جُغرافي و رحال ، هاوي للطبيعة و لأنشطة الهواء الطلق Outdoor Activity Enthusiast GIS Professional & Traveler
الاثنين، 29 أغسطس 2011
مُبالاه
على قارعة الطريق
رمتنى الليالي
تركتنى وحيد و حزين
حسبتنى لا أبالى
و أنا الذي يبالي
رحلتني و لم تعلم
أن حلي كترحالي
سهرتني و لم تدري
أني أنا الذي يسهر الليالي
ظلمتني و لم تعرف
أني ظلمت نفسي و حالي
حيرتني ... و أحترت
معها ... حيرتها معي
حتى صارت مثلي
محتارة
سألتها عن حالتها
و أغمض عينك و لا تفتحها
لا للبدر و لا للهلال
و لا لأي شكل من أشكال القمر
فإن شق عليك هذا فأتركني
قلت لها : حالتك كحالتي
أنتي مظلمة و أنا ظلمت نفسي و حالي
فكلنا معتم
فلا تعاتبيني و لا تهجيني و لا ترثيني
لأنكي أعلم بي
أنتى لى ... عيشي معي
لا تعذبيني بالنهار لأنه مشرق
و أنا مظلم
أنا الليل المظام أيتها الليالي
أنا أحلك منكي
فشاركيني في همي أو
أتركيني لحالي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.