الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

قراءة في كتاب ... هذا العام سوف أقوم ... ( الجزء الأول )


الكتاب :

هذا العام سوف أقوم بـــ ...
كيف تغير إحدى عاداتك أخيرا ، أو
كيف تلتزم بقرارك ، أو
كيف تحقق حلمك

الكاتب :

م . ج . ريان مكتبة جرير - إعادة طباعة الطبعة الأولى .
قراءة :
من صـــ 1إلى صـــ 80 .

القراءة

مغامرة تحقيق أحلامك :

- الأحلام موجودة و الحماس يتقد في البداية لينطفئ لاحقا لأننا لا نعرف كيف نتغير ، البشر يستطيعون التغيير إن آمنو به و سعو لذلك و لكن الأغلبية يرجعون لما كإنو عليه ! لماذا ؟
- التغيير ممكن إن آمن به الشخص و هيأ نفسه لهذا التغيير و عقله و مرن عليه ، يحتاج لوقت و لكنه ممكن و لكن لا بد انا من معرفة ما نريد ، ما يصلح لواحد لا يصلح للكل ، حدد طاقتك و رغباتك ، البداية و الاستمرار في العمل يؤدى لنتيجة .
- عدم التغير السريع يؤدى للإحساس بالإحباط الأمر الذي يؤدى للإخفاق لاحقا ... بالتأكيد : كل شيء يحتاج لوقت ، الأهداف لا بد أن تكون واقعية بعيدة عن الخيال لكى لا يصطدم الشخص في تحقيقها و لا يستطيع تحقيقها.
- الرغبة و النية و المثابرة توصلك لما تريد و للتخلص من عاداتك السلبية أبدلها بعادات إيجابية و ابنى ما ينفعك و أترك ما دونه .
- 90 % من حياتنا اليومية نقضيها في الروتين الثابت و هذا الشيء و سيء كذلك لأن التغيير مطلوب .
- النزوع للقيام بما قما به سابقا ميل شديد القوة لأن عقولنا تبرمجت عليه و المشيء وراء عاداتك كالمشيء نوما ، يجب أن تكون واقعى فيما تقوم به .
- ضع قائمة لما تريد القيام به في حياتك على مدى 5 – 10 – 15 – 20 عاما قادمة و ابدا في تنفيذ أهدافك ، الأحلام تتحقق حتما بتجزئتها ، أنظر للإيجابيات في نفسك و لا تكثر من التفكير في السلبيات  بالتأكيد إمكانية التغيير موجودة .
 
الاستعداد للتغيير :

-         عندما تعقد نية التغيير إبداء بالاستعداد لهذا الشى و افهم ماذا تريد و لماذا .
-         الرغبة في التغيير تكون عن وعى بما تريد و برغبة حقيقية بالتغيير و تدرك ما تريد و تعمل على هذا حتى و إن بسط ما تريد .

الاحتياجات التي تخدم نشاطك الحالي :

-         ما تقوم به يخدم شيء في ذاتك ، أبحث عن شيء جديد مفيد و غير سلبي يخدمك و أبدل العادات السلبية بأخرى إيجابية ، لا بد أن ندرك الحاجة التي تلبها العادة لكى نبدلها بعادة أخرى  .

أجعل عقولك الثلاثة تقف لجانبك :

- ثلاثة عقول تعمل بداخلنا : (١) عقل الزواحف : يكرر السلوك مرارا و لا يتعلم من التكرار و هدفه أن يحفظ لنا الحياة (٢) الجهاز الليمفاوي : العقل العاطفي الذي لا يفهم إلا السار و المؤلم و الآمن و الخطر ... ليس ببالغ الذكاء (٣) لحاء المخ : هو العقل المفكر القادر على الاستيعاب .
- عليك أن تكتسب عواطفك في صفك ، أسال نفسك : ما الذي من الممكن أن يكون سهلا و ممتعا و جديدا في العادة الجديدة " كون صورة إيجابية للمستقبل " .
- مارس تمارين يومية بتخيل المستقبل الجديد الذي تطمح له لكي يبنى عقلك في داخله عادات تواكب هذا التغير .

التناقض أمر طبيعي :

- في اية التغيير تكون أكبر و أصعب مرحلة هي مرحلة التناقض حيث نجد نفسنا نريد التغيير و لا نريده في نفس الوقت و ذلك لعدم علمنا عن السلوك الجديد .
كذلك التناقض يكون لعدم معرفتنا بالحياة الجديدة و عدم رغبتنا في بذل جهد لنتغير و صعوبة ترك نمط الحياة يؤدي بنا للتناقض .
 
حكمة " قيم نجاحك بمقدار التضحيات التي بذلتها في سبيله " .
 
- لا بد أن ندرك حجم الجهد الذي سوف يترتب على قرارك ، عقلك يحب الراحة و لكن قليل من الالتزام و العمل سوف يقودك للنجاح .
- التناقض للنجاح موجود و لكنه يتضاءل عند البدء بالعمل و لكل قرار ثمن ، جسمك يكافئك بإفرازه هرمونات تساعدك على العمل ، " لا بد أن تعرف ثمن عدم التغيير لتتخلص من التناقض.

