الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

قراءة في كتاب ... هذا العام سوف أقوم ... ( الجزء الأول )


الكتاب :

هذا العام سوف أقوم بـــ ...
كيف تغير إحدى عاداتك أخيرا ، أو
كيف تلتزم بقرارك ، أو
كيف تحقق حلمك

الكاتب :

م . ج . ريان مكتبة جرير - إعادة طباعة الطبعة الأولى .
قراءة :
من صـــ 1إلى صـــ 80 .

القراءة

مغامرة تحقيق أحلامك :

- الأحلام موجودة و الحماس يتقد في البداية لينطفئ لاحقا لأننا لا نعرف كيف نتغير ، البشر يستطيعون التغيير إن آمنو به و سعو لذلك و لكن الأغلبية يرجعون لما كإنو عليه ! لماذا ؟
- التغيير ممكن إن آمن به الشخص و هيأ نفسه لهذا التغيير و عقله و مرن عليه ، يحتاج لوقت و لكنه ممكن و لكن لا بد انا من معرفة ما نريد ، ما يصلح لواحد لا يصلح للكل ، حدد طاقتك و رغباتك ، البداية و الاستمرار في العمل يؤدى لنتيجة .
- عدم التغير السريع يؤدى للإحساس بالإحباط الأمر الذي يؤدى للإخفاق لاحقا ... بالتأكيد : كل شيء يحتاج لوقت ، الأهداف لا بد أن تكون واقعية بعيدة عن الخيال لكى لا يصطدم الشخص في تحقيقها و لا يستطيع تحقيقها.
- الرغبة و النية و المثابرة توصلك لما تريد و للتخلص من عاداتك السلبية أبدلها بعادات إيجابية و ابنى ما ينفعك و أترك ما دونه .
- 90 % من حياتنا اليومية نقضيها في الروتين الثابت و هذا الشيء و سيء كذلك لأن التغيير مطلوب .
- النزوع للقيام بما قما به سابقا ميل شديد القوة لأن عقولنا تبرمجت عليه و المشيء وراء عاداتك كالمشيء نوما ، يجب أن تكون واقعى فيما تقوم به .
- ضع قائمة لما تريد القيام به في حياتك على مدى 5 – 10 – 15 – 20 عاما قادمة و ابدا في تنفيذ أهدافك ، الأحلام تتحقق حتما بتجزئتها ، أنظر للإيجابيات في نفسك و لا تكثر من التفكير في السلبيات  بالتأكيد إمكانية التغيير موجودة .
 
الاستعداد للتغيير :

-         عندما تعقد نية التغيير إبداء بالاستعداد لهذا الشى و افهم ماذا تريد و لماذا .
-         الرغبة في التغيير تكون عن وعى بما تريد و برغبة حقيقية بالتغيير و تدرك ما تريد و تعمل على هذا حتى و إن بسط ما تريد .

الاحتياجات التي تخدم نشاطك الحالي :

-         ما تقوم به يخدم شيء في ذاتك ، أبحث عن شيء جديد مفيد و غير سلبي يخدمك و أبدل العادات السلبية بأخرى إيجابية ، لا بد أن ندرك الحاجة التي تلبها العادة لكى نبدلها بعادة أخرى  .

أجعل عقولك الثلاثة تقف لجانبك :

- ثلاثة عقول تعمل بداخلنا : (١) عقل الزواحف : يكرر السلوك مرارا و لا يتعلم من التكرار و هدفه أن يحفظ لنا الحياة (٢) الجهاز الليمفاوي : العقل العاطفي الذي لا يفهم إلا السار و المؤلم و الآمن و الخطر ... ليس ببالغ الذكاء (٣) لحاء المخ : هو العقل المفكر القادر على الاستيعاب .
- عليك أن تكتسب عواطفك في صفك ، أسال نفسك : ما الذي من الممكن أن يكون سهلا و ممتعا و جديدا في العادة الجديدة " كون صورة إيجابية للمستقبل " .
- مارس تمارين يومية بتخيل المستقبل الجديد الذي تطمح له لكي يبنى عقلك في داخله عادات تواكب هذا التغير .

التناقض أمر طبيعي :

- في اية التغيير تكون أكبر و أصعب مرحلة هي مرحلة التناقض حيث نجد نفسنا نريد التغيير و لا نريده في نفس الوقت و ذلك لعدم علمنا عن السلوك الجديد .
كذلك التناقض يكون لعدم معرفتنا بالحياة الجديدة و عدم رغبتنا في بذل جهد لنتغير و صعوبة ترك نمط الحياة يؤدي بنا للتناقض .
 
حكمة " قيم نجاحك بمقدار التضحيات التي بذلتها في سبيله " .
 
- لا بد أن ندرك حجم الجهد الذي سوف يترتب على قرارك ، عقلك يحب الراحة و لكن قليل من الالتزام و العمل سوف يقودك للنجاح .
- التناقض للنجاح موجود و لكنه يتضاءل عند البدء بالعمل و لكل قرار ثمن ، جسمك يكافئك بإفرازه هرمونات تساعدك على العمل ، " لا بد أن تعرف ثمن عدم التغيير لتتخلص من التناقض.

ما هو ثمن عدم التغيير :

- الحافز و الانضباط يؤدى للتغيير و العزم و البدء بالتغيير وراء تحقيق الهدف ، أسال نفسك هذا السؤال دائما : ما هو ثمن عدم التغيير ؟ و استمع لجوابك  بذاتك .

" أفضل موضع لتغيير اتجاهاتنا عندما نصل لطريق مسدود " ناعومي جود

أركض تجاه الهدف و ليس بعيد عنه :

- تحتاج لهدف قوى و سبب ذو مغزى لدفعك نحو الهدف مباشرة ( شيء إيجابي )؟استبدل عبارات التحفيز السلبية بأخرى إيجابية مثلا :
لا بد أن أترك التدخين لأعيش تبدلها ب أريد عمرا طويلا لأرى أحفادي .
- التحفيز الإيجابي يزيد من إمكانية النجاح و هكذا كلما كان حافزك الإيجابي مصدر سرور عاطفي أبدى عقلك العاطفي تجاوب لبلوغ الهدف .
- أوجد حافز إيجابي لأهدافك و أربطهن بمخيلتك ... لا تمضى قدما حتى تجد حافز إيجابي و دونه .

الفجوة بين مكانك الحالي و مكانك المنشود هي شيء جيد:

" يميل الناس إلى الإحباط و اليأس عندما يدركون حجم الفجوة بين موضعهم الحالي و الموضع الذي ينشدونه " روبرت فريتز .

- يرى فريتز أن هذه مسافة جيدة و تخلق دافع إضافي ، أحد أسباب الفشل أننا لا نرغب بالشيء بما فيه الكفاية أو لا نؤمن به و هكذا نستسلم في الفجوة الفاصلة بين المرحلتين .
- رغبتك هي ما يضع طاقتك في حالة حركة دائما و هي ما يشدك نحو طموحك .
" إذا ما قصرت خياراتك على ما يبدو لك ممكنا أو معقولا فإنك تفصل نفسك عما تريد فعليا و كل ما يتبقى لك بعد ذلك حلول وسط " روبرت فريتز .
 
لا يوجد وقت مثالي للبدء :

- لا بد أن نقوم بالتغير و نحن في خضم عملنا ، كل الأوقات مناسبة للبدء لمن يريد ذلك ، ضع التغيير في أول أهدافك و أسعى له رغم كل ظروفك أجعله أوليه واجه عقبات التغير كتحديات ، بالتأكيد لكل قاعدة استثناء و هناك أوقات مناسبة للبعض في بعض التغيرات أكثر عن غيرها .
- ابتعد عن العواطف و تجنب فخ " مرة واحدة فقط " أو " آخر مرة " .

