الأحد، 29 سبتمبر 2013

وكالة أنباء الوتس آب

في سابقة لا تتكرر دائما خطب خطيب الجمعة في خطبته الجمعة السابقة عن " الإشاعات في وسائل التواصل الاجتماعي " و تأثير هذه الإشاعات على المتلقي من الشباب لهذه المعلومة خطبة كتبها بنفسه و مضمونها من واقع المجتمع، هذه الإشاعات التي أصبحت حديث المجالس حاليا و الشغل الشاغل للشباب و المراهقين .

هل رأيت ثروة فلان من الناس ؟
في الولاية الفلانية خرج كائن ينهش في الناس ؟
مات فلان و علان هو الجاني ؟
فلان تجنى على علان في الموضوع الفلاني !

سيأتي أحدهم ليشتم التكنلوجيا و انتشار الهواتف الذكية في أيدي الفئة الأكبر من الشباب و المراهقين و ادعائهم لتلك الأقاويل و غيرها من الأقاويل و أقول : المجتمع غراس لثقافه تعلمها من الكتب و المدرسة و المنزل و من المجتمع المحيط به ، هذه الإشاعات تنتشر لأسباب عدة و لكم أن تذكروا الأسباب .

هل سيأتي اليوم الذي يطالب به أحدهم لوكالة أنباء للوتس آب و وكالة أنباء للفيس بوك و وكالة أنباء للتويتر ؟ ربما يكون هذا لنتبين الحقيقة من عدمها .

لا تنشر كل ما تستقبل .. أنت حلقة مما يقال ، لا تنشر الإشاعة و لا تساهم بها و لا تكن جزء ضعيف من المعادلة التقنية ، كن الطرف الأقوى ، المجتمع نتاج ثقافة فلنحسن ثقافتنا و نتعلى عن الأقاويل و نكن أقوى بمعرفتنا ، هذه الوسائل الجديدة لنجعلها وسائل ضغط للتحسين في مجتمعاتنا و ليست وسيله هدم .

هكذا التكنلوجيا لها وجه إيجابي و سلبى ، لنكن إيجابيين من اليوم .  

الأحد، 15 سبتمبر 2013

أحلامي لا تعرف الحدود

الطبيب الأرجنتينى الذي عشق أمريكا اللآتينية و كره الأمبريالية التى تطغى و تتجبر بالشعوب و آمن بالثورة على الحكومات آنذاك لدحر الظلم و الفقر ، الطب لا يُعالج وحده بل هناك سياسات كثيرة لا بد أن تعالج قبل .

أدمن البحث و القراءة و السفر فمر مختالا في أماكن عدة من أمريكا اللآتينية و و رأي الفقر و القهر و الجوع و المتسولين بأم عينه ، بدأ نضاله الحقيقى في كوبا و أنتهى بإعدامه في بوليفيا و هو أبن ٣٩ عاما .

رغم حالته الصحية الغير مستقرة و مرض الربو الذي كان مصاب به إلا أن هذا لم يوقفه عن الإيمان بطريق الثورة و السير فيه ، مات و أصبح عند البعض أسطورة لدحر الظلم و أسطورة للثورة عليه #تشي_جيفارا .

الكتاب #أحلامي_لا_تعرف_الحدود مذكرات من المدرسة للإعدام مرورا بمقتطفات من حياة  جيفارا في طريق النضال .


السبت، 14 سبتمبر 2013

سنين

لا نُدرك الوقت و لكنه يدركنا 
و تتوالى الأيام 
مبعثرة لأوراقنا التى لم تكتمل
رواية مفتوحة 
لا نُدرك إلى أين ستنتهى بنا

نجرى خلف الأحلام 
التى لا تعرف الحدود
علنا ندرك شئ منها 

الأحد، 8 سبتمبر 2013

حياة في الإدارة

الكتاب : حياة في الإدارة
الكاتب : عبدالرحمن القصيبي
عدد الصفحات : ٣٠٨ 

من لندن إلى لندن يحكى لنا الكاتب حكاية عمله الإدارى من البداية في مراحل مختلفة من حياته بداء من كونه طالبا و نهاية لكونه سفير مرورا بمناصب أكاديمية و إدارية و وزارية " حيث كان وزيرا لعدة وزارات " .

من البداية لإقتراب النهاية و للخاتمة التى فضل الكاتب تجنبها كونه سفيرا للمملكة ببريطانيا ، كتاب يثريك للغاية و يعلمك أساليب أدارية ( أخطاء و إخفاقات و تفوق ) في العمل الإداري بشكل عام ، لم يبخل الكاتب أبداء بالعلم الذى تعلمه و نشره هنا ليكون مرجعا قويا و مثريا لمن يحتاجه من الإداريين .

سيرة حياه مفعمه بالنجاح لرجل يكاد أن يكون نموذجا لمن سبقوه بتلك المناصب ، رجل عرف بشغفه لعمله و لوطنه رجل وصفه الإعلام على أنه :-
" نشط لأبعد الحدود و مشهور بالنزاهه " اللومند .
" ربما كان أكثر التكنوقراطيين السعوديين موهبك " نيشون الأمريكية . . . . 

قيل عنه الكثير و لكن بالكتاب ما قاله هو لمن يريد أن يسمع تجربته الإدارية الهجومية ، يرجع الفضل في أغلب الأحيان لصاحبه و ينسب القليل له .

كتاب أنصح به و بقوة