أشعار كثيره صنعوها من لدن حياتهم و تغنو بها و أفتخرو و أناشيد و غناوي ليتسلو و نسجو من خيالآتهم أساطير جميلة و أساطير مخيفة و أساطير شجاعة و أخرى غبية ، كانو يحفظون جيدا بالسليقة و ليس مثلنا نحن نقراء و ننسى و نتكلم بما نسينا ، يكفى الجلوس مع أحدهم و تسامره ليحكى لك تلك الحكايات التى ربما أتت من بعض الكتب القديمة كألف ليلة و ليلة و غيره من الكتب و لكن القصة لا تتوقف معهم بتاتا ، كأنه مسلسل مستمر كل يوم يضيفون أجزاء جديدة ، هكذا هم و هكذا نحن
جُغرافي و رحال ، هاوي للطبيعة و لأنشطة الهواء الطلق Outdoor Activity Enthusiast GIS Professional & Traveler
الأحد، 19 فبراير 2012
أساطير من خيال الواقع
أشعار كثيره صنعوها من لدن حياتهم و تغنو بها و أفتخرو و أناشيد و غناوي ليتسلو و نسجو من خيالآتهم أساطير جميلة و أساطير مخيفة و أساطير شجاعة و أخرى غبية ، كانو يحفظون جيدا بالسليقة و ليس مثلنا نحن نقراء و ننسى و نتكلم بما نسينا ، يكفى الجلوس مع أحدهم و تسامره ليحكى لك تلك الحكايات التى ربما أتت من بعض الكتب القديمة كألف ليلة و ليلة و غيره من الكتب و لكن القصة لا تتوقف معهم بتاتا ، كأنه مسلسل مستمر كل يوم يضيفون أجزاء جديدة ، هكذا هم و هكذا نحن
الأربعاء، 15 فبراير 2012
صدمات عِبرية
الصدمة تُولد العِبرة ، و من لا يعتٓبر لا يُعتبر ، مقاييس بسيطة في الميزان البشري تُبين لك طبيعة البشر ، تعلم فقط كيف تستخدم هذا المقياس إستخداما جيدا ، أنهُ لا يعمل بالوزن بل بأشياء أخرى أشياء لم يدركها إلا الكهول و من تعلم من تجارب الحياه ، ضع الكُل في الميزان و قيم قيمة الشخص الذي تتعامل معه لتعرف كيف تُعاوده بالمُعاملة فإن كانت حسنة فأحسن و إن كانت سيئة فلا تسئ المُعامله و لكنك كُن أفضل في الخُلق .
هل يتغير البشر ؟ هل يختلفو عندما يتحولون من حال إلى حال ؟ يُثريهم المال أو المنصب و الجمال أو الحسب و النسب ، أو الأهل و العشيره و تدخل في نفوسهم الغيرة و تُخالجهم المشاعر الغفيرة ؟
نعم يتغير البشر مثلما يجري النهر ، البشر هُم بشر ، كتلة من المشاعر تُغتفر و لا تُغتفر تعمل لدنياها ساعية جارية وراء رزقها لآهية بما تجمع من الفانية ، هُم كتله من دم و لحم ، ينسون موضع الغم و يبدأون بالذم على أصحاب الهمم ، لتدمير ذوات كانت تطمح أن تُحقق النجاح ، يتنافسون في غير تنافس و يربحون مال و هم خاسرون لأشد منه يربحون المال و يخسرون الذمم .
ألغاز كثيرة و أُحجيات تواجهك في هذه الحيوات ، مقياس واحد لن ينفعك تحتاج لمئات من المقاييس و مئات من الساعات لكي تُقيم البشر ، التقييم يكون مُستمرا و دائما و أبديا ، بحجم تغيُر البشر تتغير المقاييس و تُعدل القياسات و المقاسات و تُبدل رُبما .
