الخميس، 23 مايو 2013

يصرخ مُستغيثا ... أعدمونى و أبنائي !!!

حينما بكى الكبرياء سخر البعض 
***
صرخ بأعلى صوته :-
أعدمونى و أبنائي !!!
***
من شدة القهر طلب الموت 
***
أنعدم  .. القهر .. الكبرياء .. الفقر .. أنفسنا ?
أم نعدمك و أبنائك ?
***
الموت راحة يطلبها القانط من رحمه الله
***
سخر السخفاء من الحادثة و قال ساخرون :-
 المدرب يستصرخ :-
أعدمونى فقد خسر فريقى
 
 الطالب يستصرخ :-
 أعدمونى فقد رسبت في إختباري

 الموطف يستصرخ :-
أعدمونى لا أبغى العمل
 
***
لا بارك الله في هكذا نكت !!! أمن الموت تسخرو ؟؟ !!!
 
***
كتب البعض ... حلل البعض ... قال البعض ... 
أين الجهة ؟
أين الأفراد ؟
أين ؟ أين ؟ أين ؟
***
أين أنتم من أنفسكم ؟
***
هو بكى في العلن فهل تبكون أنتم مع أنفسكم من حالكم ؟
؟؟؟

هناك تعليقان (2):

  1. بارك الله فيك وفي قلمك أخي الكريم

    بالفعل، نسينا أصل الجوهرة وتناسينا سبب الصرخة وركضنا خلف المعمعة التي ضيعت حق المستحق وأخذت الحق لغير أهله

    له الحق أن يصرخ ويناشد
    ليس قنوطاً من رحمة الله .. وإلا كان قد أعدم أبناؤه بيديه قبل أن يعدم نفسه، ولكن قنوطاً في حق هو في الأصل له، يراه بيد من لا يستحق !! ولا أحد يبالي أو يكترث أو حتى يشغل باله بأي زجه حق تم سلب هالمسكين .. وبأي وجه حق تم تجاهل هالفقير .. وبأي وجه حق تم وأد هالمواطن وهو حي

    ردحذف
  2. شكرا على مرورك أخي الكريم

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.