الجمعة، 27 مايو 2011

الدكتور خـلـفــان العــيســري في ضيـــافـــتنا

الدكتور خلفان العيسري من مهندس ميكانيكي لمهندس بشري *****
المحور الأول أشكر جزيل الشكر جهة عملى على إتاحتها لنا هذه الفرصة المتميزة للإلتقاء مع الدكتور خلفان العيسري في محاضرة تنمية الذات و البرمجة اللغوية ، التى أتحفنا فيها العيسري بخبراته المتراكمة و شاركناه نحن كذلك بخبراتنا المتراكمة على مدى 200 سنة ! ( مثلما قال العيسري) كيف 200 سنة ؟ أعلم أن هذا السؤال سوف يتبادر إلى ذهن القاري أول ما يقراء ! هي مسألة حسابية فنحن الموجودين في القاعة يكاد يقارب عددنا ال70 شخص تتفاوت خبراتنا فمنا من وصل إلى العشرين سنة من الخبرة أو أكثر و منا العشر سنوات و منا من خبرته سنتين أو أكثر أو أقل قليلا فإذا أخذنا متوسط الخبرة للأشخصاص في قاعة المحاضرة 3 سنوات ثم ضربنا هذا العدد في عدد الحاضرين في تلك المحاضرة يكون الرقم كالتالي ( 3 * 70 = 210 ) عرف الدكتور بنفسه هو خلفان بن محمد بن خلفان العيسري ، خريج ميكانيكا من خارج السلطنة ، عمل في شركة تنمية نفط عمان لمدة 20 سنة ، تدرج في الوضائف من مهندس ميكانيكي في الشركة إلى مدير عام مرورا بأقسام التدريب و التعمين في الشركة ، الأمر الذي فتح السبيل له لكي يطور من نفسه في الأمور التدريبية و يتخذ من هذا الطريق درب يسلكه في العمل لآحقا من التدريب و تطوير النفس و الدعوه لله سبحانه و تعالى كان هناك 3 نقاط رئيسية للتقديم لمحاضرة العيسري ، النقطة الأولى كانت (محاضرة ممتعة) حيث أبلغنا العيسري بالمتعة التى سوف نجدها في هذه المحاضرة و كيف سنستفيد بها و نستمتع بهذه المحاضرة و النقطة الثانية (مشاركة فعالة) حيث قسم العيسري الحضور على حسب تصنيفه لثلاثة أقسام رئيسية في المحاضرة أولهم الحضور المجبرين : و هم الحضور الذين أتو لهذه المحاضرة لأنها تحصيل حاصل و هم ملزمين بالحضور لها لأنها من ضمن نتاج الخطة التدريبية التى وضعتها الشركة لذا كان لزاما عليهم أن يحضرو هذه الدورة. القسم الثاني هم الحضور المتفرجين : هم الذي جائو للمحاضرة لكي يمضو وقت ممتعا و لكنهم في قرارة أنفسهم يدركون أنها مضيعة للوقت و قد جائو للتسلية و لكي يتفرجو و يمضو وقت مع أصحابهم دون وجود نية الإستفادة من المحاضرة. الثالث هم الحضور المستكشفون : هم الأشخاص الذين حضرو للدورة لكي يستفيدو من كل صغيرة و كبيرة في هذه الدورة و يطبقوها لآحقا في حياتهم أو ينقلوها لغيرهم من البشر من منطلق ( الدال على الخير كفاعله ) و لكي تعم التجربة و تتوسع دائرة الفائدة في المجتمع و هم ( قوم لا يشقى بهم جليس ) ، قال رسوال الله صلى الله عليه و سلم : " لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تلقى أخاك بوجه طلق " صدق رسول الله. و النقطة الثالثة و الأخيرة لبدء الدورة ( أغلاق الهواتف) ، ليتسنى للحضور و للمحاضر التركيز في دورتهم ، بعد ذلك بدائنا بالمحاضرة . طلب منا العيسري أن نتناقش على أساس مجموعات و كل طاولة تدلو بدلوها في المشاركة و يكون هناك متحدث واحد لكل طاولة يناقش مجموعته بالأسئلة النقاشية التى يطرحها العيسري و ينقل هذه الأجوبة له السؤال الرئيسي الأول : لو جئت و أردت أن تكون طبيب أو مصلح لشركتك الى تعمل بها و سألت سؤال يحتوي على ثلاثة أشياء و هي 1- ما هي الأشياء الإيجابية في شركتك ؟ ( لكي نعزز الإيجابيات ) 2 - ما هي الأشياء السيئـة فـي شركتك ؟ ( الأشياء السيئة هي الأشياء الموجودة و التى تحتاج لتحسين و تعديل ، لذا نريد معرفة هذه الأشياء لكي نقوم بتحسينها ) 3- ما هي الأشياء القبيحة في شركتك ؟ ( الأشياء القبيحة هي الأشياء التى تحتاج من أن نستأصلها من جذورها و لا نبقي لها باقية )
