جُغرافي و رحال ، هاوي للطبيعة و لأنشطة الهواء الطلق Outdoor Activity Enthusiast GIS Professional & Traveler
الأربعاء، 31 أغسطس 2011
سخرية
يسخرون من حبي لها
أقول لهم قدر
يسخطون
بل سخرية القدر
يسألون :
أهو بلاء أم إبتلاء ؟
أجيب
هو هم و أحزان و يهر ليالي
و عدم الأنام
يستفهمون
هو إذا إبتلاء !
أجيب
بل هو بلاء
من يُبتلى به
ينسى زمانه
و يضيع مكانه
يتيقنون
إذا كما أسلفت هو قدر
أجيبهم
بل هو
سخرية القدر
(من كتابات قديمة لي)
الاثنين، 29 أغسطس 2011
مُبالاه
على قارعة الطريق
رمتنى الليالي
تركتنى وحيد و حزين
حسبتنى لا أبالى
و أنا الذي يبالي
رحلتني و لم تعلم
أن حلي كترحالي
سهرتني و لم تدري
أني أنا الذي يسهر الليالي
ظلمتني و لم تعرف
أني ظلمت نفسي و حالي
حيرتني ... و أحترت
معها ... حيرتها معي
حتى صارت مثلي
محتارة
سألتها عن حالتها
و أغمض عينك و لا تفتحها
لا للبدر و لا للهلال
و لا لأي شكل من أشكال القمر
فإن شق عليك هذا فأتركني
قلت لها : حالتك كحالتي
أنتي مظلمة و أنا ظلمت نفسي و حالي
فكلنا معتم
فلا تعاتبيني و لا تهجيني و لا ترثيني
لأنكي أعلم بي
أنتى لى ... عيشي معي
لا تعذبيني بالنهار لأنه مشرق
و أنا مظلم
أنا الليل المظام أيتها الليالي
أنا أحلك منكي
فشاركيني في همي أو
أتركيني لحالي
الثلاثاء، 16 أغسطس 2011
رواية النبطي (الكاتب يوسف زيدان الطبعة 2)
الأربعاء، 10 أغسطس 2011
دُلمه
في الليلة الدليمة
حينما غاب عني القمر
أخذت أبحث عنكي
حينما غاب عني قلمي
أختزنت مشاعري
آهاتي .. أنيني .. حنيني
أين أنتي ؟
إني محتاج إليكي
أنتي ضيائي و نوري
أنتي فرحي و سروري
فرجي .. حاملة أسراري
مخزن همومي
أين أنتي ؟
إني محتاج إليكي
لا تفارقيني
أنتي ملجائي الوحيد
ألجاء إليكي عندما
أضيع ...
في متاهات هذه الحياة
مغاراتها ... أزقتها
شوارعها ... أسكتها
تمديني بالطاقة و الحيوية
لأكمل مشوارع حياتي
تُضفي لحياتي مذاق خاص
جميل و لذيذ
أدمنت هذا المذاق
و أدمنتكي
لا تبتعدي عني
فبعدكي ستكون كل ليالي دليمة
و نهاري سيكون بلا شمس
سأضيع بين ليلي و نهاري
و في متاهات الحياة
لا تبتعدي عني يا ملجأي الوحيد
( من قصاصات ورقية قديمة لي ٢٠٠٢ ميلادي)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)