تخيل صورتك المستقبلية الإيجابية :

- تخيل صورتك بعد النجاح و ركز على الجوانب الإيجابية و ما يمكنك أن تكون إن حققت حلمك و سوف يوجهك سلوكك و تصرفاتك و أعصابك نحو هذا الفعل .
" قد تقدم لنا الحقائق و لكن لكى نضع منها مغزى لا بد أن تتوافق مع ما هو موجود بالفعل في العقل " جورج لاكوف .
- عقلك يوجهك نحو ما أنت مقتنع به و تصرفاتك تحولك لهذا الشيء ضع نفسك في إطار إيجابي لتوجهك تصرفاتك نحو هذا الإطار .

الذات المستقبلية هي الذات التي نضعها لأنفسنا ( كيف سنكون ) :
أكتب لنفسك رسالة إيجابية من مستقبلك تخيل تحقيقك أحلامك و طموحك مثلا : فقدت وزنك و أخذت الحياة بمرونة و أبليت بلاء حسن ، أنت أكبر بسنة ... ما هي رسالتك لنفسك ؟ عندما تصل لما تريد ؟

الفهم هو جائزة الأحمق :

فهم السلوك قد يمنعك من التقدم ؟ لماذا ؟ لماذا أستسلم ؟ ، الميل للالتصاق بسؤال لماذا يبلغ من القوة بحيث أنه من الممكن أن يشل من طريقك ... لماذا ؟ هي فخ للاستمرار في النظر تحت أرجلنا و في أنفسنا شيء .
- لا أحتاج لمعرفة سبب سلوكي و لكنى أحتاج لمعرفة ماذا أريد ، استخدم الجانب الأيمن من عقلك الجانب الإبداعي التجديدي و الذي يوجهك للمستقبل ، جانب الإلهام و الأحلام و الطموحات و الإبداع حول تفكيرك من لماذا إلى ما هو ممكن .
- أطرح سؤالا من قبل: ما الذي يمكنني عمله لأحقق المزيد ؟ بدلا من : لماذا أصبحت مدمن عمل ؟
- جانب عقلك الأيمن يحب الأسئلة و ليس الجمل الخبرية ، احتفظ بالأسئلة لفترة ، لا باس بذلك و الجانب الأيمن من العقل ارتباطي و مجازي ... ضع أهدافك وفق شعورك .

 
يتبع بالقراءة الثانية  

الاثنين، 3 ديسمبر 2012

مطر .. وادي .. عائلة .. ألم .. إستمرار

قد حان الموعد و لا مفر منه فهذا ما كتب  من المهد و الطريق للحد حان ...
الحياة = ولادة + موت ، الميلاد بداية و الموت نهاية و الحياة أفق زمنى بينهما

ما الداعى لأحاديث الموت في فترة الحياة ؟ لإدراك الهدف من الحياة ، لم و لن تكون الحياة عبث أبدآ ... لم نخلق عبثا أبدا .

مطر
المطر ماء منهمر من السماوات يسقى الأرض العطشى من حر الصيف السابق ، فرح على وجه الأطفال و سعادة للمزارعين و الصيادين ، ستخضر الأرض بعدما كانت لهيبا ، سوف يحل الشتاء بعد وهج الصيف .

أودية
جائت مسرعة من إرتفاعات كبيرة يسعى ما هرب منها من السدود للبحر ليسقيه من عذوبة الماء و يقلل من ملوحته و يبهج الأسماك بما جرفته معها الأودية من غذا لها سعت في طريقها للبحر .

عائلة
كانو في مركبتهم بين أهاليهم جازف أحدهم بعدما فكر ... مر على الوادى الساعى للبحر لم ينجى الكل من الموت فهناك من جرف للبحر .


ألم
في عمق البحر كان هناك صياد يسعى لرزقه شاهد من جره الوادى و قد فارق الحياة في عرض البحر بعدما كان حيا يرزق ، أبلغ عنه سلم لأهله .


لوم
هناك من سيشعر بالأذى النفسى المستمر لما حدث من هذه النهاية ، لوم مستمر لن يتوقف كل هذا بسبب التسرع في التصرف ، تصرفه أنهى حياة غيره .

إستمرار
ستستمر الحياة و لن تتوقف عند هذا الحد و لكن يجب أن نتوقف هنا لنعتبر مما حدث و نتعض منه فهلا نتعض .

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

الإعلام الجديد و صناعة الإشاعة و الفضيحة

- أنشر و لك الأجر : " و ما أدراك ربما أؤثم بسبب ما أنشره و لا اؤجر "
 
- لا تؤمن بكل ما تقراء دون الرجوع لمصدر المعلومة ( إن لم تكن موثقة ) .
- لا تنشر ما لا تعتقده فأنت مسؤول عن إكمال سلسلة الأحاديث صحيحة أم خاطئة فلا تكن حلقة من هذه السلسلة .
- لا تنشر الغير مفيد من الحديث و شارك أصحابك بما ينفع .

نلاحظ خلو البريد الإلكترونى من الرسائل التى كانت تصل بشكل يومى من جملة كبيرة من الشباب الذين يقضون وقتا لا بأس به أمام شاشات الحاسوب ...

التطور الكبير في تقنيات الهواتف الذكية إضافة إلى مجموعة البرامج الملحقة به و التطبيقات مما كان في الحاسوب سابقا  فقط و ندر إن توفر خارج الحاسوب و إنتشار هذه النوعية من الهواتف في أيدى فئة كبيرة و مشاركة نسبة كبيرة منهم في مواقع التواصل الإجتماعى شئ بشكل عالمى و تنافس شركات الهواتف الذكية و الإتصالات في تقديم الأفضل في سوق التكنلوجيا .
 
إتصال البشر بشكل مستمر عبر وسائل التواصل الكثيرة المتوفرة و تفرغ الكثير منهم لهذه الأعمال و إستخدام التكنلوجيا بشكل تقليدي و إعتماد الكثير من الشباب على هذه الوسائل للحصول على المعلومة كل هذا و أكثر ساعد على نشر الإشاعات .
 
" سفك هنا و هتك هناك و حياة و موت و فوقها فضيحة "
الحياة لم تتوقف كذلك المشاكل ، كنا لا نسمع عنها و عما يحصل إلا ما قل و ندر عن فلان تحدث لفلان أن الشئ الفلانى حدث "سابقا" أما الآن فالكل عبارة عن وكالة أنباء متحركة و لكن غير مسجلة ، يصور و ينقل ما يراه من صور و يأتى بعده الآخر ليضيف القليل من الإضافات على وجبة الخبر لتكون قنبلة ذرية في النهاية و أغلب الحديث خزعبلات .
 
الكثير تضررو من هذه الإشاعات و كان أثر الضرر أكبر من الحدث حتى و الكثير رأو صور حثث لأهاليهم تنتشر و هم حامقين و حزينون على الموت ...
 
هل ماتت القلوب لنصور الموتى و ننشر جثثهم ؟
هل ماتت القلوب لنصور الموتى و ننشر جثثهم ؟
 
هل ماتت العقول و لم تعد تميز بين الخبيث و الطيب من الحديث ؟
هل ماتت العقول و لم تعد تميز بين الخبيث و الطيب من الحديث ؟
 
أين الضمائر ؟
أين النخوة ؟
أين الشهامة ؟
أين القيم ؟
 
أين الدين عنكم يامن تقومون بهذا ؟
أم أنكم لا تفقهونه كذلك ؟
 
ختاما :
 قال رسول الله و خاتم الأنبياء محمد (ص) :((لا تكونوا إمَّعَة تقولون: إن أحسن الناس أحسنّا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطِّنوا أنفسكم: إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا))
رواه الترمذي وحسنه.
 
لا تكن إمعة يا أخي بنشرك للإشاعة و للخبر المشين ، أحسن إن أحسن الناس أم أسائو .
 

الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

رياضة منتقدة ساخرة


الغرض من النقد " البناء " هو الإصلاح و ليس الهدم
حتى السخرية قد تكون بناءة و هادمه

#قفزة_فيلكس

تعددت الهاتشاقات " الوسم " في تويتر للقفزة التى نفذها فيلكس و كان مجمل ما كتب في هذه الهاتشقات للسخرية الهدامة ، كم هائل من النكات التى لا تتوقف من المغردين كل بطريقته و أسلوبه للحدث الذي تبحلقت أعين الكل تتابعه على شاشات التلفاز : 

بييقحم أم لا ، بيغير الحال بسبب سوء الطقس ولى بينفذ الحلم الذي سعى له بدعم كبير من وكالات عدة ، و قفز فيلكس و نجح بمهمته و حقق حلمه

 تغريدة إنجليزية كتبت و شدتنى للغاية " الإنجليز يصلون ليصل فيلكس بخير لأهله و العرب يغردون للسخرية من الحدث  "

الأمر الذي شدنى للغاية هو تكاتف كبير من كثر و خصوصا صاحب الرقم القياسي السابق حيث ساعده و أرشده و هو في الفضاء لما يقوم به .



#سياكل_سمائل

صدق من قال : إننا أتفقنا أن لا نتفق و أتفقنا أن نختلف ، تم التشديد و الندب لقيام فريق من النساء بمحاولة إشهار فريق دراجات هوائية للنساء و كان مجمل ما نشر عبر الميديا بكل أنواعها هو السخرية بشتى الطرق .
حقيقة تابعت عبر الوتس أب و النت كم هائل من النكات يطلق على هذا الفريق و من الكاريكاتيرات التى لم تتوقف عن السياكل .
حتى الأهالى قامو بإحتجاجات لندب هذا الشئ و أستنكرو و شجبو و ندبو و ... الخ

المهم هم ما موافقين

"النساء تحتاج للرياضة و نوع الرياضة الذي تمارسه لا بد ان يكون متوافق معها و مع قدراتها الجسدية و غير مسبب للأذى لها باي حال من الأحوال " هذا ما أؤمن به .

نتيجة :

- التجريح صفة أعمت جل كبير من الكثرة .
- المجتمع يرفض بدون أقتناع في أحيان كثيرة .
- أجعل سخرية الآخرين شحنة إيجابية لك .
- لا تنقاد وراء عقول الآخرين أعمل بما تقتنع .

التوقيع لمن كتب أعلاه
 كنت ساخرا ...
 

السبت، 22 سبتمبر 2012

على عتبات الثلاثين ربيعا ...


28 تم
29 تم
30 جارى التحميل ...

لأننى لا أعشق الصيف فهى عتبات ربيعية و حياتى ربيع تورق فيه الأزهار
على عتبات و بدايات الثلاثين ... هنا وقفت أرى حولى ، ماذا قدمت و ما الذي سوف أزيده لهذه الحياه  ، نقطة على أول السطر أم على آخره ، ما هو إعرابي في جملة هذه الحياه ؟

هي أرقام و أعمار تنقضي و بإنقضائها ينقضي عمرنا ،
ذهب الكثير و لا نعلم إن كان ما بقى مثلما مضى ، يزيد أو يقل بقليل أو كثير ، نأخذ العبرة و المعرفة و نتزود بهن لتذييل مسيرتنا القادمة ، هل إكتسبنا ما نريده ؟ هل حققنا مرادنا أم أننا لا زلنا نسعى ؟ هل توقفنا عن السعى و ركنا للواقع ؟ هل طموحاتنا تكبر أم تضمحل و نضمحل معها ، من نحن و ماذا نريد .

كثيرن لا يزالون غامضون مع كل شئ و أكثر شئ مع نفسهم ، هذا الغموض يؤدي لتنخبط ، لا يعلم إلى أين هو سائر ، كل شئ في هذه الحياه زائل فهلا زوالنا كان غروبا لشمس ستشرق غدا أجمل ، هلا كنا نيرين لأنفسنا و لغيرنا .

29 إنتهى
30 بدأ

الأجمل تحمله الأيام القادمة ، حتما القادم أجمل ، وزع الإبتسامة على أحبائك ، عاملهم بحسن الخلق ، كن جميلا و طهر نفسك و أرح بالك من ما يدور حواليك من شئ لا تحبه ، كن جميلا ترى كل ما حولك جميل ، أرح نفسك ترتاح ، الحياة أحجية و لعبة من الألعاب لعب بها الطفل و الكبير و ربحها البعض و خسرها آخرون ، كن من الرابحين و لا تركن للخسارة .

29 سنة ماضية ... أركن مع نفسك و أنظر لها بكثير من الإحترام ، بالتأكيد ذهبت و لن تعود أبدا مهما يكن ، الكثير من الأشياء في هذه السنين ، الكثير من الكلام و الآلآف منه من الممكن أن تكتب و لكنى سأختزل الكلمات في سطر واحد فقط ، لأن كثرة الكلمات تفقد الحكمة لذتها و أبلغ الحكم أوجزها :

عش في سلام داخلى و خارجي ، لا تكترث بما يقال ، أعطى المحتاج و إبتسم في وجه الكل ، إستمتع بكل ما تقوم به ، عش سعيد.

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

توقف إضطراري

الكتابة و القراءة روحان لجسد معرفي ينتعش بهما ، يموت فكريا من يبتعد عنهم و يعيش حياه الصحوة من كان مواضبا عليهم ، كل شئ يجمد حتى العقول تجمد ، البشر يجمدو فكريا و معرفيا و جمودهم يوقفهم عن التقدم عند مرحلة معينة ليتقادمو بمعارفهم و يتقدم نهم الآخرون .

عدم بعثرتى للكلمات هنا لا يعنى أننى راغب بالإبتعاد بقدر ما أكون ضائعا بين جنبات هذه الدنيا متفكرا متحيرا بما بها من تناقضات تستحق منا البحث فيهن و تأملهن من الحين للآخر ، مئات المقالات كان من الممكن أن تكتب في الفتره السابقة و تدون ، و تبحث أسطرها هنا مثلا : وضع النشطاء في البلد و أحداثه و الحراك المرادف له و الإختلاف في الآراء بين الأوساط المتعدده بالبلد كالوسط  الثقافي المحلى و الدولى  و التعامل الرسمى و الشعبى مع هذا الشئ و تأثيراته المحسوسة و الملموسة و خلافه .

الوضع السياسي العام في المنطقة و بشكل خاص في سوريا و المجازر المستمرة للشعب السوري و القمع التى تمارسه الحكومة مستمرة على شعبها ، الفقر الذي ضرب اليمن بعد الإستغناء عن الرئيس السابق و خروجه من اليمن ، وضع مصر الغير مستقر و وضع ليبيا الغير مستقر و وضع المنطقة عموما الغير مستقر ... الإستقرار هرب من هنا و هناك من يبغى هذا الشئ .

هناك أشياء كثيرة تكتب عنها في هذه الفترة ، تدونها و تخلدها بكلماتك و أسلوبك الخاص ، تصنع من الحاضر رؤية حقيقة بعيونك و قناعاتك و كتاباتك ، تناقش و تحاور و تغرد بما تقنع في " تويتر " ، كثرة الأحداث و خضمها الكبير أدت لنزوحى من المقالات المسهبة للإختزلات التغريدية في تويتر ، تغريد قليل و متابعة أكبر ، في هذا الوقت القليل يقراء أسطر كثيرة من سطورى أعلاه التى يعتبروها : حكى ما منه فايده ( ربما ) و أعتبره أنا تسطير لما يدور في بالى و ممارسه لهواية أحبها ، لا أترك الواقع يمر منى مرورا عاديا .

وسط كل التجليات أعلاه توقفت وقوف إضطرارى عن التدوين  و هنا أعود مره أخرى لأتنفس من صعيد كلماتى التى أعبر بها عما يدور في خيالى ...

أنا هنا مرة أخرى .

الأربعاء، 20 يونيو 2012

شهوة حيوانية حقيرة


في تلك اللحظة التى بدت لهم لحظة العمر ، عشقو أجساد بعظهم البعض و تنادمو في آخر الليل بعد أن هرب بها بعيدا و بعد أن أختفت كل الإشارات المزعجة لهم و أنطفت الأنوار و بدأ الهمس ... و قضى الرجل حاجته من المرأة ، رماها أمام بيتها و هرب مسرعا بالسيارة منتشيا بما فعل غير مدرك لما سيكون بعد ذلك ... هنا بدأت الحكاية فقط.