أعطانا الدكتور عشرة دقائق لكي نناقش هذه الأسئلة ثم نباشره بالإجابة عليها بعد ذلك
تعددت الآراء و أختلفت الأقول حول الإجابات لسئلة الثلاثة أعلاه و لكن المحصلة كانت جيدة و كانت نتاج لحوارات الموظفين مع مجموعاتهم و بالطبع نتاج لخبراتهم في نطاق عملهم تخلل الدورة التدريبية بعد هذه المناقشة بعض من الألغاز و النكت الخيفيفة السريعة للدكتور ( و هذه الطرق من طرق التدريب الناجحة للمدربين لكي يشدو التركيز لهم من قبل من يدربوهم و يغيرو من جو الدورة )
السؤال الرئيسي الثاني : بعد خمس سنوات من اليوم إذا تطورت شركتك و كانت قمة في المثالية فما الذي سنجده في الشركة؟ ( تصور إيجابي لوضع الشركة بعد خمسة سنوات ) ذكر الموظفون نقاط ممتازة كثيرة كرفع مستوى الشركة و رفع حصص أسهمها و تعدد أنشطتها و الرضاء التام من قبل موظفي الشركة و الزبائن نقلنا العيسري من سؤاله الأول و الثاني من تصور لكل إيجابيات و سلبيات الشركة و ما يحتاج لتحسين في شركتنا إلى الصورة المثلى العليا التى من المتوقع أن تكون عليه بعد 5 سنوات أذا عززنا الأشياء الإيجابية و و تخلصنا من السلبيات و دحرنا الأشياء التى تحتاج لدحر ، تصور عالى جدا لشركتنا الجديدة بعد 5 سنوات من اليوم لشركة إيجابية جدا تحقق أرباح عالية و تتحول من شركة محلية لشركة عالمية . السؤال الرئيسي الثالث : أذا جاء شخص من الحكومة بمستوى قيادي عالى في الدولة و طلب منكم ثلاثة نقاط رئيسية نبداء فيها مباشرة لكي نسعى لتطوير الشركة فما هي هذه الأشياء التى ستبدائون بها ؟ ( من منضوركم كموظفي للشركة ) ؟ ذكر الموظفون نقاط عدة أثرت الحوار في هذا الجانب و تجاوزو جميع التوقعات كوضع خطط واضحة للعمل و الألتزام بالخطط و إتباع مبداء الثواب والعقاب و غيره. السؤال الرئيسي ( و المفصلي ) الرابع : أذكر ثلاثة أشياء رئيسية تبداء في تحسينها في ذاتك ؟ و ذلك لكي ينتقل النجاح من الذات لخارج الذات و ينتقل للشركة من بعد ذلك ، ذكر الموضفون عدة نقاط رئيسية كتطوير الموظف لمهاراته بنفسه و إمساكه بزمام المبادرة في جميع أمور عمله و تعزيز الرقابة الداخلية للموظفين و خلافه . أستنتجنا من حواراتنا أنه لا يوجد مستحيل أمام طريقنا و لكننا نحناج لمزيد من العزم لتحقيق الأهداف التى نصبو إليها و يحتاج أن نعزز ثقتنا بأنفسنا و نضع الأهداف نصب أعيننا و نعزز ثقافة مراقبة النفس و أن تكون خططنا واضحة وضوح الشمس و أن نرفع من مستوى الشفافية ما بيننا نحن كموظفي الشركة و نرفع من ثقافة أستماع المدراء لموظفيهم ،,, نتيجة : الإنسان هو المحور الذي تدور حوله الخطط و كل النجاح و الفشل و كل المحاور التى يخلقها الإنسان و يسعى لتحقيقها ، كل الإخفاقات و النجاحات من البشر . ***** المحور الثاني لا يوجد مستحيل في قاموس العضماء ، فهل نريد أن نكون عضماء أم لا ؟ هذا الشي راجع إلينا و نحن نحدده ، الأنسان سلطان نفسه فكيف نريد أن نحكم أنفسنا ؟ نحو الصلاح أم خلاف لذلك ؟ الإنسان هو الفيصل بين النجاح و الفشل و هو محقق جميع الأهداف و مدمر لجميع الذوات الدنيئة و الرفيعة ، مدمر لنفسه أم رافع لها في كل الإتجاهات. ***** بعد أن تم مناقشة نقاط عديدة عن النجاح و الفشل تم الإستنتاج أن المحور الرئيسي في هذه الحياة هو الإنسان فكيف يريد الإنسان أن يدير حياته ؟ سألنا المدرب خلفان سؤال رئيسي مباغت :
الإنسان من هو الإنسان ؟ كانت أجابت المتدربين مختلفة ، مخلوق ، مخلوق عاقل ، عبدالله ، خلقه الله في أحسن تقويم ، أعقل الخلائق ، ميزه الله بالعقل بين مخلوقاته ، بشر ، مخلوق يفكر و يتصرف وجب ما يفكر به ، شخص مسؤل عن تصرفاته ....... و يطول الوصف .
