الثلاثاء، 3 يناير 2012

سحسوح ... طفولة و قانون الغاب

متأثرا كثيرا بالسنفوريات و بروايات بابا سنفور و سنفور مغرور و سنفور مدلل و بقصص الأطفال كقصة فتاة المراعي و قصة سالى و قصة هايدي و ماوكلي :

"لآير لآير لآير لآااااير ماوكلي ماوكلي

في الغابة قانون يسري في كل مكان ...

قانون أهمله البشر و نسوه الآن

إخلاص حب دافئ عيش فطرى هانئ

لا ظلم و لا خوف و لا غدر و لا أحزان

في الغابة قانون يسرى في كل مكان

قانون لم يفهمه بنى الإنسان

ساعد غيرك لو تدرى ما معنى حب الغير

ما أجمل أن تحياف في الأرض بلا نكران

لا خوف و لا غدر و لا أحزان "


هكذا عاش سحسوح الذي ولد جزء منه في زمن قريب من هذا الزمن و تربى تربية مختلفة كثير من التلفاز و قليل من حنية الأهل مبحرا و مبحلقا بعيونه الفضولية المستكشفة لقنوات غاب أهله عن رقابتها و غيبتهم مشاغلهم التى أبتدعوها إبتداعا لنفسهم ، طفل سحسوحي مهمل و غير مهمل لا يعرف من أين يستقى معلومته فكان التلفاز و فضاءات العوالم الخيالية و الفاضلة مهرب له .


كان يأمل أي يرى عالم يسوده الحب و الطمأنينه و لكنه كان يدرك أن النكران و الخذلان موجودان ، تأثر بالعوالم التى حوله القريبه منه و لحظتها كانت عوالم متناقضة كثيرا جدا لا شئ يشبه الآخر و لا فكر يقارب فكره حلم بدنيا جميلة يعيش فيها هو و جيله حياة جميلة و حلم أن الغد سيكون جميلا ، فكر بالغد بالأناشيد التى أستمعها من والديه و بالحب الذي كان حواليه و البغض كذلك ، أراد أن يسن قوانيين لنفسه قانوين تشابهه و تنفعه فبدأ بالتجربة التى سيحكيها لآحقا ، فكر بكل هذا و لكنه ضاع في فكره و أراد أن يوجد نفسه في قانون الغاب ، الغاب هى الحياة و هى المآل للبشري الذي تربى بينها و كان قويا ، بشر تربى بين الحيوانات و كان بشريا أكثر من البشر ، .

هناك تعليقان (2):

  1. اظنك تحلم يا استاذ الجابري او انك فى حالة غير طبيعة انصحك ان تسنفور بمدونتك من سحسوحيات

    ردحذف
  2. أحسن الظن يا أخ العرب بالعرب و سحسوح هنا طفل لم يتعدى زمن الرشد طفل و الأطفال يحلمون

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.