الأربعاء، 13 فبراير 2013

عيش و إعتاش ( السلع المنتهية الصلاحية ٢ )

عيش و إعتاش مصطلح يستخدمة فئة من الذين يعتاشون على تبادل المصالح و الخدمات بينهم ليغضو الطرف عن ذاك و ذاك و بالتالى تسير مصالحهم فالطريق الذي يبغونه ، مثل مُصطلح فيد و إستفيد ، و هذا ما كان يقوم به فئة التجار الذين ضُبطو في مختلفات إنتهاء صلاحية بضائعهم .

من بعد مُخالفات حلويات الأطفال بدأت تتضهر علامات إستفهام كبيرة جدا في وجوه المواطنيين عما كانو يستهلكونه من سلع ، تبع حلويات الأطفال مخالفات في قطاع الرز " العيش" و البطاطا و الشطة و غيرها من السلع و كذلك قطاع الأدوية !!! أغلبية السلع التى وُجدت مُخالفة تصب مباشرة في عصب المجتمع فهو غذاً و الآن تلاوه دواء .

حتى النقود لم تسلم من طائلة التزوير و لافها التزوير ليستضر مواطن خارج البلد من هذا التزوير و يحجز لما لحقه من تزوير العملة التى إستخدمها فالهند .

بين السطور المتناثرة يستعجل الشورى إستصدار مشروع قانون حماية للمستهلك من جشع بعض التجار المتربحين من هكذا غش ، فهل سيكون القانون رادع لهم ؟

هؤلاء التجار الذين إستفادو من مخالفتهم للأنظمة إعتاشو لفترة مجهولة المدة من الترزق بهذه الطرق المُلتوية و حان الآن موعد ردع كُل من تدادغه نفسه لإتباع أساليب كهذه في التجاره ، حان وقت تطهير السوق و تنظيفه من هكذا سلع ... حان الوقت

ملاحظة : الصور مقتطفات من جريدة الوطن العُمانية



السبت، 9 فبراير 2013

ملخص كتاب ٢١ طريقك ناجعة للتوقف عن المماطلة و أداء أشياء أكثر بوقت أسرع

1
هيئ الطاولة : قرر ما تريد و بوضوح ، أكتب أهدافك و مشاريعك.

2
خطط لكل يوم مُسبقا : فكر على الورق ، ما تمضيه فالتخطيط من وقت توفره فالتنفيذ.

3
طبق قاعدة ٨٠ ٪ في كل شئ: ٢٠٪ من نشاط سيحسب ٨٠ ٪ من نتائجك ، ركز على ( أهدافك الرئيسية) على ٢٠ ٪ .

4
ضع بعين الإعتبار نتائج الأمور : أهم أولوياتك هي التى لها النتائج الجديّة ، سواء إيجابية أم سلبية ، ركز عليها في حياتك.

5
مارس طريقة أ ، ب ، ج ، د ، ه على التوالي :
قبل البدء بالعمل في مهامك خذ دقائق لتنظيم العمل حسب الأولوية.

6
ركز على المواقع ذات النتائج الأساسية : تعرف و حدد النتائج التى تنجز فيها عملك على أكمل وجه على الإطلاق و أعمل بموجبها طول النهار.

7
اتبع قانون الكفاءة المفروضة : لا يوجد الوقت الكافي أبداً لفعل كل شئ لكن هُناك دوما الوقت الكافي لفعل الشئ المهم ، أبدا بالمهم.

8
أستعد تماما قبل أن تبدأ: إن التحظير المسبق يمنع الإنجاز الضحل .

9
أد واجباتك المنزلية : كلما ازدادت معرفتك و مهارتك بمهامك الرئيسية أصبحت أسرع بالبدء بها و إنجازها على الفور .

10
عزز قدرتك الخاصة : حدد الأشياء التى تؤديها بشكل جيد ، أو تلك التى من الممكن أن تكون جيدا فيها و أديها بشكل جيد من كل قلبك.

11
حدد الظوايط الأساسية لديك : حدد النقاط المخفية داخليا و خارجيا ، و التى تحدد السرعة التى تُنجز فيها هدفك و ركز على التخفيف منها .

12
خذ برميلا واحدا كل مرة : يمكنك أن تنجز أصعب الأعمال إن أنهيت واحد كل مرة

13
اضغط على نفسك : أعمل كأنه يجب عليك أن تنتهي من مهامك الرئيسية بسرعة .

14
وسع من قدراتك الشخصية : تعرف على الأوقات التي تكون فيها طاقتك العقلية و الجسدية في أوجها كل يوم و أد أهم واجباتك في هذه الفترة .

