الاثنين، 29 أغسطس 2011

مُبالاه

على قارعة الطريق رمتنى الليالي تركتنى وحيد و حزين حسبتنى لا أبالى و أنا الذي يبالي رحلتني و لم تعلم أن حلي كترحالي سهرتني و لم تدري أني أنا الذي يسهر الليالي ظلمتني و لم تعرف أني ظلمت نفسي و حالي حيرتني ... و أحترت معها ... حيرتها معي حتى صارت مثلي محتارة سألتها عن حالتها و أغمض عينك و لا تفتحها لا للبدر و لا للهلال و لا لأي شكل من أشكال القمر فإن شق عليك هذا فأتركني قلت لها : حالتك كحالتي أنتي مظلمة و أنا ظلمت نفسي و حالي فكلنا معتم فلا تعاتبيني و لا تهجيني و لا ترثيني لأنكي أعلم بي أنتى لى ... عيشي معي لا تعذبيني بالنهار لأنه مشرق و أنا مظلم أنا الليل المظام أيتها الليالي أنا أحلك منكي فشاركيني في همي أو أتركيني لحالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.