الاثنين، 26 سبتمبر 2011

نور الليالي

في آخر رمق الليل عندما تستيقظ الديوك مُبشرة بالصبح عندما تتنزل الملائكة مترجية دعوة الداعي عندما يبكي المهموم من كُثر همه عندما يحلم المديون مُترجيا الفرج من الرب حينما يستيقظ الزهاد مُتأهبين للتعبد عندما تستيفظ العجوز من النوم من شدة المرض عندما ... عندما ... عندما و حينما ... في كل أحزان الليل في كل هُمومه في كل ساعاته و دقائقه في كل الليالي طوال كل الشهور في كل السنون أظل أتذكر و أتصور و أناجي نور كل الليالي الذي يحول أحزاني من حزن لفرح من كآبة لسعادة أظل أناجي صورتك أنتي يا نور كل الليالي أُحبك كحبي للنور في الليالي المظلمة أحبك و هل العاشق مُذنب ؟ 27.11.2008

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

دنئ عابد للسلطة طالح

الصورة من جريدة الوطن العمانية بتاريخ 20- 9 - 2011 م

دنئ محب للسلطة طالح ، هذا هو الإسم الجديد الذي أستحقه الرئيس اليمنى الذي لا يريد أن يخلع نفسه من ذلك الكرسي الذي أغتصبه من الشعب ، حكى التاريخ عن مجازر و مجازر أخرى لم يتم الكلام عنها و خبئها التاريخ بقرارات من القيادات في ذلك البلد الذي تشيع جزء منه و كانت فيه حروب عدة و الذي كان منفصلا فإتحد بعد الإنفصال ، ذلك البلد المتواضع في الموارد الثري بالعقول الغير مستغله ، ذلك البلد الذي ينتمى له جلة كبيرة من العرب في أصولهم و جذورهم ، ذلك البلد الذي يعتبر الجار لنا ، و للجيران حقوق و واجبات فهل قمنا نحن بدورنا من الحقوق لهذا البلد .
منذ بداية الثورة عند جيراننا أتحد الخليجيون لكي يوحدو الكلمة و لكي لا يكون هناك فضل لأحد على الآخر في التدخل لمصالح اليمن و بماذا خرجو ؟ بالمبادرة الخليجية ... تمخض الخليج فخرج بمبادرة ... ياليتك لم تجتمع يا خليج ، مباردة فقط لا غير و علي يقرر يوم أن يطبقا و يوم آخر ينفي ، بحق يستحق علي لقب الزعيم المراوغ من العيار الأول .

قلت عن الصورة أعلاه :
((كثير من البشر يناضرون الجرائد دون أن يفقهو المعاني المكتوبة بها و ينفرون من صور كهذه الصوره ، أب يمني يقبل جبين إبنه الرضيع الذي قُتل برصاص يمني ، مشاعر تقشعر لها الأبدان ، لكل الأباء و للذين لم يدركو معنى الأبوه لليوم أتدرون ما معنى موت طفلك و خروجه من حضنك ، لو حصل لكم مثلما حصل لهذا الأب ( أجاركم الله ) كيف ستكون مشاعركم ؟
لو كنت أب لهذا الطفل المتوفى لدفعت دم حياتي لأنحر المسؤل عن قتله مثلما تنحر الشاه ، حسبي الله و نعم الوكيل على حُكام حكمو فتجبرو فقتلو و سفكو الدماء و ضلمو ، علي عبدالله صالح = دنئ عابد للسطة طالح ))

السبت، 17 سبتمبر 2011

أنا أدون ... أنا موجود (1) ... الكتابة كضرورة بشرية



























قيل : أنا أفكـر أنـا مـوجود (ديكارت)
أقول : أنا أدون أنا موجود




الأفكار سيل لا يتوقف في حياة البشر ، تتكرر يوميا مع تجدد التفكير فالبشرية كل ما يجدونه أمامهم من مشاكل يبحثون عن حلول له بعقولهم المفكرة ، و العقل الغير مفكر هو إما عقل مجنون أو عقل معطل قبل صاحبه ، فكيف نشغل عقولنا و لا نعطلها و نطور كل الآف الأفكار التى تتوارد لذهننا لكى نطور من حياتنا.




بالتجربة و الخطأ نتعلم ، لا بد من تطبيق الأفكار المعقولة و تجربتها لكي ندرك هل هذه الأفكار هي أفكار صحيحة ، مثلا إن تم سؤال أحدنا سؤال : كيف تستطيع أن تبني منزل مساحته 500 متر متربع في غضون 5 أشهر ، ما هي المواد التى ستستخدمها و ما هو تشكيلك للمنزل و أي طراز معماري ستتخذ ؟ عدد لنا كل أفكارك سواء كانت معقولة أم غير ذلك ، حينها ستخرج مئات الأفكار ، و لو تم سؤال شخص آخر نفس السؤال ستخرج من جبته أفكار كثيرة أخرى كذلك ، التجربة لهذه الأفكار صعبة للغاية لأنها تكلف الوقت و المال لذا وجب علينا أن نجد طرق معرفة أخرى .




