الأربعاء، 31 أغسطس 2011

سخرية

يسخرون من حبي لها أقول لهم قدر يسخطون بل سخرية القدر يسألون : أهو بلاء أم إبتلاء ؟ أجيب هو هم و أحزان و يهر ليالي و عدم الأنام يستفهمون هو إذا إبتلاء ! أجيب بل هو بلاء من يُبتلى به ينسى زمانه و يضيع مكانه يتيقنون إذا كما أسلفت هو قدر أجيبهم بل هو سخرية القدر (من كتابات قديمة لي)

الاثنين، 29 أغسطس 2011

مُبالاه

على قارعة الطريق رمتنى الليالي تركتنى وحيد و حزين حسبتنى لا أبالى و أنا الذي يبالي رحلتني و لم تعلم أن حلي كترحالي سهرتني و لم تدري أني أنا الذي يسهر الليالي ظلمتني و لم تعرف أني ظلمت نفسي و حالي حيرتني ... و أحترت معها ... حيرتها معي حتى صارت مثلي محتارة سألتها عن حالتها و أغمض عينك و لا تفتحها لا للبدر و لا للهلال و لا لأي شكل من أشكال القمر فإن شق عليك هذا فأتركني قلت لها : حالتك كحالتي أنتي مظلمة و أنا ظلمت نفسي و حالي فكلنا معتم فلا تعاتبيني و لا تهجيني و لا ترثيني لأنكي أعلم بي أنتى لى ... عيشي معي لا تعذبيني بالنهار لأنه مشرق و أنا مظلم أنا الليل المظام أيتها الليالي أنا أحلك منكي فشاركيني في همي أو أتركيني لحالي

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

رواية النبطي (الكاتب يوسف زيدان الطبعة 2)

هُنا ستصحبنا البطلة مارية التى يتغير أسمها لآحقا بعد زواجها من العربي سلومة إلى ماوية في حديث ذكريات لها عبر السنين من قريتها البسيطة في الكفر حيث كانت تلعب مع صاحبتها دميانة في الحيوةُ الأولى إلى تنقلها بين الصحارى منطلقة لدارها الجديد في الحيوةُ الثانية ، واصفة طقوس المعيشه عند العرب و الأحداث التى كانت في تلك الفترة في الحيوةُ الثالثة . تنقلت بين أحداث تاريخية كثيرة بين الحيوات الثلاث . الحيوُة الأولى تسرد فيه مارية البطلة مراحل الخطبة و التجهز للزواج في كفرهم و المدن المحيطة لقريتهم و ذكريات الطفولة و الكنيسة ، ذكرياتها مع صديقاتها و مع الكهنة مع بطرس الجابي و مع الأب باخوم و مع أخوها بنيامين و والدتها و نساء الحارة و أطفالها سرد لذاكرتها في القرية و طريقة و منهاج حياتهم و ذكريات تاريخية كذلك ، أحلامها و أمنياتها ، الذهاب للكنيسة و غيرها من ذكريات و أخيرا التجهز للعرس و الإستعداد له و الزواج بسلومة العربي و الإستعداد للرحيل. الحيوُة الثانية السفر من الكفر للصحراء التى يعيش فيها زوجها العربي سلومة ، أول رحلة سفر لمارية من هذا النوع ، تواجه مشقة كبيرة في ركوب البغل و تواجه صعوبه في التأقلم مع السفر ، يرافقها زوجها و أخوته و عدد كبير من العرب الرحالة في رحلتهم هذه التى يقومون بها للتجارة عادة و يمرون بها بصحاري و جبال و سهول و سواحل و أمصار عديدة تتطرق مارية لذكر هذه الأماكن كدير العسل وجبل إيل و سهل السكاكين و أيلة ، تبحر مارية في وصف حيثيات السفر و ذكرياته و شخوصه و الأماكن وصفا رائعا دقيقا تاريخيا ينتهي الوصف عند الوصول لديار زوجها. الحيوُة الثالثة وصلت مارية للقرية البعيدة عن منازلهم ، وصلت للقرية الصحراوية التى يعيش فيها زوجها العربي بعيدا عن الكفر الذي تعيش به ، وصلت للقرية و تعرفت على والدة زوجها و أخواته و أقاربه و من قبل كانت تعرف أخوانه الذين رافقوها في السفر ، تحكي حكايات الزواج التقليدي بعد أن دخل عليها زوجها في قريتهم عند وصوله من السفر ، إستعدادها للزواج و مراسم الزواج عند العرب و توصف المحيط الذين يسكنون فيه و توصف عائلته ( الأطفال و النساء و الرجال) و توصف النبطي ( البطل الذي تحمله الرواية أسمه و الذي ذكرته في أماكن كثيرة من البداية ) حكايات الرجال و الأطفال و النساء و وصف للمكان و لطريقة العيش فيه و لكثرة أسفار زوجها و لتعودها على سفره و تنقلها في المعيشه في قريتهم من موقع لآخر و حكاياتها مع أخت زوجها ليلى ، أحاديث الرجال و النساء و الأخبار في الجزيرة العربية ، أحاديث عن الإسلام و بداية ضهوره و حكايات تاريخيه مصاحبة لذلك و دخولها هي و زوجها للإسلام و من ثم السفر مرة أخرى و يكون النهاية . السرد الموجز الذي أوردته أعلاه لا يعطي الرواية نصيبها من المعرفة ، الرواية ممتعة جدا جدا و تحتاج لقراءة متمعنه ستمتع من يقرائها ، مارية لم تنجب أبناء في الرواية بسبب عقم زوجها الذي تزوج من قبلها عدة نساء و لم ينجب ، في الرواية توجد متعة الأسفار و متعة التاريخ و الألم و الأمل و الذكرى ، الحب و الغدر و الكثير جدا غير ذلك.

الأربعاء، 10 أغسطس 2011

دُلمه

في الليلة الدليمة حينما غاب عني القمر أخذت أبحث عنكي حينما غاب عني قلمي أختزنت مشاعري آهاتي .. أنيني .. حنيني أين أنتي ؟ إني محتاج إليكي أنتي ضيائي و نوري أنتي فرحي و سروري فرجي .. حاملة أسراري مخزن همومي أين أنتي ؟ إني محتاج إليكي لا تفارقيني أنتي ملجائي الوحيد ألجاء إليكي عندما أضيع ... في متاهات هذه الحياة مغاراتها ... أزقتها شوارعها ... أسكتها تمديني بالطاقة و الحيوية لأكمل مشوارع حياتي تُضفي لحياتي مذاق خاص جميل و لذيذ أدمنت هذا المذاق و أدمنتكي لا تبتعدي عني فبعدكي ستكون كل ليالي دليمة و نهاري سيكون بلا شمس سأضيع بين ليلي و نهاري و في متاهات الحياة لا تبتعدي عني يا ملجأي الوحيد ( من قصاصات ورقية قديمة لي ٢٠٠٢ ميلادي)

الجمعة، 22 يوليو 2011

وُجدت الأحلام لتتحقق






ما دام هناك أمل
و هناك عزم
و هناك خطة
سيتحقق الأمل
و جدت الأحلام
لتتحقق
أليس كذلك !

دعونا نبداء اليوم
دعونا نحلم
دعونا نزرع
أحلامنا اليوم
و نسقيها
غدا و نبدأ
بالسقي و العمل
لنأكل ثمار مجهوداتنا

دعونا نحلم
نحلق في سمائنا
نطفق باجنحتنا عاليا
بعيدا عن الوهن و الذل
نسمو بأحلامنا و نسعى
وجدت الأحلام لتتحقق
أليس كذلك ؟؟؟

