...
جُغرافي و رحال ، هاوي للطبيعة و لأنشطة الهواء الطلق Outdoor Activity Enthusiast GIS Professional & Traveler
الأربعاء، 20 يونيو 2012
شهوة حيوانية حقيرة
...
الاثنين، 11 يونيو 2012
غردى يا طيور الحرية فوق النهر
الشطر السادس :
الجمعة، 23 مارس 2012
أوهام إضطهادية
عمل في وظيفة هامشية جدا ليقتات ، هنا عامل نظافة و هناك يغسل السيارات و يقوم بأعمال كلها هامشية للميسورين الذين ينظرون إليه نظرة الشفقة و الرحمة و يطلقون عليه مُصطلحات بغيضة له تقلل من قيمته / يا هذا / أنت يا مسحسح - يا مهاجر - يا هذا .
سحسوح شخص محب للقراءة ، كم ساعدته الكتب التى يقرئها و آنسته و صبرته على الغربة من بلاده لبلد أخر ، عناوينه كانت مجهوله و لم يكن أحد يعلم: ماذا يقراء سحسوح المسحسح هذا ، كثيرا ما قام بتصرفات غريبة ، شتم شخص دون سبب و ضرب آخر ، الضحك في غير محل ضحك و البكاء المفاجئ ، إستغرب كثيرون من هذه التصرفات و في نفس الوقت زاد حقد سحسوح على المجتمع الخارجي شيئا فشئً، و في أغلب الأحيان كان منعزلا عن الكل .
رجع سحسوح لبلده بعد الهجرة بمجموعة كتب كثيرة ، يسكن هو جبل منعزل عن المدينة و أهله رعاه يستوطنون بيوت مصفحة في أعماق الجبال بعيدا عن البشر ، توحد في بيت مصفح لوحده و إنكب على قرائة الكتب " المجهولة العناويين " ، كان هناك عامل بالمنزل أخذ سحسوح يطلب منه طلبات عادية :
- كومار جيب شاى ... ما يقدر أرباب خبر سير إشترى سامان ( حاجيات ) .
- كومار يريد ريوق ( إفطار ) ... أرباب خبر أنا يحلب بقر .
- كومار سوى صفاى ( تنظيف ) غرفة مال أنا ... أرباب خبر شيل أكل مشان ( من أجل ) غنم .
- كومار .. كومار و كله كومار ما يقدر .
بدأ سحسوح يكره كومار " العامل البسيط" بعد أن كان هو مثله يوما ما و أراد أن يخطط للإنتقام من كومار هذا العاصي للكلام ( بعد أن كان هو مُطيعا ) ، أعتقد سحسوح أن كومار بالإضافة لكُل فئات المجتمع تكرهه و تنظر له نظرة دونية ، قام بإستعارة سلاح من صاحبه ، توجس و وضع خطة لنهاية كومار .
وضع الرصاصات في السلاح و خرج يبحث عن كومار الذي كان بالقرب من بركة ماء يسقى الزع ، خرج و أطلق عليه الرصاص لقتله ، جائت الرصاصة في رجله ، أخذ سياره أبيه القديمة و السلاح لا زال معه ، ذهب للمدينة ليعترف بجرمه للمسؤولين هناك ، كان موقعهم في وسط زحام المدن ، لم يجد موقفا فجن جنونه .
أنتم يا كلاب تأخذون كل المواقف عن غيركم ، من أنتم ؟ سأنتقم منكم كلكم ، أخذ السلاح و أطلق الرصاص في كل مكان بكل جنون على كل الأجانب العاملين ، قُتل هذا و جُرح ذاك و سقط مغشيا على ذاك ، سلم سحسوح نفسه و هو لا يزال يعتقد أن الكل حاقد عليه و يكرهه لذا عزلته بالسجن ستكون مريحة له !
