الكتاب :
هذا العام سوف أقوم بـــ ...
كيف تغير إحدى عاداتك أخيرا ، أو
كيف تلتزم بقرارك ، أو
كيف تحقق حلمك
الكاتب :
م . ج . ريان مكتبة جرير - إعادة طباعة الطبعة الأولى .
قراءة :
من صـــ 1إلى صـــ 80 .
القراءة
مغامرة تحقيق أحلامك :
- الأحلام موجودة و الحماس يتقد في البداية لينطفئ لاحقا لأننا لا نعرف
كيف نتغير ، البشر يستطيعون التغيير إن آمنو به و سعو لذلك و لكن الأغلبية يرجعون
لما كإنو عليه ! لماذا ؟
- التغيير ممكن إن آمن به الشخص و هيأ نفسه لهذا التغيير و عقله و مرن
عليه ، يحتاج لوقت و لكنه ممكن و لكن لا بد انا من معرفة ما نريد ، ما يصلح لواحد
لا يصلح للكل ، حدد طاقتك و رغباتك ، البداية و الاستمرار في العمل يؤدى لنتيجة .
- عدم التغير السريع يؤدى للإحساس بالإحباط الأمر الذي يؤدى للإخفاق لاحقا
... بالتأكيد : كل شيء يحتاج لوقت ، الأهداف لا بد أن تكون واقعية بعيدة عن الخيال
لكى لا يصطدم الشخص في تحقيقها و لا يستطيع تحقيقها.
- الرغبة و النية و المثابرة توصلك لما تريد و للتخلص من عاداتك
السلبية أبدلها بعادات إيجابية و ابنى ما ينفعك و أترك ما دونه .
- 90 % من حياتنا اليومية نقضيها في الروتين الثابت و هذا الشيء و سيء
كذلك لأن التغيير مطلوب .
- النزوع للقيام بما قما به سابقا ميل شديد القوة لأن عقولنا تبرمجت
عليه و المشيء وراء عاداتك كالمشيء نوما ، يجب أن تكون واقعى فيما تقوم به .
- ضع قائمة لما تريد القيام به في حياتك على مدى 5 – 10 – 15 – 20 عاما
قادمة و ابدا في تنفيذ أهدافك ، الأحلام تتحقق حتما بتجزئتها ، أنظر للإيجابيات في
نفسك و لا تكثر من التفكير في السلبيات
بالتأكيد إمكانية التغيير موجودة .
الاستعداد للتغيير :
-
عندما تعقد نية
التغيير إبداء بالاستعداد لهذا الشى و افهم ماذا تريد و لماذا .
-
الرغبة في التغيير
تكون عن وعى بما تريد و برغبة حقيقية بالتغيير و تدرك ما تريد و تعمل على هذا حتى
و إن بسط ما تريد .
الاحتياجات التي تخدم نشاطك الحالي :
-
ما تقوم به يخدم شيء
في ذاتك ، أبحث عن شيء جديد مفيد و غير سلبي يخدمك و أبدل العادات السلبية بأخرى
إيجابية ، لا بد أن ندرك الحاجة التي تلبها العادة لكى نبدلها بعادة أخرى .
أجعل عقولك الثلاثة تقف لجانبك :
- ثلاثة عقول تعمل
بداخلنا : (١) عقل الزواحف : يكرر السلوك مرارا و لا يتعلم من التكرار و هدفه أن
يحفظ لنا الحياة (٢) الجهاز الليمفاوي : العقل العاطفي الذي لا يفهم إلا السار و
المؤلم و الآمن و الخطر ... ليس ببالغ الذكاء (٣) لحاء المخ : هو العقل المفكر القادر
على الاستيعاب .
- عليك أن تكتسب عواطفك في صفك ، أسال
نفسك : ما الذي من الممكن أن يكون سهلا و ممتعا و جديدا في العادة الجديدة "
كون صورة إيجابية للمستقبل " .
- مارس تمارين يومية بتخيل المستقبل
الجديد الذي تطمح له لكي يبنى عقلك في داخله عادات تواكب هذا التغير .
التناقض أمر طبيعي :
- في اية التغيير تكون أكبر و أصعب
مرحلة هي مرحلة التناقض حيث نجد نفسنا نريد التغيير و لا نريده في نفس الوقت و ذلك
لعدم علمنا عن السلوك الجديد .
كذلك التناقض يكون لعدم معرفتنا
بالحياة الجديدة و عدم رغبتنا في بذل جهد لنتغير و صعوبة ترك نمط الحياة يؤدي بنا
للتناقض .
حكمة " قيم نجاحك بمقدار
التضحيات التي بذلتها في سبيله " .
- لا بد أن ندرك حجم الجهد الذي سوف
يترتب على قرارك ، عقلك يحب الراحة و لكن قليل من الالتزام و العمل سوف يقودك
للنجاح .
- التناقض للنجاح موجود و لكنه يتضاءل
عند البدء بالعمل و لكل قرار ثمن ، جسمك يكافئك بإفرازه هرمونات تساعدك على العمل
، " لا بد أن تعرف ثمن عدم التغيير لتتخلص من التناقض.
