قبل: ما الذي يمكنني عمله لأحقق المزيد ؟ بدلا من : لماذا أصبحت مدمن عمل ؟
- جانب عقلك الأيمن يحب الأسئلة و ليس الجمل الخبرية ، احتفظ بالأسئلة لفترة ، لا باس بذلك و الجانب الأيمن من العقل ارتباطي و مجازي ... ضع أهدافك وفق شعورك .

 
يتبع بالقراءة الثانية  

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

مطر .. وادي .. عائلة .. ألم .. إستمرار

قد حان الموعد و لا مفر منه فهذا ما كتب  من المهد و الطريق للحد حان ...
الحياة = ولادة + موت ، الميلاد بداية و الموت نهاية و الحياة أفق زمنى بينهما

ما الداعى لأحاديث الموت في فترة الحياة ؟ لإدراك الهدف من الحياة ، لم و لن تكون الحياة عبث أبدآ ... لم نخلق عبثا أبدا .

مطر
المطر ماء منهمر من السماوات يسقى الأرض العطشى من حر الصيف السابق ، فرح على وجه الأطفال و سعادة للمزارعين و الصيادين ، ستخضر الأرض بعدما كانت لهيبا ، سوف يحل الشتاء بعد وهج الصيف .

أودية
جائت مسرعة من إرتفاعات كبيرة يسعى ما هرب منها من السدود للبحر ليسقيه من عذوبة الماء و يقلل من ملوحته و يبهج الأسماك بما جرفته معها الأودية من غذا لها سعت في طريقها للبحر .

عائلة
كانو في مركبتهم بين أهاليهم جازف أحدهم بعدما فكر ... مر على الوادى الساعى للبحر لم ينجى الكل من الموت فهناك من جرف للبحر .


ألم
في عمق البحر كان هناك صياد يسعى لرزقه شاهد من جره الوادى و قد فارق الحياة في عرض البحر بعدما كان حيا يرزق ، أبلغ عنه سلم لأهله .


لوم
هناك من سيشعر بالأذى النفسى المستمر لما حدث من هذه النهاية ، لوم مستمر لن يتوقف كل هذا بسبب التسرع في التصرف ، تصرفه أنهى حياة غيره .

إستمرار
ستستمر الحياة و لن تتوقف عند هذا الحد و لكن يجب أن نتوقف هنا لنعتبر مما حدث و نتعض منه فهلا نتعض .

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

الإعلام الجديد و صناعة الإشاعة و الفضيحة

- أنشر و لك الأجر : " و ما أدراك ربما أؤثم بسبب ما أنشره و لا اؤجر "
 
- لا تؤمن بكل ما تقراء دون الرجوع لمصدر المعلومة ( إن لم تكن موثقة ) .
- لا تنشر ما لا تعتقده فأنت مسؤول عن إكمال سلسلة الأحاديث صحيحة أم خاطئة فلا تكن حلقة من هذه السلسلة .
- لا تنشر الغير مفيد من الحديث و شارك أصحابك بما ينفع .

نلاحظ خلو البريد الإلكترونى من الرسائل التى كانت تصل بشكل يومى من جملة كبيرة من الشباب الذين يقضون وقتا لا بأس به أمام شاشات الحاسوب ...

التطور الكبير في تقنيات الهواتف الذكية إضافة إلى مجموعة البرامج الملحقة به و التطبيقات مما كان في الحاسوب سابقا  فقط و ندر إن توفر خارج الحاسوب و إنتشار هذه النوعية من الهواتف في أيدى فئة كبيرة و مشاركة نسبة كبيرة منهم في مواقع التواصل الإجتماعى شئ بشكل عالمى و تنافس شركات الهواتف الذكية و الإتصالات في تقديم الأفضل في سوق التكنلوجيا .
 
إتصال البشر بشكل مستمر عبر وسائل التواصل الكثيرة المتوفرة و تفرغ الكثير منهم لهذه الأعمال و إستخدام التكنلوجيا بشكل تقليدي و إعتماد الكثير من الشباب على هذه الوسائل للحصول على المعلومة كل هذا و أكثر ساعد على نشر الإشاعات .
 
" سفك هنا و هتك هناك و حياة و موت و فوقها فضيحة "
الحياة لم تتوقف كذلك المشاكل ، كنا لا نسمع عنها و عما يحصل إلا ما قل و ندر عن فلان تحدث لفلان أن الشئ الفلانى حدث "سابقا" أما الآن فالكل عبارة عن وكالة أنباء متحركة و لكن غير مسجلة ، يصور و ينقل ما يراه من صور و يأتى بعده الآخر ليضيف القليل من الإضافات على وجبة الخبر لتكون قنبلة ذرية في النهاية و أغلب الحديث خزعبلات .
 
الكثير تضررو من هذه الإشاعات و كان أثر الضرر أكبر من الحدث حتى و الكثير رأو صور حثث لأهاليهم تنتشر و هم حامقين و حزينون على الموت ...
 
هل ماتت القلوب لنصور الموتى و ننشر جثثهم ؟
هل ماتت القلوب لنصور الموتى و ننشر جثثهم ؟
 
هل ماتت العقول و لم تعد تميز بين الخبيث و الطيب من الحديث ؟
هل ماتت العقول و لم تعد تميز بين الخبيث و الطيب من الحديث ؟
 
أين الضمائر ؟
أين النخوة ؟
أين الشهامة ؟
أين القيم ؟
 
أين الدين عنكم يامن تقومون بهذا ؟
أم أنكم لا تفقهونه كذلك ؟
 
ختاما :
 قال رسول الله و خاتم الأنبياء محمد (ص) :((لا تكونوا إمَّعَة تقولون: إن أحسن الناس أحسنّا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطِّنوا أنفسكم: إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا))
رواه الترمذي وحسنه.
 
لا تكن إمعة يا أخي بنشرك للإشاعة و للخبر المشين ، أحسن إن أحسن الناس أم أسائو .