هنا ندرك أهمية التدوين و الكتابة لآنه بالتدوين من الممكن أن نستفيد من التجارب التى سبقتنا و ندرك أين نجح هؤلاء و أين أخفقو و كيف من الممكن أن نطور ما قامو به من عمل ، نتلقى منهم المعرفة و نطورها لتخرج مغايرة عما كانت عليه .




تفكير بدون تدوين هو تفكير غير مكتمل و عقل غير مفكر هو عقل ناقص لا محاله معطل عن العمل متوقف لأجل غير معلوم ، لذا أدرك البشر أهمية الكتابة و التدوين من القدم .




بدأت الكتابة قبل الميلاد بالآف السنين ( ما يقارب 3000 سنة ) و تطورت الكتابة منذ بدايتها عبر الزمن شيئا فشئ ، و إستعمل البشر الكتابة لتسهيل أمور حياتهم ،بدأت الكتابة بــ المرحلة التصورية حيث كان البشر يرسمون صورا لما يريدون أن يشرحونه كرسمهم لصور الحيوانات و الزرع .




المرحلة الثانية للكتابة كانت المرحلة الرمزية حيث كان الكتاب يرمزون للأفعال و الأفكار و الصفات برموز معينة ، ( ربما تتقارب هذه المرحلة مع مرحلة الصم في هذه الفتره ، حيث أنهم يستخدمون الرموز بكثرة في الحديث بينهم و مع البشر المتحدثين و عند الحديث مع بعضهم البعض ) ، و المرحلة التى تلت هذه المرحلة هي المرحلة الصوتية حيث أنه في هذه المرحلة تم الإهتمام بالصوت الذي تقراء به العلامة الرمزية و هذه تمثل المرحلة الأخيرة ، و كان الكاتب يهتم بكتابة صوت الرمز و بدأو بالرموز المتشابهة ، لذا هم كتبو من الرموز التى خلقوها كيفية نطق هذه الرموز (هذا التسلسل للكتابة المسمارية في العهد السومري و هي أول كتابة تم التعرف عليها ) .




أدوات الكتابة المستخدمة في تلك الفترة بسيطة من حجر و طين و شمع و غيرها من أدوات متوفرة في تلك الفترة ساعدت البشر على حفظ أنتاجه الفكري و تسهييل و تيسير أمور حياته اليومية و تدوين أحداثهم و معارفهم اليومية و مكتسباتهم لكي ينقلوها لمن بعدهم أو يطوروها .




لولا الكتابة و التدوين لما كنا ما نحن عليه اليوم و لفقدنا الآلآف من المعارف البشرية و لتباكينا على علوم لم نعلم عنها و لكنا بشر بدائيين جاهلين في مراحل بدائية من البشرية ، الكتابة ساهمت في تطوير البشرية مساهمة كبيرة جدا جدا .




أنزل الله سبحانه و تعالى سورة و أسماها القلم و أقسم فيها بالقلم قال تعالى : "ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ " صدق الله العظيم .



____________________________
* الصور أعلاه من مسجد حارة السفالة بولاية وادي المعاول بسلطنة عمان و هي عبارة عن تدوين لأحداث تاريخية على أركان أعمدة المسجد .

الأحد، 4 سبتمبر 2011

تساؤلات

هل كراسي الحكم مغرية لدرجة أن الحكام مستعدون للتضحية بكل شعوبهم للتشبث بها
؟ حتى و إن لم يحكمو حتى أنفسهم ؟
تساؤل


مزيج من الجبروت و العنجهية و الغرور و الزهو بالنفس و وهم الخلود على المنصب
و التكبر على كل القوانين و الإستخفاف بكل
العقول ، و الثقة العمياء بالنفس و الإعتقاد المتيقن بقدراتهم على فعل كل شئ !
هذه نبذه عن صفاتهم فمن يكونون؟
تساؤل

يقولون ، في وطني هناك ندوة للملكية الفكرية، أعلم أن الملكية الفكرية تختلف عن الفكر و لكني أتسائل :

هل الفكر مملوك أم حر و إن كان مملوك فمن هو ذا الذي يملكه و إن كان خر فأين يحلق هذا الفكر؟
تساؤل


بشار يا بشار
بماذا جئت مُبشرا يا بشار ؟
بالموت يا بشار ؟
الموت لا يحتاج لمُبشر يا بشار!
تساؤل