هو و هي قضو شهوتهم الحيوانية بدون أي غلاف شرعى فيما بينهم متعدين كل هذا و ضاربين به عرض الحائط ، لذتهم لحظية و نشوتهم متلاشية و بعد أن زينو لنفسهم جنوا على غيرهم بما فعلو .
...

رأيتهم يتقاذفونه من يد لأخرى مره هنا و أخرى هناك بالمستشفى ، فل برئ وديع يضحك و لكنه لا يدرك أين هو من هذا العالم ، لماذا تتقاذفه الأيادي و سيكون لمن و سيحن عليه من ؟ جئت لعامل النظافة الذي كان يلاعبه بعد  أن حمله على عربه تحميل الملابس و سألته سؤال العارف : أبن من هذا ؟ فأجابنى : هي أز سن أوف مينستر ( هو إبن الوزارة ) ! يال العجب و هل تتزوج الوزارة و تنجب أبناء أحياء ؟

رأيتهم في مستشفيات عده على هذا الحال ، حكاياتهم لا تستطيع إلا أن تدير لها أعلى بال ، يستقرون في المستشفيات مدة غير معروفة تحددها وزارة أخرى ، و يسحبون بعدها لدورة أخرى في حياتهم ، قالت لى ذات مره إمراه : أطفالا يبكون في قسم النساء طوال الليل أوقضونى أنا المريضة و صرخت للممرضات أين أبويهم خذوهم لهم أهلكونا من البكاء طوال الليالي ، نريد أن ننام فجائها الجواب : هم لقطاء لا أب و لا أم لهم .

...

تتكفل بهم مشكورين مؤسسات معينه ، و لكن من سيعوظهم عن أبويهم و أهلهم و كيف سيتم الشرح لهم : أبوك زنا بأمك و أنت جئت غير مرحب بك فرموك أمام ( الشارع أو الزباله أو المسجد أو خلفتك و هربت أو ... ) ، ما هو موقفه من المجتمع و من البيئه و كيف سيتأقلم مع مجتمعات كمجتمعاتنا الصعبة جدا جدا في هذه الأمور ، خطاء إبن السفاح يتحمله هو ، إبن يتحمل وزر أبويه الذين إستمتعو تلك اللحظة و رموه بعد ذلك !!!

هناك من يتبنى اللقطاء و يحييهم حياه تكاد تكون طبيعيه و لكنهم يميزون من شخص لشخص يختارون الأوسم و الأجمل و الأعقل و الأفتح ، يريدون أن يتبنون على هواهم و يبقى آخرون في الملاجئ ، قالت إحداهن لأحداهن : أحمدي ربك أنك بنت حلال !!!

هي لذه حيوانية حقيرة لحظية غير مشرعه أبدا لا شرعيا و لا أخلاقيا تأتي بشر من جسدكما لهذه الحياه ، حقير جدا من يعشق ليزنى و حقيره جدا من تطيع أحدهم على البغاء ... عفو أنفسكم و أبعدو عما حرم الله تسلمو .

الاثنين، 11 يونيو 2012

غردى يا طيور الحرية فوق النهر

الشطر الأول :
أش أش لا تهش و لا تنش قوم يا ولدي ... حش و تعش ... أش أش ، أسكت و أنطم و لا تتكلم و لا تهتم و أضرب حالك و نفسك في جدار و خم نفسك خم و خم ، يا خام يا رام يا اللى ما تعرف الحلال و الحرام ، ما تعرف الشرق من الغرب و لا حاله السلام و الحرب و اللآحرب بتوقض صاحب الطيور ذاك اللى وده يسجنها ، ما تعرف شئ عن معسكرات البشر ، عن البشر اللى يتحكمون بالطير و يقطعون الشجر !

الشطر الثاني:
 العيون ما ترتفع عالجفون ، ما تهون هذه الدمعة اللى تطيح منها ، ما تهون و الله ما تهون ، بتزعل و بتصرخ و بتقول أنا منجرح جرح ما مثله جرح ، مظلوم يا بشر أنا مظلوم و ظالمنى من يفتكر أنه مالكنى ، أنا حر أطير مثل الطير و أركض كالنمر أنا حر حر ... أجرى بين البيوت مثلما يجرى النهر ، أنا حر يا ناس و الله حر و حر و حر ، أطلب هالشئ لي و لكل اللى منقهر ، صعب أنك تكون في قفص و تنحكر حكر ، الطير يذبل في قفصه حتى تغريده يكون من القهر .

الشطر الثالث :
نار جالسه تولع ولعه وراء ولعه ، هناك بعيد عن بيت ذاك اللى كان يجرى وراء النهر الحر ، يلحقه لحق من السكه للغابه للجبل للصحراء اللى تتلى جبل الخطر ، تكبر هالنار و تكبر و وراها ناس تشعللها تشعليل و ما تهتم بالأثر ، نار تكوى و تدمر تدمير مستطر ، ناس تضحك على هالنار و ناس تبكى ، ناس تتشمت منها و ناس تتشمت على الشامتين ، ناس تشكك في اللى ولع و اللى تولع ، فالنهاية هي نار و تحرق الكل اللى ولعها و اللى ولعت فيه لو يقربون منها ، يعلها تعرف وين تتولع و وين تنخمد .
 
الشطر الرابع :
تشوف من عين غيرك اللى ما تشوفه عينك ، تفهم من قلم غيرك اللى ما تروم تكتبه ، تسمع حديث و تشكك فحديث و تصدق حديث ، تعال يا ولدي اليوم بدنا نحكيلك هالحديث :
يحكى أنه في الليلة  كان .... هناك مسجون و سجان ، جار الزمان و أنجر السجان للسجن ، هيك الدنيا كل يوم في شخص راح يدخل القفص ، الساجن و السجان ، يا إبنى يا عزيزى لا تصدق من ما كان ، تسمع !!!

الشطر الخامس :
البطيخ فاكهة صيفية تزرع في الأرض الفتية ،, تغرس جذورها غرس رغما عن الأرض ، تصرخ الأرض صريخ ، ما أريد البطيخ أزرعونى اليوم بالمشمش بالمشمش ، طب ليه المشمش ، عشان خاطر الشم شم اللى يحب يتشمشم  ، لا نريد البطيخ على الأرض نريد المشمش ، يصرخ آخرون المجد للبطيخ المجد للبطيخ ، اليوم بطيخ و غدا مشمش .

الأرض رحومة بنا ترسل لنا البطيخ في أجواء الحر التى زادت حرارة و الرطب و بعدها المشمش ، تريد أن تريحنا هذه الأرض من حرارة جوفنا الملتهبه و تساعدنا على التكيف و التكاتف و تقينا شر التكتف .

الشطر السادس :
تريد أن تطير و لكن أجنحتها مقطعة تقطيع ، تحاول هذا الشئ ، من سنه هى تحبو و تحبو ، وعدها مالكها أن لا يقطع أجنحتها ، يقطعها يوما وراء اليوم ليعود الجناح بالنشوء يوما بعد يوم ، تريد الحرية أن تخرج من الأقفاص و تغرد و تغرد ، يأبى صاحب هذا الطيور الذي كان يعمل مع العسكر إلا أن يقطع أجنحتها و يسكنها في هذه الأقفاص ، يخرجها لأيام من القفص ثم يرجعها لساعات ليصل لها الفكر أنها مهما عملت سترجع لهذا القفص و أنها ‘ن غردت فإن ذنبها كبير و لا يغتفر .

الشطر السابع :
جلس يناظر السماء شاف الطيور تطير و تطير و تغرد و هى فرحانه و تقول له يا إبنى النهار ده كبيير كثير ، ليه ما تجى تركض ورانا  نحن العصافير ، نحن طيور و كنا نحاول أن نطير ، رغم البهدلة و قطع الجناح و التعتير إللى حصلناه كثير و لكننا رجعنا نطير ، هالسماء واسعة لكل العصافير ، تعال ما بدك حرية ، ما بدك تطير ؟؟؟!!!