تعالو نحققها
تعالو ...
نأكل من خبز
الفقراء تعالو

الأحد، 17 يوليو 2011

غرفة 608 المستقر و المستودع - ذكريات طالب جامعي

من لحظة الولادة للوفاة حياتنا كلها أرقام في أرقام ، هنا أكتب عن أرقام غرف و لكن من بوابة الرقم تدخلنى الغرف لمعاني و ذكريات أخرى للحياة الجامعية .
صعيدي ... سنفور ألقاب كثيرة تطلق على الطلاب المستجدين في الجامعة ، الطلاب الذين يكثر تواجدهم في بداية كل موسم دراسي جديد و الذين تكثر النوادر و النكت عنهم و تطلق عليهم ألقاب غريبة ، حقيقة لم أستوعب أني سنفور عندما ألتحقت بالجامعة تسنفرت في البداية السنفورية للسنافر الجامعيين ، أنا كنت سنفور ! يال العجب سنفور مرة واحدة ! ما أكثر الألقاب التى تطلقونها و لماذا سنفور بالذات ؟ لا أدري و لم أبحث في هذا الشي و لكنى أعلنت تسنفري على السنافر و تسنفرت في الجامعة و بدأت مشواري الدراسي كسنفور بداية في أمتحانات تحديد المستوى و تليها بالتوزيع على الفصول الدراسية و الدراسة التى تسبق التخصص و بعد ذلك التخصص و التخرج نهاية ، تخرجت كنسر رافع الرأس شامخ الهامة فرح بنتائجي فالمشوار الدراسي و ليس كسنفور ! أهدى هذه الكتابة لكل الشباب الذين درست معهم في جامعة الإمارات العربية المتحدة بالعين و كل الخريجين و الخريجات لكل الدفعات لجامعة الإمارات العربية المتحدة الذين أفتخر بصحبتهم أمام كل البشر ( و خصوصا العمانيين )، يشرفون من أصحاب و أخوان و يرفعون الرؤوس عاليا أينما كانو . أحبكم كلمة بسيطة في حقكم لن توفي هذه الكلمة بحقكم ، كلكم بدون إستثناءات لم و لن أضع أي خط تحت أسم أي طالب عماني كلكم من أولكم لآخركم أقول لكم حريا بالحب لكم . يا من شاركتكم أوقاتي الحلوة و المرة ، أهديكم ذكريات تفوح حب و تفوح رائحة ذلك السكن الذي سكنتموه رائحة الكلور في المياه ( و ذكرى القشرة اللى في راسي للحين ) ذكريات سيد علوي الحلوة و المرة و ذكريات حميد راعي البقالة و المشرفين اللى كل يوم يجيبون لى أستدعاء و غيرها الكثير من الأشياء التي تدعونا لكي نتذكرها و لكننى ما أخبركم عنه تدرون ليش ؟ ما تدرون ! أدري أنكم ما تدرون و ما أريدكم تدرون . حياة الطلاب حياة بديعة جميلة لا شي عندك سوى التعلم ، كما قال لي والدي العزيز الذي لم أدرك حديثه إلا عند تخرجي من الجامعة : مالك أنت طالب ، فقط طالب لا غير لا يوجد عندك أي مسؤليات في الحياه و لا أي أرتباطات أو إلتزامات من التى نلتزم بها نحن الكبار ، أستمتع بحياتك كطالب و عيش هذه الحياه كطالب فقط لا أكثر و لا أقل عن ذلك ، طالب لا غير فقط طالب . التحول من الحياة كطالب مبتدئ فالجامعة لطالب جامعي بحق و حقيقة تحتاج لجهد في البداية و أجتهاد و شيئا فشئ يأتي الشئ بالشي ، من جد وجد و من أجتهد نجح و من أهمل أخفق ، لا يوجد نتائج بدون طالب ساعي لتحقيقها ، هكذا الدراسة كما الحياه ، كل شئ فيها نتيجه لشي آخر و الحظ قليل فيها لا بد أن تتشيطر و تجتهد و البقية تأتي لآحقا ، نحن أنتقلنا بسلاسة الطالب الجامعي المتسلسل للمراحل. ذكريات سكن الكويتات ، حديث عن ذكريات نعشقها و لا نود نسيانها تعطر لنا أيامنا اللآحقة و تزهر كل يوم في نتاج أعمالنا التى أستقينا أساسيات تعليمنا من جامعتنا و تعلمنا ما لم نكن نعلمه من علم و معارف و غيره من علوم الحياه ، تجارب خضناها لأول مرة . ذكريات المرح و الفرح و الترح ، ذكريات لأشياء نسمعها و نصدقها و أشياء أخرى نسمعها و لا نصدقها ، ذكريات الغناء على السطوح ( يوم كنت أدندن بصوتى بروحي بدون ما حد يسمعني و أغنى للمجهول و أقول أسمحيلى يالغرام العف يالوجه السموح ) ذكريات الأحلام التى كنا نحلمهن و تخيلنا للمستقبل ، ذكريات العين مول و ذكريات المعهد الإسلامي و المويجعي و المرخانية 1 و 2 ذكريات و ذكريات و ما أكبر دفتر الذكريات للسكن و ما يحتويه من ذكرى و الجامعة و ما تحتويه من معرفة ، ذكريات نعشق شئ منها و نجهل الجزء و لا نريد أن نتذكر البعض فيما نحن نتذكر جلها ، شريط طويل يمر في ذاكرتى الآن و لا أريد أن أذكره كله لأنكم تتذكرون جزء لا بأس منه ، أتخيل نفسى أننى لو كتبت مقالات عديدة في الذكريات تلك فأنها ستكون مقالآت كبيرة جدا جدا ، ربما لن أوفيها حقها و لا بد منى أن أضعها في كتاب ، و أسميه ذكرى طالب جامعي ، كل الطلاب لهم ذكريات بل كل البشر و لكن بعضهم لا يريد أن يتذكرها و البعض الأخر يريد، الذكرى للعبرة و الذكرى للمستقبل هكذا أريدها أنا أن تكون . غـــــرفـــــة رقم 608 الـــــمستقر و الـــــمستودع !!!
سوف أكتب عن الغرف ، غرفة غرفة ، لكل غرفة ذكرياتها و عبراتها و عبيرها بالطبع لم أكن من الطلاب الذين أستقرو في غرفة واحدة من البداية للنهاية بل أنتقلت عدة مرات في السكن الجامعي بين عدة غرف و كل غرفة لى سبب للإنتقال فيها و سبب للعيش و سبب آخر للإنتقال للغرفة التى تليها و لكل غرفة عنوان في حياتي و لكل غرفة رقم أيضا .
غرفة رقم 302 بعد أن أستلمت العهدة الشخصية من مشرف السكن ( و التى لم يستردوها بعدما تخرجت ) و التى هي عبارة عن غطاءات للسرير و مخدات للنوم بالإضافة إلى لحاف لكي أتلحف به ، تم توزيعي في هذه الغرفة ذات الرقم أعلاه و التى كانت على السطوح في ( تذكرت المسلسلات المصرية وين ساكن يا باشا ؟ على السطوح ! ) بالطبع الشخص الذي كان في الغرفة كان غير موجود حينها لأننى بدأت الدراسة قبل الجميع للأسبوع التعريفي و أمتحانات تحديد المستوى التى كان لا بد أن يخوضها أي طالب جامعي ، كان التوزيع على أساس الجنسية ( يعنى شافو واحد عماني عنده شاغر و وزعونى معه ) ، عندما دخلت لهذه الغرفة وجدت قصاصات ورق متناثرة على أرجاء الغرفة ، من بينها أوراق بها أسم الشخص الذي يسكن معي بالغرفة ، أها فلان معى ، طيب من فلان هذا ، لا أعرف و لكنى لآحقا سوف أعرف من هو هنا كانت البداية شيئا فشئ كنت مستمتع بالوحدة إلى أن بداء الدوام الدراسي و تعرفت على الشباب الذين يقطنون في نفس الغرفة و لكن الظروف أبت إلا أن أترك الغرفة لمستودع جديد مع طلاب جدد مثلى و ليسو قدامى .
غرفة رقم 108 بعد تعرفى على وجه جديد ( سنفور ) بالصدفة البحته و بعدما توجست فيه علامات الطيبة و العفوية في وجهه قررت أننا لا بد أن نسكن مع بعض لذا لزاما لا بد أن أترك المحاربين القدامى في غرفتى السابقة و أنتقل مع هذا الطالب الجديد ، الذي أنتقلنا أنا و هو للغرفة ذات الرقم أعلاه ، حقيقة السكنى مع هذا الطالب كانت جيدة و لكن يوجد طالب واحد تم أداخله معنا من المشرفين نغص علينا حياتنا لذا حاولنا أن ندبر أنقلاب عليه و لكنه كان نبيه و فطن لهذا الشي و قلب جدول نومنا فوق تحت إلى أن أعلنا ضرورة الإنفصال عنه و بدأنا بالبحث عن غرفة جديدة للسكنى ، لكى ننتقل فيها أنا و صاحبي .
غرفة رقم 102 تحصلنا على هذه الغرفة بعد بحث شقيق و بعد توصيات و بعد الإتفاق و المعرفة المسبقة عن خلو الغرفة من العناصر الطلابية ، لذا كان نصيبنا وافر هنا و أخيرا غرفة بحمام داخلي بعد أن كانت سابقتها بحمام مشترك مع غرفة أخرى ، تمت عملية الإنتقال بسلاسة قصوى ، كان موقع هذه الغرفة فوق المطبخ مباشرة ، الرواح تأتي وتذهب قبل وقت أي وجبة و لكن غرفة خالصة لنا لنا نحن فقط أنا و صاحبي من الغرفة السابقة و أنظم معنا طالب جديد من نفس البلد التى أسكنها ، واجهتنا روائح الطعام هنا و واجهنا قوارض فالغرفة ، لسوء الحظ القوارض كانت تأتي و لا تذهب تنتشر فالغرفة الإدارة حاولت مرات عديدة حل هذه المشكلة و لكن بدون جدوى ( ربما حلتها لآحقا ) ، كانت غرفة لها ذكريات جميلة و مقالب لا بأس فيها و لكن أستدعى الأمر أن ننتقل لغرفة جديدة.
غرفة رقم 401 الغرفة قبل الأخيرة التى أستدعتنا أن ننتقل من المبنى الذي نسكنه للمبنى الذي يجاوره ( مبنى رقم 2 ) أنتقلت فيها أنا و الطالب القادم من نفس منطقة سكنى ، أتذكر أنى وقفت فصل و صاحبي عاش وخيدا لم يحاول أن يسكن أحد معه و دحر كل محاولات الطلاب للسكنى معه و محاولات الإدارة التى باءت بالفشل ، سكنا هنا و كانت السكنى جميلة و لطيفة و لكن المشكلة أن الحمام مشترك و كذلك المكيف ( مشترك ) لذا لا بد أن نبحث عن غرفة أخرى جديدة للسكنى .
غرفة رقم 608 ( المستودع الأخير)
بعد التقصي مع الإدارة أكتشفنا خلو غرفة على السطوح من السكان عدا طالب واحد فقط ، و قررنا الإنتقال للغرفة الجديدة و تبين نا لآحقا أن الطالب مسجل أسمه ولكنه غير موجود بتاتا الغرفه خاليه خاليه خاليه ، فرحنا و هزرنا بالنجاح الباهر الذي حققناه ، بدأت بغرفة عالسطوح و سوف أنتهى يغرفه على السطوح كذلك في المبنى 2 ، لا بأس في ذلك دام أن الغرفة خاليه ، ولا يوجد أي مشاكل بها صحيح أننا نواجه أرهاق فالصعود و الهبوط لعدم توفر المصاعد في تلك الفترة و لكن لا بأس بذلك ، الشباب تعاجزو عن زيارتنا لبعد السفر لنا و هذا الشئ أعطانا جو جميل و رائع للدراسة و للتركيز على مهمتنا الرئيسية دراسة فقط و لا غير ، آه كم أشتاق لتلك الأيام أريد أن أدرس مرة أخرى .

الاثنين، 11 يوليو 2011

عمان أجدر بنا أن نعشقها






سمعت و نظرت و رأيت شخوص أخطأو على أسم " عمان " وسط خضم هذه المعمعة و زجو به في ترهات غير محمودة ... أقول لهم

نعم للنقد البناء لكل الذي ينفعنا و يزيد من قوتنا نؤمن أن لا يوجد بلد أفلاطوني في هذا العالم و الإصلاح شئ لا بد منه لأبد الآبدين، الإصلاح لبلدي الذي أعشق كل شبر فيه
من يخطئ على أسم بلدي " عمان " و على بلد أجدادي فليخرج من هذه الأرض و من سماها يهاجر لترهات العالم - يخرج غير مأسوف عليه و غير محمود لقياه

عمان أسمى من السمو
عمان أزهى من الزهو
عمان أعلى و أطهر و أنقى
عمان أحلم و أجمل و أجدر
بنا أن نعشقها للممات



نعم للنقد البناء و لا للنقد الهدام

السبت، 2 يوليو 2011

قـوالب جاهزة - قالب عماني خاص جدا جدا






الشعب يريد ...
نطالب بالتغيير ...
نر يد أن نعزل الوزراء ...
نطالب بدستور للبلد ...

شعارت جاهزة تم إستيرادها كما أستوردنا غيرها من الأفكار ، مرت موجة الإعتصامات و الإحتجاجات تاركة ورائها موجة أكبر من الإحتقانات بين من شاركو فيها سواء بكلمة أو بمقال أو بحديث أو بجدال ، هذا يختلف مع ذاك و ذاك يختلف مع أولئك و كل له رأيه سواء الصائب و المخطئ منه ، في نفس الوقت تشابه الصواب و الخطأ و أصبح من الصعب التفريق بينهن، قالب الإعتصامات مستورد من الدول العربية المجاورة و تم أخذه كما هو مع بعض التحسينات في المطالبات لكي يتوافق مع مطالب الشعب.

الكلاب تجري وراء النمور
النمور تعوي عواء الذئاب
الذئاب تنهش نهيش الأسود
الأسود تأكل طعام الضباع

حيوانات كثيرة برزت في فترة الإعتصامات بصورة أو بأخرى شاركت هي بدورها في الإعتصامات بطريقتها الخاصة التى تفاوتت بين المشاركة الحقيقية و الوهمية ، رأينا جزء منها تجرى في الساحات و تذبح للأكل و أخرى كتبت عليها كلمات ... ، و لكن الحيوانات الأكثر بروزا كانت تلك الحيوانات التى قولبها البشر بطريقتهم الخاصة , كثيرون قولبو غيرهم في القالب الحيواني و نسو أن يقولبو آخرون من الذين يحتاجون للقولبة في نفس القالب , تم أستخدام هذا القالب كغيره من القوالب بكثرة في تلك الفترة بطرق و أساليب ساخرة مختلفة ، هذا القالب ينطبق على جزء من الواقع و ليس على كله و لكن القولبه لم تكن في محلها في أحيان كثيرة .