15
حفر نفسك للعمل : كن قائد لشعاراتك و أنطر للجيد في كل موقفو ركز على الحل أكثر عن تركيزك على المشكلة

16
اتبع مماطلة إيجابية : دام أنك لا تستطيع أداء كل شئ ، عليك أن تتعلم بتقصّد بأن تؤجل المهام ذات القيمة المنخفضة بحيث يكون لديك وقت للمهم.

17
أد المهمة الأكبر صعوبة أولا : أبدأ كل يوم بأصعب مهامك ، مهمة واحدة تخلق أعظم أسهام لك و لعملك ، قرر أن تبقى بها للنهاية .

18
جزئ و قطع المهمة : قسم المهمات الكبيرة لمهمات صغيرة الحجم و بعدها أده جزء صغير واحد من المهمة الكبيرة شئ فشئ.

19
اخلق فترات طويلة من الوقت : نظم أيامك من خلال كميات كبيرة من الوقت بحيث تركز فترات مديدة على أهم الأهداف .

20
إستفرد بإدارة كل مُهمة على حدة : حدد أولويات واضحة ، و أبدا فورا بأهم مُهمة ، و أعمل عليها بلا توقف إلى أن ينتهي العمل بالكامل .

21
طور إحساسك بالطواري : عود نفسك على الأداء السريع للمهام و كن شخص معروف بالإتقان و السرعة فالعمل .

إنتهى

الأربعاء، 6 فبراير 2013

تجارة الفساد " قضية السلع المنتهية الصلاحية1 "

كأب و إبن من أبناء هذا البلد المعطاء الذي لا يرضى إلا بالخير لأبنائه و قاطنيه سأتحدث .

نشكر المُخلصين من أبناء البلد و كل من سعى في طريق الكشف عن تجار البضاعة الفاسدة ، التجار الذين يُتاجرون بصحة أطفالنا في هذا البلد ، التجار الذين دخلو البلد بإسم " مُستثمر " ليستثمرو فسادهم بالتربح من بضاعتهم الفاسدة نشكر حماية المستهلك و من عاونهم .

تسأولاتى :-
- كم عدد تجار التموين و بيع الأغذية " الغير عُمانيين " في البلد ؟
- هل يتم التحقق من شخصية التاجر الغير عماني " من بلده " قبل منحه رخصة مستثمر من سجله الإجرامي و نشاطات تجارته ؟
- كم شركة في البلد تعمل في تجارة الأغذية و التموين ؟ و كيف يطمئن المستهلك من بضاعة هذه الشركات ؟
- أين كُنا من الرقابة على مثل هذه الشركات " سابقا " قبل تخصيص هيئة لحماية المستهلك ؟
- ما هى أقصى عقوبة لهؤلاء التجار ؟ و هل هى مُرضية لغضب الجمهور ؟ هل هى مُناسبة للجرم الذي قامو به ؟
- ما هو الدور الذي تقوم به المؤسسات الرقابية " للأغذية " الموجود فالمخازن و المعروضة في الأسواق ؟
- ما هو الدور الذي ستقوم به مؤسسات الدولة لتفادي مثل هذا الشئ ؟
- كم من أغذيتنا مستور و كم منه ينتج في عُمان ؟ و كيف نستطيع أن نُحقق الإكتفاء دون الحاجة للغير ؟

أسئلة كبيرة تُراودنى بعد قضية #تسمم_أطفال_عمان ، خصوصا أن التجار يستوردون البضاعة المُقبلة على الإنتهاء ليمارسو أعمال تغيير صلاحيتها و إعادة بيعها ، السجن لا يكفى مهما بلغت مدته ، لا بد من ملاحقة جذور فساد كهذا لإجتثاثه من تُربة أرضنا الطاهرة و تخليص الأجيال منه ، نحتاج أن نؤمن غذائنا بأنفسنا دون الحاجة لإدخال آخرين في هذا المجال .


الأحد، 27 يناير 2013

شموخ العز في سيح الشامخات

بعد ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة بالاسبوع الماضي وبعد حديث السلطان قابوس حفظه الله اليوم لم يبق لمن يريد ان يعمل عملا حرا الا السعى في طريق النجاح .