الشطر الثامن :
لا تخاف يا إبنى حتى لو كنت بشر راح تطير كالعصافير بجناح مختلف عنهم و غير ، نحن البشر نصنع لنفسنا جناح ، عجز عباس بن فرناس و فازت غيره ناس  ، و طارت بلا جناح يا ولدى ، كل شئ بده صبر و هذه ثمرته و ظفرنا نحن بها ظفر .

حط إيده على خده و جلس يحلم و يدندن : طيرى طياره طيرى طيرى فوق البلدان طيرى و معى أصحابي طيرى و معى نعمان ، طيرى بالجو العالى يفرح يفرح أصحابي ، حطى في بلدي الغالى بلدى أحلى البلدان .

الجمعة، 23 مارس 2012

أوهام إضطهادية

سحسوح هنا شاب في ثلاثينيات العمر ، تعلم تعليما جيدا و سافر خارج بلده هاربا من حرب حلت عليهم ، هاربا للعمل و للبحث عن حياة و أمل جديدين يعتاش عليهما ، هارب لبلد يهرب إليها كثيرون من مواطنين بلده ، أعزب لا زوجة له و لا صديق يؤنسه في سفر।



عمل في وظيفة هامشية جدا ليقتات ، هنا عامل نظافة و هناك يغسل السيارات و يقوم بأعمال كلها هامشية للميسورين الذين ينظرون إليه نظرة الشفقة و الرحمة و يطلقون عليه مُصطلحات بغيضة له تقلل من قيمته / يا هذا / أنت يا مسحسح - يا مهاجر - يا هذا .

سحسوح شخص محب للقراءة ، كم ساعدته الكتب التى يقرئها و آنسته و صبرته على الغربة من بلاده لبلد أخر ، عناوينه كانت مجهوله و لم يكن أحد يعلم: ماذا يقراء سحسوح المسحسح هذا ، كثيرا ما قام بتصرفات غريبة ، شتم شخص دون سبب و ضرب آخر ، الضحك في غير محل ضحك و البكاء المفاجئ ، إستغرب كثيرون من هذه التصرفات و في نفس الوقت زاد حقد سحسوح على المجتمع الخارجي شيئا فشئً، و في أغلب الأحيان كان منعزلا عن الكل .


إنتهت الحرب في بلد سحسوح ، فرح الكل ، إبتهجت النساء و إرتاح الأطفال ، هاجر الغُزاه و تركو البلد لأصحابها الذين أبلغو المُهاجرين بالعودة لأوطانهم مرة أخرى ( كفانا سفر ) ، الرزق هنا واسع بعد أن كان ضيقا من قبل ، تجهز المهاجرون و أعدو نفسهم للعودة مرة أخرى لبلدهم الذي تركوه في حالة مزرية ، البيوت مُكسرة و النساء ثكلى بأزواجها و الأطفال يُتم و لكن لا بد من العودة لإحياء البلد التى أراد بعض الناس هجرها ، رجع و لم يستلم أي حقوق جراء عمله و رفض أي راتب تقاعدى مُنح له .

رجع سحسوح لبلده بعد الهجرة بمجموعة كتب كثيرة ، يسكن هو جبل منعزل عن المدينة و أهله رعاه يستوطنون بيوت مصفحة في أعماق الجبال بعيدا عن البشر ، توحد في بيت مصفح لوحده و إنكب على قرائة الكتب " المجهولة العناويين " ، كان هناك عامل بالمنزل أخذ سحسوح يطلب منه طلبات عادية :

- كومار جيب شاى ... ما يقدر أرباب خبر سير إشترى سامان ( حاجيات ) .
- كومار يريد ريوق ( إفطار ) ... أرباب خبر أنا يحلب بقر .
- كومار سوى صفاى ( تنظيف ) غرفة مال أنا ... أرباب خبر شيل أكل مشان ( من أجل ) غنم .
- كومار .. كومار و كله كومار ما يقدر .

بدأ سحسوح يكره كومار " العامل البسيط" بعد أن كان هو مثله يوما ما و أراد أن يخطط للإنتقام من كومار هذا العاصي للكلام ( بعد أن كان هو مُطيعا ) ، أعتقد سحسوح أن كومار بالإضافة لكُل فئات المجتمع تكرهه و تنظر له نظرة دونية ، قام بإستعارة سلاح من صاحبه ، توجس و وضع خطة لنهاية كومار .

وضع الرصاصات في السلاح و خرج يبحث عن كومار الذي كان بالقرب من بركة ماء يسقى الزع ، خرج و أطلق عليه الرصاص لقتله ، جائت الرصاصة في رجله ، أخذ سياره أبيه القديمة و السلاح لا زال معه ، ذهب للمدينة ليعترف بجرمه للمسؤولين هناك ، كان موقعهم في وسط زحام المدن ، لم يجد موقفا فجن جنونه .

أنتم يا كلاب تأخذون كل المواقف عن غيركم ، من أنتم ؟ سأنتقم منكم كلكم ، أخذ السلاح و أطلق الرصاص في كل مكان بكل جنون على كل الأجانب العاملين ، قُتل هذا و جُرح ذاك و سقط مغشيا على ذاك ، سلم سحسوح نفسه و هو لا يزال يعتقد أن الكل حاقد عليه و يكرهه لذا عزلته بالسجن ستكون مريحة له !

الثلاثاء، 13 مارس 2012

إشكاليات الكتابة في عمان

تجمع مجموعة من الشباب نتيجة دعوة غير مباشرة من تجمع " رؤية شباب " على هامش معرض مسقط الدولى للكتاب في إحدى قاعات المعرض الجانبية و كانت جلسة شبابية بحتة حضرها منظمين الحوار مع بعض الكتاب في البلد بالإضافة إلى موظف من دار بلاتينيوم للنشر " الكويتية " و موظفين من وزارة مسؤولة بشؤن النشر و بدأ الحوار
لماذا كل هذا العزوف عن الكتابة في عمان ؟

لماذا كتابات العمانيين تدور في محاور معلومة ؟

أليس الكتاب بإستنساخ لبعضهم البعض ؟
ما هي إشكاليات الكتابة في عمان ؟
لماذا تدور جميع الكتابات على عدد محدود من الكتاب ؟
ما هو دور الشباب في تغيير هذه الأفكار و كيف نشجعهم للقراءة ؟
لماذا تكونك النظرة السلبية للمثقفين في المجتمع ؟ من بنى هذه النظرة ؟ كيف نساهم في تغييرها ؟
ما هي طرق دعم الكتاب العمانيين ؟ و كيف نأخذ بيدهم و نوجههم التوجيه السليم ؟
ما هو مستقبل الكتابة في عمان ؟
كان النقاش مفيد جدا و مثري مع المجموعة الشبابية رؤية شباب ، و لكن الوضع الثقافي في عمان يحتاج لمزيد من العمل عليه و تجميع ألغاز و إبهاميات الكتابة في هذا البلد ، فلنعمل للحد من هذه الإشكاليات و لنبرهن للغير قدرتنا الكبيرة على الكتابة