الصدمة تُولد عِبرة و العِبرة تولد عّبرة و العّبرة تنسدلُ على الوجة و تولد عِضة تبقى في ذاكرتك ، فهلا راجعت نفسك و فكرت قليلا بمن حواليك و أعدت تقييم نفسك و ذاتك و كُل البشر حولك ، فكر .
الاثنين، 6 فبراير 2012
ترددات
الاثنين، 30 يناير 2012
محاطون بالموت .. فرحون بالحياة
السبت، 28 يناير 2012
مُتأكد أنه سيعود
الاثنين، 16 يناير 2012
معدن دكتاتوري بشري !
الناس في الدنيا معادن
لو خيرونى
الناس في الدنيا معادن
طيب لو ما خيروك وش بتسوى ؟
خلق البشر من طين ، و الطين معدن ، فما هو معدن البشر الذين تتعامل معه ، كتلة معادن تمشى على الأرض ، خردة حديد من البشر و آخر من النحاس و ثالث من الذهب و رابع من الألمنيوم و آخر زنك و غيرهم مزيج بين معادن كثيرة !
***
تراه يصلى يرفع يده و يكبر : الله أكبر الله أكبر ، يسابق للمسجد من الصلاة للصلاة يكون في أول الصفوف ، يرفع يده للسماء و يدعو بما يدعو به : يا رب يا رب يا رب ... لا أعلم ما هو دعاؤه أتمنى لو يدعو لنفسه بالهداية ، يمثل الخشوع هو بعيد عنه و يدعى الإيمان و هو لا يطبقه ، كالذي يتحدثون عن الحب و يكتبون أشعارهم عنه و هم لم يعشقو و لم يعشقهم أحد ، بعيدون عن الحب مبغوضين ، كائنيين بيننا ، مجبرين على التعايش معهم لا لشئ إلا لأن أخلاقنا تأمرنا بذلك ، لذلك نحترم الغير ، أتخيل لو عدمت الأخلاق و القوانيين ماذا كنت سأفعل بأشخاص كهؤلاء ؟ أتعوذ من الشيطان و أرجع لرشدى مره أخرى و أتخيل الدكتاتورية !
***
فيك شئ من الدكتاتورية و لكنك لا تدرك !
دكتاتور ... الحكام دكتاتوريين ! دعونا نعود لنفسنا و نفكر : ما هي الدكتاتورية ... من هم الدكتاتوريين ، عندما تعود لمعنى الكلمة ستعرف أن كثير من الدكتاتورية توجد في كثيرين ، ربما أن الجميع به شئ من الدكتاتورية ، فقط قف مع نفسك و تخيل أنك ملك ، كيف ستتصرف و أنت غاضب ، ربما تصرف غبى و لكنه سيكون لك منطقى في ذلك الحين ، الكل به شئ من هذا الشى ! من الدكاتورية .
***
نتيجة لما كتب أعلاه نتبين أن المعدن دكتاتورى ، و الدكتاتوري معدن شئنا أم أبينا !
الأحد، 8 يناير 2012
نقاش و تساؤلات سياسية تاريخية ... على لسان غيري
قال : بشار جيد و لكن من حوله هم السيئون و هم من يريد أن يغير !
قال : ما أدراك أن الذي يحدث الآن بسبب سوريا ؟ فقلت : و ما أدراك أنه بسبب آخر؟
قال : المظاهرات بدأت من درعا و درعا مدينة يكثر فيها التهريب و الأغلب أنه بسبب أيادي خارجية !
قال : السوريون كانو مرتاحيين و يعيشون في أمان مع بشار و الآن لا نعلم كيف سيكون الوضع !
قال : سوريا لن تكون جيدة بدون بشار و الديمقراطية لن تقترب منها !
قال : رأينا الديمقراطية الجديدة في العراق و لبنان و بعض الدول الخليجية و لم نرى أي فوائد لها ؟
قال : ما حدث لسوريا مثل ما حدث للعراق و لكن الفرق أنه هناك حدث بعد صدام و هنا سيحدث و الأسد موجود !