الشاعر : شطر بيت مقلوب
الكاتب : قرطاس حبر مكتوب
الحقوقي : مدافع حقوقي مقرون
الإعلامية : لقطة مشهد بادراما

قالها أستاذ اللغة العربية المغربي الذي يعرف عن الفرنسية أكثر مما يعرف عن العربية يوما لي : يا إبني شرح الواضحات من المفضحات ، و هل يعرف ما هو معروف أساسا ؟ كيف يعرف المعروف نفسه و إن لم يكن معروفا فما هي فوائد الألقاب ؟ ( مجتمع ألقالب ) ، أستغرب ممن يعرف نفسه دوما بلقب يسبقه و من تلك الثلة التى تكرهك إن لم تناديها بمعرف يسبق أسمهم سواء كان شيخ باشا أستاذ شاعر داحر كاتب فاخر حقوقي شاطر إعلامي باخص ... الخ و هلم ما جرا هكذا تكون قولبة النفس والذات و يقولب هذا البشري نفسه في قالب معين ( حتى و إن لم يكن يتقن هذا القالب ) فهو يحور نفسه و ذاته فقط لكي لا يخرج من النطاق الذي وضعه لنفسه ،هكذا تكون قولبة التى لها أشكال و مناهج عديدة و لكن نبسطها هكذا.

حكايات خيالية و وهمية كانت تنسج للأطفال تكون ممزوجة بين الحقيقة و الخيال من بينها حكاية عن شخص أعتقد في ذاته أنه ملك ملوك العالم و جابر عثرات المتعثرين و فارس فرسان العرب و أحسن من ركب الخيل و من مسك السلاح و من رمى بالنبال و أشعر شعراء العرب و أكرم كرمائهم و أحلم عربي ولدته أمه و زوج لأجمل النساء و أب لآلاف الأطفال و فاتح الفتوحات في كل مكان و خارن الإنس و الجان رجل إعتقد أنه كل ذلك و أكثر !!!

القالب الذاتي الذي وضعه هذا الرجل لذاته عاليا جدا و بعيد عن كل العقول و كل الأذهان العاقلة قالب كبير جدا يسع أشخاص عدة و يتعدى ذات شخص واحد فقط ، المفارقة أن شخوص كثيرون يضعون أنفسهم قريبون من هذا القالب و يكونون وهميين حتى مع أنفسهم ، الوهم لا يولد إلا وهم ، ما ندركه بعقولنا نضعه أمام أعيننا و نبعد الأوهام عنا ... فكم من وهمي معنا ؟
( القالب الذاتي )

تحدثو كثيرا عن الخصوصية العمانية ، في كل مكان أسمعها نحن عمانيون نحن مختلفون عن الآخرون لنا خصوصية مغايرة لما عليه الآخرون مجتمعنا مختلف و أفكارنا و عاداتنا و تقاليدنا و نحن مختلفون مختلفون مختلفون ؟؟؟
في ماذا نحن مختلفون ؟ أريد أن أعرف و كيف نكون مغايريين للأخرين بعد كل القوالب التى أستوردناها من الآخرون ؟ هل نحتاج أن نصنع قالب آخر مختلف عن كل القوالب البشرية الحقيقية منها و الوهمية و أن يكون هذا هو القالب العماني الخاص الذي لا ينطبق إلا على عمان فقط و لا غير ؟

القالب العماني الممزوج بين الحقيقة و الوهم خاص جدا للخصوصية العمانية ... الرجاء عدم الإضافة أو المسح لهذا القالب فهذا القالب خاص جدا و مصنوع على حسب المواصفات العمانية الخصوصية فقط !!!
قالب عماني خاص جدا جدا جدا .

الاثنين، 20 يونيو 2011

دجـــــ زينة ـــــاج






الدجاجة تبيض بيضة
عدا حفنة من الدجاجات
التى لا تبيض
و لكنها في مصاف الدجاج
تبقبق كثيرا و تجري
وراء الديوك
جريا ، هذه الدجاجات


غير صالحة
للإستعمال البشري
أخرجهن أنا

من مصاف الدجاج الحيواني
لتكون دجاج بشري

للزينة
حتى الدجاج
هنالك منه دجاج للزينة


تبقبق بكلام لا تفقهه
و تردد كالببغاوات

ما يطلب منها
تمدح الوضع القائم
و تشتم شتما غير مباح
من يسعون
لـلــــــــتطــــــــوير !!!

و اللى فوق راسه ريشه
يتحسسها
و يتركها كما هي عليه
لأنه لن يستطيع أن

يــــطـــــورها

الجمعة، 17 يونيو 2011

لا أبيـــ أرضي ــــع بذهــــ الأرض ـــب

ليست كل الأشياء تقدر بثمن ، أشياء كثيرة نريدها و أخرى لا نريدها و عندما نمتلك ما نريد لا نحس بتلك المتعة و اللذة في الحيازة عليه و لكننا عندما لا نمتلك ما نريد نظل نسعى للحصول عليه و نمنى نفسنا بالأماني لعلنا نستطيع أن نحوز على هذا الشي و كثيرا ما نشعر باليأس و منا من يسقط في حفر اليأس و آخرين لا يفتئون من المحاولة و السعى إلى أن يظفرون بهذه الأشياء و لكن عندما يظفرون بها هل يشعرون بمتعة الظفر ؟
*****

هناك أشياء كثيرة حولنا ندركها و أشياء أخرى لا ندركها لا تقدر بثمن ، و هناك أشياء تفرط فيها اليوم و ترجع غدا تريدها أن تكون في يديك ، تريد أن تسترجعها حتى و إن لم تكن تستفيد من هذه الأشياء و لكنك تريدها ، هي كذلك ، و بالنسبة لي أشياء كثيرة تكتسب أبعاد كبيرة في عيوني و عيون من حولى ( في وجهة نظري) و لا أستطيع التفريط بهذه الأشياء بينما أشياء أخرى أمنى نفسى بالحصول عليها و لا أدري هل ستتحقق هذه الأماني أم لا.

*****

مات جدي من عشرين سنة بكينا على موته و حزنا و لكن الأيام مرت و السنون مرت و بقت أملاكه كما هي شامخة في وجه الزمن المشاغب ، سعى الورثة لتوزيع الإرث خلال هذه السنون الفائته و لكنهم كانو متفقين أن الحقوق لن تضيع بين الإخوان و الحمد لله القلوب صافيه و لا يوجد خلاف و عسى أن يبعد الله الخلافات ما بيننا ، و لكن الحقوق لا بد أن توزع و كل ذي حق لا بد أن يأخذ حقه ( الحمد لله القلوب صافيه و عسى ربي أن يجعلها دائما صافية ) ، مرت أيام طفرة الأراضي بكل ما تحمله من ألوف و ملايين و رجع الكساد على السوق مرة ثانية و النية صافية و القلوب متحابة و الحمد لله .
*****
نؤمن بالحب و ندعمه و نعرف أن قلوب أهالينا نظيفه لا يشوبها شائب و لكن كل شئ لا بد أن يوضع له حل ، لا بد من هذا الشئ لكي تبقى القلوب نظيفه و لا يشوبها أي شائب ، حولنا في المجتمع رأيت أمثلة كثيرة تختلف على الأشياء التافهة و يتفارق الأحباب و الأهل من أجل حفنة من المال ! المال نحن من نأتي به و ليس هو من يأتي بنا و نسعى له لكي يلطف حياتنا و ييسر أمورنا و ليس لتعسيرها و لكن الحال مختلف في مجتمعاتنا بوجة نظر خاصة و في العالم بوجهة نظر عامة .أستيقظت من النوم و أنا مرتاح البال و بلغنى خبر البيع لأرض عزيزة على قلبي ( وليس على جيبى ) أبتاعت يا مالك الأرض الفلانية ؟!
*****
بدون علمي و بطلب من أصحاب الأرض تم بيعها ، هكذا تم التصرف بجزء من الإرث جزء كان يتحدث عنه جله من الورثة و كم من مرة أبتغو أن ينفذو مشاريع و خططو لها و لكن التوفيق لم يكون من نصيبهم . بيعت الأرض أهاا جيد بيعه مجهولة و لا نعرف كيف ستكون هذه البيعة ، النقود ذاهبة و الأرض تبقى ، رحم الله شيوخنا حينما قالو " أذخر دك و لا تذخر لك " و لكن الدك يبتاع بذلك الثمن ، سيبقى اللك و ذهب الدك .
*****
بالتأكيد الأشخاص البعيدون عن هذه الأرض و الذين لا يناظرونها ليلا نهار سيكونون مرتاحين البال و لن يتفكرو فيها و عند المرور بها سييعبرون عبور الكرام و لكني بما أنني قريب منها و أمر عليها يوميا سأتذكرها كل يوم و سأحزن عليها كل يوم ياليتها لو كانت خالية قحراء كما عهدتها من عشرين سنة نعمرها بأنفسنا عندما تتيسر أمورنا و لا يعمرها غيرنا ، ستبقي أطلال الأرض في خاطري ما حييت ، البيع أغظبني و أحزنني و لما لا و هل تباع الأراضي الموروثة من عند حبيبي ، من عند جدي.
*****
أتذكر أغية جميلة لفيروز : عنوانها أقول لطفلتي تقول فيروز فيها

عندي بيت و أرض صغيرة فأنا الآن يسكنني الآمان
لا أبيع أرضي بذهب الأرض تراب بلادي تراب الجنان


و فيه ينام الزمان


*****


ستبقى الذكرى في قلبي ، ستبقى الذكرى في عقلي و في كياني و في تفكيري و لن أنسى فهذه الأشياء من الأشياء التى لا أستطيع نسيانها ، لن أنسى أبدا ، رحمك الله يا جدي و أسكنك فسيح جناته .

السبت، 11 يونيو 2011

ســــــــــ مركبات ــــــــــرقة برائــــــــــ الدم ــــــــــحة







هل توجد آله ترجع الزمن للوراء ؟ سألني أخي الذي اًصيب في حادث سير بعدما كان يقود سيارة أخذ مفتاحها دون علمنا قبيل صلاه الفجر بقليل ! يعني " سارقنها"
*****
بعد أن نمت متأخرا إستيقضت مبكرا على غرار العادة على أتصال من أخي : خير يا أخي ، شو هناك؟
ألحق يا مالك ألحق أخونا الأصغر مسوي حادث ! شو ؟ حادث ؟
أيوا يا مالك حادث و قبل شوي حولوه الرستاق
كيف ؟ وين ؟ ليش ؟ متى ؟ من معه ؟ شو السبب ؟ من عطاه السياره ؟ الشرطة شو سوت ؟
لا تسألنى يا مالك البر عن هذه الأشياء أرجوك و لما تروح مستشفى الرستاق لا تلوم أخونا على هذا الشئ !
أصلا هو ذمومي كيف ألومه ؟ هو أعقل واحد فينا ؟ الله يسلم و يجيب العواقب سليمة يا رب سترك يا رب ... طلعت مجاهدا الشارع ما أحيد الشرق من الغرب ، طلعت أركض بلا فواد ... يا رب سترك يا رب سترك يا رب سترك ... كل شي إلا أخوي يا رب أستر ، كل شي يهون قدامه سترك يا رب ، توه في السنة الأولى من الجامعة ... سترك يا رب ... وش ذي الحالة الواحد ينام مرتاح و يقوم مهموم ...

