جُغرافي و رحال ، هاوي للطبيعة و لأنشطة الهواء الطلق Outdoor Activity Enthusiast GIS Professional & Traveler
السبت، 31 ديسمبر 2011
حروب ملونة لـــ 2011 الغير متوقع
الخميس، 29 ديسمبر 2011
ذكريات ... و تخطيط للغد
" و تمر السنون يوم وراء يوم و كل هذا ينقص من عمرنا شئ فشئ و نحن لا ندرى هذا الشئ بتاتا كأننى بالأمس قد أنهيت دراستى الثانوية ... و دعيت ربي لأتوفق بدراستى الجامعية ... كان من الممكن جدا أن أسافر بعيدا جدا عن عمان و لكننى لم أبتعد كثيرا ، سافرت قريبا لدولة الإمارات العربية ( مدينى العين بالتحديد) ، حيث بدأت الدراسة في 2002 و كنت الطالب ذو الرقم الجامعي ......... بالجامعة ، و كم عنى هذا الرقم الشئ الكثير لي.
أنتقلت من كليتى التى قصدتها في الجامعة لكلية أخرى نتيجة رغبتى الشخصية ، و أتممت الدراسة الجامعية حيث تخرجت في شهر يونيو عام 2006 ، كم مرت تلك الأيام تلك الأيام سريعا دون أن أدرك هذا الشئ بتاتا ، و ها أنا أكملت سنتين من تخرجي و في هذه السنتين عشت أيام كثيرة و تعلمت أشياء كثيرة من هذه الحياة "
مالكـ 24\4\2008 م
تمر السنيين وراء السنيين و ينقص عمرنا شئ فشئ من هذه السنيين ، نعرف كم ذهب علينا من الزمن و لا نعرف كم بقى لنا ، حياتنا كانت هكذا تسرى بدون أي تخطيط ، دروبنا مجهولة جدا و كل يوم نسلك طريق مختلف ، لا أريد أن يكون المستقبل كالماضي ، قيل إن لم تخطط سيخطط لك ، كيف يخطط لى و حياتى كانت عشوائية ، ماذا أريد من المستقبل و لماذا أسعى و ما هى أهدافي المستقبلية ، لا بد أن أعرف ، أريد أن تكون السنة القادمة مختلفة عن غيرها من السنوات لا بد أن أخطط لعشرة سنوات و أعرف مسار حياتى و لآين ستتجه حياتى ، لزام على أن أقوم بهذه الخطوة التخطيطية لحياتى و أشرع بتنفيذه هذه الأهداف من السنة القادمة ( 2012 ) ، سوف أدون عن التخطيط لآحقا ، أتمنى للغير حياة مخططة ممنهجة و حياة كريمة .
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011
سقوط للأعلى
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011
ضمائر للبيع " بورصة بيع الضمائر "
الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011
حرب العنز !
الخميس، 15 ديسمبر 2011
ما عدنا مثلما كنا
الاثنين، 12 ديسمبر 2011
شوارع حمراء
كانو متأخرين خارجون لمآربهم و لكلياتهم طلاب في عمر الزهور طلاب في ربيع عمرهم شباب ، صار و قدر الله ما صار توفى الأول مباشرة و لحقه الآخر بعد أربعة أيام ، رحمكم الله و غفر لكم و تجاوز عنكم و حفظ شباب هذا البلد بإذن الله تعالى .
في اليوم الذي يليه كذلك كان هناك موت على الطرقات من رجل في منتصف العمر ربما في نهاية الأربعينات و مقتبل الخمسينات ، موت من حادث سير آخر ، خلف أطفال خلفه و ترك الدنيا بلا رجعه رحمه الله و غفر له .
قال " شيعناهم .. دفناهم خمسة أشخاص من قرية واحدة والطفلة ريم ستسال أمها كثيرا الليلة قبل أن تنام عن حضن بيها " رضا أحمد
هناك خمسة و هما إثنين و تبعهم ثالث ، و في مكان آخر عائلة بأكملها رجالآ نساء و تستمر المآسي و الحكومة تحسب الحالآت دون إيجاد حلول جذرية للموت على الطرقات ، هذه الشوارع أصبحت حمراء من الدماء التى تشربتها ، دماء طاهرة كانت تستشعر الحياه و تطلبها ، دماء كتب لها الموت بهذه الطريقة فرحمك الله يا تلك الأرواح .