قال : نحن شعوب لا يحكمنا إلا دكتاتوريين و الحضارة وجدت بوجود الدكتاتورية ؟
قال : أرجع للتاريخ و أنظر ماذا حدث في العصر الأموى و العباسي ؟
قال : نحن في العصور التى حكمنا فيها الدكتاتوريين أنتجنا حظارات ؟
قال : القتل مستمر و كل يقتل للوصول إلى الكرسي ؟
السبت، 7 يناير 2012
سحسوح ... و الإرهاصات الشتوية
تقل زيارات الطفل سحسوح صيفا للمشفى إلا لحالات التطعيم القليلة و لكنها تكثر في الشتاء ، يدخل المشفى ليرى سيل من الممرضات متناثرات في أمكنة غير مُرتبه ، يرى بناء جميلا و لوحات أجمل مُعلقه على الجدران ، أطفالا يتباكون ، واااا واااا واااا ، يرى آباء و أمهات يتهامسون و كل يلقى اللوم لمرض أبنه على الآخر و يرى بعد ذلك طبيب أجنبي .
دادا سحسوح دادا ، أفتح بوء مال أنت تحتوح ، سحسوح يبكي و بيعييييييييط ، أمه يو لا تصيح يو وليدي ما بيضربوك أبره و يبكي سحسوح زيادة لمن يسمع أسم الأبره و يضربه الدكتور بإبره بعدما كذبته أمه، يبكي و يحزن لكذب أمه عليه و يعطي 15 غرشة أدول و دواء للإسهال و مسكن الآم و أدوية كثيرة و موعد آخر ، يبكى من الآبره و يشتم أمه بيعيييييط .
يخرج سحسوح من المشفى محمولا و مجرجر تجرجير ، يخرج مُعجبا ببناء المستشفى و ناقما للطاقم الطبي و الدكتور و الممرضون آملا أن يذهب الشتاء و يرجع الصيف ليرتاح من إرهاصات الشتاء .
الأربعاء، 4 يناير 2012
جدرانيات و جرافيت محلي
الثلاثاء، 3 يناير 2012
سحسوح ... طفولة و قانون الغاب
الاثنين، 2 يناير 2012
ســـحـــســـوح الـــسحـــســـوحـــي
شخصية هزلية ساخرة حقيقية و واقعية خيالية و تصورية من الماضي و من الحاضر عايشت حضارات كثيرة و تعلمت من أشياء خطيرة ، هى جادة في بعض الأوقات و هى ساخرة في أكثر الأوقات ، تطالع كل الأوقات و تأخذ العبر من تجاربها الحقيقية و التخيلية ، سحسوح هو البطل الذي سيرافقنا في هذه السنة مع شخصيات أخرى ستلتحق به لآحقا و لكنه هو الذي سيكون حاضرا و غائبا موجود و معدم ، متقبلا و ناقما على الواقع ، شخصية تعتاش على جميع التناقضات الحياتية و تتقمص الأجساد البشرية ، مأخوذة من تجارب البشر الشخصية و الغير شخصية ، شخصية حكواتية ستسلى من يتابعها و تربكه و تجعله في حيرة محتارة ، قصصها تختلف في سلسلتها الغير منتظمة النشر و لكنها حتما ستكون موجودة هنا في فضاء هذه المدونة فقط فتابعونا مع سحسوح السحسوحي .
كل الشخصيات و الكتابات في تدوينات سحسوحيات هي تأليف بحتى و أي تشابه بين أي قصص من السلسلة و بين أي شئ على أرض الواقع هو من محض الصدف البشرية الكثيرة حيث أن البشر يدورون حول نطاقات أنفسهم الإفتراضية التى وضعوها حولهم لذا لا تؤخذ هذه التدوينات إلا كقصة من محض الخيال البحت فقط لا غير و التأليف الأدبي .