السبت، 19 يناير 2013

لا تُهينو الرياضة ... أكرموها

نبارك للمنتخب الإماراتى الفائز بكأس الخليج في موسمه الحالى بالأمس ، و كأس الخليج هو سبب الحديث
***
لست برياضي و أسمع عن الرياضة و لا أراها ، تهمنى النتيجة النهائية إن كانت بلدى تلعب و لا أستمتع بمشاهدة مباريات الكرة لأنى أعتبرها " حرق أعصاب " و لا الكثير من أنواع الرياضة ، و لست بمهتم بالديربى الأسباني أو الديربي الإنجليزى أو الديربى الألمانى و لا أي من ديربيات العرب .
***
أستذكر مقال كتب على جدار الجامعة في صالة الرياضة و هو " أهنت الرياضة في شبابي فأهانتنى في شيخوختى " قيل هو قول مأثور و البعض نسبه لأناس بعينهم ، المهم :    يدور هذا المقال في رأسى من سنين فأرى نفسى مهان نتيجة عدم ممارستى للرياضة ، حسنا أنا الآن أحاول أقوم بها يوما و أتوقف لأيام .
***
عند خسارة منتخبنا و خروجه من منافسات كأس الخليج أصيب كثير من الجماهير بصدمة كانو قد توقعوها و لكن ليست بهذا الحجم و أخذ الشباب يهسترو بلعبة إلقاء اللوم كل مرة على شخص ، من هو سبب الخسارة و لما لم يقم الإتحاد بــ ...... و المدرب و ذلك اللآعب كان بينهم خلاف و الخطة و رأس الحربة و الضهير الأيمن و الضهير الأيسر و الحارس الذي كان له وزن و ......  تناقشو على الإذاعات و في التلفاز و بمواقع التواصل الإجتماعي و لا زال النقاش مفتوح لمن يُريد .
 
***
أقول للمهتمين بالجانب الرياضي و للمسؤلين عنه :
أكرمو الرياضة و لا تهينوها أكرموها و أثلجو صدور الجماهير، أكرموها فأنتم لربما تكونون أعلم منا بها  ، أكرموها أكرمكم الله .

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

قراءة في كتاب ... هذا العام سوف أقوم ... ( الجزء الأول )


الكتاب :

هذا العام سوف أقوم بـــ ...
كيف تغير إحدى عاداتك أخيرا ، أو
كيف تلتزم بقرارك ، أو
كيف تحقق حلمك

الكاتب :

م . ج . ريان مكتبة جرير - إعادة طباعة الطبعة الأولى .
قراءة :
من صـــ 1إلى صـــ 80 .

القراءة

مغامرة تحقيق أحلامك :

- الأحلام موجودة و الحماس يتقد في البداية لينطفئ لاحقا لأننا لا نعرف كيف نتغير ، البشر يستطيعون التغيير إن آمنو به و سعو لذلك و لكن الأغلبية يرجعون لما كإنو عليه ! لماذا ؟
- التغيير ممكن إن آمن به الشخص و هيأ نفسه لهذا التغيير و عقله و مرن عليه ، يحتاج لوقت و لكنه ممكن و لكن لا بد انا من معرفة ما نريد ، ما يصلح لواحد لا يصلح للكل ، حدد طاقتك و رغباتك ، البداية و الاستمرار في العمل يؤدى لنتيجة .
- عدم التغير السريع يؤدى للإحساس بالإحباط الأمر الذي يؤدى للإخفاق لاحقا ... بالتأكيد : كل شيء يحتاج لوقت ، الأهداف لا بد أن تكون واقعية بعيدة عن الخيال لكى لا يصطدم الشخص في تحقيقها و لا يستطيع تحقيقها.
- الرغبة و النية و المثابرة توصلك لما تريد و للتخلص من عاداتك السلبية أبدلها بعادات إيجابية و ابنى ما ينفعك و أترك ما دونه .
- 90 % من حياتنا اليومية نقضيها في الروتين الثابت و هذا الشيء و سيء كذلك لأن التغيير مطلوب .
- النزوع للقيام بما قما به سابقا ميل شديد القوة لأن عقولنا تبرمجت عليه و المشيء وراء عاداتك كالمشيء نوما ، يجب أن تكون واقعى فيما تقوم به .
- ضع قائمة لما تريد القيام به في حياتك على مدى 5 – 10 – 15 – 20 عاما قادمة و ابدا في تنفيذ أهدافك ، الأحلام تتحقق حتما بتجزئتها ، أنظر للإيجابيات في نفسك و لا تكثر من التفكير في السلبيات  بالتأكيد إمكانية التغيير موجودة .
 
الاستعداد للتغيير :

-         عندما تعقد نية التغيير إبداء بالاستعداد لهذا الشى و افهم ماذا تريد و لماذا .
-         الرغبة في التغيير تكون عن وعى بما تريد و برغبة حقيقية بالتغيير و تدرك ما تريد و تعمل على هذا حتى و إن بسط ما تريد .