الثلاثاء، 13 مارس 2012
إشكاليات الكتابة في عمان
لماذا كتابات العمانيين تدور في محاور معلومة ؟
الاثنين، 12 مارس 2012
مِحبرة عُماني
الثلاثاء، 21 فبراير 2012
متنعشل و مدهدر و متمرمط
الأحد، 19 فبراير 2012
أساطير من خيال الواقع
أشعار كثيره صنعوها من لدن حياتهم و تغنو بها و أفتخرو و أناشيد و غناوي ليتسلو و نسجو من خيالآتهم أساطير جميلة و أساطير مخيفة و أساطير شجاعة و أخرى غبية ، كانو يحفظون جيدا بالسليقة و ليس مثلنا نحن نقراء و ننسى و نتكلم بما نسينا ، يكفى الجلوس مع أحدهم و تسامره ليحكى لك تلك الحكايات التى ربما أتت من بعض الكتب القديمة كألف ليلة و ليلة و غيره من الكتب و لكن القصة لا تتوقف معهم بتاتا ، كأنه مسلسل مستمر كل يوم يضيفون أجزاء جديدة ، هكذا هم و هكذا نحن
الأربعاء، 15 فبراير 2012
صدمات عِبرية
الصدمة تُولد العِبرة ، و من لا يعتٓبر لا يُعتبر ، مقاييس بسيطة في الميزان البشري تُبين لك طبيعة البشر ، تعلم فقط كيف تستخدم هذا المقياس إستخداما جيدا ، أنهُ لا يعمل بالوزن بل بأشياء أخرى أشياء لم يدركها إلا الكهول و من تعلم من تجارب الحياه ، ضع الكُل في الميزان و قيم قيمة الشخص الذي تتعامل معه لتعرف كيف تُعاوده بالمُعاملة فإن كانت حسنة فأحسن و إن كانت سيئة فلا تسئ المُعامله و لكنك كُن أفضل في الخُلق .
هل يتغير البشر ؟ هل يختلفو عندما يتحولون من حال إلى حال ؟ يُثريهم المال أو المنصب و الجمال أو الحسب و النسب ، أو الأهل و العشيره و تدخل في نفوسهم الغيرة و تُخالجهم المشاعر الغفيرة ؟
نعم يتغير البشر مثلما يجري النهر ، البشر هُم بشر ، كتلة من المشاعر تُغتفر و لا تُغتفر تعمل لدنياها ساعية جارية وراء رزقها لآهية بما تجمع من الفانية ، هُم كتله من دم و لحم ، ينسون موضع الغم و يبدأون بالذم على أصحاب الهمم ، لتدمير ذوات كانت تطمح أن تُحقق النجاح ، يتنافسون في غير تنافس و يربحون مال و هم خاسرون لأشد منه يربحون المال و يخسرون الذمم .
ألغاز كثيرة و أُحجيات تواجهك في هذه الحيوات ، مقياس واحد لن ينفعك تحتاج لمئات من المقاييس و مئات من الساعات لكي تُقيم البشر ، التقييم يكون مُستمرا و دائما و أبديا ، بحجم تغيُر البشر تتغير المقاييس و تُعدل القياسات و المقاسات و تُبدل رُبما .
الصدمة تُولد عِبرة و العِبرة تولد عّبرة و العّبرة تنسدلُ على الوجة و تولد عِضة تبقى في ذاكرتك ، فهلا راجعت نفسك و فكرت قليلا بمن حواليك و أعدت تقييم نفسك و ذاتك و كُل البشر حولك ، فكر .
الاثنين، 6 فبراير 2012
ترددات
الاثنين، 30 يناير 2012
محاطون بالموت .. فرحون بالحياة
السبت، 28 يناير 2012
مُتأكد أنه سيعود
الاثنين، 16 يناير 2012
معدن دكتاتوري بشري !
الناس في الدنيا معادن
لو خيرونى
الناس في الدنيا معادن
طيب لو ما خيروك وش بتسوى ؟
خلق البشر من طين ، و الطين معدن ، فما هو معدن البشر الذين تتعامل معه ، كتلة معادن تمشى على الأرض ، خردة حديد من البشر و آخر من النحاس و ثالث من الذهب و رابع من الألمنيوم و آخر زنك و غيرهم مزيج بين معادن كثيرة !
***
تراه يصلى يرفع يده و يكبر : الله أكبر الله أكبر ، يسابق للمسجد من الصلاة للصلاة يكون في أول الصفوف ، يرفع يده للسماء و يدعو بما يدعو به : يا رب يا رب يا رب ... لا أعلم ما هو دعاؤه أتمنى لو يدعو لنفسه بالهداية ، يمثل الخشوع هو بعيد عنه و يدعى الإيمان و هو لا يطبقه ، كالذي يتحدثون عن الحب و يكتبون أشعارهم عنه و هم لم يعشقو و لم يعشقهم أحد ، بعيدون عن الحب مبغوضين ، كائنيين بيننا ، مجبرين على التعايش معهم لا لشئ إلا لأن أخلاقنا تأمرنا بذلك ، لذلك نحترم الغير ، أتخيل لو عدمت الأخلاق و القوانيين ماذا كنت سأفعل بأشخاص كهؤلاء ؟ أتعوذ من الشيطان و أرجع لرشدى مره أخرى و أتخيل الدكتاتورية !