يا أخي ليش سويت كذاك ليش ؟ ليش سرقت السيارة و شردت الله يسامحك ! باغي المفتاح بنعطيك أياه باغي تسوق بنخليك بس تحت عيوننا ! أخبرك الغلط ما منك الغلط جزء كبير منه نتحمله نحن ! نحن نتحملة ، تدري ليش : طلبتنا كم مرة نبداء في تعليمك السواقة و لكن نحن ما متفيقين لك ... متفيقين لأشياء كثيرة بس لعوائلنا ما متفيقين و أولويات كثيرة ما نحيد عنهن شئ و نتكلم بالأشياء اللى سويناهن في مراهقتنا أمام الجميع ، و أنت بغيت تمر بنفس التجربة ، بغيت تجرب بنفسك ... و كانت النتيجة هذا الحادث ، كانت النتيجة عدة كسور متفرقة ( الله يشافيك يا أخي ) يشافيك ربي ،،،
*****
يقوم المراهقون بتصرفات غير محسوبة عقباها في كثير من الأحيان ، غير مخطط لها و لكن مثلما نقول " تهور مراهقين " يحاولو جاهدين إثبات ذاتهم بالتجربة الفردية في أحيان كثير و غالبا ما تكون التصرفات نتاح لتقليد الأصحاب أو حتى الأخوان الكبار في فتره من الفترات ، و ليقولو لحالهم و لغيرهم من بعد التجربة : قمنا بكذا و كذا من التصرفات و يبهرون أصحابهم بها !!!
*****
سألتنى يا أخي إن كان الزمن يرجع للوراء لنصلح أخطائنا و أقول لك :
لا يرجع يا أخي ، لا يرجع الزمن للوراء بل يمضي قدما سائر للأمام مؤدي بحياتنا لطرقات نعرف جُل قليل منها و نجهل الكثير منها ، لا يرجع يا أخي الزمن أنسى الرسوم المتحركة التي شاهدتها في صغرك ، أنسى آلة الزمن ، الزمن لا توجد له آله ، الزمن هو الوقت الزمن هو الدهر ، الزمن هو مجموع أيامنا و سنيننا ، الزمن هو نحن ، لا يرجع للوراء بل يمضي للأمام دوما مثلما و نمضي نحن كمضي الزمن .
*****
المستشفيات كالمقابر ، عندما تكون بعيدا عنهن لا تود أن تقترب منهن ( إلا نادرا) أشياء مشتركة كثيره ما بينها ( هذا الحال في بلدي) تسمع هذا يصرخ و ذاك يبكي ، شيخ كبير إمراه رجل مراهق طفل عاقل و غير عاقل ، كلهم يتقاربون هنا كلهم لجأو للمستشفي لتلقي العلاج و للتشفي مما أصابهم ، و المرور لهذه الأماكن يعطيك العضة و يجلب لك التفكر في حال البشر .
*****
نريد أن نخفف من الألم المحيط بأخي ليتسارع شفاؤه و للتغير من نفسيته بالمستشفى ، قلنا له :
الرئيس اليمني علي عبدالله صالح به حروق في أجزاء كبيره من جسمه و أنت الحمد لله حالك أفضل ، رد علينا :
الرئيس اليمني قصفوه
أما أنا فإنني قصفت نفسي .
روحه كانت أجمل من أرواحنا ، شافاك الله يا أخي و أبعد عنك كل مكروه و وفقك بإذنه تعالى.

السبت، 4 يونيو 2011

الراء




الراء
حرف من الحروف
كونه مثلما تريد
هي الأحرف كذلك
موجوده و تنتظر

من يعبث بها
يشكلها مثلما يريد
يعبر بها عما في قلبه
يكتب بها أحرف جميله
يكتب شعرا لأحبائه
يكتب نثرا لأعدائه
ربما بنفس الحرف
ربما يكتبهن بحرف
الراء أو الباء
أو الهاء أو التاء
أعتذر من هنا
لبعض الحروف
لحرف الهمزة و
حرف الظاد لأني أجحفهن
دائما ... لماذا ؟ ربما
لأني أحب
الراء
سفر
نهر
بحر
شجر
مطر
خطر ... في النهاية
الكتابة خطر
يبقى الراء يتردد
في حافة لساني
ر ... ر ... ر
خطر