الاثنين، 12 مارس 2012

مِحبرة عُماني

من بهجة حياتي إلى الملبق إلى مِحبرة عُماني بدأت هذه المدونة في عام ٢٠٠٧ نتيجة نصيحة أحد الأخوان الأعزاء على قلبي ، في بداية تدوينى تخبطت جدا في نوعية المقالات التى سوف أطرحها للنقاش في هذه المدونة بالإضافة لنوعية الجمهور الذي سوف أخاطبه بكتاباتي ، حينها و في ذلك الوقت كنت أب جديد لإبنى البكر " أنس " ، قلت ، ستكون هذه المدونة تربوية تثقيفية لتربية الأبناء و للآباء الجُدد الذين ينشدون المعرفة التربوية ، و كتبت شيئا من نوعية هذه المقالات و ما لبثت أن حذفتهن ، و من بعد ذلك كتبت عدة مقالات و حُذفن لآحقا لعدم إقتناعى الكامل منهن . توقفت لفترة ليست بالقصيرة ، توزعت الكتابات و تبعثرت شيئا فشئ ، لذا وجب التجديد ، وجبت الكتابة مرة أخرى ، ربما البدء من جديد مرة أخرى و هُنا خرجت بمدونة الملبق ، فترة الحراك العُماني و ما بعده ، إكتفيت بالمشاهدة و إبداء الرأي الذي أقنع به لوحدى و حتى لو خالفنى كُل العالم عن تلك الفترة من الزمن ، التنوع في حياتنا يمنحنا زخم كبير يساعدنا على التعلم لذا فضلت الكتابة في الحياة ، الكتابة التى تلامس الكُل و تُغير فيه ، هُنا أحاول أن أتعلم و أكتب ما تعلمته هو رأي خاص بى و هو لى و لمن رغب به. مِحبرة عُماني هو الوجه الجديد لى ، أنا الشاب الغُماني الذي يفتخر ببلده و ييعى لخدمته بكُل الوسائل ، هذه المدونة مِحبرة لحروفي التى لا تُكتب بالقلم ، مِحبرة عُماني يعيش في عُمان و يعشق عُمان و لا يُريد إلا عُمان ، هى مِحبرة لي كعُماني و لمن يريد أن يُناقشني . . . . . . مِحبرة عُماني
و أتمنى أن تكون هذه المحبرة مفيدة لكم .

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

متنعشل و مدهدر و متمرمط

متنعشل أي مٌتبعثر باللهجة العمانية الدارجة ، ربما لهذه الكلمة أصول لغوية تعود للغة العربية و لكننى لم أبحث بها كثيرا ، أحد الأصحاب نستمتع بإطلاق هذه الكلمة عليه و لا ندرك أننا نحن كذلك بدورنا متنعشلون مثله و ربما أكثر منه و لكنه على الأقل هو يعترف أنه كذلك بينما الآخرون لا يعترفون بهذا و يكابرون شيئا فشئ.

" التنعشيل مرض ضار بالصحة و ننصحك بالإبتعاد عنه " ، و لو يا خيو كيف بدى أبتعد عن هيدا اللى بيقولو عنه تنعشيل ، أنتم العٌمانيين بتقولو شئ كتير كتير كتير غريب و مٌختلف.


مدهدر من الدهدرة أي متدهور و متلعوز " تراني ما فاتح أي قاموس كل هذه الترجمات من مخيخ اللغة الخاص بي ، ربما لا يكون واخر بالمعاني و لكن هذا ما وصل له مخيخى " ، أغبط مخيخى على هذه المحاولات الطيبه منه و يستحق أن أكافئ هذا المخيخ بالتبحر في اللغة العربية لكى نزيد مخزونه من المصطلحات.

" الدهدرة هو فيروس ينتشر في أجواء التفكير المتشتت و ينتقل بسهولة لأي عقل مجاور" لذا ننصح بالإبتعاد عن قرائة هذا النصص المتدهدر .


متمرمط تكاد تكون أحدى إشتقاقات متدهدر و لكن من تعديل سيط في المعنى توحى بالتدهدر و لكن هذا التدهدر مستمر من مدة لدرجة أنه إمتد و مرمط بصاحبه مرمطة الأمر الذي قلبه رأسا على رأس " ما لآزم يكون على عقب " يعنى بالمحلى صار عنده راسين و لكنه ما يعرف يستخدمهن ! عجيب


الشخص المتنعشل المدهدر المتمرمط هو بالتأكيد شخص يعيش في كل مكان نجده و ربما كان جار لنا أوربما كان أحد منا و لكنه لا يريد أن يدرك هذا الشئ و لا يريد أن يخطط ، قرأت عن رجل وصل الخمسين من عمره و حياته كان خبط عشواء و لكنه بعد أن قرر أن يخطط تغير و تحسن ، هناك بشر يعرفو ماذا يريدون أن يعملون منذ إستيقاضهم من النون لآخر اليوم ॥ الشهر ॥ السنة و ربما العمر و هناك آخرون لا يعرفون أين تذهب بهم الحياة لذا أبدا اليوم و خطط للغد .

الأحد، 19 فبراير 2012

أساطير من خيال الواقع

لم أكن أؤمن بالأساطير بتاتا و لكن تكييف الأساطير في أسلوب قصصي كان مثيرا و مغريا للغاية ، الأجداد لم يتركو شئ لم يتحدثو فيه في القدم رغم أن الشئ الكثير من أحاديثهم مخطئ و الكثير منه صواب ، لم يكونو مشغوليين بما نشتغل به من أساطير الدنيا لم يستعملو كمبيوترات أو يشاهدو أي قنوات ( في ذلك الوقت ) لم يكن عند أحدهم آي باد و أي فون و بلاك بيري و كمبيوتر و مائة ألف صديق حول العالم كانو يسلون نفسهم بنفسهم ।

أشعار كثيره صنعوها من لدن حياتهم و تغنو بها و أفتخرو و أناشيد و غناوي ليتسلو و نسجو من خيالآتهم أساطير جميلة و أساطير مخيفة و أساطير شجاعة و أخرى غبية ، كانو يحفظون جيدا بالسليقة و ليس مثلنا نحن نقراء و ننسى و نتكلم بما نسينا ، يكفى الجلوس مع أحدهم و تسامره ليحكى لك تلك الحكايات التى ربما أتت من بعض الكتب القديمة كألف ليلة و ليلة و غيره من الكتب و لكن القصة لا تتوقف معهم بتاتا ، كأنه مسلسل مستمر كل يوم يضيفون أجزاء جديدة ، هكذا هم و هكذا نحن

الأربعاء، 15 فبراير 2012

صدمات عِبرية


الصدمة تُولد العِبرة ، و من لا يعتٓبر لا يُعتبر ، مقاييس بسيطة في الميزان البشري تُبين لك طبيعة البشر ، تعلم فقط كيف تستخدم هذا المقياس إستخداما جيدا ، أنهُ لا يعمل بالوزن بل بأشياء أخرى أشياء لم يدركها إلا الكهول و من تعلم من تجارب الحياه ، ضع الكُل في الميزان و قيم قيمة الشخص الذي تتعامل معه لتعرف كيف تُعاوده بالمُعاملة فإن كانت حسنة فأحسن و إن كانت سيئة فلا تسئ المُعامله و لكنك كُن أفضل في الخُلق .

هل يتغير البشر ؟ هل يختلفو عندما يتحولون من حال إلى حال ؟ يُثريهم المال أو المنصب و الجمال أو الحسب و النسب ، أو الأهل و العشيره و تدخل في نفوسهم الغيرة و تُخالجهم المشاعر الغفيرة ؟

نعم يتغير البشر مثلما يجري النهر ، البشر هُم بشر ، كتلة من المشاعر تُغتفر و لا تُغتفر تعمل لدنياها ساعية جارية وراء رزقها لآهية بما تجمع من الفانية ، هُم كتله من دم و لحم ، ينسون موضع الغم و يبدأون بالذم على أصحاب الهمم ، لتدمير ذوات كانت تطمح أن تُحقق النجاح ، يتنافسون في غير تنافس و يربحون مال و هم خاسرون لأشد منه يربحون المال و يخسرون الذمم .

ألغاز كثيرة و أُحجيات تواجهك في هذه الحيوات ، مقياس واحد لن ينفعك تحتاج لمئات من المقاييس و مئات من الساعات لكي تُقيم البشر ، التقييم يكون مُستمرا و دائما و أبديا ، بحجم تغيُر البشر تتغير المقاييس و تُعدل القياسات و المقاسات و تُبدل رُبما .

