الأحد، 19 فبراير 2012

أساطير من خيال الواقع

لم أكن أؤمن بالأساطير بتاتا و لكن تكييف الأساطير في أسلوب قصصي كان مثيرا و مغريا للغاية ، الأجداد لم يتركو شئ لم يتحدثو فيه في القدم رغم أن الشئ الكثير من أحاديثهم مخطئ و الكثير منه صواب ، لم يكونو مشغوليين بما نشتغل به من أساطير الدنيا لم يستعملو كمبيوترات أو يشاهدو أي قنوات ( في ذلك الوقت ) لم يكن عند أحدهم آي باد و أي فون و بلاك بيري و كمبيوتر و مائة ألف صديق حول العالم كانو يسلون نفسهم بنفسهم ।

أشعار كثيره صنعوها من لدن حياتهم و تغنو بها و أفتخرو و أناشيد و غناوي ليتسلو و نسجو من خيالآتهم أساطير جميلة و أساطير مخيفة و أساطير شجاعة و أخرى غبية ، كانو يحفظون جيدا بالسليقة و ليس مثلنا نحن نقراء و ننسى و نتكلم بما نسينا ، يكفى الجلوس مع أحدهم و تسامره ليحكى لك تلك الحكايات التى ربما أتت من بعض الكتب القديمة كألف ليلة و ليلة و غيره من الكتب و لكن القصة لا تتوقف معهم بتاتا ، كأنه مسلسل مستمر كل يوم يضيفون أجزاء جديدة ، هكذا هم و هكذا نحن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.