الجمعة، 27 مايو 2011

الدكتور خـلـفــان العــيســري في ضيـــافـــتنا

الدكتور خلفان العيسري من مهندس ميكانيكي لمهندس بشري *****
المحور الأول أشكر جزيل الشكر جهة عملى على إتاحتها لنا هذه الفرصة المتميزة للإلتقاء مع الدكتور خلفان العيسري في محاضرة تنمية الذات و البرمجة اللغوية ، التى أتحفنا فيها العيسري بخبراته المتراكمة و شاركناه نحن كذلك بخبراتنا المتراكمة على مدى 200 سنة ! ( مثلما قال العيسري) كيف 200 سنة ؟ أعلم أن هذا السؤال سوف يتبادر إلى ذهن القاري أول ما يقراء ! هي مسألة حسابية فنحن الموجودين في القاعة يكاد يقارب عددنا ال70 شخص تتفاوت خبراتنا فمنا من وصل إلى العشرين سنة من الخبرة أو أكثر و منا العشر سنوات و منا من خبرته سنتين أو أكثر أو أقل قليلا فإذا أخذنا متوسط الخبرة للأشخصاص في قاعة المحاضرة 3 سنوات ثم ضربنا هذا العدد في عدد الحاضرين في تلك المحاضرة يكون الرقم كالتالي ( 3 * 70 = 210 ) عرف الدكتور بنفسه هو خلفان بن محمد بن خلفان العيسري ، خريج ميكانيكا من خارج السلطنة ، عمل في شركة تنمية نفط عمان لمدة 20 سنة ، تدرج في الوضائف من مهندس ميكانيكي في الشركة إلى مدير عام مرورا بأقسام التدريب و التعمين في الشركة ، الأمر الذي فتح السبيل له لكي يطور من نفسه في الأمور التدريبية و يتخذ من هذا الطريق درب يسلكه في العمل لآحقا من التدريب و تطوير النفس و الدعوه لله سبحانه و تعالى كان هناك 3 نقاط رئيسية للتقديم لمحاضرة العيسري ، النقطة الأولى كانت (محاضرة ممتعة) حيث أبلغنا العيسري بالمتعة التى سوف نجدها في هذه المحاضرة و كيف سنستفيد بها و نستمتع بهذه المحاضرة و النقطة الثانية (مشاركة فعالة) حيث قسم العيسري الحضور على حسب تصنيفه لثلاثة أقسام رئيسية في المحاضرة أولهم الحضور المجبرين : و هم الحضور الذين أتو لهذه المحاضرة لأنها تحصيل حاصل و هم ملزمين بالحضور لها لأنها من ضمن نتاج الخطة التدريبية التى وضعتها الشركة لذا كان لزاما عليهم أن يحضرو هذه الدورة. القسم الثاني هم الحضور المتفرجين : هم الذي جائو للمحاضرة لكي يمضو وقت ممتعا و لكنهم في قرارة أنفسهم يدركون أنها مضيعة للوقت و قد جائو للتسلية و لكي يتفرجو و يمضو وقت مع أصحابهم دون وجود نية الإستفادة من المحاضرة. الثالث هم الحضور المستكشفون : هم الأشخاص الذين حضرو للدورة لكي يستفيدو من كل صغيرة و كبيرة في هذه الدورة و يطبقوها لآحقا في حياتهم أو ينقلوها لغيرهم من البشر من منطلق ( الدال على الخير كفاعله ) و لكي تعم التجربة و تتوسع دائرة الفائدة في المجتمع و هم ( قوم لا يشقى بهم جليس ) ، قال رسوال الله صلى الله عليه و سلم : " لا تحقرن من المعروف شيئا و لو أن تلقى أخاك بوجه طلق " صدق رسول الله. و النقطة الثالثة و الأخيرة لبدء الدورة ( أغلاق الهواتف) ، ليتسنى للحضور و للمحاضر التركيز في دورتهم ، بعد ذلك بدائنا بالمحاضرة . طلب منا العيسري أن نتناقش على أساس مجموعات و كل طاولة تدلو بدلوها في المشاركة و يكون هناك متحدث واحد لكل طاولة يناقش مجموعته بالأسئلة النقاشية التى يطرحها العيسري و ينقل هذه الأجوبة له السؤال الرئيسي الأول : لو جئت و أردت أن تكون طبيب أو مصلح لشركتك الى تعمل بها و سألت سؤال يحتوي على ثلاثة أشياء و هي 1- ما هي الأشياء الإيجابية في شركتك ؟ ( لكي نعزز الإيجابيات ) 2 - ما هي الأشياء السيئـة فـي شركتك ؟ ( الأشياء السيئة هي الأشياء الموجودة و التى تحتاج لتحسين و تعديل ، لذا نريد معرفة هذه الأشياء لكي نقوم بتحسينها ) 3- ما هي الأشياء القبيحة في شركتك ؟ ( الأشياء القبيحة هي الأشياء التى تحتاج من أن نستأصلها من جذورها و لا نبقي لها باقية )
أعطانا الدكتور عشرة دقائق لكي نناقش هذه الأسئلة ثم نباشره بالإجابة عليها بعد ذلك
تعددت الآراء و أختلفت الأقول حول الإجابات لسئلة الثلاثة أعلاه و لكن المحصلة كانت جيدة و كانت نتاج لحوارات الموظفين مع مجموعاتهم و بالطبع نتاج لخبراتهم في نطاق عملهم تخلل الدورة التدريبية بعد هذه المناقشة بعض من الألغاز و النكت الخيفيفة السريعة للدكتور ( و هذه الطرق من طرق التدريب الناجحة للمدربين لكي يشدو التركيز لهم من قبل من يدربوهم و يغيرو من جو الدورة )
السؤال الرئيسي الثاني : بعد خمس سنوات من اليوم إذا تطورت شركتك و كانت قمة في المثالية فما الذي سنجده في الشركة؟ ( تصور إيجابي لوضع الشركة بعد خمسة سنوات ) ذكر الموظفون نقاط ممتازة كثيرة كرفع مستوى الشركة و رفع حصص أسهمها و تعدد أنشطتها و الرضاء التام من قبل موظفي الشركة و الزبائن نقلنا العيسري من سؤاله الأول و الثاني من تصور لكل إيجابيات و سلبيات الشركة و ما يحتاج لتحسين في شركتنا إلى الصورة المثلى العليا التى من المتوقع أن تكون عليه بعد 5 سنوات أذا عززنا الأشياء الإيجابية و و تخلصنا من السلبيات و دحرنا الأشياء التى تحتاج لدحر ، تصور عالى جدا لشركتنا الجديدة بعد 5 سنوات من اليوم لشركة إيجابية جدا تحقق أرباح عالية و تتحول من شركة محلية لشركة عالمية . السؤال الرئيسي الثالث : أذا جاء شخص من الحكومة بمستوى قيادي عالى في الدولة و طلب منكم ثلاثة نقاط رئيسية نبداء فيها مباشرة لكي نسعى لتطوير الشركة فما هي هذه الأشياء التى ستبدائون بها ؟ ( من منضوركم كموظفي للشركة ) ؟ ذكر الموظفون نقاط عدة أثرت الحوار في هذا الجانب و تجاوزو جميع التوقعات كوضع خطط واضحة للعمل و الألتزام بالخطط و إتباع مبداء الثواب والعقاب و غيره. السؤال الرئيسي ( و المفصلي ) الرابع : أذكر ثلاثة أشياء رئيسية تبداء في تحسينها في ذاتك ؟ و ذلك لكي ينتقل النجاح من الذات لخارج الذات و ينتقل للشركة من بعد ذلك ، ذكر الموضفون عدة نقاط رئيسية كتطوير الموظف لمهاراته بنفسه و إمساكه بزمام المبادرة في جميع أمور عمله و تعزيز الرقابة الداخلية للموظفين و خلافه . أستنتجنا من حواراتنا أنه لا يوجد مستحيل أمام طريقنا و لكننا نحناج لمزيد من العزم لتحقيق الأهداف التى نصبو إليها و يحتاج أن نعزز ثقتنا بأنفسنا و نضع الأهداف نصب أعيننا و نعزز ثقافة مراقبة النفس و أن تكون خططنا واضحة وضوح الشمس و أن نرفع من مستوى الشفافية ما بيننا نحن كموظفي الشركة و نرفع من ثقافة أستماع المدراء لموظفيهم ،,, نتيجة : الإنسان هو المحور الذي تدور حوله الخطط و كل النجاح و الفشل و كل المحاور التى يخلقها الإنسان و يسعى لتحقيقها ، كل الإخفاقات و النجاحات من البشر . ***** المحور الثاني لا يوجد مستحيل في قاموس العضماء ، فهل نريد أن نكون عضماء أم لا ؟ هذا الشي راجع إلينا و نحن نحدده ، الأنسان سلطان نفسه فكيف نريد أن نحكم أنفسنا ؟ نحو الصلاح أم خلاف لذلك ؟ الإنسان هو الفيصل بين النجاح و الفشل و هو محقق جميع الأهداف و مدمر لجميع الذوات الدنيئة و الرفيعة ، مدمر لنفسه أم رافع لها في كل الإتجاهات. ***** بعد أن تم مناقشة نقاط عديدة عن النجاح و الفشل تم الإستنتاج أن المحور الرئيسي في هذه الحياة هو الإنسان فكيف يريد الإنسان أن يدير حياته ؟ سألنا المدرب خلفان سؤال رئيسي مباغت :
الإنسان من هو الإنسان ؟ كانت أجابت المتدربين مختلفة ، مخلوق ، مخلوق عاقل ، عبدالله ، خلقه الله في أحسن تقويم ، أعقل الخلائق ، ميزه الله بالعقل بين مخلوقاته ، بشر ، مخلوق يفكر و يتصرف وجب ما يفكر به ، شخص مسؤل عن تصرفاته ....... و يطول الوصف .
نتيجة الإنسان كائن مجهول ،معضم الوصف كان عن تصرفات الإنسان ، هناك جهل كبير و عدم معرفة في التعامل مع الإنسان ، و عدم تقدير لللإنسان ، الإنسان يبحث عن المثالية دوما و هو بذلك يبحث عن نفسه ، يبحث عن ذاته. أنا هنا يقوم الإنسان بعادات كثيرة في حياته لكي يبرز مفهوم أنا هنا و نحن نجهل سبب قيام البشر بهذه التصرفات ، يلبسون أحسن لباس و يشربون أحسن شراب يتعطرون بأحسن عطر و يتحدثون كثيرا عن المثالية فيما يقومون به في حياتهم كل هذا لكل يوحون و يقولون لغيرهم ( أنا هنا أنضر لي و أعطنى أهتمامك ) لذا كان التجاهل سلاح قاتل عند كثير من البشر ، الإنسان يكره أن نتجاهله حينما نكون معه و أن لا نطبق مفهوم أنا هنا، لذلك طبق الهجر كعقاب ( مثلا هجر الرجل لزوجته عند نشوزها). ما هو نصيبي في أحيان كثيرة نقوم بتصرفات عديدة نبغى من ورائها لفت النضر لنا و لا نبحث عن دون ذلك كأن نقول : أنا هنا قدرنى أنظر ألى ، أعطنى أهتمامك ( عبرني ) ، لذا كانت الكلمة الطيبة صدقه ، ناس كثر لا يبغون منك المال بقدر ما يبحثون عن تقديرك و أحترامك لهم ( يكفيني من نصيب أن تحترمنى و تقدرني) لذا كانت الكلمة الطيبة صدقة ، التقدير للغير و الإحترام لهم يكون نصيب كبير في الحياة. نظرة الإنسان لنفسه دون أن ندرك تكون للإنسان ثلاثة نضرات رئيسية لنفسه ، (نضرة حقيقية) كل شخص يدرك نقاط القوة و الضعف في نفسه و لكنه عادة ما يتجاهلها و ينضر لنفسه بالنظرة الثانية و هي ( النضرة الوهمية ) حيث نجمل من نفسنا في عقولنا و نوهم نفسنا أننا مغايرين لما نحن عليه و نوهم نفسنا بهذا الشي و لا نكون حقيقيين مع نفسنا ، النضرة الثالثة هي ( النضرة المثالية ) و كثيرا ما يتغزل بها الشعراء و يجملون نفسهم لدرجة المثالية و يصفون نفسهم و ممدوحيهم بها كما قال المتنبي في لسان حاله لنفسه : الخيل و الليل و البيداء تعرفني و السيف و الرمح و القرطاس و القلم أنا الذي نضر الأعمى إلى أدبي و أسمعت كلماتي من به صمم ، و قتله هذا البيت في قصته المشهورة مع كافور الأخشيدي . ***** المثلث السلبي الأدوار التي يتقمصهن البشر في الحياة كيف يكون ذلك ؟ الضحية : يبحث عن التعاطف و الشفقة و الإحسان و الحنية و يتهرب من المسؤلية . المنقذ: يبحث عن الثناء و الشكر و التفاخر و التقدير ( بطل ، شجاع ، مثالي ). المدعي : يبحث عن الأخطاء و يوجه التهم و يصدر الحكم ليركب النجاح على ضهر غيره. مثال : طفل يدعي أن أخهناك 3 أدوار رئيسية يلعبهن البشر في الحياة و هذة الأدوار الثلاثة هن : دور الضحية و دور المنقذ و دور المدعي ، كيف وه الكبير ضربه يمثل الطفل دور الطفل و المدعي و الأب دور المنقذ ، مثال آخر : موظف مضلوم في عمله ، الموظف يلعب دور الضحية و مسؤله يلعب دور المدعي و مدير الدائرة يلعب دور المنقذ ( ضع أمثلة مثلما تريد في دائرة الحياة). و هكذا لذا نحن أن أردنا النجاح لا بد من أن نحسن من هذا المثلث . المثلث الإيجابي
تحسين في أدوار المثلث السلبي لا بد أن نحول دور المنقذ إل ىموجه أو مرشد و دور المدعي الى مدرب و دور الضحية إلى متدرب ، بالتأكيد هذا التحويل يحتاج لوقت و جهد جهيد و لكن لا بد لنا من أن نقوم به لنتحول من الدائرة السلبية للإيجابية ، مثال : نطبق نفس المثال السابق بين الموظف المظلوم و مديره ، الموظف يكون متدرب و مديره يكون مدرب و مدير الدائرة يصبح مرشد أو موجه. أسرار النجاح قال تعالى " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " قال تعالى "مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ" كيف يطبق الفرد أدوار المثلث الإيجابي على نفسه لكي ينجح ؟ لا بد من الفرد من أن يمارس الأدوار الثلاثة على نفسه ، دور المرشد و دور المدرب و دور المتدرب لكي ينجح . كيف يكون ذلك ؟ دور المرشد ( على نفسك ) المرشد مالك يسأل المتدرب مالك ؟ ماذا أنجزت في الأسبوع السابق ؟ في ماذا أخفقت في الأسبوع السابق ؟ ما هي خططك في الأسبوع القادم ؟ دور المدرب (على نفسك) ما الصفات التى أن أتصفت فيها ستكون قمة في النجاح ؟ كيف تستطيع أن تحول هذه الصفة ألى واقع ؟ كم مرة في الأسبوع لا بد أن تمارس هذه المهارة لكي تتقنها ؟ دور المتدرب (على نفسك) عندك أسبوع قادم أمامك يا مالك لكي تمارس و تطبق ما أردت تطبيقه ، مارس و قيم نفسك نهاية الأسبوع القادم . مثال تطبيقي على دور تدريبك للنفس تعلم رياضة جديدة مثلا ركوب الخيل ، تعلم لغة جديدة ، تدريب النفس على الكسب في التجارة ... الخ البصر و البصيرة أسرار التفكير الإيجابي و النضرة التخيلية للواقع كيف ترى نفسك بعد تدريباتك و ما هو الشي الذي تتصوره في رأسك لنفسك لكي يتحقق هذا الشي ، بعد أن قمت بأدوار المثلث الإيجابي الثلاثة على نفسك كيف ترى نفسك و ما هو تخيلك لمستقبلك و هل تملك زمام المبادرة للتحرك للأمام أم أنك قررت التوقف ، تتوقف حياتك على أهدافك و تصورك للمستقبل فهل تريد من حياتك أن تتوقف أم تستمر و تتطور . مثال تجريبي : ضع صورة إيجابية عن ذاتك و كررها في وقت راحتك ، وقت محبب لك ، كرر هذه التجربة لعدة أيام ، شيئا فشي سترى نفسك تسعى لتحقيق ذلك الهدف ( كن إيجابي مع نفسك و تصالح مع ذاتك). الرؤية : أن ترى بعين البصيرة قبل أن ترى بعين الحقيقة ، أجعل رؤيتك لنفسك أيجابية و كرر هذه التمارين بصفة مستمرة ، أقنع نفسل بالأشياء التى تريدها و أنضر لها بعين الرؤية البصيرة ، كن أيجابي في رؤيتك ليتحقق لك ذلك في الواقع . غير من ذاتك غير من نفسك طور من قدراتك أستثمر في ذاتك ( أقراء سافر أكتب شارك أعمل بأخلاص ، أستمتع بحياتك ) أنضر للمستقبل بتخطيط و للحاضر بعمل و جهد و للماضي بعين التجربة التى تستفيد منها . يقول أحد المدربين الكنديين المتمرسين في مجال التدريب ( من لسان العيسري) : النضر إلى شي كمستقبل يحتاج إلى 30 ثانية و تكوين صورة عنه ، أغلق عينيك لمدة 30 ثانية و تصور المستقبل و كرر هذه التجربة في وقت الإسترخاء ، سيتحقق ذلك إن آمنت به . كذلك لتنجح في حياتك أبحث عن مجال تحبه و تهواه و قريب من نفسك و من ذاتك و أعمل به ، عندما تعمل فيما تستمتع ستنجح ، بكل تأكيد ستنجح لأن عملك سيكون أكبر متعة و ما تستمتع به يصيبك شغف كبير في العمل به و تطويره. نتيجة الإنسان سلطان نفسه يصيرها كيفما يريد و هو محور رئيسي في عجلة الحياة و هو صانع الحضارة و مطور الثقافة ، كيف تريد أن تكون في هذه الحياة أتريد أن تضيف لها سحر جميلا رائعا بأسمك أم تريد أن تقضي عليك الحياة و تلعنها أنت بدورك و تندب حظك طوال عمرك ، أبداء من اليوم تصالح مع نفسك و ذاتك ، كن صريح مع نفسك و كن أيجابي معها كن أنت الذي تريد فقط أنت ، الحياة متعة كبيره فهلا أستمتعنا بها ؟