رحم الله كل الأرواح الطاهرة ، و كل الأرواح الأخرى التى ستذهب تباعا بعد هذه التدوينة من شرور الشوارع ، لآ أريد أن أنقل هذه التدوينة للجانب العلمي و الإحصائي الذي سيبين لنا أرقام مخيفة جدا للوفيات في البلد جراء الحوادث ، لا بد أن نعرف جذور المشكلة و نوجد حلول لها ، مهما كانت الحلول شديدة على المواطن لآ بد له من تطبيقها ، بالتأكيد أسباب الحوادث كثيرة كذلك و منها بشرية و تخطيطية ، و تصميم الشوارع يدخل في نفس المسار و نفسية السائق و ... الخ
الحديث عن الحوادث لا ينتهى بتاتا في بلدنا ، و الوفيات منه لا تتوقف ... أجلس مع نفسى و أفكر كثيرا في مثل هذه الأمور و أفكر لإيجاد حل لها فماذا لو كنت ؟
أبعد الله الشرو عم كل من يقراء هذه التدوينة و كل من لم يقرائها كذلك و لكن تخيل ماذا لو كنت ؟ ضع نفسك في التخيل التالى و ماذا لو كنت ؟
ماذا لو كنت ( أب ) للمتوفى من حادث مركبة
ماذا لو كنت ( أخ ) للمتوفى من حادث مركبة ؟
ماذا لو كنت ( عم ) للمتوفى من حادث مركبة ؟
ماذا لو كنت ( خال ) للمتوفى من حادث مركبة ؟
ماذا لو كنت ( نسيب ) للمتوفى من حادث مركبة ؟
ماذا لو كنت و ماذا لو كنت ؟
المتوفون الذين تركونا ذهبو و أخذو جزء من أرواحنا و جزء من سعادتنا معهم ، علقونا بالفكر ، بالتأكيد الحياة من بعدهم أختلفت لنا و لكل من يمت لهم بصلة ، ماذا لو كان هؤلاء يمتون لك بصلة ؟ كيف ستكون الحياه من بعدهم ؟ يذهبون و يخلفون من ورائهم آباء و آمهات و أطفال و زوجات ، يتيتم الأطفال و تترمل الزوجات و يختلف المجتمع برحيلهم و تضهر الإشكاليات الإجتماعية ، فتخيل معى اليوم ماذا لو كنت قبل أن تشغل محرك سيارتك ، تخيل ماذا لو كنت ، اليوم هم و لربما نحن غدا و الله أعلم ، خذ إحتياطاتك الكاملة و تحزم بحزام الأمان فليس عيبا أن تضعه و تخيل أن هناك عائلة لا تريدك أن تغيب عنها للأبد ، تخيل هذا الشئ.
رغم كل الملايين التى تصرف على البنية التحتية و بالذات الشوارع و المناقصات التى نسمعها تقام دوما في البلد إلا أن كل هذا لا يعود على أرض الواقع بشئ ملموس لا زالت الحوادث تتكرر بطريقة أو بأخرى في أرجاء ، العمر الإفتراضي في الدول المتقدمة يصل إلى 60 سنة أما في عمان فالعمر الإفتراضي يعتمد على عدة متغيرات و هي :
المكان الذي تعيش فيه ( طبيعة المكان ) و نوعية الشوارع التىتوصلك لهذا المكان ، نفسيتك و حالتك العامة عند قيادتك للسيارة ، تصميم الشارع الذي تستعمله دوما ، نوعية السيارة التى تقودها و عمر إطاراتها ، عدد الراكبين معك في السيارة و مدى تأثيرهم على نفسية السائق ، مدى الإزدحام في الشوارع التى تعيش بالقرب منها و كل ما يخص المركبات و السيارات يؤثر بطريقة أو بأخرى بعمرك الإفتراضي .
فلنبداء بمحاربة هذا السيل الجارف الذي يغير لون الإسفلت للون الأحمر محاربة شعواء ، فلنبداء من اليوم ، أبداء بنفسك و بعائلتك أربط حزام الأمان و تأكد من صلاحية مركبتك و من نفسيتك عندما تستعمل المركبة ، قد بحذر و تجنب القيادة في وقت الإرهاق ، إن كنت متعبا توقف على جنب و خذ لك قسط من الراحة ( ما عيب يا أخوان و أنا دايما أسويها ) ، لا تحمل السيارة بمجموعة كبيرة من الأطفال علشان ما تنفجر ، حول دائما أن تستعمل النظارة ( إن كنت ضعيف النظر ، لا تكابر و تعاند و تماري في قيادتك للمركبات و تعصب في الشارع ، دعونا نبداء اليوم و نوقف هذا السيل الأحمر ، دعونا نبداء .
___________________________________
بعد كتابة هذه التدوينة توفى 6 أشخاص في حادث واحد ، و تلاهم أربعة أشخاص في حادث آخر و وفيات فردية كثيرة متوزعة على البلد .
