إهداء المقال : للثعلب الذي إستطعم طعم الدجاج في فمه قبل أن يلج إلى القفص.
***
فاعل و حالم يرغبون لخوض غمار طريق ، في الإنتقال من الشرق للغرب ، لتحقيق مراد و قضاء غايه ، فاعل بداء بالتخطيط لهذا الطريق و أدرك بدايته و نهايته و كم يستغرق من وقت و ما هي إحتياجاته في هذا الطريق و حدد تاريخ البداية و النهاية للرحلة و حجز كل المتطلبات لها مسبقا و حدد غايته من هذه الرحله و وضع له جدول معين بالساعات لها و إنطلق ينفذ خطته و وصل و حقق مراده رغم كل العقبات و المطبات وصل و إستمتع بكل لحظة في هذا الطريق إستمتع بالتجربه و النجاح و الفشل .
حالم كان له نفس الغاية و يريد أن يسلك نفس الطريق و لكن عوضا عن التخطيط السليم و العمل الصامت الدؤوب كان يتحدث عن هذه الرحلة دائما أمام أصدقائه موحيا لهم أنه سيحققها يوما ما و هي في جدول أحلامه الذي إزدحم بالحديث عنه ، و تحديث هذا الجدول يومى و في أحيان كثيره آنى ، كالأسهم متغيرا صاعدا هابطا و لكن بلا قيمه لأنها كلها أحلام بلا خطط و لا عمل ، وصل فاعل لهدفه و حالم لا يزال يحلم و يمنى نفسه أنه سيسلك هذا الطريق يوما ما و سيصل ، لا يدرى متى و لكنه يتغذي على هذا الحلم و الحلم رغيف عاش يقتات عليه لزمن ليس بالهين .
***
الفاعل
Doer
" just do it "
علامات النجاح ضاهرة في مُحياك ، تفشل عدة مرات لتنهض مرة أخرى ، عادة ما تمسك ورقة و قلم و تخط خطتك على الورق بعد أن درستها بشكل جيد ، هدفك مدركه من البداية و تعرف إلى أين المصير تدرك أن الطريق ليست معبده و العقبات لن تنتهى حتى عند النجاح و لكنك تمسك بدفه القيادة و تحيط نفسك بملاحيين أخيار تعتمد على مشورتهم ، تدرك أنك لتحقيق النجاح لا بد أن تصمت كثيرا و تعمل أكثر على قدر صمتك يكون عزمك ، لا يهمك ما يقول الآخرين و لكن العبرة بينك و بين الآحرين في نهاية خط السير حينما تواجه الآخرين و قد شبعوا أحلاما و أنت قد شبعت تجارب ، تدرك أن التجارب و التعلم من التجارب ستضعك على الطريق الصحيح ، هنيئا لك ستكون عبره لغير المعتبرين و مرشدا للعابرين على هامش الحياه المقتاتيين بالأحلام العمل دواء لعلاج الكسل ، التخطيط و الفهم و التنفيد ، كل مكان تخطط للوصول له ستصله بالعمل ، من سار على الطريق وصل.
***
الحالم
dreamer
If you dream enough without doing any thing you will lose it
هل تحلم بما فيه الكفاية ؟ هل أحلامك تتحقق أو أنها كالسراب الذي لا ينتهي أبدا تدرك بدايته و لا تدرى عن النهاية و تنتقل من فعل لآخر تدرك ما تريد و قد لا تدرك و تتغذى يوميا بهذا السراب و تقنع نفسك الداخلية به ، غرور الأنا الداخلي فيك يتغذي بهذا السراب و حديثك المتواصل عن ما تريده و ما لا تريده و هل أنت متقلب كالسراب و متنقل من حديث لآخر و تسعى دوما للحديث لإبهاج من حواليك بأحاديثك و لا تتحدث إلا عن أحلام و أحلام ، تمر السنين و أنت تحلم و يفوتك قطار العمر و محصلتك من الحياة تجارب على الورق لا غير ، هنيئا لكـ أنت حالم ممتاز ، سجل أحلامك في كتاب و عنونه بـ حالم غافل فاتته لذه التجربة و مراره الفشل ، الحلم غذا ضعيف الحيله و سلوى العاجزون مبررين عدم تقدمهم للأمام بقلة الحيلة و سوء الضروف ، لا تغذى نفسك بالحلم لأنك ستفنى و أنت تحلم .
***
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفشركة تنظيف منازل بتبوك
ردحذفشركة تنظيف بتبوك
شركة تنظيف شقق بتبوك
شركة رش مبيدات بتبوك
شركة نقل عفش بتبوك
شركة تنظيف خزانات بتبوك
شركة تسليك مجاري بتبوك
شركة كشف تسربات المياه بتبوك
"توقف عن الكلام و ابدأ بالعمل". كلامٌ صائِب.
ردحذف