ما هو ثمن عدم التغيير :
- الحافز و الانضباط يؤدى للتغيير و
العزم و البدء بالتغيير وراء تحقيق الهدف ، أسال نفسك هذا السؤال دائما : ما هو
ثمن عدم التغيير ؟ و استمع لجوابك بذاتك .
" أفضل موضع لتغيير اتجاهاتنا
عندما نصل لطريق مسدود " ناعومي جود
أركض تجاه الهدف و ليس بعيد عنه :
- تحتاج لهدف قوى و سبب ذو مغزى لدفعك
نحو الهدف مباشرة ( شيء إيجابي )؟استبدل عبارات التحفيز السلبية بأخرى إيجابية
مثلا :
لا بد أن أترك التدخين لأعيش تبدلها ب
أريد عمرا طويلا لأرى أحفادي .
- التحفيز الإيجابي يزيد من إمكانية
النجاح و هكذا كلما كان حافزك الإيجابي مصدر سرور عاطفي أبدى عقلك العاطفي تجاوب
لبلوغ الهدف .
- أوجد حافز إيجابي لأهدافك و أربطهن
بمخيلتك ... لا تمضى قدما حتى تجد حافز إيجابي و دونه .
الفجوة بين مكانك الحالي و مكانك
المنشود هي شيء جيد:
" يميل الناس إلى الإحباط و
اليأس عندما يدركون حجم الفجوة بين موضعهم الحالي و الموضع الذي ينشدونه "
روبرت فريتز .
- يرى فريتز أن هذه مسافة جيدة و تخلق
دافع إضافي ، أحد أسباب الفشل أننا لا نرغب بالشيء بما فيه الكفاية أو لا نؤمن به
و هكذا نستسلم في الفجوة الفاصلة بين المرحلتين .
- رغبتك هي ما يضع طاقتك في حالة حركة
دائما و هي ما يشدك نحو طموحك .
" إذا ما قصرت خياراتك على ما
يبدو لك ممكنا أو معقولا فإنك تفصل نفسك عما تريد فعليا و كل ما يتبقى لك بعد ذلك
حلول وسط " روبرت فريتز .
لا يوجد وقت مثالي للبدء :
- لا بد أن نقوم بالتغير و نحن في خضم
عملنا ، كل الأوقات مناسبة للبدء لمن يريد ذلك ، ضع التغيير في أول أهدافك و أسعى
له رغم كل ظروفك أجعله أوليه واجه عقبات التغير كتحديات ، بالتأكيد لكل قاعدة استثناء
و هناك أوقات مناسبة للبعض في بعض التغيرات أكثر عن غيرها .
- ابتعد عن العواطف و تجنب فخ "
مرة واحدة فقط " أو " آخر مرة " .
تخيل صورتك المستقبلية الإيجابية :
- تخيل صورتك بعد النجاح و ركز على
الجوانب الإيجابية و ما يمكنك أن تكون إن حققت حلمك و سوف يوجهك سلوكك و تصرفاتك و
أعصابك نحو هذا الفعل .
" قد تقدم لنا الحقائق و لكن لكى
نضع منها مغزى لا بد أن تتوافق مع ما هو موجود بالفعل في العقل " جورج لاكوف
.
- عقلك يوجهك نحو ما أنت مقتنع به و
تصرفاتك تحولك لهذا الشيء ضع نفسك في إطار إيجابي لتوجهك تصرفاتك نحو هذا الإطار .
الذات المستقبلية هي الذات التي نضعها
لأنفسنا ( كيف سنكون ) :
أكتب لنفسك رسالة إيجابية من مستقبلك
تخيل تحقيقك أحلامك و طموحك مثلا : فقدت وزنك و أخذت الحياة بمرونة و أبليت بلاء
حسن ، أنت أكبر بسنة ... ما هي رسالتك لنفسك ؟ عندما تصل لما تريد ؟
الفهم هو جائزة الأحمق :
فهم السلوك قد يمنعك من التقدم ؟
لماذا ؟ لماذا أستسلم ؟ ، الميل للالتصاق بسؤال لماذا يبلغ من القوة بحيث أنه من
الممكن أن يشل من طريقك ... لماذا ؟ هي فخ للاستمرار في النظر تحت أرجلنا و في
أنفسنا شيء .
- لا أحتاج لمعرفة سبب سلوكي و لكنى
أحتاج لمعرفة ماذا أريد ، استخدم الجانب الأيمن من عقلك الجانب الإبداعي التجديدي
و الذي يوجهك للمستقبل ، جانب الإلهام و الأحلام و الطموحات و الإبداع حول تفكيرك
من لماذا إلى ما هو ممكن .
- أطرح سؤالا من قبل: ما الذي يمكنني
عمله لأحقق المزيد ؟ بدلا من : لماذا أصبحت مدمن عمل ؟
- جانب عقلك الأيمن يحب الأسئلة و ليس
الجمل الخبرية ، احتفظ بالأسئلة لفترة ، لا باس بذلك و الجانب الأيمن من العقل ارتباطي
و مجازي ... ضع أهدافك وفق شعورك .
يتبع بالقراءة الثانية