***
فيك شئ من الدكتاتورية و لكنك لا تدرك !
دكتاتور ... الحكام دكتاتوريين ! دعونا نعود لنفسنا و نفكر : ما هي الدكتاتورية ... من هم الدكتاتوريين ، عندما تعود لمعنى الكلمة ستعرف أن كثير من الدكتاتورية توجد في كثيرين ، ربما أن الجميع به شئ من الدكتاتورية ، فقط قف مع نفسك و تخيل أنك ملك ، كيف ستتصرف و أنت غاضب ، ربما تصرف غبى و لكنه سيكون لك منطقى في ذلك الحين ، الكل به شئ من هذا الشى ! من الدكاتورية .
***
نتيجة لما كتب أعلاه نتبين أن المعدن دكتاتورى ، و الدكتاتوري معدن شئنا أم أبينا !
الأحد، 8 يناير 2012
نقاش و تساؤلات سياسية تاريخية ... على لسان غيري
قال : بشار جيد و لكن من حوله هم السيئون و هم من يريد أن يغير !
قال : ما أدراك أن الذي يحدث الآن بسبب سوريا ؟ فقلت : و ما أدراك أنه بسبب آخر؟
قال : المظاهرات بدأت من درعا و درعا مدينة يكثر فيها التهريب و الأغلب أنه بسبب أيادي خارجية !
قال : السوريون كانو مرتاحيين و يعيشون في أمان مع بشار و الآن لا نعلم كيف سيكون الوضع !
قال : سوريا لن تكون جيدة بدون بشار و الديمقراطية لن تقترب منها !
قال : رأينا الديمقراطية الجديدة في العراق و لبنان و بعض الدول الخليجية و لم نرى أي فوائد لها ؟
قال : ما حدث لسوريا مثل ما حدث للعراق و لكن الفرق أنه هناك حدث بعد صدام و هنا سيحدث و الأسد موجود !
قال : نحن شعوب لا يحكمنا إلا دكتاتوريين و الحضارة وجدت بوجود الدكتاتورية ؟
قال : أرجع للتاريخ و أنظر ماذا حدث في العصر الأموى و العباسي ؟
قال : نحن في العصور التى حكمنا فيها الدكتاتوريين أنتجنا حظارات ؟
قال : القتل مستمر و كل يقتل للوصول إلى الكرسي ؟
السبت، 7 يناير 2012
سحسوح ... و الإرهاصات الشتوية
تقل زيارات الطفل سحسوح صيفا للمشفى إلا لحالات التطعيم القليلة و لكنها تكثر في الشتاء ، يدخل المشفى ليرى سيل من الممرضات متناثرات في أمكنة غير مُرتبه ، يرى بناء جميلا و لوحات أجمل مُعلقه على الجدران ، أطفالا يتباكون ، واااا واااا واااا ، يرى آباء و أمهات يتهامسون و كل يلقى اللوم لمرض أبنه على الآخر و يرى بعد ذلك طبيب أجنبي .
دادا سحسوح دادا ، أفتح بوء مال أنت تحتوح ، سحسوح يبكي و بيعييييييييط ، أمه يو لا تصيح يو وليدي ما بيضربوك أبره و يبكي سحسوح زيادة لمن يسمع أسم الأبره و يضربه الدكتور بإبره بعدما كذبته أمه، يبكي و يحزن لكذب أمه عليه و يعطي 15 غرشة أدول و دواء للإسهال و مسكن الآم و أدوية كثيرة و موعد آخر ، يبكى من الآبره و يشتم أمه بيعيييييط .
يخرج سحسوح من المشفى محمولا و مجرجر تجرجير ، يخرج مُعجبا ببناء المستشفى و ناقما للطاقم الطبي و الدكتور و الممرضون آملا أن يذهب الشتاء و يرجع الصيف ليرتاح من إرهاصات الشتاء .