الثلاثاء، 24 مايو 2011

خرج و لم يعد



نشرت صورته على الأرصفه

أمام المحلات و المساجد

محطات البترول و المدارس

بين البيوت و الحواري

توجد صورة هذا الرجل

أسمه غير معروف و

لكن طريق التواصل لأهله

مكتوب على صورته

عرف بأنه غير متوازن الحركة

كذلك بتاريخ خروجه من المنزل

17 / 5 / 2011 م

فالرجاء من الذين يرونه

أن يتواصلون مع ذويه

بالرقم المدون في الصورة

الأربعاء، 18 مايو 2011

الحسناء "حرية " و عشيقها الشجاع "شعب"



إهداء للساخر الساحر
موسى البلوشي
ردا على تدوينته بعنوان
الـــحـــســـناء
moosa84.blogspot.com
لا زالت الحكاوى تحكى تحت الغافات الشامخة
في بلادى و العاصفير تغنى فوق أغصان الغافة
*****
تقديم
يا موسى
الحسناء"حرية" يعشقها الملك ،
يراودها كل يوم و لكنها تأبى الخنوع له ،
تتمسك بعذريتها التى تبقت لها
من الشرف الكبير المصون لها
و من بقايا حكايات القصور
و النوم في تلك القصور
تتمسك بحبها لعشيقها القديم "شعب" ،
خدمت الملك و عشقت الشعب
عشقها بعد موت الملك أبن الملك
قتلتها العنجهية
ماتت مثلما عاشت عذراء فقيرة
لم يتبقى لها من شرفها إلا عذريتها ...
و لم تذوق في حياتها إلا كل مرارة
و القليل من ذكريات الحب لعشيقها "شعب"
لأنها عذراء لم تطاوع ملكها و لا أبنه
لم تتعرى له ، و تكشف عن مفاتنها
أدركت أن الملوك لا يحبون بل يعشقون ،
يعشقون بجنون و يكرهون بجنون ، مجانين هم
في العشق و في الكراهية
*****

يحكى أنه في قديم الزمان في سالف العصر ، في الأزمنة السالفة الغابرة التى كان فيها الملوك يحكمون شعوبهم بكل جبروت كان هناك ملك أسمه "ساخر" يعشق النساء و الجوارى و يحبهن و لا يبتغى غيرهن في المعيشة بقربه ، لا يحب رؤية غير الجوارى و الغواني يحطن به و حواليه في قصره الشامخ على أكبر جبل في تلك البلاد البعيدة عن الدنيا ، الملك "ساخر" لا يحب رؤية المواطنين بتاتا يحجب بينه و بين المواطنيين وزراء كثر و حجاب للملك يوصلون له كل شاردة و وارده في ذلك البلد الأزلى و لا يلج لقصره إلا الغوانى ليضيفن لحياته جمالايات أكبر و يبهجن هذا الملك .

كان في هذا البلد قرى كثيرة متناثرة على ضفاف الأنهار و الأودية و كانت الجواري تؤتى إليه من كل أنحاء المعمورة عنده من الجواري السمر و عنده منهن الحمر و البيض والصفر و كل ما يخطر على بال بشر من النسوة توجد في هذا القصر ،و مثلما يؤتى بالجوارى من كل أنحاء الأرض كذلك هناك جواري كثيرة كانت تجلب للملك من قرى بلاده .

تسامع أهل القرى عن جمال طفلة في بداية عمرها الحسناء " حرية " طفلة فتية يعشقها كل من نظر لها ، أنتشر الخبر في البلد بجمال "حرية" و مدى تميزها عن أقرانها في الحسن لذا سعى بشر كثيرين للظفر بها و لكن النصيب كان لحاجب الملك الذي أرسل جنوده لتلك القرية البعيدة عن العاصمة و خطف "حرية" من بين أحضان والديها و نقلها الحاجب للقصر لكى يهديها للملك ليحضى بمكانة و حضوة أكبر عند ملكه"ساخر" من بين كل الوزراء و المسؤولين في البلد ، و يحصل على تأييده في أمور كثيرة يبتغيها هذا الحاجب لنفسه من فسادات كثيرة لا يعلمها الملك.

جلبها الحاجب من منزلها في تلك القرية البعيدة عن العاصمة من ذلك الوادي السحيق ومن ذلك البيت الضيق لهذا القصر الواسع الشامخ على قمم الجبال ، فتاة ريفية بسيطة في غاية الروعة و الجمال والرونق الآخاذ بين هؤلاء الذئاب الذين يتمنون أن يضفرون بها ، كانت كالنعجة بين قطيع من الذئاب ، لا تعرف أين ترعى و أين تأكل و أين تنام و أين تسهر.

عشقت "حرية" في بلدها طفل من سنها أسمه "شعب" كانت المحبة بينهم كبيرة يلعبون مع بعض يتراشقون بالحجارة يضحكون تارة و يبكون تارة ، مبتهجين في لعبهم ضريفين هم في كل شئ ، تفاجأ شعب عندما أختفت "حرية" سأل عنها في كل أرجاء القرية الى أن علم بإختطافها من قبل جنود الملك لتكون جارية في القصر و أضمر في نفسه ذلك و خطط للوصول لحبيبته "حرية" بكل الطرق.

من بين كل النساء في القصر أعجب الملك بـالجارية الجديدة " حرية" و عشقها عشقا كبيرا و لكن "حرية" كانت متحفظة بعيدة عن أخلاق الغواني ، نزيهة جدا و شريفة جدا تخدم الملك بدون التقرب له وضعت حواجز كبيرة بينها و بين الملك ، تودد لها الملك كثيرا و لكنها أنفت التقرب منه للحد المطلوب منه و ذلك حفاظا على حبيبها شعب ، أنفت التعري له و النوم معه ، كانت عزيزة النفس حتى مع الملك ، لم يضفر منها الملك بغير الحب من طرفه ، حنقت الجواري الأخريات لحب الملك لهذه الجارية التى تمتنع عنه ، و لكنه الحب ماذا يفعل الملك له ، من عادات الملك أنه لا يحب الإغتصاب لذا تركها مثلما تريد ، عشقها و أحتفظ بها لوحدها تركها عذراء دون المساس بها .

الملك "ساخر" لم يعرف الزواج و لكنه رزق بإبن أسمه " قاهر" و أبنة أسمها "عنجهية" ، قاهر و عنجهية هم أبنائه من جاريتين من جواريه في القصر ، أعترف الملك بأبنائه و باركهم و رباهم كملوك أبناء ملوك و درب أبنه "قاهر" ليكون الحاكم الذي سيخلفه على سدة الحكم من بعد موته ، كان أبنائه في نفس سن عشيقته الممتنعة عن حبه "حرية" و كانو يعلمون بحب أبيهم الكبير لها و تمنعها عنه و تكبرها للحب ، مع أحتفاظها سرا لحبها الأصلي "شعب" .

مات الملك ، فجأة دون مقدمات توقف قلبه عن النبض و مات ، موته كان فجائي و غير معد له من قبل الوزراء و الحراس و الجاريات ، مات مع تحفظه و تمسكه لـــ "حرية" و أبعادها عن حبيبها شعب ، خلف الملك أبنه أبن الجارية "قاهر" بعد موت "ساخر" ، ورث "قاهر" من أبيه المملكة و ورث الجاريات و الغواني و خلف أبيه في حبه لــ عشيقه والده المحتفظ بها رغم أمتناعها "حرية" ، كبر الأطفال حرية و شعب و عنجهية و قاهر و أصبحو بالغين ممتلئين بكل مشاعر البالغين من حب و حقد و كراهية .

بعد حكم الملك الجديد "قاهر" غير من سياسات أبيه ليضفي قمع أكبر للشعب و جمع أفضل الحرس في البلاد ، و فتح القصور لهم ليدخلهم لقصر الحكم بعدما كان أبوه "ساخر" يسد الطريق من قبل عن دخول كل الرجال ، زاد من حراسه و زاد من جواريه ، و لكنه لا يزال يحب "حرية" و يحتفظ بها لنفسه حتى حبه ورثه من أبيه.

أختلفت الأمور كثير للأسواء بعد حكم "قاهر" ، و أخذ يجمع الجنود و يزيد من قواه ليتوسع في خطته الإحتلاليه ، ليزيد من وطنه ، و حيث أن "شعب" رجل حكيم تعلم فنون القتال و الرمي بالسلاح و ركوب الخيل و الفتك بالنار من أبيه "شجاع" ، كان دخوله للحرس أمر هين إلى أن أصبح حارس "قاهر" الأقرب ، و رفيقه الأول في كل الحروب التى يخوضها .

بالصدفة و بدون تخطيط لأن يلقاها في ذلك اليوم لإنشغال "شعب" بحروب قاهر ، رآها تمشي في البستان العلوي ، رأي "شعب" عشيقته "حرية" ، جرى ورائها مثل الطفل و ناداها خلسة بصوت غير مسموع و واعدها على سفح النهر في آخر الليل ، و أخيرا ألتقو الحبائب ، أخير حرية فرحت بشعب ، أخيرا تبادلو أخذها في حضنه قبلها و بكى على صدرها ، تذكر كل أيامهم الفائته و حكى لها عن أبيها و أمها و مدى حزنهم لفقدها و بكائهم عليها ، حزن والديها عليها و قضو نحبهم ، هكذا "حرية" ، جميلة جريئة معشوقة مطلوبة لآذعة يطلبها و يعشقا الكل و لكنها لا تعشق سوى "شعب" ، أتفقو على اللقاء عندما يكون القمر بدر في الشهر القادم لينظر شعب لـــ حرية نظرة جميلة غير مأساوية و يتمعنها جيدا ليخلدها في ذكراه ، و لكي يهرب بها كذلك بعيدا عن القصور .