السبت، 31 ديسمبر 2011
حروب ملونة لـــ 2011 الغير متوقع
الخميس، 29 ديسمبر 2011
ذكريات ... و تخطيط للغد
" و تمر السنون يوم وراء يوم و كل هذا ينقص من عمرنا شئ فشئ و نحن لا ندرى هذا الشئ بتاتا كأننى بالأمس قد أنهيت دراستى الثانوية ... و دعيت ربي لأتوفق بدراستى الجامعية ... كان من الممكن جدا أن أسافر بعيدا جدا عن عمان و لكننى لم أبتعد كثيرا ، سافرت قريبا لدولة الإمارات العربية ( مدينى العين بالتحديد) ، حيث بدأت الدراسة في 2002 و كنت الطالب ذو الرقم الجامعي ......... بالجامعة ، و كم عنى هذا الرقم الشئ الكثير لي.
أنتقلت من كليتى التى قصدتها في الجامعة لكلية أخرى نتيجة رغبتى الشخصية ، و أتممت الدراسة الجامعية حيث تخرجت في شهر يونيو عام 2006 ، كم مرت تلك الأيام تلك الأيام سريعا دون أن أدرك هذا الشئ بتاتا ، و ها أنا أكملت سنتين من تخرجي و في هذه السنتين عشت أيام كثيرة و تعلمت أشياء كثيرة من هذه الحياة "
مالكـ 24\4\2008 م
تمر السنيين وراء السنيين و ينقص عمرنا شئ فشئ من هذه السنيين ، نعرف كم ذهب علينا من الزمن و لا نعرف كم بقى لنا ، حياتنا كانت هكذا تسرى بدون أي تخطيط ، دروبنا مجهولة جدا و كل يوم نسلك طريق مختلف ، لا أريد أن يكون المستقبل كالماضي ، قيل إن لم تخطط سيخطط لك ، كيف يخطط لى و حياتى كانت عشوائية ، ماذا أريد من المستقبل و لماذا أسعى و ما هى أهدافي المستقبلية ، لا بد أن أعرف ، أريد أن تكون السنة القادمة مختلفة عن غيرها من السنوات لا بد أن أخطط لعشرة سنوات و أعرف مسار حياتى و لآين ستتجه حياتى ، لزام على أن أقوم بهذه الخطوة التخطيطية لحياتى و أشرع بتنفيذه هذه الأهداف من السنة القادمة ( 2012 ) ، سوف أدون عن التخطيط لآحقا ، أتمنى للغير حياة مخططة ممنهجة و حياة كريمة .
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011
سقوط للأعلى
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011
ضمائر للبيع " بورصة بيع الضمائر "
الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011
حرب العنز !
الخميس، 15 ديسمبر 2011
ما عدنا مثلما كنا
الاثنين، 12 ديسمبر 2011
شوارع حمراء
كانو متأخرين خارجون لمآربهم و لكلياتهم طلاب في عمر الزهور طلاب في ربيع عمرهم شباب ، صار و قدر الله ما صار توفى الأول مباشرة و لحقه الآخر بعد أربعة أيام ، رحمكم الله و غفر لكم و تجاوز عنكم و حفظ شباب هذا البلد بإذن الله تعالى .
في اليوم الذي يليه كذلك كان هناك موت على الطرقات من رجل في منتصف العمر ربما في نهاية الأربعينات و مقتبل الخمسينات ، موت من حادث سير آخر ، خلف أطفال خلفه و ترك الدنيا بلا رجعه رحمه الله و غفر له .
قال " شيعناهم .. دفناهم خمسة أشخاص من قرية واحدة والطفلة ريم ستسال أمها كثيرا الليلة قبل أن تنام عن حضن بيها " رضا أحمد
هناك خمسة و هما إثنين و تبعهم ثالث ، و في مكان آخر عائلة بأكملها رجالآ نساء و تستمر المآسي و الحكومة تحسب الحالآت دون إيجاد حلول جذرية للموت على الطرقات ، هذه الشوارع أصبحت حمراء من الدماء التى تشربتها ، دماء طاهرة كانت تستشعر الحياه و تطلبها ، دماء كتب لها الموت بهذه الطريقة فرحمك الله يا تلك الأرواح .