الصدمة تُولد عِبرة و العِبرة تولد عّبرة و العّبرة تنسدلُ على الوجة و تولد عِضة تبقى في ذاكرتك ، فهلا راجعت نفسك و فكرت قليلا بمن حواليك و أعدت تقييم نفسك و ذاتك و كُل البشر حولك ، فكر .

الاثنين، 6 فبراير 2012

ترددات

المخطئ كشخص في قارب تتقاذفه كل الأمواج و لا تأتيه الرياح الصديقه ، كل الرياح حوله عدوة له و تريد حتفه ! هل يكون الإعتراف بأي ذنب هو سيد الخطايا ؟ يولد البشر عُراه حتى يُسترهم أهلهم برداء الخُلق و القُماش ! الإختلاف في الفكر لا يفسد للعقل قضية! هناك الآلآف الأفكار تدور في الجمجمه و لكنها لا تستطيع الخروج من حوافها ! الرقيب الذاتي لكلماتنا يكون في قلوبنا و ليس في أعين غيرنا ! القدح من شيم الجبناء الحقيقة العارية كملح يذوب في سُكر سجين بلا سجن و سجن بلا سجين و حرية كسجن و سجن كحرية ! هم يريدون أن يكسرو كل الأقلام الدامية ! هو : أنا حر كم من بشر يتسترون برداء العفة و لا يعرفونها ؟ كم ؟ أحص و لا تتوقف !

الاثنين، 30 يناير 2012

محاطون بالموت .. فرحون بالحياة

الواقع مر عند البعض و عند آخرون الواقع هو واقع لا بد من التكيف معه و آخرون يسعون لتغيير الواقع و آخرون الواقع يغيرهم "الواقع هى الأمور التى تمر بها يوميا روتينية تكررها يوما وراء آخر " تحاول أن تقنع نفسك بها و أنك مصح بما تقوم به و أن هذه هي الطريقة المثلى للقيام بما تقوم به و لكي تكون كذا لآبد أن تقوم بكذا ।


أريد ثمان ساعات للعمل وثمان ساعات للنوم و ثلاث ساعات للتنقل و ثلاث ساعات لكي أنجز أمور عائلية و ساعتين ربما سأتكرم بهن لنفسي ، نفسى تكون بالأخير إن وجدت لنفسى وقت ، يوم وراء آخر يتكرر الروتين و يتكرر ، لكي تكون الحياة جميلة لآبد أن نجملها في أعيننا حتى و إن لم تكن كذلك

قال لي أحدهم : لا أريد أن أعمل ريجيم سوف آكل ما يحلو لي من الأكل و سوف أستمتع بهذا لماذا أهتم بالصحة و الموت بفاجئنا كل يوم ليأتى و يأخذ أناس حوالينا عشقناهم ، أخرج هاتفه و عرض صور لزوجين لم يكملو يومين و ذهبو في حادث ، أنظر لقد ماتو بعد يومين من الزواج فقط يومين ، حادث أودى به لأن يدخل تحت شاحنة و يذهب هو و من أحبب ... آه كم يخطئ البشر و يخطئ و الموت قريب منه ।

أتخيل هذا المتوفي و قد وضع يده في يد من زوجه " إمام المسجد " و يسأله و يقول له :

أشهدو معى بأنى قد زوجت هذا لزوجته ... و يقول له قول معى لقد قبلت بــ ... زوجه لى على الصداقين المذكورين و قبلت لها على نفسى و يردد هو " نعم قد قبلت نعم قد قبلت نعم قد قبلت " ... مبروك يا ... ألف مبروووك و يقول الإمام خذها بارك الله لك بها ، لم يقول له الإمام خذها لتقتلها بحادث سيارة خذها لتموت في يوم واحد خذها و موتو مع بعض ।

آه ما أقساك أيها الموت تأتى هل تدرك يا موت أنه سيبكى هذا البشرى بشر غيره و يبكوه و يبكوه ويبكوه إلى أن يستوعبو موت الإثنين ثم سينسون و يترحمون عليهم إن ذكروهم ، هكذا هم البشر إن لم ينسو سيموتون بسبب كل الذكريات ।

فرحون بالحياة يحاصرنا الموت قي كل مكان نتراقص بنغمات فرحة نتصنع المشاعر لندرك أنفسنا ، ننقذ أنفسنا ، نتنفس الهواء لنزود أنفسنا بأكسير يساعد على إستمرارنا على الأرض ، نحاول أن نفرح بالحياة مع أننا محاطون بالموت حولنا هكذا نحن البشر .

السبت، 28 يناير 2012

مُتأكد أنه سيعود

سيعود .. هو دائما هكذا يخفت .. يهدأ .. يسكن ليعود حتى و إن هجر إن عبس و كشر إستنفر و قرر أن لا يعود سيعود قراره لا قرار و لا قراره قرار لا يعرف أنه سيعود و لكنه يعود .. مُجبر مسير لا مُخير و يعود لأنه جرب ما لا يجرب فرح مُجمل الفرح رقص مُغنيا تحت المطر مهوسا مغموسا لقمته بها .. لذا سيعود مُتأكد أنه سيعود

الاثنين، 16 يناير 2012

معدن دكتاتوري بشري !


الناس في الدنيا معادن
لو خيرونى

لو خيرونى

بختار الذهب
الناس في الدنيا معادن
طيب لو ما خيروك وش بتسوى ؟


***

الأخلاق معدن نفيس لا يباع في سوق النخاسين


خلق البشر من طين ، و الطين معدن ، فما هو معدن البشر الذين تتعامل معه ، كتلة معادن تمشى على الأرض ، خردة حديد من البشر و آخر من النحاس و ثالث من الذهب و رابع من الألمنيوم و آخر زنك و غيرهم مزيج بين معادن كثيرة !


***
تراه يصلى يرفع يده و يكبر : الله أكبر الله أكبر ، يسابق للمسجد من الصلاة للصلاة يكون في أول الصفوف ، يرفع يده للسماء و يدعو بما يدعو به : يا رب يا رب يا رب ... لا أعلم ما هو دعاؤه أتمنى لو يدعو لنفسه بالهداية ، يمثل الخشوع هو بعيد عنه و يدعى الإيمان و هو لا يطبقه ، كالذي يتحدثون عن الحب و يكتبون أشعارهم عنه و هم لم يعشقو و لم يعشقهم أحد ، بعيدون عن الحب مبغوضين ، كائنيين بيننا ، مجبرين على التعايش معهم لا لشئ إلا لأن أخلاقنا تأمرنا بذلك ، لذلك نحترم الغير ، أتخيل لو عدمت الأخلاق و القوانيين ماذا كنت سأفعل بأشخاص كهؤلاء ؟ أتعوذ من الشيطان و أرجع لرشدى مره أخرى و أتخيل الدكتاتورية !
***
فيك شئ من الدكتاتورية و لكنك لا تدرك !

دكتاتور ... الحكام دكتاتوريين ! دعونا نعود لنفسنا و نفكر : ما هي الدكتاتورية ... من هم الدكتاتوريين ، عندما تعود لمعنى الكلمة ستعرف أن كثير من الدكتاتورية توجد في كثيرين ، ربما أن الجميع به شئ من الدكتاتورية ، فقط قف مع نفسك و تخيل أنك ملك ، كيف ستتصرف و أنت غاضب ، ربما تصرف غبى و لكنه سيكون لك منطقى في ذلك الحين ، الكل به شئ من هذا الشى ! من الدكاتورية .
***
نتيجة لما كتب أعلاه نتبين أن المعدن دكتاتورى ، و الدكتاتوري معدن شئنا أم أبينا !

الأحد، 8 يناير 2012

نقاش و تساؤلات سياسية تاريخية ... على لسان غيري

جاء و و وضع أسئلة كثيرة تدور في رأسي و تساؤلات تحتاج لبحث كثير كعادته ... حدثنى بحديث أحبه و وضعنى في حيرة من أمرى و أرتفع عدد التساؤلات التى أريد أن أجد حلولا معينة لها !