نتيجة الإنسان كائن مجهول ،معضم الوصف كان عن تصرفات الإنسان ، هناك جهل كبير و عدم معرفة في التعامل مع الإنسان ، و عدم تقدير لللإنسان ، الإنسان يبحث عن المثالية دوما و هو بذلك يبحث عن نفسه ، يبحث عن ذاته. أنا هنا يقوم الإنسان بعادات كثيرة في حياته لكي يبرز مفهوم أنا هنا و نحن نجهل سبب قيام البشر بهذه التصرفات ، يلبسون أحسن لباس و يشربون أحسن شراب يتعطرون بأحسن عطر و يتحدثون كثيرا عن المثالية فيما يقومون به في حياتهم كل هذا لكل يوحون و يقولون لغيرهم ( أنا هنا أنضر لي و أعطنى أهتمامك ) لذا كان التجاهل سلاح قاتل عند كثير من البشر ، الإنسان يكره أن نتجاهله حينما نكون معه و أن لا نطبق مفهوم أنا هنا، لذلك طبق الهجر كعقاب ( مثلا هجر الرجل لزوجته عند نشوزها). ما هو نصيبي في أحيان كثيرة نقوم بتصرفات عديدة نبغى من ورائها لفت النضر لنا و لا نبحث عن دون ذلك كأن نقول : أنا هنا قدرنى أنظر ألى ، أعطنى أهتمامك ( عبرني ) ، لذا كانت الكلمة الطيبة صدقه ، ناس كثر لا يبغون منك المال بقدر ما يبحثون عن تقديرك و أحترامك لهم ( يكفيني من نصيب أن تحترمنى و تقدرني) لذا كانت الكلمة الطيبة صدقة ، التقدير للغير و الإحترام لهم يكون نصيب كبير في الحياة. نظرة الإنسان لنفسه دون أن ندرك تكون للإنسان ثلاثة نضرات رئيسية لنفسه ، (نضرة حقيقية) كل شخص يدرك نقاط القوة و الضعف في نفسه و لكنه عادة ما يتجاهلها و ينضر لنفسه بالنظرة الثانية و هي ( النضرة الوهمية ) حيث نجمل من نفسنا في عقولنا و نوهم نفسنا أننا مغايرين لما نحن عليه و نوهم نفسنا بهذا الشي و لا نكون حقيقيين مع نفسنا ، النضرة الثالثة هي ( النضرة المثالية ) و كثيرا ما يتغزل بها الشعراء و يجملون نفسهم لدرجة المثالية و يصفون نفسهم و ممدوحيهم بها كما قال المتنبي في لسان حاله لنفسه : الخيل و الليل و البيداء تعرفني و السيف و الرمح و القرطاس و القلم أنا الذي نضر الأعمى إلى أدبي و أسمعت كلماتي من به صمم ، و قتله هذا البيت في قصته المشهورة مع كافور الأخشيدي . ***** المثلث السلبي الأدوار التي يتقمصهن البشر في الحياة كيف يكون ذلك ؟ الضحية : يبحث عن التعاطف و الشفقة و الإحسان و الحنية و يتهرب من المسؤلية . المنقذ: يبحث عن الثناء و الشكر و التفاخر و التقدير ( بطل ، شجاع ، مثالي ). المدعي : يبحث عن الأخطاء و يوجه التهم و يصدر الحكم ليركب النجاح على ضهر غيره. مثال : طفل يدعي أن أخهناك 3 أدوار رئيسية يلعبهن البشر في الحياة و هذة الأدوار الثلاثة هن : دور الضحية و دور المنقذ و دور المدعي ، كيف وه الكبير ضربه يمثل الطفل دور الطفل و المدعي و الأب دور المنقذ ، مثال آخر : موظف مضلوم في عمله ، الموظف يلعب دور الضحية و مسؤله يلعب دور المدعي و مدير الدائرة يلعب دور المنقذ ( ضع أمثلة مثلما تريد في دائرة الحياة). و هكذا لذا نحن أن أردنا النجاح لا بد من أن نحسن من هذا المثلث . المثلث الإيجابي