تميز " شعب" بين كل حراس الملك "قاهر" و حيث أنه كان بقدر عالى من الوسامة و اللباقة و المسؤلية و يدرك ما يوجد حواليه و يسعى للضفر بكل المعارك ، و حيث أنه كان خدوم للغير و في درجة عالية و متميزة بين كل الحراس العاديين الذين يخدمون "قاهر" ، لكل ذلك و أكثر أعجبت أخت الملك "عنجهية" بهذا المقاتل الشجاع "شعب" ، و تعلقت به تعلق كبير ، أختارته من بين كل رجالآت القصر ، كانت لا تحب الرجال ، تكره كل الذكور و لكن هذا الرجل دخل لقلبها و عشقته دون أن تدرك حتى .

عشق الملك "قاهر" الجارية الحسناء " حرية" و عشقت أخت الملك "عنجهية" الحارس الشجاع "شعب" ، هكذا هو الحب يأتى دون تخطيط و دون تكتيك و دون أستئذان يطرق الباب و يدخل ، نريده و لا نريده ، يجبرنا و يقهرنا و يقتلنا ، هو كذلك ليس لنا حول و لا قوة عليه يأسر و يحقر الأشياء الكبيرة .

أطلق سكان القصر ألقاب عديدة على المحبين سرا و علنا كــــ " عنجهية شعب " للعلاقة بين أخت الملك و "شعب" و كـــ "قاهر حرية " للعلاقة بين الملك و " حرية " بينما أطلق "حرية و شعب" سرا لقب " حرية شعب " لحبهم الأزلى و
" عنجهية قاهر " للملك و أخته .

لأن الفقراء كـــ "حرية شعب " لا يحق لهم أن يختارو من يحبون ، تسيد " عنجهية قاهر " على الحب و أختارو من يحبون ،أسر " حرية شعب " الحب في نفوسهم و لم يضهروه أمام الآخرين و أضهرو الحب لـــ " عنجهية قاهر " إلى أن يجدو الوقت المناسب للفرار من هذه الحياة اللعوب ، و ليعاود ما قطع بينهم من عشق دائم .

سعت " عنجهية شعب " للحصول على الحكم من " قاهر حرية " و حيث أن "شعب " كان يخطط على الإنقلاب على عنجهية و الحصول على الحكم و أن يحكم "حرية شعب " فيما بعد البلد ساند عنجهية في مخططاتها التى خططتها للإنقلاب بأخيها "قاهر" حيث أنها أرادت أن تستغل نقطة ضعفه "حرية" و لكن "شعب" لم يراودها في هذا المخطط و غير الخطط و شرعو في تنفيذ خطتهم و البدء فيها .

علمت "عنجهية " من الجوارى بالحب السرى بين " حرية شعب " و خططت لدحر هذا الحب بقتل " حرية" دون معرفة أخيها "قاهر" و عشيقها "شعب" لكى تختلى بـــ "عنجهية شعب " لوحدها دون أي عشيقة أخرى و تنقلب على أخيها بعد ذلك و تتزوج عشيقها "شعب" و يحكم " عنجهية شعب " البلد دون " حرية قاهر " ، أرسلت الدسائس و دست السم في طعام "حرية" و قتلت "حرية" العنجهية تغلبت و قضت على الحرية ، ماتت حرية ، ماتت عشيقة الملك "قاهر " و عشيقة العشيق " شعب" ماتت و تركت الملوك يبكون من بعدها و الحراس و كل الرجال ماتت و هي عذراء دون أن يلمسها الملك"ساخر" و لا أبنه " قاهر" و لا العشيق " شعب" قتلت حرية و هي شابة فتية في ريعان شبابها قتلتها العنجهية عنجهية .

لم تتوقع عنجهية مدى الحب الكبير من "قاهر حرية " لعشيقته ، بكى بكاء كبيرا و أعتزل النساء من بعدها ، ترك الدولة تنحنى لمنحنى سئ آخر بعد أن قتلت الحرية على يد عنجهية قهر الملك المقهور "قاهر" و تشتت العشيق "شعب" لا يعرف ماذا يفعل و لا يدري عن سبب موتها ، تقلدت حرية الملك بدون أن تنقلب على أخيها حتى ، حيث أوهمت أخيها أنها ستحكم لمدة مؤقته إلى أن يخرج من حزنه الأبدي و لكنها بعد أن مسكت سدة الحكم لم تفكر بالنزول من الكرسي الجميل بل فكرت بعشيقها الذي أختفى "شعب" و بكيفية التخلص النهائي من أخيها "قاهر" لتتفرد بالدولة من بعده .

علم الملك "قاهر" بقضية قتل "حرية " و لكن بعد فوات الأوان و بعد أن حجزته أخته "عنجهية" في الحجز القهرى في قصر بعيد لهم و أحاطته بحرس ليس له حول و لا قوة ، و كذلك علم عشيقها " شعب " بفعل عنجهية و قرر الإنتقام ، و بعد علم عنجهية بإرادة أخيها و عشيقها من الإنتقام منها لقتلها " حرية" قررت التخلص من أخيها و عشيقها من " قاهر شعب" فما كان من عنجهية إلا أن أشعلت فتنة بين أخيها و عشيقها بين "قاهر شعب" أدت بهم ليتبارزو بالسيوف في ساحة قصر المنفى ، لم يفوز " قاهر شعب " تساوو في المبارزة فما كان من " عنجهية " إلا أن ترسل سهام مسمومة قضت عليهم ، قضت على " قاهر شعب " ، ماتو بسبب عشقهم لـــ " حرية " كانو ساذجين بهذا الحب ، أدى بهم الحب للسذاجة و تركو العقل و صدقو من لا يصدق ، صدقو عنجهية ، بقت عنجهية وحيدة تحكم بلا " حرية قاهر شعب " بقت وحيدة تحكم القصر التى هى فيه إلى أن قتلها أحد خدمها و تزوج بجارية من جواريهم و تحول الحكم للجارية و الخادم ، مات " عنجهية قاهر حرية شعب " مات " قاهر شعب عنجهية الحرية " مات " عنجهية شعب حرية قاهر" مات "شعب قاهر حرية عنجهية " و بقى الحكم للخدم ، يخدمون و يحكمون .....

الثلاثاء، 17 مايو 2011

جـرعـة زائـدة مـن الـحريـة





أمسك جسد الشعب و أربط كتفه من الأعلى بأقوى سلسلة

و أربط رجليه من الأدنى بنفس السلسلة

شد عليه الوثاق لا تتركه يذهب لا هناك و لا هنا

أمسك بالأبرة الكبرى في يديك و أملأها بالحرية

و أحقنه بأكبر جرعة من مسحوق الحرية

أترك الشعب يعيش بالحرية في دمائة

يستفيد و ينتفع من هذه الحرية

يتنفسها و يشعر بها

مثلما يشعر بالمرارة المتدفقة من تراكمات دهرية

و ديون متجددة غير منسية و لا منتهية

و عيون تبصركم ليلا نهارا و لا تبتعدون عن ناظرهم

أينما كنتم تداريكم و تلاحقكم

تحافظ على الحرية و تدفع للمسؤولية

تصرخ و تنادي بلسان حال متكلم غير صامت

حرية حرية حرية

*****


الجرعات الزائدة من الحرية تفسد الشعوب و تقتلهم

تنعشهم و تشدهم

مثل الإدمان يبتغونها و يبحثون عنها

و لكن لا يجدونها

لذلك يفنون أعمارهم في البحث عنها

و لا يدركون أن العمر قد ذهب

و هم ينشدوها و يصرخو حرية حرية حرية

*****


الحرية كالسكين

تجرح ، تقطع ، تسفك ، تقتل

تطعم

كيف نريدها أن تكون ؟

كيف

نفذت الإجابات من الدفاتر

حتى الطالب الشاطر قال :

لا أعلم

لا أريدها أن تقتلنى و لا أريدها أن تطعمنى

أريدها مثلما أريد

أن تفيدنى حيثما أحيد

عن خياراتى و قراراتى

و تكون لى خير أداه

مفيدة غير ضارة !

و لكنها أداه ذو حدين

أريدها

حتى و أن كانت بأربعة أحدية !

أريدها حتى و أن كانت الجرعات الزائدة قاتلة
أريدها !!!