ما هو ثمن عدم التغيير :

- الحافز و الانضباط يؤدى للتغيير و العزم و البدء بالتغيير وراء تحقيق الهدف ، أسال نفسك هذا السؤال دائما : ما هو ثمن عدم التغيير ؟ و استمع لجوابك  بذاتك .

" أفضل موضع لتغيير اتجاهاتنا عندما نصل لطريق مسدود " ناعومي جود

أركض تجاه الهدف و ليس بعيد عنه :

- تحتاج لهدف قوى و سبب ذو مغزى لدفعك نحو الهدف مباشرة ( شيء إيجابي )؟استبدل عبارات التحفيز السلبية بأخرى إيجابية مثلا :
لا بد أن أترك التدخين لأعيش تبدلها ب أريد عمرا طويلا لأرى أحفادي .
- التحفيز الإيجابي يزيد من إمكانية النجاح و هكذا كلما كان حافزك الإيجابي مصدر سرور عاطفي أبدى عقلك العاطفي تجاوب لبلوغ الهدف .
- أوجد حافز إيجابي لأهدافك و أربطهن بمخيلتك ... لا تمضى قدما حتى تجد حافز إيجابي و دونه .

الفجوة بين مكانك الحالي و مكانك المنشود هي شيء جيد:

" يميل الناس إلى الإحباط و اليأس عندما يدركون حجم الفجوة بين موضعهم الحالي و الموضع الذي ينشدونه " روبرت فريتز .

- يرى فريتز أن هذه مسافة جيدة و تخلق دافع إضافي ، أحد أسباب الفشل أننا لا نرغب بالشيء بما فيه الكفاية أو لا نؤمن به و هكذا نستسلم في الفجوة الفاصلة بين المرحلتين .
- رغبتك هي ما يضع طاقتك في حالة حركة دائما و هي ما يشدك نحو طموحك .
" إذا ما قصرت خياراتك على ما يبدو لك ممكنا أو معقولا فإنك تفصل نفسك عما تريد فعليا و كل ما يتبقى لك بعد ذلك حلول وسط " روبرت فريتز .
 
لا يوجد وقت مثالي للبدء :

- لا بد أن نقوم بالتغير و نحن في خضم عملنا ، كل الأوقات مناسبة للبدء لمن يريد ذلك ، ضع التغيير في أول أهدافك و أسعى له رغم كل ظروفك أجعله أوليه واجه عقبات التغير كتحديات ، بالتأكيد لكل قاعدة استثناء و هناك أوقات مناسبة للبعض في بعض التغيرات أكثر عن غيرها .
- ابتعد عن العواطف و تجنب فخ " مرة واحدة فقط " أو " آخر مرة " .

تخيل صورتك المستقبلية الإيجابية :

- تخيل صورتك بعد النجاح و ركز على الجوانب الإيجابية و ما يمكنك أن تكون إن حققت حلمك و سوف يوجهك سلوكك و تصرفاتك و أعصابك نحو هذا الفعل .
" قد تقدم لنا الحقائق و لكن لكى نضع منها مغزى لا بد أن تتوافق مع ما هو موجود بالفعل في العقل " جورج لاكوف .
- عقلك يوجهك نحو ما أنت مقتنع به و تصرفاتك تحولك لهذا الشيء ضع نفسك في إطار إيجابي لتوجهك تصرفاتك نحو هذا الإطار .

الذات المستقبلية هي الذات التي نضعها لأنفسنا ( كيف سنكون ) :
أكتب لنفسك رسالة إيجابية من مستقبلك تخيل تحقيقك أحلامك و طموحك مثلا : فقدت وزنك و أخذت الحياة بمرونة و أبليت بلاء حسن ، أنت أكبر بسنة ... ما هي رسالتك لنفسك ؟ عندما تصل لما تريد ؟

الفهم هو جائزة الأحمق :

فهم السلوك قد يمنعك من التقدم ؟ لماذا ؟ لماذا أستسلم ؟ ، الميل للالتصاق بسؤال لماذا يبلغ من القوة بحيث أنه من الممكن أن يشل من طريقك ... لماذا ؟ هي فخ للاستمرار في النظر تحت أرجلنا و في أنفسنا شيء .
- لا أحتاج لمعرفة سبب سلوكي و لكنى أحتاج لمعرفة ماذا أريد ، استخدم الجانب الأيمن من عقلك الجانب الإبداعي التجديدي و الذي يوجهك للمستقبل ، جانب الإلهام و الأحلام و الطموحات و الإبداع حول تفكيرك من لماذا إلى ما هو ممكن .
- أطرح سؤالا من قبل: ما الذي يمكنني عمله لأحقق المزيد ؟ بدلا من : لماذا أصبحت مدمن عمل ؟
- جانب عقلك الأيمن يحب الأسئلة و ليس الجمل الخبرية ، احتفظ بالأسئلة لفترة ، لا باس بذلك و الجانب الأيمن من العقل ارتباطي و مجازي ... ضع أهدافك وفق شعورك .

 
يتبع بالقراءة الثانية  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.