تحسين في أدوار المثلث السلبي لا بد أن نحول دور المنقذ إل ىموجه أو مرشد و دور المدعي الى مدرب و دور الضحية إلى متدرب ، بالتأكيد هذا التحويل يحتاج لوقت و جهد جهيد و لكن لا بد لنا من أن نقوم به لنتحول من الدائرة السلبية للإيجابية ، مثال : نطبق نفس المثال السابق بين الموظف المظلوم و مديره ، الموظف يكون متدرب و مديره يكون مدرب و مدير الدائرة يصبح مرشد أو موجه. أسرار النجاح قال تعالى " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " قال تعالى "مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ" كيف يطبق الفرد أدوار المثلث الإيجابي على نفسه لكي ينجح ؟ لا بد من الفرد من أن يمارس الأدوار الثلاثة على نفسه ، دور المرشد و دور المدرب و دور المتدرب لكي ينجح . كيف يكون ذلك ؟ دور المرشد ( على نفسك ) المرشد مالك يسأل المتدرب مالك ؟ ماذا أنجزت في الأسبوع السابق ؟ في ماذا أخفقت في الأسبوع السابق ؟ ما هي خططك في الأسبوع القادم ؟ دور المدرب (على نفسك) ما الصفات التى أن أتصفت فيها ستكون قمة في النجاح ؟ كيف تستطيع أن تحول هذه الصفة ألى واقع ؟ كم مرة في الأسبوع لا بد أن تمارس هذه المهارة لكي تتقنها ؟ دور المتدرب (على نفسك) عندك أسبوع قادم أمامك يا مالك لكي تمارس و تطبق ما أردت تطبيقه ، مارس و قيم نفسك نهاية الأسبوع القادم . مثال تطبيقي على دور تدريبك للنفس تعلم رياضة جديدة مثلا ركوب الخيل ، تعلم لغة جديدة ، تدريب النفس على الكسب في التجارة ... الخ البصر و البصيرة أسرار التفكير الإيجابي و النضرة التخيلية للواقع كيف ترى نفسك بعد تدريباتك و ما هو الشي الذي تتصوره في رأسك لنفسك لكي يتحقق هذا الشي ، بعد أن قمت بأدوار المثلث الإيجابي الثلاثة على نفسك كيف ترى نفسك و ما هو تخيلك لمستقبلك و هل تملك زمام المبادرة للتحرك للأمام أم أنك قررت التوقف ، تتوقف حياتك على أهدافك و تصورك للمستقبل فهل تريد من حياتك أن تتوقف أم تستمر و تتطور . مثال تجريبي : ضع صورة إيجابية عن ذاتك و كررها في وقت راحتك ، وقت محبب لك ، كرر هذه التجربة لعدة أيام ، شيئا فشي سترى نفسك تسعى لتحقيق ذلك الهدف ( كن إيجابي مع نفسك و تصالح مع ذاتك). الرؤية : أن ترى بعين البصيرة قبل أن ترى بعين الحقيقة ، أجعل رؤيتك لنفسك أيجابية و كرر هذه التمارين بصفة مستمرة ، أقنع نفسل بالأشياء التى تريدها و أنضر لها بعين الرؤية البصيرة ، كن أيجابي في رؤيتك ليتحقق لك ذلك في الواقع . غير من ذاتك غير من نفسك طور من قدراتك أستثمر في ذاتك ( أقراء سافر أكتب شارك أعمل بأخلاص ، أستمتع بحياتك ) أنضر للمستقبل بتخطيط و للحاضر بعمل و جهد و للماضي بعين التجربة التى تستفيد منها . يقول أحد المدربين الكنديين المتمرسين في مجال التدريب ( من لسان العيسري) : النضر إلى شي كمستقبل يحتاج إلى 30 ثانية و تكوين صورة عنه ، أغلق عينيك لمدة 30 ثانية و تصور المستقبل و كرر هذه التجربة في وقت الإسترخاء ، سيتحقق ذلك إن آمنت به . كذلك لتنجح في حياتك أبحث عن مجال تحبه و تهواه و قريب من نفسك و من ذاتك و أعمل به ، عندما تعمل فيما تستمتع ستنجح ، بكل تأكيد ستنجح لأن عملك سيكون أكبر متعة و ما تستمتع به يصيبك شغف كبير في العمل به و تطويره. نتيجة الإنسان سلطان نفسه يصيرها كيفما يريد و هو محور رئيسي في عجلة الحياة و هو صانع الحضارة و مطور الثقافة ، كيف تريد أن تكون في هذه الحياة أتريد أن تضيف لها سحر جميلا رائعا بأسمك أم تريد أن تقضي عليك الحياة و تلعنها أنت بدورك و تندب حظك طوال عمرك ، أبداء من اليوم تصالح مع نفسك و ذاتك ، كن صريح مع نفسك و كن أيجابي معها كن أنت الذي تريد فقط أنت ، الحياة متعة كبيره فهلا أستمتعنا بها ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.