الجمعة، 13 مايو 2011

هدية عيد ميلاد لأبني الذي لن يقراء الرسالة قبل 5 سنين

إهداء

كتبت هذه التدوينه لإبني البكر أنس أدرك أنك يا إبني لن تقراء هذه التدوينة لا بعد شهر و لا بعد سنة ربما تقرائها في أحسن الأحوال بعد 5 سنوات ( إن كنت متفوقا في الدراسة ) و لكننى أبيت إلا أن أكتبها اليوم في عيد ميلادك الثاني و أهديك إياها لكي تتذكرها في الأيام القادمة و لكي تعرف كيف كان شعور أباك اليوم 13/5/2011 في عيد ميلادك الثاني ... ***** في عيد ميلادك الأول قبل سنة أحتفلنا ببلوغك السنة و اليوم أحتفل في ذاكرة رأسي و لوحدي ببلوغك السنة الثانية ، اليوم أكملت يا أنس عامك الثاني في هذا التاريخ بالظبط شرفت على هذه الدنيا قبل سنتين يا إبني ... السنون تمر و أنت تكبر و أنا كذلك ... السنون تمر و نحن لا ندرك ، تمر و تمر و لكنها لا تمر إلا و تترك معها آثار و غبار للذكريات من هنا و هناك و نترك نحن في حياتنا هذه بصمات لنا و أنت أكبر بصمة في الحياة لى البصمة التى لن تفارقني ( بإذن الله ) طوال حياتي ... كم سمعت البشر يطلقون على : أبو أنس و كم أحببت هذا الأسم و كم كبر هذا الأسم يوما بعد يوم في رأسي ... أريد من أبني أن يكون من أفضل البشر ... أبن أعتز فيه أمام جميع البشر و أشير إليه و أقول : هذا أبني ، هذا أنس بن مالك . ***** قبل طلوع شمس 13/5/2009 ميلادي بقليل أشرقت أن على الدنيا قبل أن تشرق شمس ذلك الصباح الذي كان مختلفا بكل ما فيه ذلك الصباح الجميل و الصباح الأول الذي أصور فيه الشمس في حياتي ( حيث أني لم أصور أي شمس ) قبل ذلك الصباح و لكنى صورت شمس ذلك الصباح لكي أريك أياها عندما تكبر و أقول لك : هذه هي الشمس التى أطلت في يوم وصولك لهذه البسيطة ، كذا كانت الشمس عند ولادتك يا أنس ، كانت مختلفة جدا جدا ( أو أننى حسبتها كذلك ) هي الشمس التى رزقتنى أمل أقوى لكي أعيش بسعادة شمس ذلك الصباح. ***** ميلادك خالف كل التخطيطات السابقة له التى خططناها أنا و العائلة من مكان للولادة و غيرها من أشياء ، كل الأشياء جرت مخالفة لتخطيطنا خصوصا مكان الولادة ، حيث أننى سعيت لكي تشرق على الدنيا في العاصمة و لكن النصيب كان مخالف لذلك جدا ، أشرقت في الرستاق بلاد أجدادك و عائلتك ، أشرقت في البلاد التى لم يولد فيها لا أبوك و لا جدك و لكنك كنت مخالفا و متميزا في مكان ميلادك ، سترفع رأسك عاليا دائما و تقول : أنا ولدت في أرض أجدادي ، أنا أنس بن مالك. ***** خططت طوال عمري أن أسمي أبني البكر بإسم الصلت و أحببت هذا الأسم و لا زلت أحبه لليوم و لكن جدتى ( طيب الله ثراها) كانت تنادينى دائما بإسم أبو أنس و أحتراما لذكراها سميتك بهذا الأسم الذي هو في نفس الوقت أسم لصاحبي جليل و خططت أن أربيك كما تربى و لكنني متيقن من صعوبة هذا الشئ أتمنى أن يكون هذا الأسم دافعا لك طوال حياتك و قدوة لك في فعل الخيرات و الإبتعاد عن الرذائل. ***** أبني الغالى : لو عبرت ما عبرت لن أتم هذه التدوينه بتاتا و سأكتب بدون أن أتوقف من الكتابة فالكتابة لنصيحة الأبن و لدفعة للخيرات و لتربيته و تنشئته تنشئة صالحة تستحق العمر كله ، و لبحثت عن الآف المراجع في كتابتى لك أيها الغالى الذي أعشقه عشقا جما و لكنى أقول لك يا عزيزي كما قال لي أبي من قبل : نحن نريدكم أن تكونو أنتم أفضل منا و أن لا تخطئون فيما أخطائنا و أن تكون حياتكم أفضل من كل النواحي ، و أقول لك كذلك يا غالى أريدك أن تلتزم بكتاب الله و سنة نبيه محمد و أن تبتعد عن مواطن الفتنه و أن تحكم قلبك عقلك قبل قلبك و أن تسلك الطريق القويم و تبتعد عن الطريق الأعوج و أن تكون أبن مشرف لنفسك و لأهلك في كل ميادين الخير ، و أن تنفع الأمة بعلمك و أن تكون بارا بوالديك مطيعا لأوامر الله مجتنبا لمها نهى عنه ... حفظك الله يا أبني الغالي أنس و وفقك في كل طريق خير تسلكه و أبعدك عن كل دروب الظلال يا رب العالمين. 

 أبوك مالك الجابري

الجمعة، 6 مايو 2011

حكومة و حقوقيين ،،، حاجة ثانية خالص




كلك عقد ... يا باشا أنت كلك عقد
بتشتم الحكومة ليه ؟
يا عمي دي الحكومة أكلت حقي
إيه من الحقوق اللى أكلتها ؟
لا بأقصد أكلت حق الشعب
و أنت مين قال لك كده يا سعادة الناظر ؟
بابا ... هو اللى قال لى كده
دي الحكومة بايظة أوى ؟!؟
د أنا سمعت بابا بيحكى لماما
يقول أن الحكومة بايظة
و نحن عاوزين نصلحها
و دا الإصلاح يكون أزاي ؟
نحن عاوزين نصلح و خلاص
الحكومة عارفة أزاى تصلح
بس هي مش عاوزه !!!



*****
أنت يا باشا عملت للحكومة إيه ؟
أنا ؟
أيوا أنت ؟
ما عملتش حاجة خالص

دا أنا بحب الحكومة أوي أوى
لا ... لا أنا بأقصد أنت أزاي راح تفيد الحكومة ؟
آآآآآه ... قول كده ... أنا
أيوا أنت يا يا معلم أزاى راح تنفع حكومتك ؟؟؟
دا أنا يا باشا راح أقول لك عن حاجة !
إيه ؟
أنا بدافع عن حقوق البشر ، يعنى
أنا حقوقي و ناشط في الحقوق
لآزم الشعب يآخدو حقوقهم كاملة من الحكومة
نحن مدعومين يا معلم يعنى من الماما الكبيرة !

دا الشعب مبيعرفش حاجة عن حقوقه ...
دا الحقوقي لآزم يطالب بحقوق الناس لو مطلبش هو
يعنى مين اللى راح يطلب ...
دول غلابى يا باشا حيموتو من الجوع ...
مقهورين أوي ، مساكين أوي مظلومين أوي ... ؟؟!!
الحكومة بتاكل و تشرب
و دول جوعانيين مش عارفين أزاي بياكلو
دا نحن ما نكلش اللحمه من سنيين ...
مش عارف أزاى طعمها حتى عامل ...


*****
أنا اللى بشوفه دي الوقت أن الحقوقى مبيطالبش بالحقوق
هو يشتم الحكومة و يشتم و يشتم ... عمال يشتمها صبح و مساء
و هو كمان مش عارف إيه اللى عاوزه من الحكومة
بيتكلم بإسم الشعب و الشعب مش قايل له كدة
لا يا عمي بص :
نحن بننتقد و ننتقد و ننتقد لحد متصلح الحكومة
و أنت إيه اللى عرفك أن الحكومة بتسمع ليك ؟
أنا اللى قلت ليهم أزاى تصلح
يعنى هي مبتعرفش ؟
لا لا لا هي مبتعرفش حاجة ؟!!
ده هيه عماله تآكل و تآكل و تآكل !
تآكل إيه ؟ برسيم يعنى
لا يا معلم تآكلنا نحن !!!
أزاى ؟
تآكل فلوسنا ؟
و دي الفلوس جات منين ؟ جات من البلد
و راحت فين ؟ راحت للبلد
لا لا لا بص دول بيسرقو أنا عارف أنهم بيسرقو
دا بابا قال لمامتى أنهم بيسرقو و بابا عاوز يصلح الميزانية !!!
ينقصها يعني ؟ ... أيوا ينقصها !!!


*****
أنا ما قلتلكش ؟
لا إيه ؟!؟
دا أنا سمعت أن ( .......... ) !؟!
أووو دا كتير أوي أوي أوي
أمال إيه يا عم ... دا أنت لو تعرف كل حاجة حتتجنن
و حتبوظ زيهم كمان ؟!؟
و أنت أيه اللى عرفك يا باشا ؟
أنا قال لى بابا ... لما كان بيحكي لماما إن ( .......... )
و لسه بعد كل ده أنت عاوز تصلح ؟؟؟
أيوا دا أنا حصلح يعني حصلح ؟
دا أنا حقوقى يا معلم ؟!؟
لا أنت يايظ زيهم


*****
و أنت منين بتعرف الحكومة يا باشا ؟
بعرفها يا عم بعرفها !
أنا كنت بسهر معهم في شارع الباشوات
في سوق الكبار ... أللى بيشربو فيه عصير معتق
و أنا بشوفهم في كل مكان في السوق و الدكان
و دي الحكومة يا باشا شكلها عامل أزاى ؟
دى يا عم شكلها عامل زي القطار القديم أوي أوي
الواقف من سنيين اللى مش عم يتحرك ؟؟؟
هو طويل أوي و عتيق أوي و نايم و ثابت
و لكن لما يتحرك كل حاجة تركض وراه !!!


*****
أنت رحت المدرسة يا واد ؟؟؟
أيوا يا عم .. أنت مفتكرني صايع؟
وصلت ل صف كام ...
وصلت لصف ال ..... صف ال 15 وكمان
كنت عاوز أكمل دراستى لكن بابا قال كده كفاية
لحسن خاف أني أكون عبقرى ...
دول العباقرة يهببو أوي أكثر من الحكومة


*****
أبوك بيعرف كل حاجة ...
أيوا أبوى شاطر أوى أوى و هو بيعرف
المريخ أزاى عامل !!!
أبوك !!!
أيو أبوى ...
تعال يا واد تعال
أنا ماسالتكش أبوك مين ؟
بابا ... ؟
أيوا . باباك مين ؟
باباتى هو ........
,
,
,
,
,
,
,
,
زوج ماماتي

الاثنين، 11 أبريل 2011

وطني بأبي أنت و أمي سأظل أعشقك و أحبك للأبد



كل لا معقول أصبح معقول و كل خطاء أنقلب صواب و كل من تحدث بالحق لم يسمع له و كذب في حديثه , ناس كثر لا يعجبهم إلا كلامهم و لا يقرأون و لا يسمعون إلا من على شاكلتهم و هواهم ماله هذا الزمان سلك طريق غير طريقه ، أهو من الزمان أو من أهل الزمان ، لا بل من أهل الزمان / نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا

كلمات جميله و براقه زج بها في خضم هذه التداعيات و غطى بها مفهوم الحرية ؟ للأسف صرنا لا نحب أن نستمع لهذه الكلمات ما أسواء أن تتكلم عن الحرية و الحقوق و تطالب بها و أنت لم تعطى الحقوق للأقربين إليك و لا تدرك ما هو المعنى الحقيقى للحرية و لم تعطى الحق لوطنك ، كيف تريد أن تأخذ دون أن تعطي ؟؟؟

عندما كنت صغيرا كنت لا أدرك مفهوم الأبوه و الأمومه و ما هي واجبات الأبوين و ما هي حقوقهم كذلك ، شيئا فشئ و عندما رزقنى الله بالأبناء و عرفت كيف تسهر لراحة هؤلاء الأبناء و كيف تفكر فيهم أكثر مما تفكر في نفسك ، كيف تعشقهم و تهواهم و تدمن على كل ما هم مدمنيين عليه ، كيف تلعب بتلك الألعاب التى لطالما كانت سخيفة عندي و كيف تفتح الكتب لتقراء لهم ما يحبونه
رغم عدم تقبلك لتلك الكلمات المكتوبه و عدم أستمتاعك بها مثلما تستمتع بالروايات و الكتب الأدبية و لكنك تقوم بهذه الأشياء لأنك
تعشق هؤلاء الأطفال و مستعد للتضحية بكل غالى و رخيص لهم ، حينها تدرك كم كان أبويك يعشقوك عندما كنت طفلا و للأبد.

وطنى أبي و أمي ، وطنى حياتي و مماتي وطني تراب ترعرعت على أرضه و أرض أكلت من خيرها و شربت مثلما شرب أهلى من قبلى وطنى هو كل ما أملك من حاضر و مستقبل و ماضي ، ماضي أنتهى و كان مشرف و حاضر و مستقبل مجهول. أنا طفل أحن لهذا الوطن و أفديه بكل ما أملك و لن أكبر أبدا عن حب وطنى سأضل أعشقه و سأدمن على عشقه / و عشق الوطن مسموح و مباح

أعانك الله يا وطني يا أبي و أمي على أبنائك ، تقبلنا بصدر رحب و أعفو عنا يا وطن فنحن أبنائك فإن لم تصفح عنا فمن لنا غيرك يا وطن العز و الكرامة ، من لنا غيرك ؟؟؟ من ؟ من ؟ من ؟