رحم الله كل الأرواح الطاهرة ، و كل الأرواح الأخرى التى ستذهب تباعا بعد هذه التدوينة من شرور الشوارع ، لآ أريد أن أنقل هذه التدوينة للجانب العلمي و الإحصائي الذي سيبين لنا أرقام مخيفة جدا للوفيات في البلد جراء الحوادث ، لا بد أن نعرف جذور المشكلة و نوجد حلول لها ، مهما كانت الحلول شديدة على المواطن لآ بد له من تطبيقها ، بالتأكيد أسباب الحوادث كثيرة كذلك و منها بشرية و تخطيطية ، و تصميم الشوارع يدخل في نفس المسار و نفسية السائق و ... الخ
الحديث عن الحوادث لا ينتهى بتاتا في بلدنا ، و الوفيات منه لا تتوقف ... أجلس مع نفسى و أفكر كثيرا في مثل هذه الأمور و أفكر لإيجاد حل لها فماذا لو كنت ؟
أبعد الله الشرو عم كل من يقراء هذه التدوينة و كل من لم يقرائها كذلك و لكن تخيل ماذا لو كنت ؟ ضع نفسك في التخيل التالى و ماذا لو كنت ؟
ماذا لو كنت ( أب ) للمتوفى من حادث مركبة
ماذا لو كنت ( أخ ) للمتوفى من حادث مركبة ؟
ماذا لو كنت ( عم ) للمتوفى من حادث مركبة ؟
ماذا لو كنت ( خال ) للمتوفى من حادث مركبة ؟
ماذا لو كنت ( نسيب ) للمتوفى من حادث مركبة ؟
ماذا لو كنت و ماذا لو كنت ؟
المتوفون الذين تركونا ذهبو و أخذو جزء من أرواحنا و جزء من سعادتنا معهم ، علقونا بالفكر ، بالتأكيد الحياة من بعدهم أختلفت لنا و لكل من يمت لهم بصلة ، ماذا لو كان هؤلاء يمتون لك بصلة ؟ كيف ستكون الحياه من بعدهم ؟ يذهبون و يخلفون من ورائهم آباء و آمهات و أطفال و زوجات ، يتيتم الأطفال و تترمل الزوجات و يختلف المجتمع برحيلهم و تضهر الإشكاليات الإجتماعية ، فتخيل معى اليوم ماذا لو كنت قبل أن تشغل محرك سيارتك ، تخيل ماذا لو كنت ، اليوم هم و لربما نحن غدا و الله أعلم ، خذ إحتياطاتك الكاملة و تحزم بحزام الأمان فليس عيبا أن تضعه و تخيل أن هناك عائلة لا تريدك أن تغيب عنها للأبد ، تخيل هذا الشئ.
رغم كل الملايين التى تصرف على البنية التحتية و بالذات الشوارع و المناقصات التى نسمعها تقام دوما في البلد إلا أن كل هذا لا يعود على أرض الواقع بشئ ملموس لا زالت الحوادث تتكرر بطريقة أو بأخرى في أرجاء ، العمر الإفتراضي في الدول المتقدمة يصل إلى 60 سنة أما في عمان فالعمر الإفتراضي يعتمد على عدة متغيرات و هي :
المكان الذي تعيش فيه ( طبيعة المكان ) و نوعية الشوارع التىتوصلك لهذا المكان ، نفسيتك و حالتك العامة عند قيادتك للسيارة ، تصميم الشارع الذي تستعمله دوما ، نوعية السيارة التى تقودها و عمر إطاراتها ، عدد الراكبين معك في السيارة و مدى تأثيرهم على نفسية السائق ، مدى الإزدحام في الشوارع التى تعيش بالقرب منها و كل ما يخص المركبات و السيارات يؤثر بطريقة أو بأخرى بعمرك الإفتراضي .