هل تعلم : في الفترة من 2000 إلى 2010 بلغ عد شهداء فلسطين 6435 شهيد بينما بلغ عدد وفيات الحواث في سلطنة عمان 7676 أي أن المتوفون جراء الحوادث يزيدون عن المتوفون في فلسطين بمقدار 1241 شخص !
الخميس، 8 ديسمبر 2011
بشار يشعل النار !
و من الجنون ما قتل
http://www.youtube.com/watch?v=FEav4VgwfqU
في هذا الزمن تنقلب موازين العقل فلا يعود يميز بين العاقل و المجنون !
***
تم إستدعاء الأطفال الطلاب و تم تعذيبهم أشد العذاب و التنكيل بهم ! من كتب منكم ؟ من قال منكم ؟ جاك الدور يا دكتور ! دور ماذا هذا الدور ؟ هو ليس بممثل ليأخذ دورا ! جاك الدور يا دكتور ! جاك جاك !
تجمع شيوخ القبائل و توسطو لإخراج هؤلاء و لكن لا جدوى و ضرب بهم عرض الحائط خرجت الثورة من لدن أطفال ، خرجت الثورة عفوية لا تقليدية ، ليست تقليد للغير بل نتيجه قهر و كبت تراكمية !
***
حكى لى الحديث أعلاه رجل في منتهى الأدب و دماثة الخلق ( سوري متغرب عن بلده بجنسية دولة غربية ) أخوه قتل ظلما في سوريا ، في صحن الكعبة الشريفة في رمضان المنصرم و قال أنه محكوم عليه إعدام منذ سنين طويلة و أنه لم يهاجر لبلده منذ أن تركها من 30 سنة و رفع يده و هو مواجها الكعبة و دعى الله أن تتحرر سوريا من الظلم و الظالمين ، دعى لسوريا و للسوريين ! قسم بالله أنى أحببت ذلك الرجل حبا جما ( لربما أكثر من المال )!
***
حكى عن أساليب التعذيب و عن أساليب القمع و الترهيب ، عما يفعله الجنود في سوريا ، عن سوريا الفتية و عن شعبها الفتى المناضل الصامت الذي يعمل بجهد جهيد أكثر من غيره و لا يشتكى إلا قليل ، حكى عن شعب يريد قليلا من الحرية و الكرامة ، شعب يطلب العيش الكريم ، و أخوه سوريون آخرون كانو موجودين حكو لى الشئ الرهيب جدا و الذى ( ما بينحكى هونيه ) عن التاريخ السورى و القمع في سوريا !
***
يقتلون القتيل و كل من يمشى في جنازته ، و يقتلون كل من لا يقتل شعبه من الجنود الأحرار و يرفضون كل المبادرات العربية و يكتمون على الإعلام و يدعون و يراوغون كذبا و بهتانا و يسجنون و يقتلون و ينهبون و يغتصبون و يعملون ما لا يعمل ، هذا فعل مجانيين أم عقلاء .
جاء الدور
للدكتور
جاء الدور
جاء الدور
الاثنين، 5 ديسمبر 2011
في الليل
الأربعاء، 30 نوفمبر 2011
الجريمة و العقاب الجزء الأول لدوستويفسكى
السبت، 26 نوفمبر 2011
أنا أدون ... أنا موجود (2) التدوين كأسلوب حياة
نكتب لأننا نريد من الجرح أن يظل حيا و مفتوحا .. نكتب لأن الكائن الذي نحب ترك العتبه و خرج و نحن لم نقل له بعد ما كنا نشتهى قوله ، نكتب بكل بساطة لأننا لا تعرف كيف نكره الآخرين ، و لربما لأننا لا تعرف أن نقول شئ آخر " .
واسينى الأعرج
كتبت و دونت ما كتبته في قصاصات ورقيه و خبئتها خوفا من أن يقرائها الغير ، كتب و دونت منذ أن فقهت الكتابه ، أعتبر الكتابه أسلوب يودى بي للراحة ، للتعبير ، للهروب من المكشله ، للإنزواء بعيدا و التوحد مع القلم الذي ما عدت أعرفه منذ أن تغيرت كتاباتنا من الورق ليكون كل شئ إلكترونيا .
" عجزت عن إيجاد الدفتر الذي أكتب فيه يوميات مهمه من حياتي و أسطرها بقلمي الدامي باللون الأحمر و الذي وجدته مرميا في صالتنا ، بينما كان هذا الدفتر" الصورة أعلاه " لحسابات الخادمة التى توقع بعد كل إستلام لراتبها و الذي وجدت فيه تواقيع من شهر 9 - 1990 ، ياه كم كنت طفلا حينها عندما كانت هذه الخادمة " فاطمة " تعمل في بيتنا .
إقتباس من دفتر مذكراتي كتبته بتاريخ 9 - 2 - 2006 م الساعة 4 صباحا .
