أول السطر ... نقطة

.

حينما تكون النقطة أول السطر


حينما يسبق الصمت الكلام
حينما يسبق الموت الحياة

حينما يحل الظلام قبل النور
حينما يحل الجهل بدل العلم

حينما تجهل المعلوم
حينما تحارب العلوم


حينها تكون الساعة تدور عكس عقاربها
.

 

إنما نحن جوقة العميان

مشاركتي في برنلمج #كتاب_أعجبني و حديثي عن كتاب #إنما_نحن جوقة_العميان

في الوصلة التالية :-

http://www.youtube.com/watch?v=dKkAXHL8rvQ
 

بيكاسو و ستاربكس

يخاطب ياسر حارب هنا الروح البشرية و الإنسانية التى أغرتها الحياة و المادة يخاطب الثوابت و يعيد توجيه القارئ لتكون نظرته مختلفة لكل شئ ، يخاطب الضائعون و المحبطون و الناجحون ، الصغير و الكبير و الرجل و المرأة و يذكي نفس القارئ للبحث و التفكر و التأمل و الرؤية للأمور بمنظور مختلف و يدعو لتغيير أنماط قائمة ، يعطى وجة نظره عن التكنلوجيا و أثرها علينا كذلك ، كتاب رائع شكرا ياسر . 

صراخ الذاكرة

متلعثما لا يعلم كيف يبدا و متشردا بين المنازل وسط الليل ، مناظرا لأسرار الليل التي يعجز عن الكلام بها ، كان يحبذ أن يرسمها على رمال شط البحر ، و أحيانا يأخذه تفكيره و يسير بلا علم بعيدا للجبال ، يجلس وحيدا و يصرخ بأعلى صوته أنا مذنب مذنب !!!

مذنب و ما السبب ؟ لا يدركه يبكى من المقارنات التي يمليها على نفسه ، لا يدرك السبب و لكنه مذنب !!! 
 لماذا كل هذا الغضب و التعب ؟ أهي النفس اللوامة ؟ ما هي هذه الذنوب التي لا تغتفر و ما هو هذا الهاجس الذي يصب كالنهر ؟ و هذه الذاكرة لا تصبر و لا تنتظر !!! هي كذلك .

كل هذا الألم و الغضب في هذا الجسم النحيف ؟ حيف من حظك المكتوب حيف ، أجهدت نفسك يا هذا بكيف ، ماذا تريد بهذا العيش الضنك و ليش ؟  

لا يعرف أي مكان سوى الخلاء و لا يريد طعاما إلا الماء و الماء و الماء ، أتدرك إلى أين تذهب بنفسك و أتدرك أن حياتك ما هي إلا هباء و هباء ؟ أتدرك أنك تفنى هذا الوقت بعناء و غباء ؟ لا .

لا و لماذا لا أنت لا تدرك  إلا الماء و الخلاء و الهواء و هذه الذكريات المؤلمة و شريط لا تحسبه عابرا و تريد هذه الروح أن ترحل للسماء ، لا تسقى جسدك إلا ماء لترتفع روحك للسماء !

لن تدرك ما فات و لن يأتيك من قبره من مات ، أنت هنا و الآن فهل تدرك ماذا تريد من أيامك القادمة ، ذكريات و ألم أم عمل و عمل ؟ لا أنا ... آت للحاضر آت

و الذكريات ؟ الذكريات ستختفى في صراخها مع الذكريات و أنا قادم آت للعمل آت .

 

رقص شرقي في مهرجان مسقط

في ظاهرة شدت أنتباه الكثيرين و أثارت غضب المجتمع تناقلت عبر وسائل الإعلام " الجديد " مشاهد لرقص شرقي حر في الفضاء المفتوح و على خشبة مسرح بينها و بين الجمهور حاجز حديدي بسيط جدا ، شارك الراقصات رقصهن مجموعة من الشباب " الرغدي " و مجموعة من الأطفال البريئين و تلوثت عقولهم بهذا المشهد المقيت ، المخجل في الأمر تنصل البلدية عن المسؤولية و جعلها على الشركة المنفذة للفقرة و لكن الشيء المخجل الآخر هو استمرار هذا الشيء رغم أستهجان الكثيرين و عدم رضاهم عن المهرجان البتة .

على غرار تويتر

سنة جديدة قادمة  و أخرى سابقة زائلة 

أهلا بالقادم الجديد و وداعا للراحل 

تعلمنا الكثير في ٢٠١٣ و سنتعلم الأمثر في سنة الخير ٢٠١٤ 

مرحبا بالقادم ... هو أجمل 

رجال عظماء و نساء عظيمات

ىالكتاب : رجال عظام و نساء عظيمات 

الكاتبة : ليزلى ليفيت 

ترجمة : مختار السويفي 

تحكي الكاتبة قصة مُختصرة لخمس شخصيات أثرت في التاريج ثلاثة رجال : المهامتا غاندي و ابراهام لينكولن و ألبرت شفايتزر و إمرأتان هُن : فلورنس نايتنجيل و مدام كوري ، تحكى الكاتبة قصتهم بإيجاز عالى و كيف أثرو تأثيرا بالغا على محيطهم و أكثر لينتقلو إلى العالمية و يحصد بعضهم جوائز نوبل ، و أشترك العظماء في حُبهم للقراءة و الإطلاع و سعيهم لمساعدة غيرهم من البشر و تسخير حياتهم لهذا الشئ ، لذا مات بعضهم كالمهامتا غاندي و لينكلون مقتولا و مات البعض الآخر متأثرا بعمله كمدام كوري حيث توفت نتيجه تأثير الإشعاعات عليها ، لم يسعو للشهرة بل أتتهم، عرفو ما يريدون و وصلو لمبتغاهم و مات بعظهم وحيدا ... هكذا هُم العظماء .

يبداء الكتاب ليحكي قصة المهامتا غاندي ذلك الهندي البسيط الذي ناضل لصالح شعبه بطريقة " اللآعنف " ضد أمبراطوريات عظمى بأسلوب حياته البسيط الزاهد للدنيا الباغض للعنف 

، يحكي لنا بعد ذلك حكاية فلورنس نايتنجال " حاملة المصباح " الإنجليزية التى تربت في أسرة ميسورة الحال و نذرت حياتها لتحسين أحوال المستشفيات و كان لها ذلك بأن غيرت مهنة التمريض تغييرا جذريا في العالم .

ينتقل الكتاب بعد ذلك ليحكى قصة ابراهام لينكلون أحد العظماء الذين حكمو الولايات المتحدة و أثرو كثيرا في تاريخها تأثيرا كبيرا خصوصا في  توحيد أمريكا و يحكي بعد ذلك قصة العالمة التى أثرت على العالم البولندية مارياسكلودوفسكا بإختراعها هي و زوجها 

ينقل الكاتب بعد ذلك ل البرات شفايتزر إبن الراهب ، الموسيقى الذي تعلم الطب و أصبح طبيبا للألوف في أفريقيا  و ساهم كثيرا في تنمية ذلك المجتمع الأفريقي ، رجل واحد و لكنه صنع فرق للألوف .

كتاب يجعلك تدرك أن قدر الإنسان بحجم البصمة التى يتركها في الحياة و ليس بحجم أمواله .