الأربعاء، 4 يناير 2012
جدرانيات و جرافيت محلي
الثلاثاء، 3 يناير 2012
سحسوح ... طفولة و قانون الغاب
الاثنين، 2 يناير 2012
ســـحـــســـوح الـــسحـــســـوحـــي
شخصية هزلية ساخرة حقيقية و واقعية خيالية و تصورية من الماضي و من الحاضر عايشت حضارات كثيرة و تعلمت من أشياء خطيرة ، هى جادة في بعض الأوقات و هى ساخرة في أكثر الأوقات ، تطالع كل الأوقات و تأخذ العبر من تجاربها الحقيقية و التخيلية ، سحسوح هو البطل الذي سيرافقنا في هذه السنة مع شخصيات أخرى ستلتحق به لآحقا و لكنه هو الذي سيكون حاضرا و غائبا موجود و معدم ، متقبلا و ناقما على الواقع ، شخصية تعتاش على جميع التناقضات الحياتية و تتقمص الأجساد البشرية ، مأخوذة من تجارب البشر الشخصية و الغير شخصية ، شخصية حكواتية ستسلى من يتابعها و تربكه و تجعله في حيرة محتارة ، قصصها تختلف في سلسلتها الغير منتظمة النشر و لكنها حتما ستكون موجودة هنا في فضاء هذه المدونة فقط فتابعونا مع سحسوح السحسوحي .
كل الشخصيات و الكتابات في تدوينات سحسوحيات هي تأليف بحتى و أي تشابه بين أي قصص من السلسلة و بين أي شئ على أرض الواقع هو من محض الصدف البشرية الكثيرة حيث أن البشر يدورون حول نطاقات أنفسهم الإفتراضية التى وضعوها حولهم لذا لا تؤخذ هذه التدوينات إلا كقصة من محض الخيال البحت فقط لا غير و التأليف الأدبي .
السبت، 31 ديسمبر 2011
حروب ملونة لـــ 2011 الغير متوقع
الخميس، 29 ديسمبر 2011
ذكريات ... و تخطيط للغد
" و تمر السنون يوم وراء يوم و كل هذا ينقص من عمرنا شئ فشئ و نحن لا ندرى هذا الشئ بتاتا كأننى بالأمس قد أنهيت دراستى الثانوية ... و دعيت ربي لأتوفق بدراستى الجامعية ... كان من الممكن جدا أن أسافر بعيدا جدا عن عمان و لكننى لم أبتعد كثيرا ، سافرت قريبا لدولة الإمارات العربية ( مدينى العين بالتحديد) ، حيث بدأت الدراسة في 2002 و كنت الطالب ذو الرقم الجامعي ......... بالجامعة ، و كم عنى هذا الرقم الشئ الكثير لي.
أنتقلت من كليتى التى قصدتها في الجامعة لكلية أخرى نتيجة رغبتى الشخصية ، و أتممت الدراسة الجامعية حيث تخرجت في شهر يونيو عام 2006 ، كم مرت تلك الأيام تلك الأيام سريعا دون أن أدرك هذا الشئ بتاتا ، و ها أنا أكملت سنتين من تخرجي و في هذه السنتين عشت أيام كثيرة و تعلمت أشياء كثيرة من هذه الحياة "
مالكـ 24\4\2008 م
تمر السنيين وراء السنيين و ينقص عمرنا شئ فشئ من هذه السنيين ، نعرف كم ذهب علينا من الزمن و لا نعرف كم بقى لنا ، حياتنا كانت هكذا تسرى بدون أي تخطيط ، دروبنا مجهولة جدا و كل يوم نسلك طريق مختلف ، لا أريد أن يكون المستقبل كالماضي ، قيل إن لم تخطط سيخطط لك ، كيف يخطط لى و حياتى كانت عشوائية ، ماذا أريد من المستقبل و لماذا أسعى و ما هى أهدافي المستقبلية ، لا بد أن أعرف ، أريد أن تكون السنة القادمة مختلفة عن غيرها من السنوات لا بد أن أخطط لعشرة سنوات و أعرف مسار حياتى و لآين ستتجه حياتى ، لزام على أن أقوم بهذه الخطوة التخطيطية لحياتى و أشرع بتنفيذه هذه الأهداف من السنة القادمة ( 2012 ) ، سوف أدون عن التخطيط لآحقا ، أتمنى للغير حياة مخططة ممنهجة و حياة كريمة .
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011
سقوط للأعلى