أنا أدون أنا موجود
الكتابة كأسلوب للحياة و للتمعن و التفريغ، الكتابة للتفكر و للتدبر و للتعقل و للتعلم لتنمية العقول و لشرح الأفكار و الآراء ، الكتابة و التدوين كأسلوب لحياة معرفية و بحثية الكتابة كأسلوب للرقي و للتقدم ، الكتابة للتفريغ الداخلى و لترتيب الأوراق و تنسيق الحياة و بحث عن المسارات التى سار فيها غيرنا ، الكتابة ليدرك الآخرون كيف كنا مثلما أدركناهم ، الكتابة للحياة بطريقة مختلفة ، الكتابة لشرح مجريات هذه الحياه ، الكتابة للسرد البحت ، الكتابة لنشر المعرفة و دحر الجهل ، الكتابة للحاجة الملحة من القارى ، الكتابة كأسلوب حياة .
أنا أدون أنا موجود
حمد لله على هذا التطور العجيب في التقنيه ، التى تساعدنا يوما بعد يوم على تطوير أمور حياتنا و تيسيرها ، هنا في هذه المدونة التى سميتها بـــ الملبق سأصب بجام كتاباتى و بخليط من تشاعر و فكر و أدب و سياسة ، هي محاوله لإدراك الواقع الذي يكون حولى و طريقه للتعبير عن رأي و طريقة لكى أرتاح و أقول : أنا أدون أنا موجود
الخروج من الأزمنة و الإنتماء لعوالم الفكر و التغذية الفكرية و التغذية النقاشية ( الحوارية ) ، و التدوين كتفريغ وجداني لثقافات عديدة و التدوين للراحة و للتحرر من قيود و تكبيلات كثيرة ، التدوين للتدوين و للتفريغ و للكتابة .
أنا أدون ... أنا موجود
سأكون موجودا في هذا الفضاء ، هذا فضائي ، هذا عالمي و لكنه لن يكون لي وحدي ، سأشارككم به .
الأحد، 20 نوفمبر 2011
يوم للطفل
الأحد، 13 نوفمبر 2011
جسد واهن للمجتمع ... إن الكلام محرم
المجتمع جسد أصم أعمى أبكم ، لا يسمع و لا يرى و لا يتكلم ، صامت جدا ، يخنق عبراته و تأوهاته ، يريدونه أن ينبض نبضا واحدا و لكنهم لا يدركون أن هذا القلب الذي ينبض به المجتمع قلب واهن جدا مريض بأمراض عُضال يحتاج لإعادة تأهل و عدد ليس بالقليل من العمليات و إعادة الأدلجة ليعاود النبوض مرة أخرى ، و يُحيي جسد هذا المجتمع المريض .
هى إمرأة حالمة عاشقة عشقت شاب به مُميزات جيدة من الجمال الذي تتوسمه المرأة في الرجل ، في فارس الأحلام الذي تُريده ، عشقته و هل العشق مُصيبه ؟ شاءت أقدارها أن تكون مُعلمة في إحدى المناطق النائية في جسد هذا الوطن المتداعي تواصلت مع عشيقها مرات و مرات و عرف منها ما عرف هي كذلك ، واعدها و أدرك أن معها نساء أُخريات ، جاء هُو و أصحابه غدرو بها و بزميلاتها ، أنتحرت أحداهن و تطلقت المتزوجة و البقية إعتزلهن الرجال و وصمن بالعار في جسد هذا المجتمع .
هُو رجل نشاء بين أطفال هذا المجتمع و خرج من رحمه تربى مثلما تربى أقرانه في الحي ، عند بلوغه تعلق بمجموعة شبان و تعاطى أنواع المخدرات ، تزوج و أنجب ، تم قبضه من قبل الشرطة بتهمة تعاطي المخدرات ، حكم عليه بالسُجن ، سجن و حينما تم العفو عنه و عن مجموعة أخرى من أصحابه السجناء خرج مشتاقا للمخدرات و جرعة زائدة كانت كفيلة بقتله و ترميل زوجته و تيتيم إبنه .
هي إمرأة فاتنة غانية ، في مقتبل العمر ذات جمال آخاذ و عيون آسرة تفتن من الرجال من لا يفتن ، سيدة أعمال لا يستعصى عليها أي شئ في العمل تخدم من لا يخدم و تأكل من حيث لا يطعم الآخرون ، يكون لها نصيب من كل الكعك الموزع على الموائد النهمة ، كل المواضيع التى نساها الدهر تخلصها في أسرع الأوقات ، نافذة نفوذ قوى لا يتنفذ به أي رجل ، تعرف من أي تؤكل أكتاف الرجال ، و تمتهن عند الحاجة لعبة تلعبها النساء الغوانى وحدهن ، لعبة مشهورة منذ القدم مخصصة للنساء فقط و يطلبها الرجال و ذلك لتخليص أمور لا تتخلص .
