الاثنين، 3 ديسمبر 2012

مطر .. وادي .. عائلة .. ألم .. إستمرار

قد حان الموعد و لا مفر منه فهذا ما كتب  من المهد و الطريق للحد حان ...
الحياة = ولادة + موت ، الميلاد بداية و الموت نهاية و الحياة أفق زمنى بينهما

ما الداعى لأحاديث الموت في فترة الحياة ؟ لإدراك الهدف من الحياة ، لم و لن تكون الحياة عبث أبدآ ... لم نخلق عبثا أبدا .

مطر
المطر ماء منهمر من السماوات يسقى الأرض العطشى من حر الصيف السابق ، فرح على وجه الأطفال و سعادة للمزارعين و الصيادين ، ستخضر الأرض بعدما كانت لهيبا ، سوف يحل الشتاء بعد وهج الصيف .

أودية
جائت مسرعة من إرتفاعات كبيرة يسعى ما هرب منها من السدود للبحر ليسقيه من عذوبة الماء و يقلل من ملوحته و يبهج الأسماك بما جرفته معها الأودية من غذا لها سعت في طريقها للبحر .

عائلة
كانو في مركبتهم بين أهاليهم جازف أحدهم بعدما فكر ... مر على الوادى الساعى للبحر لم ينجى الكل من الموت فهناك من جرف للبحر .


ألم
في عمق البحر كان هناك صياد يسعى لرزقه شاهد من جره الوادى و قد فارق الحياة في عرض البحر بعدما كان حيا يرزق ، أبلغ عنه سلم لأهله .


لوم
هناك من سيشعر بالأذى النفسى المستمر لما حدث من هذه النهاية ، لوم مستمر لن يتوقف كل هذا بسبب التسرع في التصرف ، تصرفه أنهى حياة غيره .

إستمرار
ستستمر الحياة و لن تتوقف عند هذا الحد و لكن يجب أن نتوقف هنا لنعتبر مما حدث و نتعض منه فهلا نتعض .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.