فلنبداء بمحاربة هذا السيل الجارف الذي يغير لون الإسفلت للون الأحمر محاربة شعواء ، فلنبداء من اليوم ، أبداء بنفسك و بعائلتك أربط حزام الأمان و تأكد من صلاحية مركبتك و من نفسيتك عندما تستعمل المركبة ، قد بحذر و تجنب القيادة في وقت الإرهاق ، إن كنت متعبا توقف على جنب و خذ لك قسط من الراحة ( ما عيب يا أخوان و أنا دايما أسويها ) ، لا تحمل السيارة بمجموعة كبيرة من الأطفال علشان ما تنفجر ، حول دائما أن تستعمل النظارة ( إن كنت ضعيف النظر ، لا تكابر و تعاند و تماري في قيادتك للمركبات و تعصب في الشارع ، دعونا نبداء اليوم و نوقف هذا السيل الأحمر ، دعونا نبداء .
___________________________________
بعد كتابة هذه التدوينة توفى 6 أشخاص في حادث واحد ، و تلاهم أربعة أشخاص في حادث آخر و وفيات فردية كثيرة متوزعة على البلد .
هل تعلم : في الفترة من 2000 إلى 2010 بلغ عد شهداء فلسطين 6435 شهيد بينما بلغ عدد وفيات الحواث في سلطنة عمان 7676 أي أن المتوفون جراء الحوادث يزيدون عن المتوفون في فلسطين بمقدار 1241 شخص !
الخميس، 8 ديسمبر 2011
بشار يشعل النار !
و من الجنون ما قتل
http://www.youtube.com/watch?v=FEav4VgwfqU
في هذا الزمن تنقلب موازين العقل فلا يعود يميز بين العاقل و المجنون !
***
تم إستدعاء الأطفال الطلاب و تم تعذيبهم أشد العذاب و التنكيل بهم ! من كتب منكم ؟ من قال منكم ؟ جاك الدور يا دكتور ! دور ماذا هذا الدور ؟ هو ليس بممثل ليأخذ دورا ! جاك الدور يا دكتور ! جاك جاك !
تجمع شيوخ القبائل و توسطو لإخراج هؤلاء و لكن لا جدوى و ضرب بهم عرض الحائط خرجت الثورة من لدن أطفال ، خرجت الثورة عفوية لا تقليدية ، ليست تقليد للغير بل نتيجه قهر و كبت تراكمية !
***
حكى لى الحديث أعلاه رجل في منتهى الأدب و دماثة الخلق ( سوري متغرب عن بلده بجنسية دولة غربية ) أخوه قتل ظلما في سوريا ، في صحن الكعبة الشريفة في رمضان المنصرم و قال أنه محكوم عليه إعدام منذ سنين طويلة و أنه لم يهاجر لبلده منذ أن تركها من 30 سنة و رفع يده و هو مواجها الكعبة و دعى الله أن تتحرر سوريا من الظلم و الظالمين ، دعى لسوريا و للسوريين ! قسم بالله أنى أحببت ذلك الرجل حبا جما ( لربما أكثر من المال )!
***
حكى عن أساليب التعذيب و عن أساليب القمع و الترهيب ، عما يفعله الجنود في سوريا ، عن سوريا الفتية و عن شعبها الفتى المناضل الصامت الذي يعمل بجهد جهيد أكثر من غيره و لا يشتكى إلا قليل ، حكى عن شعب يريد قليلا من الحرية و الكرامة ، شعب يطلب العيش الكريم ، و أخوه سوريون آخرون كانو موجودين حكو لى الشئ الرهيب جدا و الذى ( ما بينحكى هونيه ) عن التاريخ السورى و القمع في سوريا !
***
يقتلون القتيل و كل من يمشى في جنازته ، و يقتلون كل من لا يقتل شعبه من الجنود الأحرار و يرفضون كل المبادرات العربية و يكتمون على الإعلام و يدعون و يراوغون كذبا و بهتانا و يسجنون و يقتلون و ينهبون و يغتصبون و يعملون ما لا يعمل ، هذا فعل مجانيين أم عقلاء .
جاء الدور
للدكتور
جاء الدور
جاء الدور