هو شاب طموح تخرج من كليته بمعدل ليس بالبسيط إنتضر الوظيفة أيما إنتضار و تم قبوله بعد أن توسط له أحد جيرانه النافذين في مكان نافذه ، لهذا المكان مشاريع كثيرة تتوزع حول البلد ، أخلص بادئ الأمر في عمله و إنتضر الترقية ، و لكن فاتته الترقية ، فاتته و لكنها رست عند زملائه الذين يعرفون و يمتهنون مهنة التملق عند المدير و نقل الأحاديث المؤلفة من قبلهم ، أصابه حنق شديد من حاله و إنحدر لمسار آخر في تعامله مع الشركات العاملة ، إمتلئت جيوبه و تغيرت سيارته التى يركبها و الممتلكات التى يمتلكها و الخدم الذين يخدمونه كل هذا كان بمقابل يعرفه هو و تطلبه الشركات منه و النتيجة كانت مشروع غير مكتمل و إن إكتمل جودته تكون أقل من المطلوب .
هم أطفال تتوزع أعمارهم من حديثي الولادة لبداية المراهقة ، ينتمون إنتماء لجسد هذا المجتمع ، يطلقون على كل الرجال لقب " بابا " و كل النساء لقب " ماما " لا يعرفون من الأبوة و الأمومة أي شئ و لكنهم يدركون أن آبائهم عاقين بهم أشد العقوق ، يظمرون في خواطرهم حقد كثير و حنق و كره ، كانو نتيجة علاقة عابرة في لحظة حيوانية إنتشى فيها والديهم و كان نتاج نشوتهم هؤلاء الأطفال الذين تعددت أماكن وجودهم بين قمامة و مستشفى و مسجد و شارع و سكة و مدرسة ، هم متأكدون أنهم سيكونون منبوذين في هذا المجتمع الذي لا يرحم و سيعيشون تحت مسمى " الغبن فلان " .
هو و هي و هم و هؤلاء كلهم أجزاء من جسد المجتمع الوهن ، أجزاء وجدت و تكررت يوما بعد يوم أجزاء لم تجد من يوجهها و لم تجد من يحاسبها ، أجزاء لم تجد من يتحدث عنها و ينقل الصورة الحقيقة لهم ، أجزاء ظالمة و أجزاء مظلومة أجزاء متهالكة و هالكة ، هذه الأجزاء تبكى على باب الرقابة و تطلب الرقابة أن تحاسبها ، من لم يحاسب نفسه هنا لن يحاسبه أحد ، من لم يغير من ذاته لن يغيره أحد لا يوجد ناشر معتمد لهذه الأحداث ناشر يوثق به ، ناشر لا يخشى النشر ، ناشر يدرك أنه من نشره يسعى لخيرة المجتمع ناشر ينقل لنا الواقع كما هو و يكون محايدا في نشره ، ناشر ينفعنا و يزيد من الرقابة الذاتية للمجتمع و يدرك أن هناك من يراقب و سينشر ما يرى من خطأ ، ناشر يدحض المقولة المشهورة " من أمن العقوبة أساء الأدب " .
للمجتمع وجه خفى عن الوجه الذي تعودنا عليه و عن الصورة الأفلاطونية التى خلقها لها لنا الإعلام في عقولنامن الأزل ، ديباجة المنشورات و المرئيات تعودنا عليها من الصغر و لا وزالت تتكرر و سوف تتكرر مرار و مرار، كلما تعمقت في هذا المجتمع خلع قناعه و أظهر الوجه الخفى منه و الجانب الغامض ، الإعلام سيف بأحدية كثيرة أين ما تضع حدائك ستجده ، نريد من هذا الإعلام أن ينصف جسد المجتمع الواهن و أن يصلح منه و يبدأ بأدلجة ما يستطيع أدلجته للحاجة .
وحدهم المتوحدون في أبراجهم العاجية النائين بأنفسهم بعيدا عن هموم الوطن ، المتنعمون بأطايب الطعام و الشراب ، المتفردون بأيدي السلطة و القرار ، الذين يأمرون و لا يؤمرون ، الذين يأخذون و لا يُعطون ، الذين يحكمون و لا يعدلون ، المترفعين نسبا و صهرا ، المغايريين لتفكير هذا المجتمع و الذين لا يعرفون الصورة الحقيقية للمجتمع ، المتفاخرين بكل زائل و الفرحين لكل مصيبة و الساعين لكتم الأصوات المتحدثة الساعية التى تريد أن تغير من وهن هذا المجتمع و تحاسب من لا يحاسب ، القامعين أشد القمع لجسد المجتمع ، الذين يخنقون الحناجر المتحدثة بأصابع القمع .