قال : بشار جيد و لكن من حوله هم السيئون و هم من يريد أن يغير !
قال : ما أدراك أن الذي يحدث الآن بسبب سوريا ؟ فقلت : و ما أدراك أنه بسبب آخر؟
قال : المظاهرات بدأت من درعا و درعا مدينة يكثر فيها التهريب و الأغلب أنه بسبب أيادي خارجية !
قال : السوريون كانو مرتاحيين و يعيشون في أمان مع بشار و الآن لا نعلم كيف سيكون الوضع !
قال : سوريا لن تكون جيدة بدون بشار و الديمقراطية لن تقترب منها !
قال : رأينا الديمقراطية الجديدة في العراق و لبنان و بعض الدول الخليجية و لم نرى أي فوائد لها ؟
قال : ما حدث لسوريا مثل ما حدث للعراق و لكن الفرق أنه هناك حدث بعد صدام و هنا سيحدث و الأسد موجود !
قال : نحن شعوب لا يحكمنا إلا دكتاتوريين و الحضارة وجدت بوجود الدكتاتورية ؟
قال : أرجع للتاريخ و أنظر ماذا حدث في العصر الأموى و العباسي ؟
قال : نحن في العصور التى حكمنا فيها الدكتاتوريين أنتجنا حظارات ؟
قال : القتل مستمر و كل يقتل للوصول إلى الكرسي ؟


قال كل هذا و مضى ...

السبت، 7 يناير 2012

سحسوح ... و الإرهاصات الشتوية

مُتأثرا بموجة البرد التى غزت ديارهم يتدثر ببرنوص أصفر مائل للبياض ، أبوه و أمه على رأسه ساعة من النهار و جل اليوم مُغيبين عنه ، يجاهد برد الشتاء لوحده و يبحث عما يدفيه و يشعره بالأمان ، سحسوح طفل و يريد أن يكون طفلا، يمرض بأمراض الشتاء الذي تكون بردا على أبويه و شرا عليه ، أمراض الشتاء التى لا ترحم ، تقرص الطفل سحسوح قرصا ، يريد أن يشتكى و لكنه لا يفقه الشكوى يبكى و يبكى ويبكى إلى أن يقرر أبوبه لأخذه للمشفى.

تقل زيارات الطفل سحسوح صيفا للمشفى إلا لحالات التطعيم القليلة و لكنها تكثر في الشتاء ، يدخل المشفى ليرى سيل من الممرضات متناثرات في أمكنة غير مُرتبه ، يرى بناء جميلا و لوحات أجمل مُعلقه على الجدران ، أطفالا يتباكون ، واااا واااا واااا ، يرى آباء و أمهات يتهامسون و كل يلقى اللوم لمرض أبنه على الآخر و يرى بعد ذلك طبيب أجنبي .

دادا سحسوح دادا ، أفتح بوء مال أنت تحتوح ، سحسوح يبكي و بيعييييييييط ، أمه يو لا تصيح يو وليدي ما بيضربوك أبره و يبكي سحسوح زيادة لمن يسمع أسم الأبره و يضربه الدكتور بإبره بعدما كذبته أمه، يبكي و يحزن لكذب أمه عليه و يعطي 15 غرشة أدول و دواء للإسهال و مسكن الآم و أدوية كثيرة و موعد آخر ، يبكى من الآبره و يشتم أمه بيعيييييط .

يخرج سحسوح من المشفى محمولا و مجرجر تجرجير ، يخرج مُعجبا ببناء المستشفى و ناقما للطاقم الطبي و الدكتور و الممرضون آملا أن يذهب الشتاء و يرجع الصيف ليرتاح من إرهاصات الشتاء .

الأربعاء، 4 يناير 2012

جدرانيات و جرافيت محلي


من على جدران الأبنية قرر هذا أن ينشر ثقافة إنتشرت في في دول غربية لفن " الجرافيتي " و لكنه أضاف إلى بعض الصور" أفكار شبابية عمانية " جرافيت محلي









الثلاثاء، 3 يناير 2012

سحسوح ... طفولة و قانون الغاب

متأثرا كثيرا بالسنفوريات و بروايات بابا سنفور و سنفور مغرور و سنفور مدلل و بقصص الأطفال كقصة فتاة المراعي و قصة سالى و قصة هايدي و ماوكلي :

"لآير لآير لآير لآااااير ماوكلي ماوكلي

في الغابة قانون يسري في كل مكان ...

قانون أهمله البشر و نسوه الآن

إخلاص حب دافئ عيش فطرى هانئ

لا ظلم و لا خوف و لا غدر و لا أحزان

في الغابة قانون يسرى في كل مكان

قانون لم يفهمه بنى الإنسان

ساعد غيرك لو تدرى ما معنى حب الغير

ما أجمل أن تحياف في الأرض بلا نكران

لا خوف و لا غدر و لا أحزان "


هكذا عاش سحسوح الذي ولد جزء منه في زمن قريب من هذا الزمن و تربى تربية مختلفة كثير من التلفاز و قليل من حنية الأهل مبحرا و مبحلقا بعيونه الفضولية المستكشفة لقنوات غاب أهله عن رقابتها و غيبتهم مشاغلهم التى أبتدعوها إبتداعا لنفسهم ، طفل سحسوحي مهمل و غير مهمل لا يعرف من أين يستقى معلومته فكان التلفاز و فضاءات العوالم الخيالية و الفاضلة مهرب له .


كان يأمل أي يرى عالم يسوده الحب و الطمأنينه و لكنه كان يدرك أن النكران و الخذلان موجودان ، تأثر بالعوالم التى حوله القريبه منه و لحظتها كانت عوالم متناقضة كثيرا جدا لا شئ يشبه الآخر و لا فكر يقارب فكره حلم بدنيا جميلة يعيش فيها هو و جيله حياة جميلة و حلم أن الغد سيكون جميلا ، فكر بالغد بالأناشيد التى أستمعها من والديه و بالحب الذي كان حواليه و البغض كذلك ، أراد أن يسن قوانيين لنفسه قانوين تشابهه و تنفعه فبدأ بالتجربة التى سيحكيها لآحقا ، فكر بكل هذا و لكنه ضاع في فكره و أراد أن يوجد نفسه في قانون الغاب ، الغاب هى الحياة و هى المآل للبشري الذي تربى بينها و كان قويا ، بشر تربى بين الحيوانات و كان بشريا أكثر من البشر ، .

الاثنين، 2 يناير 2012

ســـحـــســـوح الـــسحـــســـوحـــي

سحسوح السحسوحي
شخصية هزلية ساخرة حقيقية و واقعية خيالية و تصورية من الماضي و من الحاضر عايشت حضارات كثيرة و تعلمت من أشياء خطيرة ، هى جادة في بعض الأوقات و هى ساخرة في أكثر الأوقات ، تطالع كل الأوقات و تأخذ العبر من تجاربها الحقيقية و التخيلية ، سحسوح هو البطل الذي سيرافقنا في هذه السنة مع شخصيات أخرى ستلتحق به لآحقا و لكنه هو الذي سيكون حاضرا و غائبا موجود و معدم ، متقبلا و ناقما على الواقع ، شخصية تعتاش على جميع التناقضات الحياتية و تتقمص الأجساد البشرية ، مأخوذة من تجارب البشر الشخصية و الغير شخصية ، شخصية حكواتية ستسلى من يتابعها و تربكه و تجعله في حيرة محتارة ، قصصها تختلف في سلسلتها الغير منتظمة النشر و لكنها حتما ستكون موجودة هنا في فضاء هذه المدونة فقط فتابعونا مع سحسوح السحسوحي .

كل الشخصيات و الكتابات في تدوينات سحسوحيات هي تأليف بحتى و أي تشابه بين أي قصص من السلسلة و بين أي شئ على أرض الواقع هو من محض الصدف البشرية الكثيرة حيث أن البشر يدورون حول نطاقات أنفسهم الإفتراضية التى وضعوها حولهم لذا لا تؤخذ هذه التدوينات إلا كقصة من محض الخيال البحت فقط لا غير و التأليف الأدبي .