و من الموت ما يفرح ! و هل الموت مفرحا ؟ من الموت ما هو مفرح و من الموت ما هو محزن و من الموت تخلق حياة و من الموت تنتهى حياة هو الموت كذلك هو النهاية و لكنه من الممكن أن يكون بداية !
20 - 10 - 2011 يوم لن ينساه التاريخ أبدا و سوف يسجل في ذاكرة التاريخ ، سيذكر في الذكريات في برامج مثل : حدث في مثل هذا اليوم أن قتل الليبيون زعيمهم الذين ثار عليه و الذي شتمهم بألفاظ عدة ، قال عنهم جرذان و وجدوه مندس في جحر في أنبوب مياه كإندساس الجرذ في جحره و قتلوه شر قتلة !
و من الموت ما يفرح ! قلتها بكل صراحية و بكل شفافية دون أي شعور بالخجل و أي حسافة على الكلمة نعم هناك موت محزن يجعلنا نشعر بالحزن و هناك موت مفرح يجعلنا نفرح و نرقص و نغنى ! و هذا ما حصل في ليبيا حل العيد معهم قبل موعده فما كان من الييبيون إلا أن خرجو للشوارع رجالا و نساء جماعات جماعات كل يغبر عن الفرح بطريقته و ما أكثر الطرق التى أستخدموها في تعبيرهم عن الفرح الجيدة منهم و السيئة !
القذافي مقتولا في القرية التى ولد فيها ، ولد في سرت و قتل في سرت ! لكل شئ بداية و نهاية بدايته كانت جميلة و لكن نهايته لم تكن كذلك ، موت مخزى لملك ملوك أفريقيا ، نهاية لا يتمناها و لم يتصورها و لا يريدها أي ملك ، مخزية جدا جدا جدا .
قال لي : أنت تفقد جزء من إنسانيتك بفرحك بالموت ؟ لماذا تفرح بموت ؟ شعورك بموت نفس بشرية شعور حقير ! أجبته بكل عفوية : الموت فرح و الحياه فرح كذلك يا أخي ، هذه مشاعر لا نستطيع التحكم بها سواء كانت مشاعر حقيرة أم حميدة ، في النهاية هي مشاعر و تأتى من شعورى و هذا هو شعورى فأجابنى بأننى أفقد جزء من إنسانيتى بفرحى لموت ‘نسان و لو كان طاغية ، أجبته : أننا شيئا فشى نخسر جزء من إنسانيتنا بمشاعرنا في هذه الحياة ، و من قال أن مشاعرنا كاملة ؟ من قال أن هذه المشاعر مكتملة ، المشاعر تكونات تراكمية لأفكارنا و لما نعتقده في قرارة ذاتنا !
20 - 10 - 2011 يوم لن ينساه التاريخ أبدا و سوف يسجل في ذاكرة التاريخ ، سيذكر في الذكريات في برامج مثل : حدث في مثل هذا اليوم أن قتل الليبيون زعيمهم الذين ثار عليه و الذي شتمهم بألفاظ عدة ، قال عنهم جرذان و وجدوه مندس في جحر في أنبوب مياه كإندساس الجرذ في جحره و قتلوه شر قتلة !
و من الموت ما يفرح ! قلتها بكل صراحية و بكل شفافية دون أي شعور بالخجل و أي حسافة على الكلمة نعم هناك موت محزن يجعلنا نشعر بالحزن و هناك موت مفرح يجعلنا نفرح و نرقص و نغنى ! و هذا ما حصل في ليبيا حل العيد معهم قبل موعده فما كان من الييبيون إلا أن خرجو للشوارع رجالا و نساء جماعات جماعات كل يغبر عن الفرح بطريقته و ما أكثر الطرق التى أستخدموها في تعبيرهم عن الفرح الجيدة منهم و السيئة !
القذافي مقتولا في القرية التى ولد فيها ، ولد في سرت و قتل في سرت ! لكل شئ بداية و نهاية بدايته كانت جميلة و لكن نهايته لم تكن كذلك ، موت مخزى لملك ملوك أفريقيا ، نهاية لا يتمناها و لم يتصورها و لا يريدها أي ملك ، مخزية جدا جدا جدا .
قال لي : أنت تفقد جزء من إنسانيتك بفرحك بالموت ؟ لماذا تفرح بموت ؟ شعورك بموت نفس بشرية شعور حقير ! أجبته بكل عفوية : الموت فرح و الحياه فرح كذلك يا أخي ، هذه مشاعر لا نستطيع التحكم بها سواء كانت مشاعر حقيرة أم حميدة ، في النهاية هي مشاعر و تأتى من شعورى و هذا هو شعورى فأجابنى بأننى أفقد جزء من إنسانيتى بفرحى لموت ‘نسان و لو كان طاغية ، أجبته : أننا شيئا فشى نخسر جزء من إنسانيتنا بمشاعرنا في هذه الحياة ، و من قال أن مشاعرنا كاملة ؟ من قال أن هذه المشاعر مكتملة ، المشاعر تكونات تراكمية لأفكارنا و لما نعتقده في قرارة ذاتنا !