توئد قضايا كثيرة في مقابر التغييب المعرفي و لا يدري عنها إلا أصحابها و تتكرر هذا القضايا يوم بعد يوم دون العمل على حلها من جهات الإختصاص و سوء إدراك المجتمع لهذه القضايا ، القضايا مخفية مستورة مجهولة ، سيقمع أشد القمع من تحدث عنها و يزج به في ترهات التغييب .
من المسؤول عن إضهار حقائق هذا المجتمع ؟ من المسؤول عن نصرة المظلوم و محاربة وهن المجتمع ؟ من المسؤول عن تبصير المجتمع بالصوره الحقيقية المخفية و الوجه الآخر له ؟ من المسؤل بالقيام بالدور التوعوى و التثقيفي للمجتمع و توعية الناس ؟ من هو لسان المجتمع و صوته الغير مخنوق و ناقل صوره في كل قنوات و طبقات المجتمع ؟ من و من و من ؟؟؟
نسيت بيت الشعرالذي عاود الولوج في رائسي الآن ، البيت القائل :
يا قوم لا تتكلمو إن الكلام محرم نامو و لا تستيقظو ما فاز إلا النوم
أما آن لصوت الحقيقة آن يصدح ؟ أما أن لصاحب الحق أن ينتصر ؟ أما آن لهذا الشعب أن يتحدث ؟ نحن من جسد هذا المجتمع ، لن نسمح بالصمت و لن نرضى بأن تلجم الأفواه و ترمد العيون و تصم الآذان ، نحن نسمع و نرى و نتكلم لن نسكت بتاتا عن كلمة الحق لن نسمح للصمت و لن نرضى به ، نريد من الكل أن يتحدث بما يرى من عيوب و يعالجها .
الاثنين، 31 أكتوبر 2011
رواية الزَّهير( للكاتب باولو كويلهو)
الأحد، 30 أكتوبر 2011
و من الموت ما يفرح !
20 - 10 - 2011 يوم لن ينساه التاريخ أبدا و سوف يسجل في ذاكرة التاريخ ، سيذكر في الذكريات في برامج مثل : حدث في مثل هذا اليوم أن قتل الليبيون زعيمهم الذين ثار عليه و الذي شتمهم بألفاظ عدة ، قال عنهم جرذان و وجدوه مندس في جحر في أنبوب مياه كإندساس الجرذ في جحره و قتلوه شر قتلة !
و من الموت ما يفرح ! قلتها بكل صراحية و بكل شفافية دون أي شعور بالخجل و أي حسافة على الكلمة نعم هناك موت محزن يجعلنا نشعر بالحزن و هناك موت مفرح يجعلنا نفرح و نرقص و نغنى ! و هذا ما حصل في ليبيا حل العيد معهم قبل موعده فما كان من الييبيون إلا أن خرجو للشوارع رجالا و نساء جماعات جماعات كل يغبر عن الفرح بطريقته و ما أكثر الطرق التى أستخدموها في تعبيرهم عن الفرح الجيدة منهم و السيئة !
القذافي مقتولا في القرية التى ولد فيها ، ولد في سرت و قتل في سرت ! لكل شئ بداية و نهاية بدايته كانت جميلة و لكن نهايته لم تكن كذلك ، موت مخزى لملك ملوك أفريقيا ، نهاية لا يتمناها و لم يتصورها و لا يريدها أي ملك ، مخزية جدا جدا جدا .
قال لي : أنت تفقد جزء من إنسانيتك بفرحك بالموت ؟ لماذا تفرح بموت ؟ شعورك بموت نفس بشرية شعور حقير ! أجبته بكل عفوية : الموت فرح و الحياه فرح كذلك يا أخي ، هذه مشاعر لا نستطيع التحكم بها سواء كانت مشاعر حقيرة أم حميدة ، في النهاية هي مشاعر و تأتى من شعورى و هذا هو شعورى فأجابنى بأننى أفقد جزء من إنسانيتى بفرحى لموت ‘نسان و لو كان طاغية ، أجبته : أننا شيئا فشى نخسر جزء من إنسانيتنا بمشاعرنا في هذه الحياة ، و من قال أن مشاعرنا كاملة ؟ من قال أن هذه المشاعر مكتملة ، المشاعر تكونات تراكمية لأفكارنا و لما نعتقده في قرارة ذاتنا !
الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011
لذة الشعور بالخسارة
شعور غريب من الممكن أن يصيبك عندما تخسر خصوصا إذا كنت تسعى لهذا الربح سعيا مظنيا و حثيثا ... في أحيان كثيرة تحتاج للخسارات لكي تبدأ بترتيب أوراقك مرة أخرى و تدرك موقع الخلل في الطريق الذي كنت تسعى إليه ، عند الخسارة ترى تلك النظرات التى تأتيك من هنا و هناك ... نظرات شمت و أخرى تخوين و عدم ثقة و غيرها ... تفكر في هذه النظرات و تفكر ... الخسارة نتيجة الإنتخابات يكون لها طعم مختلف كذلك ؟ كيف هذا ؟
قيل : رحم الله إمراء أهدى لى عيوبي
تقييمك بين مجموعة البشر التى تنتخبك يظهر في النتيجة النهائية للإنتخابات ... تدرك حينها قوة وجودك في ذلك المجتمع من عدمه و معرفة هذه القوة شئ لا يقدر بثمن بتاتا و هي بحد ذاتها مكسب كبير لك و يفيدك جدا في تقييمك لأمور كثيرة ، سوف تفكر و تفكر و تفكر و تفكر كثيرا جدا جدا في أسباب الخسارة و سوف تضع إحتمالات كثيرة و تشطب و تزيد و تكتب ... الإحتمالات زادت أم نقصت بالتأكيد هناك أسباب مهمة و لا بد لك من بحث هذه الأسباب ... هناك أسباب لك دخل مباشر بها و أسباب ليس لك دخل مباشر بها ... عندما تعمل على تحسين سلبياتك أعمل على الأسباب التى تصب فيك مباشرة و أترك الأسباب الأخرى التى ليست في نفس المصب ، أنت أتحت فرصة أمام مجموعة البشر تلك أن ينتخبوك لكي تمثلهم و تسعى في الأهداف الذين يترجونها منك و إن كانو يعتقدون و يؤمنون بك فلهم هذا و إلا فلا ، و من الرائع جدا أن تدرك تفكير عقول الآخرين المنتخبين لك لأن تفكير عقولهم ينعكس على النتائج و التصرفات .
لذة الشعور بالخسارة !
ما أجملها من لذة : أنا هو أنا و أريد أن أكون مثلما أريد فكيف أكون مثلما أريد ؟ هناك مشاريع كبيبرة في الحياة نسعى لها و نضعها في نصاب أعيننا و نسعى إليها و لكن المشروع الرئيسي هو : أنت ! كيف تصلح من حالك و كيف تكون مثلما تريد أن تكون ؟ سؤال لا بد أن تطرحه لنفسك قبل أن تطرحه على الآخرين ، كيف تريد أن تكون ؟ كيف تخطط لنفسك ؟ ما هي مشاريعك في الحياة ؟ ما هي أهدافك للخمس سنوت المقبلة ؟ و للحياة ككل ؟ كيف ستستثمر في نفسك و ستعدل من ذاتك ؟ كيف ستكون مثلما تريد أن تكون ؟
تجميع شتات الذات !
كيف تجمع كل السلبيات التى تتلقاها من كل مكان لتصب بها في نهر حياتك المستمر و لتساعدك على النهوض بقوة أكبر من القوة التى كنت بها من قبل ؟ كيف تجمع ذاتك و شتاتك و تعمل جاهدا على تحسين من هذه الذات ؟ السلبيات واردة و نحن كبشر نعترف بهذا الشئ و الكمال لا يكون للبشر بل لرب البشر ... كيف نكمل أنفسنا و لو كان في أعيننا مبدئيا لنكبر في عيون الآخرين ... إصلاح الذات قبل أي إصلاح فلو صلح ذات كل كائن منا و عمل جاهدا على نفسه و على ذاته لكنا بخير اليوم ، كيف نتحكم بمسارات حياتنا و نمسك بدفة الحكم الذاتي لنفسنا و نحقق مسار قويم لذاتنا و نسير على المعطيات التى أوجدناها لأنفسنا ؟
نحن مثلما نحن فلنقيم أنفسنا و لنسعى مثلما نريد أن نكون ... فلنعمل على أنفسنا و نصلح ذواتنا أولا و أخير فبصلاح الذات نصلح و بصلاح الفرد فرد فرد يصلح المجتمع ككل .
الأحد، 16 أكتوبر 2011
تجرى على الدنس
(( الدنس يُقصد به هنا وجود المادة و اليبس إنعدامها و المادة هي مُحرك رئيسي لكل شي في حياة البشر ))
قالتها لى مشتكية من سوء الحال و الضنك في الحياة و قالت أنا المحتاجة له لماذا لا أزوره إن قام هو بقطع الصلة ما بيننا و الوصال قطعه ، يقول أنني عندما أقوم بالزيارات العائلية لا أمر له في بيته و هو يقوم بزيارتي من العيد للعيد و لا يدخل للمجلس فقط سلامه لي يكون عند الباب لا غير ، سازوره حتى و إن قطع الوصال من جانبه لن أقطعه أنا بدوري ، في النهاية حتى هو من أرحامي و لا بد لنا أن لا نقطع الرحم سواء كنا محتاجين له أم لا، سأزوره حتى لو قطعنى سأصله حتى و لو حرمنى .