الاحتياجات التي تخدم نشاطك الحالي :

-         ما تقوم به يخدم شيء في ذاتك ، أبحث عن شيء جديد مفيد و غير سلبي يخدمك و أبدل العادات السلبية بأخرى إيجابية ، لا بد أن ندرك الحاجة التي تلبها العادة لكى نبدلها بعادة أخرى  .

أجعل عقولك الثلاثة تقف لجانبك :

- ثلاثة عقول تعمل بداخلنا : (١) عقل الزواحف : يكرر السلوك مرارا و لا يتعلم من التكرار و هدفه أن يحفظ لنا الحياة (٢) الجهاز الليمفاوي : العقل العاطفي الذي لا يفهم إلا السار و المؤلم و الآمن و الخطر ... ليس ببالغ الذكاء (٣) لحاء المخ : هو العقل المفكر القادر على الاستيعاب .
- عليك أن تكتسب عواطفك في صفك ، أسال نفسك : ما الذي من الممكن أن يكون سهلا و ممتعا و جديدا في العادة الجديدة " كون صورة إيجابية للمستقبل " .
- مارس تمارين يومية بتخيل المستقبل الجديد الذي تطمح له لكي يبنى عقلك في داخله عادات تواكب هذا التغير .

التناقض أمر طبيعي :

- في اية التغيير تكون أكبر و أصعب مرحلة هي مرحلة التناقض حيث نجد نفسنا نريد التغيير و لا نريده في نفس الوقت و ذلك لعدم علمنا عن السلوك الجديد .
كذلك التناقض يكون لعدم معرفتنا بالحياة الجديدة و عدم رغبتنا في بذل جهد لنتغير و صعوبة ترك نمط الحياة يؤدي بنا للتناقض .
 
حكمة " قيم نجاحك بمقدار التضحيات التي بذلتها في سبيله " .
 
- لا بد أن ندرك حجم الجهد الذي سوف يترتب على قرارك ، عقلك يحب الراحة و لكن قليل من الالتزام و العمل سوف يقودك للنجاح .
- التناقض للنجاح موجود و لكنه يتضاءل عند البدء بالعمل و لكل قرار ثمن ، جسمك يكافئك بإفرازه هرمونات تساعدك على العمل ، " لا بد أن تعرف ثمن عدم التغيير لتتخلص من التناقض.

ما هو ثمن عدم التغيير :

- الحافز و الانضباط يؤدى للتغيير و العزم و البدء بالتغيير وراء تحقيق الهدف ، أسال نفسك هذا السؤال دائما : ما هو ثمن عدم التغيير ؟ و استمع لجوابك  بذاتك .

" أفضل موضع لتغيير اتجاهاتنا عندما نصل لطريق مسدود " ناعومي جود

أركض تجاه الهدف و ليس بعيد عنه :

- تحتاج لهدف قوى و سبب ذو مغزى لدفعك نحو الهدف مباشرة ( شيء إيجابي )؟استبدل عبارات التحفيز السلبية بأخرى إيجابية مثلا :
لا بد أن أترك التدخين لأعيش تبدلها ب أريد عمرا طويلا لأرى أحفادي .
- التحفيز الإيجابي يزيد من إمكانية النجاح و هكذا كلما كان حافزك الإيجابي مصدر سرور عاطفي أبدى عقلك العاطفي تجاوب لبلوغ الهدف .
- أوجد حافز إيجابي لأهدافك و أربطهن بمخيلتك ... لا تمضى قدما حتى تجد حافز إيجابي و دونه .

الفجوة بين مكانك الحالي و مكانك المنشود هي شيء جيد:

" يميل الناس إلى الإحباط و اليأس عندما يدركون حجم الفجوة بين موضعهم الحالي و الموضع الذي ينشدونه " روبرت فريتز .

- يرى فريتز أن هذه مسافة جيدة و تخلق دافع إضافي ، أحد أسباب الفشل أننا لا نرغب بالشيء بما فيه الكفاية أو لا نؤمن به و هكذا نستسلم في الفجوة الفاصلة بين المرحلتين .
- رغبتك هي ما يضع طاقتك في حالة حركة دائما و هي ما يشدك نحو طموحك .
" إذا ما قصرت خياراتك على ما يبدو لك ممكنا أو معقولا فإنك تفصل نفسك عما تريد فعليا و كل ما يتبقى لك بعد ذلك حلول وسط " روبرت فريتز .
 