و قالت : الحمدُ لله أموره طيبة و هو في أحسن حال و الله مبارك له في نفسه و في ماله و الله يزيده من خيره و من فضله بإذنه تعالى و يبارك له فيما يملك و يزيده من فضله بإذنه تعالى .
حاورتها : الأمور طيبة و الحمد لله لا يوجد أحد محتاج في هذا الزمن و الله موسع عالناس بالرزق و بإذن الله ما بينقص شئ على حد من البشر و أهل الخير موجودين و لم تُعدم البلد منهم ، قالت : لا من قال لك هذا يوجد بشر محتاجيت كُثز ، إن لم تدركهم أنت أو أدركتهم ، هناك أناس يتضورون من الجوع و غيرهم يعيشون في بيوت غير مسقفه و آخرون يتشتتون بحثا عن الطعام ، هناك كثير من المحرومين و لكنك لا تعلم هم أين و لا تبحث عنهم في نطاق مجتمعك ، أنت بعيد عنهم و لا تريد أن تتقرب من هذه المجتمعات فإن تقربت منها صدمت بالواقع .
الاثنين، 26 سبتمبر 2011
نور الليالي
الأربعاء، 21 سبتمبر 2011
دنئ عابد للسلطة طالح
دنئ محب للسلطة طالح ، هذا هو الإسم الجديد الذي أستحقه الرئيس اليمنى الذي لا يريد أن يخلع نفسه من ذلك الكرسي الذي أغتصبه من الشعب ، حكى التاريخ عن مجازر و مجازر أخرى لم يتم الكلام عنها و خبئها التاريخ بقرارات من القيادات في ذلك البلد الذي تشيع جزء منه و كانت فيه حروب عدة و الذي كان منفصلا فإتحد بعد الإنفصال ، ذلك البلد المتواضع في الموارد الثري بالعقول الغير مستغله ، ذلك البلد الذي ينتمى له جلة كبيرة من العرب في أصولهم و جذورهم ، ذلك البلد الذي يعتبر الجار لنا ، و للجيران حقوق و واجبات فهل قمنا نحن بدورنا من الحقوق لهذا البلد .
منذ بداية الثورة عند جيراننا أتحد الخليجيون لكي يوحدو الكلمة و لكي لا يكون هناك فضل لأحد على الآخر في التدخل لمصالح اليمن و بماذا خرجو ؟ بالمبادرة الخليجية ... تمخض الخليج فخرج بمبادرة ... ياليتك لم تجتمع يا خليج ، مباردة فقط لا غير و علي يقرر يوم أن يطبقا و يوم آخر ينفي ، بحق يستحق علي لقب الزعيم المراوغ من العيار الأول .
قلت عن الصورة أعلاه :
((كثير من البشر يناضرون الجرائد دون أن يفقهو المعاني المكتوبة بها و ينفرون من صور كهذه الصوره ، أب يمني يقبل جبين إبنه الرضيع الذي قُتل برصاص يمني ، مشاعر تقشعر لها الأبدان ، لكل الأباء و للذين لم يدركو معنى الأبوه لليوم أتدرون ما معنى موت طفلك و خروجه من حضنك ، لو حصل لكم مثلما حصل لهذا الأب ( أجاركم الله ) كيف ستكون مشاعركم ؟
لو كنت أب لهذا الطفل المتوفى لدفعت دم حياتي لأنحر المسؤل عن قتله مثلما تنحر الشاه ، حسبي الله و نعم الوكيل على حُكام حكمو فتجبرو فقتلو و سفكو الدماء و ضلمو ، علي عبدالله صالح = دنئ عابد للسطة طالح ))
السبت، 17 سبتمبر 2011
أنا أدون ... أنا موجود (1) ... الكتابة كضرورة بشرية
أدوات الكتابة المستخدمة في تلك الفترة بسيطة من حجر و طين و شمع و غيرها من أدوات متوفرة في تلك الفترة ساعدت البشر على حفظ أنتاجه الفكري و تسهييل و تيسير أمور حياته اليومية و تدوين أحداثهم و معارفهم اليومية و مكتسباتهم لكي ينقلوها لمن بعدهم أو يطوروها .
* الصور أعلاه من مسجد حارة السفالة بولاية وادي المعاول بسلطنة عمان و هي عبارة عن تدوين لأحداث تاريخية على أركان أعمدة المسجد .