لا يوجد وقت مثالي للبدء :

- لا بد أن نقوم بالتغير و نحن في خضم عملنا ، كل الأوقات مناسبة للبدء لمن يريد ذلك ، ضع التغيير في أول أهدافك و أسعى له رغم كل ظروفك أجعله أوليه واجه عقبات التغير كتحديات ، بالتأكيد لكل قاعدة استثناء و هناك أوقات مناسبة للبعض في بعض التغيرات أكثر عن غيرها .
- ابتعد عن العواطف و تجنب فخ " مرة واحدة فقط " أو " آخر مرة " .

تخيل صورتك المستقبلية الإيجابية :

- تخيل صورتك بعد النجاح و ركز على الجوانب الإيجابية و ما يمكنك أن تكون إن حققت حلمك و سوف يوجهك سلوكك و تصرفاتك و أعصابك نحو هذا الفعل .
" قد تقدم لنا الحقائق و لكن لكى نضع منها مغزى لا بد أن تتوافق مع ما هو موجود بالفعل في العقل " جورج لاكوف .
- عقلك يوجهك نحو ما أنت مقتنع به و تصرفاتك تحولك لهذا الشيء ضع نفسك في إطار إيجابي لتوجهك تصرفاتك نحو هذا الإطار .

الذات المستقبلية هي الذات التي نضعها لأنفسنا ( كيف سنكون ) :
أكتب لنفسك رسالة إيجابية من مستقبلك تخيل تحقيقك أحلامك و طموحك مثلا : فقدت وزنك و أخذت الحياة بمرونة و أبليت بلاء حسن ، أنت أكبر بسنة ... ما هي رسالتك لنفسك ؟ عندما تصل لما تريد ؟

الفهم هو جائزة الأحمق :

فهم السلوك قد يمنعك من التقدم ؟ لماذا ؟ لماذا أستسلم ؟ ، الميل للالتصاق بسؤال لماذا يبلغ من القوة بحيث أنه من الممكن أن يشل من طريقك ... لماذا ؟ هي فخ للاستمرار في النظر تحت أرجلنا و في أنفسنا شيء .
- لا أحتاج لمعرفة سبب سلوكي و لكنى أحتاج لمعرفة ماذا أريد ، استخدم الجانب الأيمن من عقلك الجانب الإبداعي التجديدي و الذي يوجهك للمستقبل ، جانب الإلهام و الأحلام و الطموحات و الإبداع حول تفكيرك من لماذا إلى ما هو ممكن .
- أطرح سؤالا من قبل: ما الذي يمكنني عمله لأحقق المزيد ؟ بدلا من : لماذا أصبحت مدمن عمل ؟
- جانب عقلك الأيمن يحب الأسئلة و ليس الجمل الخبرية ، احتفظ بالأسئلة لفترة ، لا باس بذلك و الجانب الأيمن من العقل ارتباطي و مجازي ... ضع أهدافك وفق شعورك .

 
يتبع بالقراءة الثانية  

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

مطر .. وادي .. عائلة .. ألم .. إستمرار

قد حان الموعد و لا مفر منه فهذا ما كتب  من المهد و الطريق للحد حان ...
الحياة = ولادة + موت ، الميلاد بداية و الموت نهاية و الحياة أفق زمنى بينهما

ما الداعى لأحاديث الموت في فترة الحياة ؟ لإدراك الهدف من الحياة ، لم و لن تكون الحياة عبث أبدآ ... لم نخلق عبثا أبدا .

مطر
المطر ماء منهمر من السماوات يسقى الأرض العطشى من حر الصيف السابق ، فرح على وجه الأطفال و سعادة للمزارعين و الصيادين ، ستخضر الأرض بعدما كانت لهيبا ، سوف يحل الشتاء بعد وهج الصيف .

أودية
جائت مسرعة من إرتفاعات كبيرة يسعى ما هرب منها من السدود للبحر ليسقيه من عذوبة الماء و يقلل من ملوحته و يبهج الأسماك بما جرفته معها الأودية من غذا لها سعت في طريقها للبحر .

عائلة
كانو في مركبتهم بين أهاليهم جازف أحدهم بعدما فكر ... مر على الوادى الساعى للبحر لم ينجى الكل من الموت فهناك من جرف للبحر .


ألم
في عمق البحر كان هناك صياد يسعى لرزقه شاهد من جره الوادى و قد فارق الحياة في عرض البحر بعدما كان حيا يرزق ، أبلغ عنه سلم لأهله .


لوم
هناك من سيشعر بالأذى النفسى المستمر لما حدث من هذه النهاية ، لوم مستمر لن يتوقف كل هذا بسبب التسرع في التصرف ، تصرفه أنهى حياة غيره .

إستمرار
ستستمر الحياة و لن تتوقف عند هذا الحد و لكن يجب أن نتوقف هنا لنعتبر مما حدث و نتعض منه فهلا نتعض .